"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 10/ديسمبر/2024 - 12:48 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 10 ديسمبر 2024.
عقوبات من الخزانة الأميركية على لجنة "أسرى الحوثيين" ورئيسها المرتضى
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على فرد وكيان متورطين في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في معتقلات تديرها جماعة الحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان صحافي، الاثنين، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها "فرض عقوبات على اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين، ورئيسها عبدالقادر حسن يحيى المرتضى، لارتباطهما بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن".
وأضاف البيان أن المرتضى، ومن خلال دوره كرئيس للجنة، متورط مباشرة في تعذيب السجناء، وممارسة أشكال أخرى من المعاملات الوحشية واللاإنسانية والمهينة لهم أو معاقبة المعتقلين في سجون الجماعة، كما يدير المرتضى كيانا شارك أعضاؤه في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال فترة إدارته لهذا الكيان.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن "لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين تدير السجون الخاصة بالجماعة، وأن أعضاء اللجنة يشاركون شخصياً، بما في ذلك المرتضى، في تعذيب السجناء وارتكاب ممارسات العقاب النفسي والجسدي الممنهج ضدهم، كعمليات الإعدام الوهمية والضرب والصعق بالكهرباء، من بين انتهاكات أخرى، كما يحرمون السجناء من الرعاية الطبية الكافية، ونتيجة لذلك، يعاني بعض السجناء من إعاقات دائمة، فيما توفي بعضهم تحت التعذيب".
وأوضح البيان أن سجون الحوثيين لا تزال تحتجز تعسفياً أفراداً مارسوا حقوقهم الإنسانية، وحرياتهم الأساسية، بما في ذلك صحافيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون سياسيون وموظفون محليون تابعون للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، وسفارة الولايات المتحدة، إضافة إلى آخرین.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن هذه العقوبات تأتي في إطار التضامن مع الموظفين المحليين الحاليين والسابقين للولايات المتحدة، وإدانة الحوثيين علنا على استمرار انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان، كما "تهدف إلى الضغط على الجماعة وتعزيز الجهود الأخرى التي تبذلها الحكومة الأميركية لإطلاق سراح المحتجزين ظلماً في سجون الحوثيين".
وجددت الخزانة الأميركية التزامها بمواصلة الجهود لتعزيز المساءلة عن مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومنعهم من الوصول إلى المؤسسات المالية الأميركية والدولية، قائلة: "سنواصل استخدام هذه الأدوات لتعزيز المساءلة عن الأفراد الذين يغذون العنف في اليمن، بما في ذلك ما يسمى بمسؤولي الحوثيين".
عقوبات من الخزانة الأميركية على لجنة "أسرى الحوثيين" ورئيسها المرتضى
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على فرد وكيان متورطين في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في معتقلات تديرها جماعة الحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان صحافي، الاثنين، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها "فرض عقوبات على اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين، ورئيسها عبدالقادر حسن يحيى المرتضى، لارتباطهما بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن".
وأضاف البيان أن المرتضى، ومن خلال دوره كرئيس للجنة، متورط مباشرة في تعذيب السجناء، وممارسة أشكال أخرى من المعاملات الوحشية واللاإنسانية والمهينة لهم أو معاقبة المعتقلين في سجون الجماعة، كما يدير المرتضى كيانا شارك أعضاؤه في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال فترة إدارته لهذا الكيان.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن "لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين تدير السجون الخاصة بالجماعة، وأن أعضاء اللجنة يشاركون شخصياً، بما في ذلك المرتضى، في تعذيب السجناء وارتكاب ممارسات العقاب النفسي والجسدي الممنهج ضدهم، كعمليات الإعدام الوهمية والضرب والصعق بالكهرباء، من بين انتهاكات أخرى، كما يحرمون السجناء من الرعاية الطبية الكافية، ونتيجة لذلك، يعاني بعض السجناء من إعاقات دائمة، فيما توفي بعضهم تحت التعذيب".
