"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 22/ديسمبر/2024 - 12:11 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 22 ديسمبر 2024.
العين الإخبارية: تطهير وديان.. الحزام الأمني يضيق الخناق على «القاعدة» في أبين
شددت قوات الحزام الأمني في اليمن الخناق على تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين، جنوبي البلاد وذلك عقب تزايد أنشطته الإرهابية.
وقالت قوات الحزام الأمني، في بيان، إنها "أحكمت السيطرة الكاملة على وادي سري شرق مديرية أحور بمحافظة أبين" وذلك بعملية نوعية شاركت فيها أيضا وحدات أمنية وعسكرية من قوات أمن أبين واللواء الخامس دعم وإسناد.
وأوضح قائد قوات حزام أبين، قائد الحملة المشتركة العميد حيدرة السيد أن العملية "تمكنت من تطهير وادي سري وكل المواقع المحيطة بـه من تواجد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي".
وأشار إلى أن "الحملة الأمنية ضيقت الخناق على العناصر الإرهابية وقطعت كل الطرق التي تسلكها ومستمرين في ملاحقة فلول الإرهاب والقضاء عليهم".
ولفت المسؤول العسكري إلى أن "الحملة الأمنية ستواصل عملياتها العسكرية حتى يتم تحرير الأسرى وتطهير المناطق والشعاب التي تلجأ لها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي".
وتأتي العملية العسكرية لقوات الحزام الأمني على معسكر وادي سري لملاحقة عناصر القاعدة ردا على كمين غادر نصبته عناصر التنظيم قبل أيام لأفراد اللواء الخامس مشاه في حصن سعيد في الخط العام الذي يربط أحور بشقرة والذي راح ضحيته عدداً من الجنود كما أسر عدد آخر.
وتعهدت قوات الحزام الأمني بمواصلة الحملة الأمنية والعسكرية حتى الانتصار بعدم الإفلات من العقاب الرادع.
وكان تنظيم القاعدة استفاد مؤخرا من الدعم الحوثي الذي شمل الصواريخ الحرارية والطائرات المسيرة ومعدات الاستطلاع وتحويل البيضاء مركز لإدارة عملياته، في رفع مستوى هجماته في جنوب اليمن، وفقا لمصادر حكومية.
واتهمت تقارير للحكومة اليمنية بشكل متكرر مليشيات الحوثي بإطلاق سراح أكثر من 400 قيادي وعنصر من تنظيمي القاعدة وداعش كان أغلبهم في سجون الدولة في صنعاء وإرسالهم للمحافظات المحررة لنشر الفوضى.
بـ«نيران صديقة».. كشف تفاصيل إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
كشفت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، تفاصيل إسقاط طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز إف/إيه-18، فوق البحر الأحمر.
وفي بيان صادر عنها، نشرته البحرية الأمريكية، قالت القيادة المركزية، إن الطائرة سوبر هورنت، التابعة لحاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75)، كانت تحلق فوق البحر الأحمر عندما أطلق طراد صاروخي النار عليها.
وأطلق الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج (CG 64)، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار عن طريق الخطأ على طائرة إف/إيه-18 التي كانت تحلق قبالة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان وأصابها.
ووفقًا لبيان القيادة المركزية الأمريكية، فإن هذا «الحادث لم يكن نتيجة لنيران معادية، ويجرى تحقيق كامل»، مضيفًا: «تم إنقاذ الطيارين بسلام». فيما تشير التقييمات الأولية إلى أن «أحد أفراد الطاقم أصيب بجروح طفيفة.
وقال مسؤول في البحرية الأمريكية، إن الحادث وقع حوالي الساعة 3 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد أو حوالي الساعة 7 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي يوم السبت.
نيران صديقة
وأشار إلى أن الطائرة سوبر هورنت كانت مخصصة لجناح حاملة الطائرات رقم واحد، وصعدت على متن حاملة الطائرات ترومان. وفي حين لم يحدد بيان القيادة المركزية الأمريكية السرب، فإن السرب الوحيد المكون من مقعدين من طراز F / A-18F الذي كان على متن حاملة الطائرات ترومان هو "Red Rippers" من سرب المقاتلات الضاربة (VFA) 11 من قاعدة أوشيانا الجوية البحرية بولاية فرجينيا.
وتتولى المجموعة الضاربة مهمة حماية حركة السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين من اليمن، في إطار عملية «حارس الرخاء» التي تقودها الولايات المتحدة.
