"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 09/يناير/2025 - 12:49 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 9 يناير 2025.


"أطباء بلا حدود" تؤكد تعذر إدخال مساعداتها عبر ميناء الحديدة بسبب الضربات الإسرا

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أنها لم تتمكن من إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الميناء الحيوي، غربي اليمن.

وأوضحت المنظمة، في تغريدات نشرتها على منصة "إكس"، أن فرقها اضطرت إلى إعادة توجيه الإمدادات الطبية والإنسانية إلى موانئ أخرى بسبب تعذر إيصالها عبر ميناء الحديدة، ما أدى إلى تأخير وصولها إلى المستفيدين المحتاجين.

وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة على مطار صنعاء وميناء الحديدة تهدد بتعقيد الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر.

ودعت "أطباء بلا حدود" جميع أطراف الصراع إلى احترام البنية التحتية المدنية الحيوية لضمان إيصال الإمدادات الإنسانية دون عوائق.

وكانت جماعة الحوثي، أقرت بتكبّد موانئ الحديدة خسائر فادحة تقدر بأكثر من 313 مليون دولار، نتيجة غارات نفذتها إسرائيل في ثلاث هجمات متفرقة منذ يوليو الماضي، واستهدفت موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى.

وفي 31 أكتوبر 2023، كانت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران قد أعلنت للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ. وفي فترات لاحقة، تحدثت الجماعة لأكثر من مرة عن استهدافها مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، فيما أعلنت الأخيرة اعتراضها.

كما شن الحوثيون مئات الهجمات ضد السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، زاعمين أنها تحمل بضائع ومؤناً إلى إسرائيل، ما عرقل حركة الملاحة في هذا الممر المائي المهم، ودفع القوات الأمريكية إلى شن عدة ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، على مدى الأشهر الماضية.

صعدة.. الحوثيون يختطفون أكثر من 300 مدني بينهم 50 امرأة

أفادت مصادر إعلامية يمنية، باختطاف جماعة الحوثيين المئات من أبناء محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، ضمن حملتها المستمرة منذ نحو أسبوعين.
ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي، عن مصادر قولها إن الجماعة اختطفت نحو 300 مدني بعد أن شنت حملة مداهمات على منازلهم وأماكن تواجدهم، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.

وقدّرت تلك المصادر أن بين المختطفين نحو 50 امرأة، جرى اختطافهم جميعًا خلال الحملة الأخيرة التي تشنها الجماعة في مناطق متفرقة من محافظة صعدة، معقل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، شمالي البلاد.

ووجهت جماعة الحوثيين للمختطفين تهمًا تتعلق بالتجسس لصالح ما تسميه "العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي".
وتزامنت حملة الاختطافات في صعدة مع إعلان الجماعة كشف شبكات تجسس تعمل لصالح أمريكا وبريطانيا في العاصمة صنعاء.

وتعيش جماعة الحوثي المدعومة من إيران حالة من القلق في أعقاب تصعيد عملياتها في البحر الأحمر، حيث تواجه ضغوطًا دولية متزايدة بسبب استهدافها للسفن التجارية وتهديدها لخطوط الملاحة الدولية.

الجيش الأميركي يقصف مواقع حوثية.. "استخدمت لمهاجمة السفن"


نفذ الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، ضربات دقيقة على منشآت حوثية في اليمن، مشيرا إلى أنها استخدمت لشن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقالت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان اليوم "نفذنا ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة (ACW) تابعتين للحوثيين والمدعومين من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

كما قال البيان إن الحوثيين استخدموا هذه المنشآت لشن هجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وبين البيان أنه لم تقع إصابات للأفراد أو أضرار في المعدات الأميركية، مشدداً على أن هذه الضربات هي جزء من جهود القيادة المركزية الأميركية لتقليص محاولات الحوثيين المدعومة من إيران لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

7 غارات
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام حوثية عن وقوع 5 غارات أميركية بريطانية على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وغارتان على مديرية سنحان في صنعاء.

وتهاجم الجماعة المتحالفة مع إيران في اليمن السفن التجارية في البحر الأحمر منذ أكثر من عام في محاولة لفرض حصار بحري على إسرائيل، قائلة إنها تتصرف تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة.

فيما يرد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بشن غارات منذ أشهر، تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن بسبب الهجمات البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

غارات أميركية - بريطانية على 3 محافظات يمنية

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، صباح اليوم الخميس، بتعرض ثلاث محافظات يمنية لغارات أميركية - بريطانية.

وذكرت قناة المسيرة عبر حسابها على منصة «إكس» أن غارتين استهدفتا منطقة جربان بمحافظة صنعاء، بينما استهدفت غارة أخرى مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وأشارت إلى تعرض مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي اليمن لثلاث غارات. ولم تشر القناة إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء تلك الغارات.