وأوضح البيان أن سجون الحوثيين لا تزال تحتجز تعسفياً أفراداً مارسوا حقوقهم الإنسانية، وحرياتهم الأساسية، بما في ذلك صحافيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون سياسيون وموظفون محليون تابعون للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، وسفارة الولايات المتحدة، إضافة إلى آخرین.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن هذه العقوبات تأتي في إطار التضامن مع الموظفين المحليين الحاليين والسابقين للولايات المتحدة، وإدانة الحوثيين علنا على استمرار انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان، كما "تهدف إلى الضغط على الجماعة وتعزيز الجهود الأخرى التي تبذلها الحكومة الأميركية لإطلاق سراح المحتجزين ظلماً في سجون الحوثيين".
وجددت الخزانة الأميركية التزامها بمواصلة الجهود لتعزيز المساءلة عن مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومنعهم من الوصول إلى المؤسسات المالية الأميركية والدولية، قائلة: "سنواصل استخدام هذه الأدوات لتعزيز المساءلة عن الأفراد الذين يغذون العنف في اليمن، بما في ذلك ما يسمى بمسؤولي الحوثيين".
إسرائيل تدرس شن هجوم "كبير" في اليمن
تدرس إسرائيل شن هجوم على جماعة الحوثي في اليمن بعد إطلاق صاروخين باليستيين باتجاهها خلال اليومين الماضيين وفقا لما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية كان 11.
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الجيش الإسرائيلي يدرس شن هجوم كبير في اليمن.
وبحسب الهيئة فإن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ترى أن الميليشيات في العراق خفضت هجماتها خلال الأسبوع الماضي بينما يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ، لذلك من الضروري نقل رسالة "أكثر إيلاما".
وتابعت الهيئة أن شهر يوليو الماضي شهد مقتل إسرائيلي في تل أبيب بسبب طائرة مسيرة أطلقت من اليمن.
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق أكثر من 200 صاروخ كروز وطائرة بدون طيار من اليمن منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
قائد مجاميع الحوثيين في سوريا ينسحب للعراق بعد فرار الأسد
كشف موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني، عن انسحاب القيادي العسكري الحوثي المسؤول عن عناصر الحزب في سوريا إلى جانب عناصر من الحشد الشيعي إلى العراق، يوم السبت، بعد انهيار قوات النظام السوري وحلفائه وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق وفرار بشار الأسد.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها إن القيادي الحوثي البارز، عبدالملك المرتضى، ولقبه "أبو طالب سفيان"، كان يتردد بين سوريا والعراق منذ عدة شهور كمندوب عن الحوثيين في غرفة عمليات المحور المركزية، التي أنشأها ويشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب المعلومات، فإن المرتضى يعد من أبرز قادة الظل في ما يسمى المجلس الجهادي لميليشيا الحوثيين، ويقود تشكيلاً شبه سري يسمى "قوات الاحتياط والتدخل المركزي" أو "المنطقة المتحركة" ضمن هيكل الجماعة العسكري.
وكان المرتضى في الماضي قائداً لمعركة الحوثيين في الحرب السادسة عام 2009 في مديرية حرف سفيان، شمال محافظة عمران، وكان يومها على رأس تشكيل يسمى "لواء الإسلام".
ورغم كونه من قادة الصف الأول عسكرياً في الجماعة وشارك بفاعلية في القتال ضد الجيش اليمني في معارك 2016 و2017 بمديرية نهم شرق صنعاء، وأسهم في القتال ضد هجوم القوات المشتركة على الحديدة عام 2018 وأصيب خلال تلك المعارك، إلا أن شخصية المرتضى ظلت مخفية وتمارس نشاطها بشكل سري.
وتقول المصادر إن المرتضى ظل خلال الأشهر الماضية يتنقل بين العراق وسوريا وجنوب لبنان، وكان يتحضر للاشتراك مع قوات حزب الله في الجنوب، غير أن ظروف المعركة لم تسمح بانخراط تلك المجاميع، عدا مجموعة من العناصر للاستشارة والخبرة في الأنساق الدفاعية، قبل أن تتوقف الحرب في لبنان باتفاق أميركي في 27 نوفمبر الماضي.
وخلال العام الجاري، تسربت معلومات عن انتقال العشرات من عناصر الحوثيين إلى بيروت للمشاركة ضمن قوات حزب الله والمحور الإيراني في التصدي للهجوم الإسرائيلي، غير أن التطورات الأخيرة، بما فيها اغتيال أبرز القادة ومنهم أمين عام الحزب حسن نصر الله، أدت إلى انتكاسة كبيرة في صفوف المحور، وأجهضت آمالهم بمواجهة قوية في جنوب لبنان.
