زيلينسكي يرد بفيديو غاضب على بوتين.. "أخرق مجنون"... "استعادة الردع".. كيف ستتعامل إدارة ترامب مع قدرات الصين العسكرية؟... الحرس الثوري ردا على بوتين: لم يكن لدينا 4000 عنصر في سوريا

الجمعة 20/ديسمبر/2024 - 10:54 ص
طباعة زيلينسكي يرد بفيديو إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 ديسمبر 2024.

زيلينسكي يرد بفيديو غاضب على بوتين.. "أخرق مجنون"

يبدو أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن صاروخه الجديد "أوريشنيك" لم تكن مجرد استعراض للقوة، بل استفز الرئيس الأوكراني بشكل كبير وأثار غضبه.

فقد بدأت القصة عندما زعم بوتين أن صاروخ "أوريشنيك" الروسي لا يمكن اعتراضه بواسطة الدفاعات الجوية، وحث الغرب وأوكرانيا على "إجراء تجربة تكنولوجية".

اقترح ضرب منشأة في كييف
واقترح بوتين إجراء "مبارزة عالية التقنية في القرن الحادي والعشرين"، داعياً الغرب وأوكرانيا تحديد بعض المواقع لضربها مقترحاً تسمية منشأة في العاصمة كييف، وأضاف موجهاً كلامه للغرب "ركزوا كل دفاعاتكم الجوية هناك وسنضرب بأوريشنيك ونرى ما سيحدث".

في المقابل، استفز هذا التصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصف بوتين بـ"الأخرق".

وكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي، معلقاً على مقطع فيديو لبوتين يتحدث عن غزو موسكو لأوكرانيا: "الناس يموتون، وهو يعتقد أن هذا "مثير للاهتمام.. أخرق".

كما انتقد زيلينسكي بوتين خلال قمة المجلس الأوروبي يوم الخميس في بروكسل، وقال للصحافيين إن الرئيس الروسي "مجنون".

وأضاف زيلينسكي بعد اجتماع مع رؤساء الحكومات الأوروبية: "أعتقد أن بوتين خطير للغاية، فهو لا يهتم بأرواح البشر... أعتقد أنه مجنون حقاً. إنه يحب القتل".

الصاروخ "أوريشنيك"
يشار إلى الصاروخ "أوريشنيك" يمكن تحميله بحمولة غير نووية فرط صوتية (سرعتُها تفوق سرعة الصوت)"، وأُعدّ هذا الصاروخ بحيث تكون رأسه قابلة للانفصال عنه، وهو من الصواريخ متوسطة المدى.

ويتراوح مدى هذه الفئة من الصواريخ بين 1000 و5.500 كيلومتر. لكن هذه ليست سوى أرقام رسمية، ومن الممكن أن تُطلق هذه الصواريخ على مسافات أقصر.

روسيا: الناتو يستعد للحرب لكننا ملتزمون بتجنب المواجهة

على وقع التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب، لاسيما حلف شمال الأطلسي، وجهت موسكو انتقادات جديدة للحلف.

فقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، مشيراً إلى أن بلاده تأخذ في الاعتبار هذه المخاطر في التخطيط العسكري ولا تنصح الغرب بتجربة ذلك.

تجنب المواجهة
وقال في مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "إن من مصلحة الجميع ألا يصل الوضع إلى هذا النوع من التجارب"

كما أوضح أن بلاده ملتزمة بسياسة تجنب المواجهة المباشرة مع الناتو، لكنها أرسلت إشارات ورسائل لعدم اختبار قوتها.

إلى ذلك، شدد على أن ما وصفه بالسلوك العدواني لحلف شمال الأطلسي والمخاطر المباشرة المرتبطة به على أمن روسيا تؤخذ في الاعتبار في بنائها العسكري وفي عملية التخطيط بمجال الدفاع. وختم مؤكدا أن أمن البلاد سيتم ضمانه في ظل جميع السيناريوهات.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبرارير 2022، دعمت دول الحلف الدفاعي بشكل شبه تام كييف سياسيا وعسكرياً، وأطلقت مفاوضات من أجل ضمها إليه، ما أثار حفيظة موسكو التي أبدت أكثر من مرة مخاوفها من تمدد الناتو في محيطها.

كما اشترطت أيضا للتفاوض مع أوكرانيا وقف مساعي انضمامها إلى الحلف الأطلسي، من ضمن شروط أخرى بطبيعة الحال.