وقد اعترضت مجموعات ضاربة سابقة وسفن حربية أمريكية موجهة بالصواريخ عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة الموجهة والصواريخ الباليستية كجزء من مهمتها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، هاجمت القوات الأمريكية العاصمة اليمنية صنعاء، حيث ضربت منشأة لتخزين الصواريخ ومركزا للقيادة والتحكم، وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية يوم السبت.
وجاء في البيان أن «قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربات متعمدة بهدف تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
ووفقا لمسؤولين عسكريين أمريكيين، فإن الطائرة المقاتلة التي تم إسقاطها لم تكن جزءا من الضربات في اليمن.
«استخبارات الحوثي تحت المجهر».. تقرير يكشف الأدوار السرية للجهاز وقادته
طالما ارتكبت مليشيات الحوثي جرائم في اليمن، وهجمات خارجها، وظل المخططون لها بعيدا عن الأضواء.
لكن تقريرا حديثا لمنظمة مشروع مكافحة التطرف (CEP)، منظمة دولية غير حكومية، كشف الأدوار السرية للقيادات المسؤولة عن انتهاكات الحوثي في الداخل والخارج.
التقرير الذي أعده الباحث في المنظمة آري هيستين تناول مهام أعضاء جهاز استخبارات الحوثي، الذي يدير سرا بعضا من أكثر الأنشطة الحساسة للمليشيات.
ورصد التقرير، التي طالعته "العين الإخبارية"، أدوار أكثر من 20 من كبار قيادات "جهاز الأمن والمخابرات" التابع للحوثيين، الذين كانوا مسؤولين عن تجنيد الأطفال والجواسيس وتهريب الأسلحة وتنمية العلاقات مع تنظيم "القاعدة".
كما كانوا مسؤولين عن اختطاف وقتل موظفي المنظمات الإنسانية وتعطيل المساعدات الإنسانية، وتعذيب المنتقدين والأقليات الدينية، ونهب أملاك المعارضين، وكذا الهجمات نحو إسرائيل، والهجمات المستمرة على الشحن الدولي.
المهام الرئيسية
يؤكد التقرير أن "جهاز الأمن والمخابرات" لمليشيات الحوثي لديه على الأقل 4 مهام رئيسية نشطة، وهي:
تعزيز القبضة الأمنية بالداخل اليمني، ويتولى المهمة القيادي مطلق المراني.
استهداف المساعدات الإنسانية وتحويل مسارها، ويتولاها القيادي محمد الوشلي.
مراقبة الاقتصاد الداخلي للجماعة، يقودها حسن المراني.
الإشراف على الأنشطة الاقتصادية الغامضة التي يقوم بها الحوثيون في الخارج كغسل الأموال وشراء الأسلحة، وتلك المهمة في عهدة القيادي محمد عامر.
عبدالملك الحوثي
قادة "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي
حدد التقرير 8 أشخاص تقود هيكل "جهاز الأمن والمخابرات" الكائن في حي السبعين في صنعاء، منهم قيادات مُدرجة بلائحة الإرهاب الأمريكية، وهم:
عبدالحكيم الخيواني (أبوالكرار)
جندته مليشيات الحوثي مبكرا، ويعمل رئيسا للجهاز منذ عام 2019.
شغل سابقا منصب نائب وزير الداخلية للحوثيين، وطرد منها عقب خلافه مع عم زعيم المليشيات عبدالكريم الحوثي.
عبدالملك الحوثي
المسؤول الأول عن ملف الاختطافات والاعتقالات الحوثية ضد الناشطين والمعارضين والصحفيين.
مسؤول عن التجسس على منظمات الإغاثة وتعزيز قبضة المليشيات على المجتمع المدني.
عبدالقادر الشامي
نائب رئيس الجهاز، أحد أقدم ضابط مخابرات المليشيات.
عمل مديراً للأمن السياسي في محافظة أبين عام 1990، ثم تولى نفس المنصب في محافظة لحج عام 2001، ثم وكيلاً للأمن السياسي عقب سيطرة الحوثي على صنعاء، ثم عين عام 2019 نائباً لمخابرات المليشيات.
عبدالملك الحوثي
خلال عمله بالجنوب تمكن من بناء علاقة وطيدة مع تنظيم "القاعدة"، وهي مهمة استمر يتولاها منذ تعيينه نائبا لرئيس جهاز المخابرات الحوثي.
نجح في السنوات الأخيرة في حرف هجمات القاعدة ناحية الجنوب بعيدا عن استهداف مليشيات الحوثي.