وسبق أن اعترف الحوثيون علناً بمشاركتهم في غرفة عمليات المحور، والعمليات المرتبطة بالحرب في غزة. وفي 31 يوليو الماضي قتل قيادي حوثي برتبة عقيد يدعى مستور الشعبل في منطقة جرف الصخر بالعراق برفقة قيادات بالحشد الشعبي، في غارة بطائرة مسيرة.
وخلال الأسابيع الماضية، ترددت تقارير عن عودة المرتضى إلى اليمن، لكن مصادر متطابقة أكدت وجوده في سوريا، والتي ظل فيها حتى السبت، ومع تصاعد الهجوم الكبير من قوات المعارضة، اضطر إلى الانسحاب مع عناصر الحشد الشيعي المتواجدة في سوريا إلى العراق.
عقوبات أمريكية تستهدف مسؤولا بجماعة الحوثي اليمنية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين عن سلسلة من العقوبات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد وعشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والتي استهدفت أفرادا من عدة دول بما في ذلك مسؤول في جماعة الحوثي اليمنية.
وقالت الوزارة إنها أدرجت عبد القادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي وتلك المنظمة على قوائم الإرهاب بسبب التورط في عمليات تعذيب.
وفرضت الوزارة أيضا قيودا على تأشيرات الدخول على سبعة أفراد متهمين بتقويض السلام والأمن في الضفة الغربية.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى أي من الأفراد المذكورين للتعليق على العقوبات التي شملت شخصيات من عدة دول أخرى.
(تغطية صحفية ديفيد برونستروم من واشنطن - إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية)
مليشيا الحوثي تلجأ للذكاء الاصطناعي لتلفيق تهم كيدية ضد الشيخ أبو شعر لتبرئة
أجبرت الميليشيا الحوثية نزيلين في أحد سجونها على تلفيق تهم كيدية ضد الشيخ أبوشعر، مستعينة بالذكاء الاصطناعي، للتغطية على جريمة قتله.
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الثلاثاء إن مليشيا الحوثي أجبرت نزيلين في أحد سجونها على الإعتراف بالتواصل بالشيخ صادق ابوشعر وتم اضافة رسائل مسيئة بينهما مع تلفون آخر والذي تم إضافته بين ملابس الضحية الشعر.
وأضافت المصادر ان الشيخ صادق أبوشعر كان يمتلك هاتفين لكن المليشيا الحوثية قامت بوضع جهاز ثالث بعد تزوير وثائق شراء قديمة باسم الشيخ صادق من قبل أحد المحلات التابعة لهم.
وأكدت المصادر ان العملية تمثل نكسة في عمليات التحقيق في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية بعد لجوء الأجهزة الأمنية إلى التزوير والخداع لتبرئة القتله من الأمير على حساب الضحية.
وبحسب المصادر فإن التحقيقات الحوثية المزورة والرسائل ومقاطع الفيديو الكيدية ستزيد من حالة الاحتقان القبلي والتي قد تتحول إلى ثورة شعبية كون رجال القبائل لن يسمحوا بارتكاب جريمة أخرى أكبر من جريمة قتل الشيخ أبوشعر والذي يشهد له الجميع بالنزاهة والأخلاق لكن المليشيا لا ترى في اليمنيين عدى عبيد لهم للدفاع عن المجرمين كونهم من السلالة .
ومؤخرًا اندلعت مناوشات بين عناصر حوثية تتبع آل الأمير ورجال قبائل إب متسببة في مقتل أحد المعتصمين وإصابة آخرين.
سقوط نظام الأسد يمنح اليمنيين أملاً في إنهاء الانقلاب الحوثي
فتحت الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد، باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.
وبينما تلقّت الجماعة الحوثية هذه التطورات الدراماتيكية بنوع من التوجس مع تجاهل زعيمها عبد الملك الحوثي لما حدث، لم يخف اليمنيون، على المستويين الرئاسي والشعبي، ابتهاجهم بهزيمة إيران في سوريا، مع تطلعهم إلى نموذج مشابه يقود إلى استعادة صنعاء وإسقاط انقلاب الجماعة الموالية لطهران.
