"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 18/ديسمبر/2024 - 12:50 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 18 ديسمبر 2024.
تقارير عن تحرك عسكري إسرائيلي "كبير وقريب" ضد الحوثيين
أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة "نفد صبرها" مع جماعة الحوثي في اليمن، وقد تنفذ تحركا عسكريا "في وقت قريب جدا".
وقالت صحيفة "جيروسالم بوست"، إنه من المرجح أن ترد إسرائيل على الحوثيين في اليمن في الأسابيع المقبلة، وفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة، في أعقاب هجوم صاروخي بالستي آخر شنه الحوثي.
واعترضت الدفاعات الجوية للجيش الإسرائيلي صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون، الإثنين، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار وسط إسرائيل، حسبما أعلن الجيش في الساعة 3:23 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ لم يعبر الأراضي الإسرائيلية، ومع ذلك، تم إطلاق التنبيهات بسبب احتمال سقوط حطام من الاعتراض الجوي.
في 2 ديسمبر الجاري، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي البالستي الذي أطلقه الحوثيون في اليوم السابق ومتى.
لكن لم تكن هناك أي علامات على الإطلاق على رد فعل إسرائيلي وقتها، لعدة أسباب وفق الصحيفة، الأول هو أنه لم يقتل أو يجرح أحد، والثاني أن إسرائيل كانت قد توصلت مؤخرا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، والثالث أن إسرائيل كانت تأمل في التوصل إلى اتفاق مع حماس أيضا، والرابع أن مساحة اليمن تزيد على 1800 كيلومتر.
ولو لم يقم اليمن بالهجوم مرة أخرى بعد الأول من ديسمبر، لربما اختارت إسرائيل عدم الرد على الإطلاق، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".
لكن مصادر أشارت يوم الإثنين أخيرا إلى "نفاد صبر إسرائيل مع الحوثيين".
إشعال الحديدة
وبدأ الحوثيون قبل أكثر من عام هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، ردا على حرب غزة المستمرة منذ أكتوبر 2023.
وفي 29 سبتمبر الماضي، شن الجيش الإسرائيلي ضربة واسعة النطاق ضد الحوثيين، تجاوزت إلى حد كبير الضربة الضخمة على الحديدة في يوليو السابق.
وحققت من هذه الهجمات بعض الهدوء المؤقت من جانب الحوثيين، لكن في كلتا الحالتين، في غضون شهر أو نحو ذلك بعد الهجوم الإسرائيلي المضاد، بدأ الحوثيون بمهاجمة إسرائيل مرة أخرى.
ومع فشل الجهود الأميركية لوقف هجمات الحوثي على إسرائيل، أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الوقت بات "أقرب مما مضى"، لتنفيذ عملية عسكرية شاملة على الحوثي في اليمن.
قيادي حوثي يكشف عن مخاوف الجماعة: نمر بمرحلة خطيرة
أقرت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بأنها تمر بمرحلة خطيرة، مع تصاعد مخاوفها من مصير مشابه لنظام بشار الأسد في سوريا، وتوقعاتها بترتيبات لتصعيد عسكري ضدها.
وقال وزير الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً عبدالكريم الحوثي -وهو عمّ زعيم الحوثيين- إن "اليمن يمر اليوم بمرحلة خطيرة تحتاج من الجميع إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضده".
وشدد الحوثي الذي كان يتحدث خلال اجتماع لقيادات الصف الأول في وزارته (غير المعترف بها دولياً)، "على ضرورة تنفيذ التعليمات والتوجيهات على أكمل وجه".
ويتظاهر في صنعاء قبائل من مديري بني مطر للمطالبة بتنفيذ القصاص بحق قتلة ثلاثة من أبنائهم قالوا إنهم قادة في جماعة الحوثي. كما يتظاهر قبائل من محافظة إب (وسط البلاد) للمطالبة بتسليم قتلة شيخ قبلي بارز قالوا إنهم مسؤولون في الجماعة.
وقال الحوثي: "العدو يتربص باليمن، ما يتوجب على الجميع أن يكونوا على استعداد لخوض هذه المواجهة وإفشال المؤامرات"، وفق تعبيره.
كما أفادت مصادر محلية أن جماعة الحوثي نفذت حملة اختطافات واسعة طالت عددا من المواطنين في مديرية خدير، شرق مدينة تعز.