فواز نشوان
يشغل منصب وكيل "جهاز الأمن والمخابرات" للحوثيين برتبة "لواء"، ويعد الرجل الثاني بعد الخيواني.
عمل سابقا صحفيا مؤيدا للمليشيات حتى اجتياحها صنعاء عام 2014 من خلال كتابة مقالات تدافع عن الحركة، وسعى إلى تشويه سمعة مناهضي المليشيات.
متورط في مراقبة أنشطة اليمنيين على الإنترنت والترويج لخطاب الحوثيين في وسائل الإعلام.
عبدالملك الحوثي
خضع نشوان لتدريبات على يد حزب الله في لبنان، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران.
مؤخرا أصبحت أنشطة نشوان سرية إلى حد كبير، ويشغل أدوارا عدة منها تطوير الدفاعات الحوثية في مطار صنعاء.
محمد الوشلي
ينتحل رتبة لواء، ويعمل وكيلا لـ"جهاز الأمن والمخابرات"، وكان قبل الانقلاب في 2014 يتخفى تحت واجهات الناشط السياسي والصحفي.
شغل منصب مدير مكتب شؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم ومدير مديرية السبعين في صنعاء.
متهم بغسل أدمغة الشباب اليمني.
متهم بالإشراف على اعتقال وتعذيب وقتل الموظف في منظمة إنقاذ الطفولة الدولية هشام الحكيمي أواخر 2023، الذي سُلمت جثته لاحقا لأسرته بشرط دفنها بسرعة دون أي فحص جنائي.
أشرف على إخفاء معلمين من كبار السن وتعذيب مختطفين وارتكاب عدد من الانتهاكات المتعلقة بالأطفال.
حسن المراني (أبوالحسن)
ينتحل رتبة لواء، ويشغل منصب وكيل "جهاز الأمن والمخابرات" للحوثيين.
متورط في تجنيد الموظفين الحكوميين بالقوة في مليشيات الحوثي وزجهم للجبهات.
أحد مشرفي "منظمة بنيان التنموية" الحوثية ومقرها إيران.
المسؤول عن مجابهة ما يسمى "الحرب الناعمة" التي تشمل الجانب الثقافي والأخلاقي في أوساط المجتمع.
مطلق المراني (أبوعماد)
أخطر قيادات المليشيات ويشغل منصب "رئيس شعبة الأمن الداخلي لجهاز الأمن والمخابرات"، ورئيس فرع ذات الجهاز في صعدة المعقل الأم للمليشيات.
عمل في بناء خلايا استخباراتية للمتمردين الحوثيين (تحت إشراف حزب الله) في عام 2006.
مسؤول عن مجموعة واسعة من الجرائم منها استهداف الأقليات الدينية في اليمن.
مسؤول عن التحكم بجهود المساعدات الإنسانية الدولية في اليمن ولعب دوراً كبيراً في اعتقال واختطاف وإساءة معاملة العاملين في المجال الإنساني وغيرهم من المسؤولين العاملين في مجال المساعدات.
كلفه زعيم المليشيات بحماية معقله في صعدة وتولي مسؤولية تأمين وحضور الفعاليات التحشيدية الحوثية في ذات المحافظة.
متورط في تجنيد نساء للإيقاع بمناهضي الحوثي في الخارج والداخل، بمن في ذلك زعماء قبائل.
تجنيد فتيات للتجسس على أنشطة المنظمات الدولية وموظفي الأمم المتحدة.
محمد عامر (أبوخليل)
يقود الأنشطة الاقتصادية السرية للحوثيين، التي تشمل الإشراف على نظام مالي معقد للتهرب من العقوبات، وغسل الأموال غير المشروعة، وتمويل شراء وتهريب الأسلحة.
يعمل عن كثب على تنمية الاقتصاد الخفي للحوثيين، جنبا إلى جنب مع عبدالإله الحمران، صهر زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي.
متورط في تطوير واستغلال الشبكات المالية غير المشروعة للحوثيين، منها تحصيل الأموال والضرائب من شركات الصرافة والشركات التجارية العاملة في اليمن.
حسن الكحلاني (أبوشهيد)
يشغل منصب رئيس العمليات الخارجية في جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين.
سبق أن اعتقلته الحكومة اليمنية عام 2008 بتهمة دعم تمرد مليشيات الحوثي.
متورط بجرائم من بينها الانضمام إلى خلية حوثية نفذت تفجيرات واغتيالات في صنعاء عقب مقتل مؤسس الجماعة حسين الحوثي عام 2004.
