"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 26/نوفمبر/2024 - 10:50 ص
طباعة
إعداد فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 26 نوفمبر 2024.
العين..مناهضة العنف ضد المرأة.. دعوات لحماية اليمنيات من انتهاكات الحوثي
أحيت اليمن، الإثنين، الأيام العالمية الـ16 لمناهضة العنف ضد المرأة التي تبدأ 25 نوفمبر، المصادف لليوم العالمي للقضاء على التمييز والعنف ضد النساء، وينتهي في 10 ديسمبر، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وفي الاحتفال الذي أقامه قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وحضرته "العين الإخبارية"، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، دكتور محمد سعيد الزعوري، ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة.
احتفاء باليمن لمناصرة حقوق النساء
وقال الوزير الزعوري إن الاحتفال بالمناسبة يمثل فرصة لإحياء الالتزامات بحقوق المرأة، والعمل من أجل تمكينها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام، والمشاركة في صناعة القرار.
ممارسات الحوثي بحق النساء
وأشار الزعوري أن الانهيار الإقتصادي والمعيشي الذي يعيشه اليمن بسبب الحرب فاقم العنف ضد المرأة، مذكرًا بانتهاكات مليشيات الحوثي التي تمارسها ضد النساء واقتيادهن إلى السجون.
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية إلى ما قامت به المايشيات بفرض العديد من القيود على العاملات في المجال الإنساني، واعتقال الناشطات في العمل المدني والمجتمعي بمناطق سيطرتها.
احتفاء باليمن لمناصرة حقوق النساء
ودعا الوزير الزعوري المانحين لمساندة الجهود الحكومية لتوفير دعم شامل للناجيات من العنف، يشمل الرعاية النفسية والإجتماعية وحماية حقوقهن في العدالة والتعليم والعمل، وتوفير بيئة آمنة للوصول الى هذه الخدمات بيسر وسهولة.
وأوضح الوزير اليمني أن الحكومة تعمل من خلال "الخطة الوطنية للمرأة والأمن السلام" على تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا، معتبرا ذلك مفتاحا لمواجهة العنف والتمييز ضد المرأة.
احتفاء باليمن لمناصرة حقوق النساء
من جانبها، تحدثت عضوة منصة التمكين السياسي للمرأة اليمنية، لمياء عبدالمولى أن حملة الأيام الـ 16 العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، تكتسب أهميتها من أنها تناهض ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي، وكافة أشكال العنف والتمييز الذي تواجهه النساء والفتيات حول العالم.
وقالت عبدالمولى لـ"العين الإخبارية" إن الحملة تسلط الضوء على قضايا العنف التي تتعرض لها النساء اليمنيات، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها المرأة في اليمن؛ نتيجة النزاع المستمر والتدهور الإنساني والاجتماعي.
وأضافت أن النساء والفتيات اليمنيات يواجهنّ مستويات متزايدة من العنف المبني على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف الجسدي والنفسي، والزواج القسري، والتحرش الجنسي، والسجون، والاعتقالات، بالإضافة إلى التمييز المتجذر في النظم الاجتماعية والسياسية.
وأكدت عبدالمولى أن تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا هو مفتاح لمواجهة العنف والتمييز، وطالبت بتمثيل المرأة اليمنية في عملية صنع القرار ومفاوضات السلام لضمان شمولية الحلول وتحقيق مستقبل أكثر عدلاً واستقرارًا.
دعوات لحماية المرأة اليمنية
ودعت الناشطة في مجال المرأة إلى ضرورة توفير دعم شامل للناجيات من العنف، يشمل الرعاية النفسية والاجتماعية، والخدمات القانونية، وحماية حقوقهن في العدالة والتعليم والعمل، وتوفير بيئة آمنة تتيح وصولهنّ إلى هذه الخدمات بسهولة.
احتفاء باليمن لمناصرة حقوق النساء
كما دعت إلى ضرورة مراجعة وتعديل القوانين المحلية لضمان حماية أكبر للنساء والفتيات، بحيث تتماشى القوانين اليمنية مع المعايير الدولية لضمان تحقيق العدالة والردع ضد مرتكبي العنف.
احتفاء باليمن لمناصرة حقوق النساء
الناشطة اليمنية حثت وسائل الإعلام والمدارس والمؤسسات الدينية والمجتمعية على دعم وتكثيف الجهود التوعوية حول مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي، بهدف نشر ثقافة تحترم حقوق المرأة وتنبذ العنف بجميع أشكاله.
وجددت لمياء عبدالمولى في ختام حديثها مع "العين الإخبارية" دعوتها للمجتمع الدولي للاستمرار في دعم الجهود المحلية التي تسعى إلى تمكين المرأة اليمنية وحمايتها من العنف، وتمويل البرامج التي تستهدف الحماية، ودعم المؤسسات العاملة على تعزيز حقوق المرأة.
