"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 24/ديسمبر/2024 - 09:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 24 ديسمبر 2024.


اليمن..مقتل وإصابة 4 أطفال من أسرة واحدة بقصف حوثي في تعز


أكدت مصادر يمنية، مقتل طفلين شقيقين وإصابة اثنين آخرين من أسرة واحدة، في قصف شنته ميليشيا الحوثي، الاثنين، واستهدف قرية غربي محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد.

وأضافت المصادر أن الحوثيين شنوا قصفًا مدفعيًا استهدف منزل أحد المواطنين في قرية "البومية" التابعة لمديرية مقبنة غربي تعز، أسفر عن مقتل طفلين شقيقين، وإصابة اثنين آخرين، جميعهم من أسرة واحدة.

وبحسب المصادر، فقد أدى القصف الحوثي إلى مقتل الطفل ديب بكر قائد مهيوب (4 سنوات) وشقيقته شيماء بكر (6 أعوام)، فيما لا يزال طفلان من ذات الأسرة هما: الطفلة مريال بكر قائد مهيوب (8 سنوات)، عبدالحق علي قائد مهيوب (3 سنوات)، يتلقيان العلاج في المستشفى السعودي الميداني بالمخا.

ومطلع ديسمبر/تشرين الثاني الجاري، قتل وأصيب 14 مدنيًا بقصف حوثي عبر طيران مسير استهدف السوق الشعبي لقرية "البومية" ذاتها، مسرح هجوم اليوم.

وأدان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الهجوم الذي استهدف القرية في آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي دون الإشارة إلى الطرف المتسبب بالهجوم المميت.

إلى ذلك، تجددت المواجهات، الاثنين، بين القوات الحكومية ومسلحي ميليشيا الحوثي بمدينة تعز، جنوبي غرب البلاد.

وقال محور تعز العسكري، في بيان، إن مواجهات اندلعت بين قواته والحوثيين في جبهة عصيفرة شمالي المدينة.

ولفت أن المواجهات تزامنت مع إحباط قواته محاولة تسلل لمسلحي الجماعة في جبهة الأحطوب بمديرية جبل حبشي، عند الضواحي الغربية لتعز.

وأشار المحور في بيان سابق إلى أن قواته أحبطت، خلال العشرة أيام الماضية، ثلاث هجمات لمسلحي جماعة الحوثيين على امتداد جبهات القتال في المحافظة.

وأضاف أن الهجمات تزامنت مع استهداف الحوثيين الأحياء والقرى السكنية بالقصف بالطيران المسير في الضباب والريف الغربي لتعز.

مسؤول أممي: علاقتنا مع الحوثيين تحسنت ولدينا خطط إذا اشتعلت العمليات العسكرية


كشف مسؤول أممي رفيع عن تحسن ملموس في علاقة الأمم المتحدة بجماعة الحوثيين، بالرغم من استمرار الجماعة المدعومة من إيران في اعتقال نحو 15 عاملا من موظفي المنظمة الدولية في صنعاء منذ يونيو الماضي.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، إن العلاقات مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.

ورفض هارنيس، وهو أعلى مسؤول أممي في صنعاء، خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) في لندن، الدعوات المتعلقة بقطع الإغاثة عن المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، قائلا إن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.

وأكد المسؤول الأممي خلال الفعالية، أن الدعوات بإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول" على حد تعبيره.

واستطرد قائلا: "لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه". وأفاد بأن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة شمالي البلاد.

وأشار الى أن حملة الاعتقالات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.

ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثيين، وقال إن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع السلطات في صنعاء من أجل إطلاق سراح المحتجزين.

وذكر أن أكثر ما يثير حساسية الحوثيين هو أي عمل له علاقة بجمع المعلومات أو الوصول لبيانات المستفيدين من الإغاثة الدولية، في إشارة إلى المعلومات المتعلقة باستقلالية الإغاثة الأممية ووصولها للمستحقين بالفعل.

الى ذلك اعترف هارنيس بأن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين.

أضاف "أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.