بعد إطلاق سراحه من السجن واجتياح الحوثيين صنعاء عام 2014، عمل مساعدا لمدير مطار صنعاء الدولي.
سافر عام 2015 إلى طهران ضمن وفد حوثي.
يتولى مسؤولية تهريب الأسلحة للحوثيين والمواد القاتلة للمليشيات انطلاقا من مقر إقامته في إيران.
وكشف تقرير منظمة مشروع مكافحة التطرف (CEP)، الدولية غير الحكومية، عن هيكل مخابرات الحوثي على مستوى المحافظات، ويتكون من:
زيد المؤيد
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة إب.
مسؤول عن استدراج مدنيين من مناطق نفوذ الشرعية واعتقالهم والتنكيل بهم.
اعتقال أطفال للضغط على ناشطين ومناهضين للجماعة الحوثية.
سبق له العمل في منصب مدير جهاز مخابرات الحوثي في الحديدة وأشرف على تهريب الأسلحة عبر موانئ الحديدة الثلاثة.
جند جواسيس وخلايا في مهمة محاولات الاغتيال رفيعة المستوى ضد مسؤولين عسكريين في الحكومة اليمنية، بمن في ذلك محاولة اغتيال رئيس أركان الجيش اليمني، ما أسفر عن مقتل ابنه وابن أخيه.
حسن صومعة
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة الحديدة.
مسؤول عن "المدارس الصيفية" الحوثية، التي توفر التلقين الحوثي والتدريب العسكري للأطفال الصغار.
مسؤول عن التحقيق مع المختطفين في معتقلات مليشيات الحوثي لانتزاع اعترافات بالقوة.
متورط في تهريب الأسلحة وفي الاختطاف تحت مسمى "مكافحة الإرهاب".
حسين الخولاني (أبومحمد)
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة عمران.
متورط باستهداف الناشطين المناهضين للحوثيين.
عمل على توفير امتيازات للقيادات الحوثية في المحافظة.
متورط بالاستيلاء على الأصول، بما في ذلك المنازل والممتلكات الخاصة لسكان عمران المناهضين للحوثي.
مسؤول عن نشر فكر الحوثي في جامعة عمران والتحشيد والتجنيد لصالح المليشيات.
حامد الآنسي
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة ذمار.
مسؤول عن الكيانات الأكاديمية والحملات المجتمعية.
جمع المعلومات عن منظمات الإغاثة والضغط عليها للامتثال لمطالب المليشيات.
مبخوت طعيمان
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة مأرب.
مسؤول عن نشر "العقيدة الحوثية" في المحافظة النفطية.
مسؤول عن السياسة القبلية للحوثيين ومتورط في إثارة النعرات الثأرية بين القبائل.
زرع الفوضى في مناطق مأرب الخاضعة للشرعية وتجنيد المخربين لتهيئة الظروف أمام الحوثيين.
سامي أبوطالب
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة تعز.
مسؤول عن تنفيذ الأنشطة الإيرانية وفكر محورها وسط المجتمع المعتدل باليمن.
متهم بالإشراف على عمليات تعذيب وتوجيه تهديدات بالقتل ضد المختطفين في سجن مدينة الصالح وغيره.
يتحكم في توزيع المواد الأساسية مثل الغاز وغيره.
منتظر الرشيدي
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة صنعاء.
مسؤول عن توجيه أنشطة المنظمات الدولية لخدمة أنشطة مليشيات الحوثي.
ابتزاز منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في صنعاء.
طه علي الشريف
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة الجوف.
مسؤول عن إخماد تمرد القبائل في الجوف.
محمد الوجيه
رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة المحويت.
لا تتوفر عنه الكثير من التفاصيل، ويعتقد أنه من رجال رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين صالح الصماد.
عادل اللحجي
رئيس جهاز الأمن والمخابرات في محافظة حجة
مسؤول عن التعبئة الشعبية للحوثيين ومتورط في أنشطة غسل الأموال لصالح الشؤون الاقتصادية للمليشيات.
مسؤول عن المعاهد التعليمية للحوثيين وجامعة المنار في الحديقة الخلفية للمليشيات.
السيطرة على الفضاء المعلوماتي والموارد التي يحتاج إليها اليمنيون للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك مراقبة الأسواق والتحكم في أسعار السلع وجودتها.