وفي أول تعليق رئاسي، هنّأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عبر حسابه على منصة «إكس»، الشعب السوري بمناسبة عودة بلدهم حراً إلى «حاضنته العربية، وحضوره البناء في الأسرة الإقليمية والدولية».
وأضاف العليمي بالقول: «إنها لحظة تاريخية، أكد فيها الشعب السوري حقه في رفض الوصاية الأجنبية»، مشدداً على أنه «قد حان الوقت ليرفع النظام الإيراني يده عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم، وصنع المستقبل الأفضل الذي يستحقونه جميعاً».
إلى ذلك، ذكر الإعلام الرسمي أن مجلس «القيادة الرئاسي» عقد اجتماعاً ناقش المتغيرات الإقليمية وانعكاساتها على الساحة الوطنية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الأمن الغذائي، والسلم والأمن الدوليين.
وحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، هنّأ مجلس القيادة الرئاسي اليمني الشعب السوري على إسقاط نظام الوصاية الإيرانية على الجمهورية العربية السورية، وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية. وأكد موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وإرادة شعبها في الحرية والتغيير، وإحلال السلام، والأمن، والاستقرار.
مشهد مماثل
يعتقد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، أن استمرار الضغوطات الدولية على نظام ولاية الفقيه في إيران الداعم للحوثيين، ونظام الأسد في سوريا؛ قد يُعيد المشهد العسكري الحاصل في دمشق، ليكون غداً في صنعاء، وذلك كون القرار السياسي والعسكري والاقتصادي لهذه الأذرع ليس بيدها، بل تُدار من الغرف المغلقة لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
وحسب النعمان، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يوضح الانهيار السريع لنظام الأسد أن الضغوطات الدولية التي مُورست عليه كانت حجر الزاوية التي أدت إلى استعادة سوريا من حضن المشروع الإيراني.
ولا يستبعد المسؤول اليمني أن يتكرر السيناريو نفسه في بلاده، ويقول إن الحوثيين أصبحوا على دراية واضحة أن إيران غير قادرة على الاستمرار في دعمهم السياسي والعسكري والاقتصادي، وفي المقابل فإن القوى السياسية المناهضة لمشروع الحوثيين أصبحت أكثر انسجاماً واتفاقاً حول خطواتهم المقبلة؛ من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ويشير النعمان إلى الأحداث المتسارعة على الصعيد السياسي وإلى التصريحات الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، ويرى أنها تعزّز فرضية أنه لا خيار أمام الحوثيين سوى تنفيذ القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار «2216»، أو الاستعداد للعزلة الدولية الكاملة، مع دعم الشرعية اليمنية المعترف بها؛ للخلاص من الجماعة وتأمين خطوط الملاحة الدولية وإنهاء المشروع الحوثي الطائفي عسكرياً.
توابع متوقعة
يعلّق المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية بالرياض، صالح البيضاني، على التطورات الدراماتيكية السورية ومدى صلتها بما يمكن أن يحدث في بلاده، ويصف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة والضربات القاتلة التي تلقاها ما يُسمّى «محور إيران» في لبنان وسوريا بأنها «زلزال سياسي واستراتيجي كبير».
وطبقاً للبيضاني، سيكون لما حدث «توابع بلا شك ستصل في نهاية المطاف للجماعة الحوثية، بصفتها رأس الحربة في المشروع الإيراني، بعد إضعاف (حزب الله) وسقوط النظام السوري الموالي لإيران».
ويرى المستشار اليمني أن التحولات الإقليمية والدولية الحاصلة «ستتضافر مع الرفض الشعبي للميليشيات الحوثية التي رهنت قرارها بالكامل لإيران، وتجاهلت كل جهود التسوية والحل السياسي التي رعتها دول التحالف العربي والأمم المتحدة».
من جهته، يذهب المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، إلى أن الأوضاع في بلاده أكثر تعقيداً، ومع ذلك لا يستبعد أن تكون صنعاء هي التالية بعد دمشق، خصوصاً إن وجد قرار دولي بالقضاء على أذرع إيران في المنطقة.
ويعتقد الطاهر أن «المسألة مسألة وقت» حيث سيواجه الحوثيون الغضب الشعبي جراء ظلمهم وانتهاكاتهم، مشيراً إلى الرعب الذي تعيشه الجماعة بعد التطورات في سوريا ولبنان.