العثور على أحد الضباط اليمنيين الخمسة المخفيين بسوريا  منذ 2012
اليمن
اليمنالعثور على أحد الضباط اليمنيين الخمسة المخفيين بسوريا  منذ 2012
وقال إن دول الخليج كأي دول مجاورة لدولة نزاعات لها دور في إنهاء الأزمة في اليمن، كما لأوروبا في أوكرانيا.

ولم يجب المسؤول الأممي بشكل واضح عن الانتقادات المتعلقة للمنظمة في اليمن المتعلقة بشروط المَحْرَم التي فرضتها جماعة الحوثيين على موظفات الإغاثة، أو الدور المزدوج للدول الكبرى المتعلق ببيع الأسلحة لدول التحالف من جهة، وتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية من جهة أخرى.

وقال هارنيس، الذي عمل سابقًا في لبنان والكونغو وباكستان، ومسؤولًا لليونيسف في اليمن بين عامي 2013 - 2017 إن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.

شطر جسدها إلى نصفين.. إعدام مدان يمني قتل والدته في عدن

في 27 أبريل/نيسان 2020، أقدم عفيف الحاج على قتل والدته وشطر جسدها إلى نصفين مع قطع رأسها ووضعها في حقيبة، في منطقة دار المعلمين بمديرية خور مكسر

نفذت نيابة استئناف جنوب محافظة عدن (جنوبي اليمن)، حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان بقتل والدته بطريقة وحشية عام 2020.

وبحسب إعلام النيابة العامة، فإن حكم إعدام، عفيف سالم محمد الحاج، نفذ في ساحة السجن المركزي بالمنصورة، لقتله والدته، فطومة عمر عبدالله باسحيم.
وقضى منطوق حكم الإعدام الذي جرى تنفيذه بالحكم على عفيف سالم محمد الحاج بالإعدام قصاصاً رمياً حتى الموت لقتله المجني عليها والدته فطومة عمر عبدالله باسحيم عمداً وعدواناً.

وفي 27 أبريل/نيسان 2020، أقدم عفيف الحاج على قتل والدته وشطر جسدها إلى نصفين مع قطع رأسها ووضعها في حقيبة، في منطقة دار المعلمين بمديرية خور مكسر.

"الحوثي" تعلن استهداف حاملة طائرات أميركية ومدمرات تابعة لها

قالت جماعة الحوثي اليوم الأحد إنها استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" ومدمرات تابعة لها.

يأتي هذا الإعلان بعد أن نفذ الجيش الأميركي ضربات جوية دقيقة ضد أهداف للحوثيين في صنعاء، بينها منشأة لتخزين الصواريخ و"مرفق قيادة وتحكم".

وطال القصف الأخير منطقتي عطان وجبل نقم وسط العاصمة صنعاء تحديدا على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرهما جماعة الحوثي.

كما قالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" إن قواتها أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ مضاد للسفن.

وفي وقت سابق، أعلنت ميليشيا الحوثي، عن تعرض محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن لقصف أميركي بريطاني، وذلك بعد ساعات من قصف استهدف مواقع حوثية في صنعاء.

وقالت وسائل إعلام حوثية، في وقت مبكر من فجر الأحد، إن قصفاً أميركيا بريطانيا استهدف جبل الجدع في مديرية اللحيّة التابعة لمحافظة الحديدة، دون ذكر أي تفاصيل عن عدد الغارات ونتائج الاستهداف.

ومساء السبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها "نفذت ضربات جوية دقيقة استهدفت منشأة لتخزين الصواريخ ومرفق قيادة وتحكم تابع للحوثيين المدعومين من إيران في صنعاء".

وأضافت في بيان أن "هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأمريكية وسفن الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن".

ومنذ مطلع العام الجاري يشن تحالف عسكري بقيادة أميركا هجمات على اليمن، ويقول إنها تستهدف مواقع الحوثيين رداً على هجماتهم في البحر الأحمر التي تلاحق السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا، ويقول الحوثيون إنها مساندة لغزة، بينما تعتبرها أميركا وحلفاؤها تهديداً للملاحة الدولية.