العربية نت: الحوثيون يعترفون بخسائر ضخمة من جراء غارات إسرائيل على موانئ اليمن
أقرت ميليشيا الحوثي بتكبّد موانئ الحديدة خسائر فادحة تقدر بأكثر من 313 مليون دولار، نتيجة غارات نفذتها إسرائيل في 3 هجمات متفرقة منذ يوليو الماضي، واستهدفت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وجاءت الإحصائية الحوثية خلال مؤتمر صحافي، عقده ما يسمى وزير النقل في حكومة الميليشيا، غير المعترف بها دولياً، محمد قحيم، بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأشار بيان صادر عن المؤتمر الصحافي إلى أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.
وأوضح أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة طالت محطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن.
تأتي هذه الاعترافات في ظل تزايد المخاوف من التداعيات الإنسانية لتدمير الموانئ، التي تمثل شريان حياة رئيسيًا لإمدادات الغذاء والوقود والدواء لليمنيين، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في البلاد.
غارات أميركية على صنعاء.. والهدف مستودع صواريخ وثكنة حوثية
شنت الولايات المتحدة غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء، اليوم السبت، وفق ما أكدته القيادة المركزية الأميركية، اليوم السبت.
وقال الجيش الأميركي إنه نفذ غارات جوية دقيقة على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرهما جماعة الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء.
كما قالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان، إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ مضاد للسفن.
فيما قالت مصادر "العربية/الحدث"، إن القصف الأميركي استهدف منزلا وسط صنعاء يستخدمه الحوثيون كمركز قيادة.
وكان مسؤول أميركي قال لـAl Arabiya English "نفذنا غارات على الحوثيين الليلة".
كما أفادت مصادر محلية أن القصف طال مواقع عسكرية، وثكنات يسيطر عليها الحوثيون عند سفح جبل نقم شرقي المدينة ومواقع أخرى.
كما طال القصف منطقتي عطان ونقم وسط صنعاء، وفق ما أكدته مصادر "العربية/الحدث".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القصف على صنعاء أميركي.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر "العربية/الحدث" خروج العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية من صنعاء إلى مناطق في صعدة وحجة وعمران والحديدة واختفائها تماماً من صنعاء مؤخراً.
كما أوضحت المصادر أن هذا التحرك جاء في إطار إجراءات احترازية تتخذها الجماعة تحسباً لأي استهداف إسرائيلي أو أميركي مباشر لها.
وجاءت ضربة، السبت، في أعقاب هجوم مماثل الأسبوع الماضي شنته طائرات أميركية على منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون.
ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي (2023)، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، واستهدفوا عشرات سفن الشحن أيضا في البحر الأحمر، "إسنادا لغزة".
إلا أن بعض المراقبين رأوا أن إسرائيل باتت بعد قضائها على قدرات كبيرة لدى حزب الله في لبنان، فضلا عن حماس، أكثر استعداداً وتصميماً على ضرب الحوثيين.
خوفاً من الاستهداف.. خروج قيادات حوثية من صنعاء
بعد تحذيرات إسرائيلية، أكدت مصادر "العربية/الحدث" خروج العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية من صنعاء إلى مناطق في صعدة وحجة وعمران والحديدة واختفائها تماماً من صنعاء مؤخراً.
وأوضحت المصادر أن هذا التحرك جاء في إطار إجراءات احترازية تتخذها الجماعة تحسباً لأي استهداف إسرائيلي أو أميركي مباشر لها.
خلافات داخلية
في موازاة ذلك كشفت مصادر إعلامية يمنية عن خلافات تعصف بما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين بصنعاء مع توجهات بإجراء تغييرات في المجلس تشمل الإطاحة بـ"مهدي المشاط" وتعيين القيادي العقائدي قاسم حمران بدلا عنه على رأس المجلس.
وأوضحت المصادر أن قاسم أحسن علي الحمران المكنى "أبو كوثر" من الشخصيات النافذة في الجماعة، ويرأس ما يسمى بـ "برنامج الصمود"، وينحدر من مدينة ضخيان بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للحركة الحوثية.
تحذير إسرائيلي
بعد تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحوثيين من أن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمنا باهظا للغاية"، جاء الرد من الجماعة المدعومة من إيران.
فقد قال زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي إن جماعته في حالة حرب مفتوحة مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن جماعته ستستمر في التصعيد واستهداف السفن في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين حسب زعمه.
أتى هذا التصريح، بعدما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الحوثيين من أن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمنا باهظا للغاية"، وذلك بعدما شنت تل أبيب غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للجماعة في اليمن.