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

أفرجت الجماعة الحوثية عن عدد ممن اختطفتهم، على خلفية احتفالاتهم بعيد الثورة اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها اختطفت خلال الأيام الماضية المئات من سكان معقلها الرئيسي في صعدة، ووجَّهت اتهامات لهم بالتجسس، بالتزامن مع بث اعترافات خلية مزعومة، واختطاف موظف سابق في السفارة الأميركية.

وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة (242 كيلومتراً شمال صنعاء)، أن الجماعة الحوثية تنفِّذ منذ عدة أيام حملة اختطافات واسعة طالت مئات المدنيين من منازلهم أو مقار أعمالهم وأنشطتهم التجارية، وتقتادهم إلى جهات مجهولة، بتهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل، مع إلزام أقاربهم بالصمت، وعدم التحدُّث عن تلك الإجراءات إلى وسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدرت المصادر عدد المختطَفين بأكثر من 300 شخص من مديريات مختلفة في المحافظة التي تُعدّ معقل الجماعة، بينهم عشرات النساء، وشملت حملة المداهمات منازل عائلات أقارب وأصدقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، الذي ينتمي إلى صعدة.

ورجحت المصادر أن اختطاف النساء يأتي بغرض استخدامهن رهائن لابتزاز أقاربهن الذين لم تتمكن الجماعة من الوصول إليهم، أو لإقامتهم خارج مناطق سيطرتها، ولإجبار من اختُطفنَ من أقاربهم على الاعتراف بما يُطلب منهن. وسبق للجماعة الحوثية اتهام حميد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، أواخر الشهر الماضي، بتنفيذ أنشطة تجسسية ضدها، منذ نحو عقدين لصالح دول عربية وغربية.

إلى ذلك، اختطفت الجماعة الحوثية، الاثنين الماضي، موظفاً سابقاً في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، من منزله دون إبداء الأسباب.

وبحسب مصادر محلية في صنعاء؛ فإن عدداً من العربات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، وعليها عشرات المسلحين، حاصرت مقر إقامة رياض السعيدي، الموظف الأمني السابق لدى السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحمت مجموعة كبيرة منهم، بينها عناصر من الشرطة النسائية للجماعة، المعروفة بـ«الزينبيات»، منزله واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وعبث المسلحون و«الزينبيات» بمحتويات منزل السعيدي خلال تفتيش دقيق له، وتعمدوا تحطيم أثاثه ومقتنياته، وتسببوا بالهلع لعائلته وجيرانه.

أفرجت الجماعة الحوثية عن الشيخ القبلي (أمين راجح)، من أبناء محافظة إب، بعد 4 أشهر من اختطافه، كما أفرجت عن عدد آخر من المختطفين الذين لم توجه لهم أي اتهامات خلال فترة احتجازهم.

وراجح هو أحد قياديي حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اختطفتهم الجماعة الحوثية إلى جانب عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلاب وشباب وعمال وموظفين عمومين، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر» 1962.

ومن بين المفرَج عنهم صاحب محل تجاري أكَّد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يعلم التهمة التي اختُطِف بسببها؛ كونه تعرض للاختطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي بعد شهرين من حملة الاختطافات التي طالت المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية.

وذكر أن الوسطاء الذين سعوا لمحاولة الإفراج عنه لم يعرفوا بدورهم سبب اختطافه؛ حيث كان قادة أجهزة أمن الجماعة يخبرونهم في كل مرة بتهمة غير واضحة أو مبرَّرة، حتى جرى الإفراج عنه بعد إلزامه بكتابة تعهُّد بعدم مزاولة أي أنشطة تخدم أجندة خارجية.

بثَّت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، اعترافات لما زعمت أنها خلية تجسسية جديدة، وربطت تلك الخلية المزعومة بما سمته «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، في مواجهة الغرب وإسرائيل.

وطبقاً لأجهزة أمن الجماعة، فإن الخلية المزعومة كانت تسعى لإنشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض القيادات.

ودأبت الجماعة، خلال الفترة الماضية، على الإعلان عن ضبط خلايا تجسسية لصالح الغرب وإسرائيل، كما بثَّت اعترافات لموظفين محليين في المنظمات الأممية والدولية والسفارات بممارسة أنشطة تجسسية، وهي الاعترافات التي أثارت التهكُّم، لكون ما أُجبر المختطفون على الاعتراف به يندرج ضمن مهامهم الوظيفية المتعارف عليها ضمن أنشطة المنظمات والسفارات.

وسبق للجماعة أن أطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية للسكان من الحديث أو نشر معلومات عن مواقعها والمنشآت التي تسيطر عليها، وعن منازل ومقار سكن ووجود قادتها.

تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف الجماعة من استهداف كبار قياداتها على غرار ما جرى لقادة «حزب الله» اللبناني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي إطار المواجهة المستمرة بينها وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بعد هجماتها على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل.

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم

شارك