الحرس الثوري ردا على بوتين: لم يكن لدينا 4000 عنصر في سوريا


في أعقاب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول نقل 4 آلاف عنصر إيراني من سوريا إلى إيران، قدّم قائدان في الحرس الثوري أحدهما نائب في البرلمان رواية مختلفة عن رواية بوتين.

وفي تصريحات لموقع "تشند ثانية" الناطق بالفارسية قال الجنرال إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن "العناصر التي نقلت من سوريا إلى طهران بواسطة روسيا لم تبلغ 4000 شخص".

وأوضح أنه كان من ضمن هؤلاء مواطنون لبنانيون وأفغان ومن دول أخرى، يقومون بمهام استشارية في سوريا، ولم يكن لدينا أصلًا هذا العدد من العناصر العسكرية في سوريا."

وبخصوص التأخير في سحب القوات الإيرانية من سوريا، أضاف كوثري: "أما بشأن تأخّرنا في سحب مستشارينا من سوريا، فقد كان ذلك لأننا قرّرنا البقاء حتى اللحظة الأخيرة دعما للجيش السوري على أمل أن يصمد، لكننا رأينا أن الجيش لم يصمد، ولا حتى السيد بشار الأسد."

كما أشار أيضا إلى أنه خلال الاشتباكات الأخيرة في سوريا، قتل 15 من "المستشارين الإيرانيين" وهي تسمية تطلقها إيران على قواتها في سوريا.

وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها مسؤول إيراني عن مقتل عسكريين إيرانيين خلال تقدم قوات "إدارة العمليات العسكرية" نحو العاصمة السورية دمشق.

وتعليقا على ما جاء في حديث الرئيس الروسي حول قيام روسيا بنقل العناصر الإيرانية من سوريا، قال العميد محمد جعفر أسدي، مساعد قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري: "الروس ساعدونا في نقل المواطنين الإيرانيين وغيرهم، لكن هؤلاء لم يكونوا من المستشارين العسكريين الإيرانيين، لأننا قمنا بسحب مستشارينا من سوريا بشكل مستقل".

وبخصوص طبيعة القوات التي نقلتها روسيا من سوريا إلى إيران تابع أسدي يقول: "كان العديد من القوات تحت قيادة إيران في سوريا من الشيعة الأفغان أو الباكستانيين أو السوريين الذين تم نقلهم إلى إيران بسبب الظروف الأمنية والمذهبية، وبينهم بعض المدرّسين الإيرانيين الذين كانوا يعملون رسميا في سوريا، حيث طلبنا منهم العودة إلى إيران عبر لبنان."

وتابع أسدي يقول: "لن نسمح لروسيا بنقل قواتنا العسكرية، بل هؤلاء (الذين تم نقلهم) كانوا في الغالب مدنيين، وبعضهم كانوا من خدام مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية، الذين جاؤوا إلى إيران حفاظًا على أرواحهم".

في أول تصريح علني له بشأن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده قامت بنقل "أربعة آلاف مقاتل إيراني" من سوريا، مؤكدا أن سقوط الأسد "لا يعني هزيمة روسيا".

جاءت هذه التصريحات يوم الخميس 19 ديسمبر خلال مؤتمر صحفي سنوي يعقده الرئيس الروسي عادة في الأيام الأخيرة من السنة الميلادية، ورفض فيها "تحميل روسيا مسؤولية ما حدث في سوريا".

ووفقًا لما قاله بوتين، فإن روسيا قامت "بناءً على طلب من طهران" بنقل أربعة آلاف عنصر من القوات الإيرانية من سوريا، مضيفا أن الإيرانيين كانوا قد طلبوا سابقًا المساعدة من روسيا في "نقل وحداتهم إلى سوريا"، وهذه المرة طلبوا مساعدتها في إخراجهم.

قائد "قسد": المقاتلون الأجانب سيغادرون سوريا إذا اتفقنا مع تركيا

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد مظلوم عبدي لرويترز اليوم الخميس إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.

ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.

وتصاعدت الأعمال العدائية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، حيث استولت تركيا والجماعات المسلحة السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر كانون الأول.

تمثل تعليقات عبدي المرة الأولى التي يؤكد فيها أن المقاتلين الأكراد غير السوريين، بما في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني، قد جاءوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.

يذكر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وجه أمس أيضاً رسالة طمأنة بطعم الوعيد إذ قال إنه لا سبب قد يدفع بلاده لشن هجوم ضد القوات الكردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة "بالطريقة الصحيحة" وضع هذه المجموعات التي تصنفها أنقرة "إرهابية".

وتعتبر "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، وهي جماعة ترى أنقرة أنها امتداد لمقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور، مكوناً رئيسياً داعماً للتحالف الأميركي ضد داعش.