غارات إسرائيلية
وشنت المقاتلات الإسرائيلية إف 16 غارات على مناطق مختلفة في صنعاء والحديدة، طالت محطات للطاقة وميناءي رأس عيسى والصليف بمدينة الحديدة.
ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي(2023)، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، واستهدفوا عشرات سفن الشحن أيضا في البحر الأحمر، "إسنادا لغزة".
إلا أن بعض المراقبين رأوا أن إسرائيل باتت بعد قضائها على قدرات كبيرة لدى حزب الله في لبنان، فضلا عن حماس، أكثر استعدادا وتصميماً على ضرب الحوثيين.
وقد أعلنت بالفعل صراحة أكثر من مرة أنها "قضت على كافة أذرع إيران في المنطقة ولم يبق سوى الحوثيين"، لتكررها اليوم أيضاً.
الشرق الأوسط: تطورات المنطقة وأوضاع الداخل تعزز خلافات الأجنحة الحوثية
تسببت مخاوف الجماعة الحوثية من ملاقاة مصير «حزب الله» اللبناني أو نظام بشار الأسد في سوريا، في تصاعد حدة الخلافات والتنافس داخلها، وبروز انقسامات جديدة حول مستقبلها، في ظل تقليص النفوذ الإيراني، وبروز رغبة غربية في إخراج طهران من المنطقة.
وتسببت تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة، مع ممارسات الجماعة داخلياً، وتنافس أجنحتها على النفوذ والثروات، إلى جانب تصعيدها في البحر الأحمر وهجماتها على إسرائيل، والردود العسكرية الأميركية البريطانية والإسرائيلية؛ في إثارة مخاوفها من احتمالية نشوء توجه دولي يتوافق مع رغبة محلية وإقليمية لإنهاء انقلابها في اليمن.
وذكرت مصادر محلية مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن انقسامات كبيرة ظهرت في أوساط الجماعة الحوثية خلال الأشهر الماضية، مع صعود مطالب بإحداث تغييرات فعلية في هيكلها القيادي، والاستجابة لدعوات وجهود السلام، والتصالح مع مختلف الأطراف داخلياً وخارجياً، لتجنيبها مصير «حزب الله» اللبناني، أو نظام بشار الأسد في سوريا.
وبيَّنت المصادر أن ما زاد الانقسام في أوساط الجماعة لجوء قادتها إلى التوقف عن استخدام أجهزة الاتصالات والأجهزة الإلكترونية، بسبب مخاوفهم من أن تُستخدم في التجسس عليهم أو اغتيالهم، كما جرى لآلاف من عناصر «حزب الله» اللبناني في سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى جانب نزوح غالبيتهم من منازلهم إلى منازل مستأجرة، واتباع وسائل تخفٍّ متعددة.
وبالإضافة إلى ذلك، توقفت غالبية القيادات الحوثية عن حضور الاجتماعات واللقاءات الاعتيادية، ولجأت إلى وسائل معقدة للتواصل فيما بينها.
وتسببت هذه الإجراءات الاحترازية في انقطاع التواصل بين مختلف القيادات، وعدم معرفة غالبيتها بما يجري التخطيط له للتعاطي مع مختلف التطورات الداخلية والخارجية، واتخاذ قرارات وتنفيذ إجراءات دون تنسيق.
وحسب المصادر، فإن الانقسامات الأخيرة التي تشهدها الجماعة، مردُّها إلى خلافات كبيرة بشأن التعاطي مع التطورات الأخيرة في المنطقة؛ حيث ترى بعض القيادات ضرورة تقديم تنازلات للأطراف المحلية والإقليمية والدولية، لتجنب مصير «حزب الله» ونظام بشار الأسد، بينما فريق آخر يصر على استمرار التصعيد، وعدم الرضوخ لأي ضغوط عسكرية كانت أو سياسية.
مخاوف وإصرار
وضعت الشخصيات التي تطالب بتقديم التنازلات كثيراً من المعطيات الميدانية والسياسية التي تعدُّها مؤشرات إلى احتمالية خسارة المواجهات التي تخوضها الجماعة، ومن ذلك الخسائر الكبيرة في العتاد والمعدات التقنية الحديثة والنوعية، مثل مواقع الصواريخ والطائرات المُسيَّرة والرادارات، نتيجة الضربات الأميركية البريطانية، وفق توضيح المصادر.
وإضافة إلى ذلك، فإن الضربات الإسرائيلية تسببت في خسائر اقتصادية كبيرة؛ خصوصاً في قطاع الطاقة الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي، خلال هجماته الثلاث على المنشآت التي تسيطر عليها الجماعة.