العثور على أحد الضباط اليمنيين الخمسة المخفيين بسوريا منذ 2012


عثر مواطنون سوريون على أحد الضباط اليمنيين الخمسة الذين تم ابتعاثهم للدراسة في سوريا، وأُخفي مصيرهم منذ عام 2012، وذلك بعد نحو أسبوعين من إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وأكد المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) أنه تم العثور على المبتعث اليمني حسن محمد يحيى الوهيب، أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ عام 2012، في أحد مستشفيات دمشق وهو في حالة صحية ونفسية سيئة تستدعي رعاية صحية وإعادته إلى أسرته في اليمن.

وقال المركز، في بيان، إن الحكومة اليمنية وعبر سفارتها في العاصمة الأردنية عمان بذلت جهوداً في متابعة المختطفين اليمنيين و التواصل مع الحكومة الانتقالية في سوريا للوصول إلى الوهيب، داعيًا إلى اتخاذ خطوات سريعة لإعادته إلى بلده وضمان تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة له واستمرار البحث عن بقية المختطفين.

وأوضح البيان، أن مصير باقي الضباط المفقودين، وهم: محمد عبده المليكي، علي حسين سلامة، هاني صالح نزار، أحمد علي ردمان، والطبيب رياض العميسي ما يزال غامضًا حتى الآن.

وشدد المركز على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الحكومة اليمنية والجهات المعنية في الحكومة الانتقالية في سوريا للكشف عن مصيرهم وتأمين عودتهم إلى الوطن.

وكان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) قد دعا في بيان سابق إلى الكشف عن مصير هؤلاء الضباط المفقودين منذ سنوات في سوريا، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود لضمان سلامتهم.

الحوثيون يعترفون بخسائر ضخمة من جراء غارات إسرائيل


أقرت ميليشيا الحوثي بتكبّد موانئ الحديدة خسائر فادحة تقدر بأكثر من 313 مليون دولار، نتيجة غارات نفذتها إسرائيل في 3 هجمات متفرقة منذ يوليو الماضي، واستهدفت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وجاءت الإحصائية الحوثية خلال مؤتمر صحافي، عقده ما يسمى وزير النقل في حكومة الميليشيا، غير المعترف بها دولياً، محمد قحيم، بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وأشار بيان صادر عن المؤتمر الصحافي إلى أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.

وأوضح أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة طالت محطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن.

تأتي هذه الاعترافات في ظل تزايد المخاوف من التداعيات الإنسانية لتدمير الموانئ، التي تمثل شريان حياة رئيسيًا لإمدادات الغذاء والوقود والدواء لليمنيين، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في البلاد.

كهوف ومخابئ تحت الأرض.. تحقيق يكشف مواقع قواعد الحوثي السرية


استنفرت جماعة الحوثي، منذ عام في إعادة تعبئة قدراتها وقواتها ومخابئ قادتها، وأجرت تحديثات شاملة لأنظمة الأمن والاحترازات وتكتيكات الانتشار والتوزيع، وآليات تمركز القيادة والعمليات، هروبا من الهجمات الأمريكية البريطانية، وكذلك الهجمات الإسرائيلية، التي تستهدف الجماعة منذ يناير الماضي، على خلفية استهدافها للسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وفي البحر العربي تحت شعار نصرة غزة والأقصى.

وقبل ذلك، تمكنت الجماعة من بناء مرافق حصينة تحت الأرض وأسفل الجبال في المناطق الوعرة لتجنب الغارات الجوية لمقاتلات "عاصفة الحزم - إعادة الأمل" التي أطلقتها دول التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية في 26 مارس 2015 بقيادة السعودية، إذ نجحت الجماعة بتخبئة بعض الأسلحة والذخائر الاستراتيجية التي استولت عليها من مخازن الجيش اليمني وتلك التقنيات والقطع المتطورة التي تدفقت إليها من إيران.

وبحسب تحقيق أجرته منصة "ديفانس لاين" - منصة يمنية مستقلة مهتمة بالشأن الأمني والعسكري-، فإن جماعة الحوثي تستفيد من عقيدتها المتراكمة كحركة تمرد مسلحة ترتكز على حروب العصابات وقتال الجبال، إلى جانب تقليد أساليب إيران والجماعات التابعة لها، وقد ساهم خبراء الحرس الثوري وحزب الله في تأمين تحصينات حوثية.