وقالت المصادر إن حملة الاختطافات جاءت على خلفية مخاوف من تحرك ضد الجماعة في تلك المناطق منذ سقوط نظام الأسد في سوريا.
ورقة أخيرة بمواجهة العزلة.. الحوثي يلوذ بـ«مؤتمر صنعاء»
بعد 7 أعوام من تصفية زعيمه وإعدام واختطاف كوادره، عاد الحوثيون مجددا يحملون مخططا جديدا لابتلاع ما تبقى من حزب المؤتمر جناح صنعاء.
ولم تنته مليشيات الحوثي من مخططاتها تجاه حزب المؤتمر الشعبي العام منذ تصفيتها زعيمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في ديسمبر/كانون الأول 2017 ومصادرة ممتلكاته وإعدام واختطاف كوادره، بل ووصلت مؤخرا إلى تقديم الإغراءات لمن تبقى من قيادات في مسعى لزجهم في خندق حروبها وإطالة عمر انقلابها.
فعقب استشعار المليشيات الحوثية نهايتها الوشيكة عقب انهيار حلفاء طهران بالمنطقة، عمدت للعمل بمبدأ "عليّ وعلى أعدائي" وذلك من خلال عروض إغرائية لحزب المؤتمر في ظاهرها تجديد شراكة وهمية وباطنها استخدام هذا الحزب حامية لمنع انهيارها من الداخل.
غطاء ومساومة
وكشفت مصادر سياسية رفيعة بصنعاء لـ"العين الإخبارية" أن زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي أمر عددا من قياداته بالتواصل مع قيادات حزب المؤتمر جناح صنعاء وطرح لها حزمة إغراءات بحثا عن طوق نجاة للجماعة ولمواجهة العزلة الدولية التي تعيشها.
وأوضحت المصادر أن "عرض المليشيات الحوثية لقيادات المؤتمر تضمن 5 بنود إغرائية منها الإفراج عن كل المختطفين المحسوبين على حزب المؤتمر من السجون السرية للجماعة المدعومة من إيران" في خطوة لمساومة الحزب بمعتقليه المخفيين قسرا.
وأشارت المصادر إلى أن البند الثاني من عرض مليشيات الحوثي تضمن "إعادة ضباط من الجيش كانوا موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحسوبين على الحرس الجمهوري وبعض الوحدات وتعيينهم في إدارات أمنية وفي الجبهات الميدانية".
كما طلب مقترح زعيم المليشيات من قيادات حزب المؤتمر جناح صنعاء ترشيح هذه القيادات في إشارة لرغبة المليشيات في إحياء التحالف الوهمي لمؤتمر صنعاء والجماعة لإطالة أمد عمر حربها العبثية، وفقا للمصادر.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيات وعدت بـ«تقديم دعم مالي بشكل شهري لتفعيل فروع حزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظات وفي العاصمة صنعاء" وهو إغراء ثالث يؤكد النوايا الخبيثة للمليشيات في استخدام الحزب غطاءً سياسيا لتمرير مخططاتها وأجنداتها.
كما تضمن البند الرابع "وقف التناولات الإعلامية التي تستهدف علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام"، وفقا للمصادر.
وأخيرا ذكرت المصادر أن المليشيات الحوثية وعدت بـ"تسليم أصول وممتلكات حزب المؤتمر بشكل تدريجي على مدى عام كامل وذلك مقابل أن تلتزم قيادة الحزب بالعمل في أوساط المجتمع للمشاركة في مواجهة أي تحرك عسكري ضد الحوثيين".
عزلة محلية ودولية
وسخر مصدر سياسي يمني في حزب المؤتمر من المقترح الحوثي، والذي "يعد بمثابة فخ تريد من خلاله المليشيات إيجاد شريك لمخططاتها بعد أن أصبحت تعاني من عزلة محلية ودولية".
وأوضح أن "مليشيات الحوثي باتت تدرك نهايتها المحتومة وعزلتها الداخلية والدولية وتحاول جر حزب المؤتمر في صنعاء للانتحار معها وذلك بعد أن تعرض للقمع والتنكيل ووصل إلى حد التهديد المتكرر لرئيس الحزب صادق أبو راس بالتصفية مثل زعيمه الراحل صالح".