وترى هذه الشخصيات أن المواجهة مع الغرب وإسرائيل لم يعد لها داعٍ، وأنها تأتي بالضرر أكثر مما تحقق من مكاسب؛ خصوصاً بعد اضطرار «حزب الله» إلى الدخول في اتفاقية تهدئة مع إسرائيل، وسقوط نظام الأسد في سوريا، ما يجعل الجماعة شبه وحيدة في المعركة، ويسهل هزيمتها مع تراجع الغطاء الإيراني.
وحذَّر هذا الجناح من أن الضربات الغربية والإسرائيلية، إلى جانب العقوبات الاقتصادية المفروضة على عدد من الشخصيات، تسببت خلال الأشهر الأخيرة في أزمات معيشية بدأت معالمها أخيراً بحدوث نقص في الوقود والسلع الغذائية، ولم يجرِ التركيز عليها إعلامياً؛ لأنها لم تشكِّل فرقاً كبيراً عن الوضع السائد قبلها.
وفي مقابل هذا الرأي، يصرُّ جناح آخر على استمرار المواجهة مع الغرب وإسرائيل، باعتبار ذلك أحد أسباب قوة الجماعة وحصولها على التأييد الشعبي محلياً وإقليمياً، وحتى على مستوى العالم، لكون هذه المواجهة تأتي رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويذهب هذا الجناح -الذي وصفته المصادر بالعقائدي- إلى أن الضربات الجوية لن تضرَّ الجماعة ما دامت تُحكم سيطرتها ونفوذها على الأرض، وأن الخسائر في العتاد والمنشآت لا تكفي لهزيمتها، وهي خسائر يمكن تعويضها من خلال الموارد المحلية والدعم الخارجي.
كما يتوقع هذا الجناح أن الضربات الغربية والإسرائيلية ستخفف الأعباء، في مواجهة المطالب الشعبية بتحسين الأوضاع المعيشية، وصرف رواتب الموظفين العموميين وتوفير الخدمات، وسيسهل استغلالها في مواجهة الحكومة الشرعية التي دأبت الجماعة على وصفها بالعميلة للغرب وإسرائيل.
العودة إلى العقائديين
وفي منظور الجناح العقائدي؛ فإن الحكومة الشرعية ليست مستعدة في الوقت الحالي للعودة إلى المواجهات العسكرية، ولن تحصل على ضوء أخضر للعودة إلى المعارك ما دام المجتمع الدولي يأمل في إمكانية نجاح جهود السلام، إلى جانب أن الغرب يخشى من حدوث فوضى تتسبب في مزيد من المخاطر على طرق الملاحة الدولية.
ووصلت الصراعات بين أجنحة الجماعة الحوثية إلى المطالبة بالإطاحة بالقيادي مهدي المشاط، رئيس ما يُعرف بـ«المجلس السياسي الأعلى» (مجلس الحكم الانقلابي) حسب مصادر صحافية يمنية، وتعيين القيادي المقرب من زعيم الجماعة قاسم الحمران بدلاً عنه.
وتشير المعلومات التي جرى الكشف عنها إلى أن قيادة الجماعة تسعى إلى إعادة تماسك هيئاتها القيادية، بما فيها «المجلس السياسي» الذي أدى صراع الأجنحة إلى إضعافه، بتولي شخصيات فضَّلت مصالحها الشخصية ومساعيها للإثراء على مصالح الجماعة، وتسببت في غضب شعبي عليها.
وكانت الجماعة الحوثية قد شكَّلت في أغسطس (آب) الماضي حكومة جديدة، غير معترف بها، أطلقت عليها اسم «حكومة التغيير والبناء»، وكشفت «الشرق الأوسط» حينها عن تعيين قيادات عقائدية لتسيير أعمال هذه الحكومة، من خلال مناصب ثانوية فيها، في حين يمارس رئيسها وغالبية أعضائها مهام شكلية.
«زينبيات» الحوثيين يُرغِمن يمنيات على فعاليات تعبوية وأنشطة لصالح «المجهود الحرب
أرغمت الجماعة الحوثية مئات النساء والفتيات اليمنيات في 4 محافظات، هي العاصمة المختطفة صنعاء، وريفها، وحجة، وإب، على حضور فعاليات تعبوية، ودفع تبرعات مالية وعينية، بزعم الدفاع عن غزة، ودعم ما تسمى «القوة الصاروخية» والطائرات المُسيَّرة، حسبما ذكرته مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وكشفت المصادر عن تشكيل الجماعة -في سياق احتفالها بما تسمى «ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء»- عشرات الفرق النسائية الميدانية، بموجب تعليمات مباشرة من زعيم الجماعة، لاستهداف اليمنيات وإجبارهن على المشاركة في الفعاليات التعبوية، ودعم المجهود الحربي.