لذا تراقب واشنطن عن كثب أي تحركات من جانب تركيا أو الفصائل السورية المسلحة المدعومة من قبلها على كوباني التي يسيطر عليها الأكراد.

خلافات داخل الحزب الجمهوري تنذر بإغلاق حكومي

أظهرت نتائج التصويت في مجلس النواب الأميركي مساء الخميس فشل مشروع قانون الإنفاق المدعوم من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذلك بعدما صوت عشرات الجمهوريين ضده.

 نتيجة التصويت هذه ستضع الحكومة الأميركية على أعتاب إغلاق حكومي جزئي يؤثر على الخدمات الحكومية ورواتب الموظفين الفيدراليين بالإضافة إلى تعطل حركة السفر خلال موسم الأعياد.

 التصويت الذي انتهى برفض المشروع بـ 174 صوتاً مقابل 235 أظهر انقسامات حادة داخل الحزب الجمهوري، مما يهدد بعودة هذه الخلافات إلى السطح في العام المقبل، حين يسيطر الجمهوريون على البيت الأبيض والكونغرس.

وقد ضغط ترامب على المشرِّّعين لحسم القضايا المالية قبل توليه منصبه في 20 يناير المقبل، إلا أن جناحا بالحزب رفض دعم الحزمة التي تضمنت زيادات في الإنفاق وإجراءات لرفع سقف الدين الوطني الذي يبلغ حالياً 36 تريليون دولار.

كما انتقد النائب الجمهوري تشيب روي مشروع القانون قائلاً: "لا نستطيع أن نزعم الالتزام بالمسؤولية المالية ونقدم شيئاً كهذا للشعب الأميركي".

في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، فستشهد الحكومة الأمريكية توقفاً جزئياً عن العمل، مما يؤدي إلى تعطيل خدمات وطنية مثل تأمين الحدود وإغلاق الحدائق الوطنية، فضلاً عن وقف رواتب أكثر من مليوني موظف فدرالي. كما حذرت إدارة أمن النقل الأمريكية من احتمال مواجهة المسافرين لطوابير طويلة في المطارات خلال موسم الأعياد.

وقال مشرعون ديمقراطيون إن مشروع القانون يخدم مصالح الأثرياء ويزيد من الأعباء المالية على الدولة، وأشاروا إلى أن الحزمة المقترحة كانت تهدف لتمهيد الطريق لتخفيضات ضريبية ضخمة وعد بها ترامب، وهو ما اعتبره الديمقراطيون أمراً غير مسؤول من الناحية المالية.

من جهته، حاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الترويج للمشروع كحل مؤقت لتجنب الإغلاق وتنظيم الأمور المالية قبل العام الجديد، لكنه فشل في كسب الدعم الكافي من حزبه، مما يعزز احتمال حدوث صراعات قيادية جديدة داخل الحزب مع عودة الكونغرس للانعقاد في يناير.

إذا لم يُحسَم الأمر، فقد يواجه الأميركيون تداعيات مباشرة للإغلاق الحكومي هذا الإغلاق يثير القلق بشأن تأثيره على الأسواق المالية والخدمات العامة، ويعيد إلى الأذهان إغلاقاً حكومياً مشابهاً حدث في عامي 2018 و2019 خلال فترة رئاسة ترامب الأولى.

"استعادة الردع".. كيف ستتعامل إدارة ترامب مع قدرات الصين العسكرية؟

أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الصيني مستمر في إحراز تقدم ثابت لتحديث قدراته التقليدية لكنه لا يزال يعاني من مشاكل مزمنة مرتبطة بنوعية قادته وأفراده، فضلا عن افتقاره إلى الخبرة في مجالات مثل الحرب الحضرية والخدمات اللوجستية طويلة المدى.

وأكد تقرير البنتاغون السنوي للكونغرس بشأن القوة العسكرية لبكين، أن الجيش الصيني يواجه مشاكل متجذرة تتعلق بالفساد.

نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، هينو كلينك قال إن حشد الصين لقدراتها العسكرية خلال السنوات القليلة الماضية غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، إذ أنها وسعت قدراتها في جميع المجالات العسكرية والتي تتجاوز التحديات الإقليمية.

وأضاف أن الصين لديها تطوير نشط لزيادة القدرات النووية، والتي يمكن أن تستهدف الولايات المتحدة، ولهذا على واشنطن استعادة استراتيجية الردع على المستوى العالمي.

وتابع كلينك أن واشنطن عليها زيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة التحديات العالمية، والتأكد أن حلفاء وشركاء الولايات المتحدة يعملون على تعزيز قدراتهم العسكرية أيضا.