وكانت مليشيات الحوثي قد اعتقلت أكثر من 50 قياديا مؤتمريا، بينهم 10 أعضاء من اللجنة الدائمة، وهي أعلى هيئة تقريرية للحزب فيما فرضت الإقامة الجبرية على قيادات الصفين الأول والثاني مع أسرهم، بحسب مصدر سياسي أبلغ "العين الإخبارية" في مايو/أيار الماضي.
ويأتي المخطط الحوثي الجديد تجاه حزب المؤتمر جناح صنعاء في ظل تحركات حوثية مكثفة شملت أيضا مسارات أخرى، منها قبليا بشراء ولاء زعماء القبائل وأخذ أبنائهم رهائن وعبر فرض حالة طوارئ غير معلنة وتعزيز قبضتها على الحواضن الشعبية وتقيد تحركات قيادتها إلا بتنسيق مسبق مع جهاز الأمن والمخابرات.
قيادي حوثي يكشف عن مخاوف الجماعة: نمر بمرحلة خطيرة
أقرت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بأنها تمر بمرحلة خطيرة، مع تصاعد مخاوفها من مصير مشابه لنظام بشار الأسد في سوريا، وتوقعاتها بترتيبات لتصعيد عسكري ضدها.
وقال وزير الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا عبدالكريم الحوثي -وهو عمّ زعيم الحوثيين- إن «اليمن يمر اليوم بمرحلة خطيرة تحتاج من الجميع إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضده».
وشدد الحوثي الذي كان يتحدث خلال اجتماع لقيادات الصف الأول في وزارته (غير المعترف بها دوليًا)، «على ضرورة تنفيذ التعليمات والتوجيهات على أكمل وجه».
وقال الحوثي: «العدو يتربص باليمن، ما يتوجب على الجميع أن يكونوا على استعداد لخوض هذه المواجهة وإفشال المؤامرات»، وفق تعبيره.
الحوثي للميادين: وزارة الدفاع أعدت خطة للمواجهة.. ولا نخشى التهديدات الأميركية
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ اليمن لا يأبه بأميركا ولا بحلفائها في المنطقة، "لأننا واجهناهم عشر سنوات".
وفي حديثٍ للميادين، أشار الحوثي إلى أنه "كلما ازداد عدوانهم كلما كانت الخيارات مفتوحة"، مضيفاً أنّ هناك "خطة مُعدّة من قبل وزارة الدفاع للمواجهة".
وأوضح أنّ وزارة الدفاع اليمنية "ستعمل كلّ ما في وسعها وفي النطاق العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه"، لافتاً إلى أنّ "وزارة الدفاع وجشينا الباسل لن يخشوا من أيّ تحرّك".
وتابع الحوثي بالقول: "وصل تحرّكنا إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي والبحرين العربي والأحمر، وإلى يافا وغيرها من المناطق التي استطاع الأبطال في الصاروخية والطيران المسيّر الوصول إليها"، مؤكداً: "لا يوجد لدينا سقف أو خطوط حمر ما دام شعبنا يقصف، وما زالت الإبادة الإسرائيلية متواصلة بحق أبناء غزة".
وشدّد الحوثي على أنّ "عملياتنا مستمرة، ولا نكترث لأيّ تحرّك سواء كان أميركياً أو غيره"، لافتاً إلى أنّ "أميركا تحرّكت منذ تسع سنوات، وهذه السنة العاشرة في العدوان على بلدنا وبتحالف سعودي إمارتي، ولم تحرز شيئاً في استهدافها".
كذلك، اعتبر أنّ التهديد بحرب كبرى "لن يكون أكثر مما حصل للشعب اليمني"، مشيراً إل أنّ "السلاح الذي قصفونا به هو سلاح أميركي، وهم يريدون أن يبثّوا الحرب النفسية على الشعب اليمني".
وأكد الحوثي "استمرار الشعب اليمني في معركته رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة ونصرةً للقضية الفلسطينية"، مردفاً بأنّ "ما سيتحرّك به الأميركي لن يثني الشعب اليمني عن واجبه ومهمته".
إلى ذلك، شدّد على أنّ "الغارات العدوانية مُدانة وهي تصرّف همجي وإرهابي"، مؤكداً أنّ "الشعب اليمني لن يتوقّف عن الردّ عليها، ومعركتنا مستمرة مع كل معتدٍ على بلدنا".