وبموجب التعليمات، شرعت كتائب الأمن النسائية الحوثية (الزينبيات) بتنظيم أول أنشطتها؛ إذ نظمت بصنعاء وريفها في يوم واحد نحو 6 فعاليات بطابع طائفي، لإحياء المناسبة، وجرى خلالها دعوة النساء للتبرع، وحث أبنائهن على التوجه إلى الجبهات.
ووفقاً لوكالة «سبأ» بنسختها الحوثية، سيَّرت ما تسمَّى «الهيئة النسائية» للجماعة بصنعاء، قافلة نسوية مالية وعينية، تقدر قيمتها بنحو 100 ألف دولار (الدولار يعادل 530 ريالاً يمنياً في مناطق سيطرة الحوثيين) بزعم دعم ما تسمى القوة الصاروخية، والقوة البحرية، والطيران المُسيَّر.
وتحدثت نساء في أحياء وقرى عدة في صنعاء وريفها لـ«الشرق الأوسط»، عن قيام «الزينبيات» بزيارات مباغتة إلى منازلهن لحثهن على المشاركة مع أفراد أسرهن في إحياء المناسبة ذات الصبغة الطائفية، ومطالبتهن بتقديم ما لديهن من مال وحُلي، بزعم مناصرة غزة، والوقوف في وجه الاعتداءات الأميركية والإسرائيلية.
وتحدث بعض النساء عن وسائل ترهيب وترغيب وتهديد بالحرمان من أقل الحقوق والخدمات، استُخدمت من قبل مشرفات حوثيات أثناء تحشيد النساء والفتيات.
وروت أم عبد الله -وهي ربة منزل في حي القاع بمدينة صنعاء- أنها أُرغِمت ونساء أخريات في الحي الذي يقطنَّه على المشاركة قسراً في مناسبة حوثية هدفها «التحشيد الطائفي» وتقديم الدعم للجماعة.
وأبدت استياءها البالغ من لجوء الجماعة إلى فرض إتاوات جديدة على النساء، بزعم تمويل فعاليات نسوية ظاهرها دعم غزة ولبنان بالقوافل، وباطنها تمويل المجهود الحربي، مع تجاهل الظروف المعيشية والمادية الصعبة التي يعانيها أغلب السكان.
استهداف مُكثف
شمل التحرك الميداني لمجندات الحوثي مدينة حجة (مركز المحافظة) الواقعة شمال غربي اليمن، ومديريات أفلح الشام وكحلان الشرف ومبين والشغادرة والمحابشة، كما تواصل ما تسمى «الهيئة النسائية» و«كتائب الزينبيات» استهداف الأمهات وربات البيوت بمناطق متفرقة في محافظة إب اليمنية (وسط اليمن) بحملات «التطييف» وجمع التبرعات، ووفقاً للذريعة نفسها.
واتهمت نساء يمنيات يقطنَّ مديرية الظهار في إب، شاركن في فعالية حوثية، قادة الجماعة، باستغلال القضية الفلسطينية ومعاناة وأوجاع السكان بالمحافظة، وتكوين ثروة هائلة من التبرعات التي يفرضونها على اليمنيين.
وجاء استهداف الجماعة الحوثية للنساء بمناطق سيطرتها متزامناً مع مواصلة ارتكابها جرائم وتعسفات متنوعة بحقهن، وسط استمرار المنظمات الدولية والمحلية في إطلاق النداءات الإنسانية المتكررة لوقف هذه الانتهاكات.
وفي تقرير لها، وثقت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» نحو 10 آلاف و156 انتهاكاً، ارتكبتها الجماعة الحوثية بحق النساء اليمنيات في 18 محافظة، خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2016 وحتى مارس (آذار) الماضي.
ووفقاً لـ«الشبكة»، فقد قتلت الجماعة بتلك الفترة 2786 امرأة، وأصابت 4369 أخريات بطرق متنوعة، مثل القصف بالمدفعية وصواريخ «الكاتيوشا»، وانفجارات الألغام والعبوات الناسفة، وأعمال القنص المتعمدة، وإطلاق النار العشوائي على الأحياء السكنية.