وأشار إلى أن الإنفاق العسكري الصيني منذ 2012 تضاعف، وتغيرت استراتيجية بكين على الصعيد العالمي في ظل قيادتها الحالية، إذ أنها أصبحت أكثر ميلا للمغامرة، وتوسعها في الصراعات مع تايوان والهند، ناهيك عن دعمهم للحرب الروسية في أوكرانيا.

وأكد كلينك أن التحدي الصيني المتنامي أمام واشنطن هو أمر يجمع عليه الجمهوريون والديمقراطيون، متوقعا أن يتبع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب استراتيجية تحافظ وتعزز قدرات الردع الأميركية.

ويوثق تقرير البنتاغون توسع ترسانة الصين النووية السريع اذ يقدر البنتاغون أن مخزون الصين تجاوز 600 رأس نووي عام 2024، ويتوقع أن يتجاوز العدد ألف رأس نووي بحلول عام 2030، مع توقعات باستمرار النمو حتى 2035.

قدمت وزارة الدفاع الأميركية تقريرها السنوي للكونغرس بشأن القوة العسكرية للصين، بحسب ما قال مسؤول في البنتاغون، الأربعاء.
ووصفت وزارة الخارجية الصينية الخميس تقرير البنتاغون بأنه "غير مسؤول" واعتبرته ذريعة من الولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها العسكرية.

وقال التقرير الموسع للبنتاغون إن الفترة من يوليو 2023 إلى ديسمبر من العام ذاته شهدت إقالة ما لا يقل عن 15 من ضباط الجيش الصيني رفيعي المستوى والمديرين التنفيذيين في قطاع الدفاع من مناصبهم.

وذكر مسؤولون أميركيون من بينهم وليام بيرنز، رئيس المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أمر الجيش بالاستعداد لغزو تايوان بحلول عام 2027.

وأشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن أهداف التحديث الرسمية للصين بحلول عام 2027 تشمل تسريع تكامل الاستخبارات والميكنة والأدوات الأخرى مع تعزيز سرعة التحديث في الخطط العسكرية والأفراد والأسلحة والمعدات.

البنتاغون: لا نية لدينا لوقف مهمة هزيمة داعش

أكد رايدر عدم اتفاق واشنطن مع الادعاءات بشان ارتكاب اسرائيل إبادة جماعية في غزة.
تطرق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، إلى وضع القوات الأميركية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، وتطور الأوضاع بين لبنان وغزة وإسرائيل، فضلا عن وموقف وزارة الدفاع في حال حصول إغلاق حكومي في الولايات المتحدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي، الخميس.

وقال رايدر "عدد قواتنا في سوريا حاليا هو ٢٠٠٠ جندي، والقوات الأساسية يبلغ عددها ٩٠٠ فيما القوات الإضافية تم نشرها بشكل مؤقت قبل سقوط نظام الأسد".

وأضاف "سنواصل مراقبة وتقييم الأوضاع في سوريا ولا خطط حاليا لتغيير العدد الأساسي للقوات العاملة في إطار مهمة هزيمة داعش و هو ٩٠٠ جندي".

وأكد "ليس لدينا نية لوقف مهمة هزيمة داعش".

وأوضح أنه في حال حصول إغلاق حكومي وزارة الدفاع ستواصل القيام بمسؤولياتها ومهامها في الدفاع عن الشعب الأميركي.

وأشار رايدر في رد على سؤال للحرة إلى أنه "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ والمسيرات التي يطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل ولا ينبغي للحوثيين أن يفاجأوا إذا مارست إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس".

وقال رايدر ردا على سؤال للحرة "تقديرنا أن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لا يزال قائما، ومن مصلحة الجميع ضمان استمرار وقف إطلاق النار ونواصل التشاور عن كثب مع الشركاء في المنطقة بما في ذلك إسرائيل ولبنان تحقيقا لهذه الغاية".

وأضاف رايدر أن "نشر إسرائيل لقواتها في المنطقة العازلة مؤقت كما أبلغتنا ونحن نعتقد أن هذا النشر يجب أن يكون مؤقتاً، وأن اتفاق العام 1974 يجب أن يظل سارياً".

وأكد "لا نتفق مع الادعاءات بشان ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، ونعتقد أن الكثير من الأبرياء قتلوا أو أصيبوا في هذه الحرب سواء من الإسرائيليين أو الفلسطينيين لذلك نريد أن نرى حلًا دائمًا للصراع في غزة، ونواصل العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".

شارك