وكان العدوان الأميركي - البريطاني قد شنّ، فجر اليوم الثلاثاء، غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أكد مراسل الميادين أنّ الغارات استهدفت مقرّ وزارة الدفاع في منطقة العُرضي.
ويأتي هذا العدوان في وقتٍ يواصل فيه اليمن جبهة إسناد غزّة والشعب الفلسطيني، منفّذاً العمليات ضدّ السفن في البحرين الأحمر والعربي المتجهة إلى موانئ الاحتلال، إضافةً إلى استهداف عمق فلسطين المحتلّة.
الحوثي: سنرد على العدوان الأمريكي وصارت لدينا «خطة للمواجهة»
قالت جماعة (الحوثيون)، أمس الثلاثاء، إنها سترد على “العدوان الأمريكي البريطاني”، الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء، فجر أمس الثلاثاء، مؤكدة أنه صار لديها “خطة للمواجهة”.
كما قللت، في الوقت نفسه، من قيمة غارات أمس الثلاثاء، وأشارت إلى أن المكان نفسه قد تم استهدافه عشرات المرات خلال السنوات العشر الأخيرة.
واستنكرت الجماعة وأدانت بشدة “العدوان الأمريكي البريطاني”. وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، المجلس الحاكم في مناطق سيطرة الجماعة، محمد علي الحوثي، في تصريحات صحافية، خلال زيارته لموقع استهداف الغارات الأمريكية البريطانية في مجمع وزارة الدفاع، إن “الغارات مدانة وإن الشعب اليمني سيرد عليها، ولا يكترث لأي تحرك، سواء أكان أمريكياً أو غيره”. وأضاف: “كلما أزداد العدوان على بلادنا كانت الخيارات مفتوحة”.
واستهدفت غارات أمريكية بريطانية، فجر الثلاثاء، مجمع وزارة الدفاع (العرضي) في مديرية الصافية بأمانة العاصمة صنعاء.
وقال عضو المكتب السياسي للجماعة، حزام الأسد، إن “نفس المكان الذي استهدفه الليلة (فجر الثلاثاء) طيران العدوان الأمريكي البريطاني في العاصمة صنعاء تم قصفه واستهدافه بأكثر من 150 غارة جوية خلال السنوات العشر الأخيرة”.
وأضاف في “تدوينة”: “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي في سياق الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي المجرم، الذي يمارس جرائم الإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة. خيارنا الوحيد هو مواصلة الإسناد والنصرة لإخواننا المظلومين في القطاع حتى يتوقف العدوان ويفك عنهم الحصار”.
وتمثل غارات، الثلاثاء، هي الاستهداف الثالث خلال ثلاثة أيام متوالية من الغارات الأمريكية البريطانية على صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
جاءت الغارات، التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع بصنعاء، عقب إعلان أمريكي بوصول حاملة الطائرات “هاري ترومان”، ودخولها إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
وقال وزير الإعلام الناطق باسم حكومة الحوثيين، هاشم شرف الدين، في بيان، إن “عدواناً أمريكياً استهدف مجمع العرضي في العاصمة صنعاء، في سياق محاولات كسر إرادة شعبنا العزيز، وإثناء بلدنا العظيم اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني في غزة والتضامن مع لبنان وسوريا، وبهدف إتاحة المجال أمام العدو الإسرائيلي ليستبيح البلدان العربية كما يشاء دون إزعاج”.
وأضاف: “نؤكد أن أعداء بلدنا عاجزون عن التأثير على قدراتنا العسكرية، فاليمن حكومةً وشعباً لا تهزه هذه الممارسات الإرهابية الأمريكية، وقد ثبت فشلها سابقاً”. وأكد أنه “سيكون ردنا قوياً، ولن نتوانى عن مواجهة كل محاولة للتدخل في شؤوننا أو أي عدوان علينا، وسنبقى صامدين حتى تحرير كامل التراب اليمني من براثن المحتلين والخونة المرتزقة”.
فيما أوضح بيان للمنطقة المركزية العسكرية الأمريكية (سنتكوم) أن قوات القيادة المركزية “نفذت ضربة جوية دقيقة ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل المناطق الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء باليمن”.
وأضاف: “كانت المنشأة المستهدفة مركزاً لتنسيق عمليات الحوثيين مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن”. وأشارت إلى “أن هذه الضربة تعكس التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين وممرات الشحن الدولي”.