أندبندنت عربية..الحوثي يتحدى "العيب الاجتماعي" باعتقال إعلامية يمنية
كشفت الحكومة أن المليشيا اعتقلت آلاف الفتيات من منازلهن ومقار عملهن والشوارع العامة (اندبندنت عربية)
طالبت بصرف راتبها وشكت جوع أطفالها فعاقبها الحوثي بالاعتقال في السجون السرية... الإعلامية اليمنية سحر الخولاني قصة معتقلة جديدة في سجون المليشيا
دانت الحكومة اليمنية استمرار ميليشيات الحوثي اختطاف الإعلامية سحر الخولاني منذ أشهر عدة جراء مطالبتها دفع رواتبها وباقي الموظفين العموميين التي ترفض الجماعة صرفها منذ أكثر من ثمانية أعوام.
واعتبرت أن ما تعرضت له الخولاني من اختطاف من منزلها في العاصمة صنعاء وإخفائها قسراً يعد نموذجاً لمأساة كثير من النساء اليمنيات في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
وقالت الحكومة المعترف بها دولياً على لسان وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني إن "استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في إخفاء الإعلامية والناشطة المدنية سحر الخولاني قسراً منذ اقتحام منزلها واختطافها في الـ 10 من سبتمبر (أيلول) الماضي على خلفية تناولاتها للأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، وحرمانها التواصل مع أسرتها، هو امتداد للممارسات القمعية والجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات منذ الانقلاب الغاشم".
مزيد من المعتقلات
وكشف الإرياني في بيان صحافي عن أن الجماعة الحوثية "اختطفت منذ انقلابها عام 2015 آلاف النساء من منازلهن ومقار عملهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن إلى المعتقلات السرية ولفقت لهن التهم الكيدية، ومارست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي، على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، بهدف تقييد حركتهن والحد من حريتهن ومشاركتهن في الحياة العامة".
واعتقلت الخولاني في سبتمبر الماضي من بين أحضان أطفالها الثلاثة عقب دهم منزلها من قوة حوثية جراء نشرها مقاطع فيديو انتقدت خلالها سلوك الميليشيات ورفضها ما وصفته بسياسة تكميم الأفواه والقمع والملاحقات التي تنتهجها الجماعة، كما ركزت على عدم صرف الرواتب وما سببه من تفش للجوع والفقر والمرض الذي يعانيه أطفالها وباقي اليمنيين.
وفي آخر مقطع لها قبيل اعتقالها ذكرت الخولاني التي كانت تعمل مذيعة في قناة سبأ الحكومية، أن هذا الفيديو بحوزة شخص ما، وحملته أمانة نشره حال تعرضها للاختطاف أو أي مكروه، وقالت فيه إن قيادات الحوثي هددتها قبل اختطافها إلى جانب سلسلة الضغوط الكبيرة على أهلها لمنعها من نشر مقاطع تتحدث عن الرواتب، وانتقاد فساد قادة الميليشيات قبل أن تدهم منزلها قوة مسلحة وتعتقلها، في سلوك غير مسبوق في دورات الصراع اليمني الذي ينأى بالنساء عن الصراع ويجرم التعدي عليهن أو إهانتهن، وهو ما يسمى في العرف الاجتماعي بـ "العيب الأسود".
وعلى رغم ذلك التجريم المجتمعي لا تزال الجماعة الحوثية تعتقل بين حين وآخر عدداً من الناشطات والحقوقيات والفنانات من بيوتهن ومقار أعمالهن، في مسعى إلى قمع أنشطتهن المدنية أو أفكارهن في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفقاً لحقوقيين.
وتقول الناشطة الحقوقية سارة اليافعي إن "الإخفاء القسري لسحر الخولاني لم يكن الأول لإعلامية وناشطة حقوقية شجاعة، ولن يكون الأخير"، مؤكدة أن الحوثيين وعلى رغم مرور شهرين على اعتقال الخولاني لم يكشفوا حتى اللحظة عن مكان اعتقالها، وهو سلوك تعسفي يمارسونه ضد نساء اليمن وكل من يعارض سياستهم أو لا يجاريهم في ما يقومون به من سلوكيات قمعية طائفية وإرهابية.
وتوضح، "سجون الحوثي تعج بنحو 2000 امرأة ممن لم يرتكبن أي ذنب سوى اعتراضهن على تسلط هذه الميليشيات أو انتقاد سلوك قادتها وعناصرها، أو قاومن ما يتعرضن له من ابتزاز و ظلم من قبل أفرادها، وكان من السهل على هذه الميليشيات تلفيق التهم لهن".
المنتصف..استعداداً لجولات قتال جديدة .. عصابة الحوثي تواصل تجنيد المهاجرين الأفا
تكثف عصابة الحوثي الإرهابية جهودها لتجنيد المهاجرين الأفارقة والفئات المهمشة، في إطار استعداداتها لجولات قتال مرتقبة في مناطق مثل الساحل الغربي، تعز، ومأرب، وسط عزوف أبناء القبائل عن الانضمام إلى صفوفها.