وقامت بتوزيع القواعد العسكرية على مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، مع التركيز على محافظة صعدة بدرجة رئيسية، والمحافظات الجبلية المجاورة، عمران وحجة، لتحديث وبناء قواعد سرية كبيرة وشبكات كثيرة من الطرق، ثم العاصمة صنعاء والمرتفعات المحيطة بها، وكذلك محافظة الحديدة والمرتفعات الغربية المطلة على البحر الأحمر.


وأظهرت صور الأقمار الصناعية و"غوغل إيرث" قيام الجماعة بإنشاء عشرات من القواعد الرئيسية والفرعية في جبال صعدة والسلسة الجبلية المجاورة في عمران وحجة والجوف، وحفر مغارات تحت الأرض لتخزين الأسلحة والمعدات والوقود والأموال وقواعد لتخبئة واطلاق الصواريخ ومنصات للذخائر الجوية والطائرات المسيرة ومراكز لمنظومات المراقبة والاستطلاع، والقيادة والسيطرة وملاجئ للخبراء والمستشارين الأجانب.

وبينت نتائج تحليل الصور وجود أعمال انشائية واسعة في مدينة صعدة ومديريات الصفراء وسحار وحيدان وساقين والبقع وكتاف.

وكانت تلك الجغرافيا الاستراتيجية مسرحا لعدد غير قليل من الضربات الجوية الأميركية البريطانية، وبعض غارات قاذفة "الشبح" الأميركية التي استهدفت منشئات تحت الأرض، يوم 17 أكتوبر، وقعت في قاعدتين للحوثيين بصعدة.


وفي محافظة الجوف، تبين صور "غوغل إيرث" ومصادر الاستخبارات المفتوحة التي قام فريق "ديفانس لاين" بتحليلها، وجود منشئات عسكرية حوثية واستحداثات مستمرة في المرتفعات الجبلية بالمحافظة، وتتركز في السلاسل الجبلية في مديريات الزاهر والحميدات المحاذية لحرف سفيان عمران، ومديرية خراب المراشي التي تربط بين الجوف وعمران وصعدة، وكذلك مديرية رجوزة الجبلية التي تشهد نشاطات عسكرية حوثية مكثفة، وصولا إلى مديرية برط العنان الحدودية مع صعدة، وفيها تقع أعلى جبال الجوف، وهي ذات أهمية للحوثيين لقربها من صعدة وتضاريسها الوعرة.

كما تتركز المنشئات والمخابئ الحوثية بمحافظة حجة في المديريات الغربية عبس وميدي وحيران المطلة على البحر الأحمر، امتدادا إلى حرض الحدودية مع السعودية.

وتكشف المعلومات وصور الأقمار الصناعية عن تركيز جهود الحوثية لبناء قواعد عسكرية تحت الأرض وفي الجبال، وحفر شبكة واسعة من الأنفاق والملاجئ في الجغرافيا الساحلية في عبس وميدي ومخابئ للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والزوارق البحرية ومراكز أنظمة الرادار ونقاط المراقبة، وإنشاء ورش لتجميع وتصنيع المعدات الحربية في مزارع الجر بعبس. ومراكز مراقبة واستطلاع في حرض، ومثلها منصات إطلاق صواريخ وطائرات غير مأهولة ومنظومات دفاع جوي.

وفي محافظة عمران، تشير المعلومات ونتائج تحليل صور الأقمار الصناعية إلى وجود استحداثات وانشاءات حوثية في أعتى جبال المحافظة، خصوصا في مديرية حرف سفيان، أكبر المديريات جغرافيا وأهمها استراتيجيا كونها البوابة الجنوبية لصعدة وتقع على الحدود مع مديريات الجوف وحجة.

وتقع في سفيان قواعد عسكرية قديمة ومقار عسكرية، ومنها تمر الطرق الرئيسية الرابطة بين صنعاء وعمران وصعدة والجوف.

شارك