وأشارت تقارير حقوقية ومصادر محلية إلى اعتماد عصابة الحوثي بشكل متزايد على تجنيد مهاجرين أفارقة، خاصة من الصومال وإثيوبيا، مستغلة الظروف الاقتصادية القاسية والوضع الإنساني المتدهور.
وتُغري العصابة أفراد هذه الفئات بعروض مالية لتحسين ظروفهم المعيشية، فيما تلجأ أيضاً إلى أساليب الضغط والإكراه، بما في ذلك التهديد بمعاقبة الرافضين وعائلاتهم.
ولاقت هذه الممارسات إدانة واسعة من منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، التي اعتبرتها جرائم حرب، خاصة تجنيد الأطفال واستغلال الفئات الضعيفة.
كما أكدت أن هذه الانتهاكات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتعميق العنف والفقر.
ودعا نشطاء ومنظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتقديم الدعم للفئات المستهدفة لضمان حمايتها من التجنيد القسري والاستغلال.
بلقيس..المبعوث الأمريكي: خبراء روس في صنعاء لتزويد الحوثيين بالأسلحة
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن تواجد موظفين روسي في العاصمة صنعاء؛ بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله: "نعلم أن هناك أفرادا روسيين في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين، وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".
وأضاف أن "أنواع الأسلحة، التي تتم مناقشتها، تثير قلقًا كبيرًا؛ وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر، وربما أبعد من ذلك".
ولفت إلى تقارير تفيد بوجود مناقشات حول الصواريخ المضادة للسفن، وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة.
وحذّر من أن هذا التعاون من شأنه أن يزيد من هجمات الحوثيين، كما عبّر عن قلقه من تجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين للحرب ضد أوكرانيا.
وأضاف: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد، إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".
يأتي ذلك، فيما أشارت مصادر غربية إلى أن هناك مخاوف متزايدة لدى واشنطن من أن يعمل الحوثيون على إقامة علاقات مع جهات عالمية فاعلة؛ مثل الصين وروسيا.
وأضافت الباحثة في المجلس الأطلسي، إيملي ماكلين، أنه إذا استمرت هجمات الحوثيين فإن هذا يعني اضطرابات مطولة، وتكاليف شحن مرتفعة، ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي.
وتوقعت أن يعيد ترامب تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، رغم أن ذلك سيكون له تأثير محدود، وهو ما قد يجعل الإدارة الأمريكية تلجأ إلى استخدام مزيج من الضربات على كبار قادة الحوثيين، والمواقع العسكرية لإضعافهم.
فاينانشيال تايمز..تقرير: روسيا تستعين بالحوثي لتجنيد يمنيين للقتال بأوكرانيا
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها، أمس الأحد، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن الجيش الروسي تمكّن من تجنيد مئات الرجال اليمنيين من خلال "عملية تهريب غامضة".
وقالت الصحيفة إن بعض الرجال تلقوا وعوداً بالحصول على وظائف ذات رواتب عالية وفرصة للحصول على الجنسية الروسية. ولكن عند وصولهم إلى روسيا، تم إجبارهم على القتال مع الجيش الروسي وتم إرسالهم فوراً إلى جبهة القتال في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن عملية التجنيد في اليمن كان يجري تنظيمها من قبل شركة أسسها سياسي حوثي بارز. وأشارت إلى أنها حصلت على عقد تجنيد وأظهر أن عملية التجنيد بدأت على الأقل منذ يوليو الماضي.
نيوزيلاندا تدرج جماعة الحوثي وحزب الله اللبناني على قوائم الإرهاب
اليمن
اليمن والحوثينيوزيلاندا تدرج جماعة الحوثي وحزب الله اللبناني على قوائم الإرهاب
وبسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيشها في الحرب المستمرة منذ 2002 في أوكرانيا، قامت موسكو مؤخراً بتعزيز قواتها بحوالي 10 آلاف جندي كوري شمال.
وقالت الصحيفة إن هذا التعاون يمثّل علامة على تعميق العلاقات بين الكرملين والحوثيين، وذلك نقلاً عن دبلوماسي أميركي. وأشارت إلى أن ممثلين من موسكو كانوا قد زاروا اليمن لإجراء محادثات.
ومنذ اندلاع حرب غزة، قام الحوثيون بمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر سواحل اليمن، ولا سيما في البحر الأحمر.
وقال الدبلوماسي الأميركي إن هذا التحالف الذي لم يكن متوقعاً يزيد من احتمال حصول الحوثيين على مزيد من الأسلحة التي تمكنهم من الهجوم على السفن قبالة سواحل اليمن بشكل أكثر فعالية.