استمرار التوترات على الحدود الباكستانية الأفغانية.. واسلام آباد تستهدف مناطق بالصواريخ
الجمعة 10/يناير/2025 - 08:59 م
طباعة
محمد شعت
يتزايد التوتر بين الحكومة الباكستانية وحكومة حركة طالبان في أفغانستان، وذلك في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الباكستانية حكومة طالبان بتوفير ملاذات آمنية لعناصر حركة طالبان الباكستانية التي تقوم بهجمات وعمليات إرهابية ضد الأراضي الباكستانية، وهو الأمر الذي تنفيه حركة طالبان.
ونقلت تقارير أفغانية عن مصادر قولها، إن باكستان أطلقت عشرات الصواريخ على مناطق كونار الحدودية، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني أطلق صواريخ على منطقة نويه باس وعدد من المناطق الأخرى في منطقة ساركانو في حوالي الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة.
ووفق التقارير الأفغانية فإن باكستان أطلقت ما لا يقل عن 50 صاروخا على هذه المناطق، وأن سكان المنطقة تركوا منازلهم وتوجهوا إلى مناطق أخرى بسبب الخوف، ولم ترد أنباء حتى الآن عن الخسائر البشرية والأضرار المحتملة جراء إطلاق الصواريخ، ولم يعلق مسؤولو طالبان المحليون في كونار على هذا الأمر حتى الآن.
ويأتي هذا الهجوم بعد حوالي 20 يومًا من الهجوم الجوي الباكستاني على مناطق في منطقة بارمال بولاية باكتيكا، وبحسب إحصائيات حركة طالبان، قُتل ما لا يقل عن 46 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، في الغارة الجوية الباكستانية على منطقة بارمال في ولاية باكتيكا، وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن هذا الهجوم تم تنفيذه بناءً على معلومات استخباراتية وضد التهديدات الأمنية لباكستان.
وردا على هذا الهجوم، استدعت وزارة خارجية طالبان السفير الباكستاني وأعلنت وزارة دفاع الحركة هجوما "انتقاميا" على مناطق على الجانب الآخر من نهر دوراند، ومنذ إعادة سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، أمطرت باكستان المناطق الحدودية الشرقية للبلاد بالقنابل والصواريخ.
وذكرت مصادر محلية في كونار، أن القوات الحدودية التابعة لطالبان وباكستان اشتبكت في المناطق الحدودية بمديرية "ساركانو"
وقال مصدر من حركة طالبان إن إطلاق النار بدأ من قبل قوات الحدود الباكستانية ثم ردت عليه قوات طالبان، ولم يذكر المصدر تفاصيل حول سبب النزاع والخسائر المحتملة.
وقال مصدر آخر في كونار، إن أصوات إطلاق النار لا تزال مسموعة، وإن عدداً من سكان المناطق القريبة من منطقة النزاع لجأوا إلى المناطق المجاورة، خوفاً من سقوط الرصاص الأعمى الذي أطلقته باكستان على منازلهم.
من ناحية أخرى، قالت وسائل الإعلام الباكستانية التي تتابع القضايا المتعلقة بالمناطق القبلية الباكستانية وحدود البلاد مع أفغانستان، إن صراعا وقع على حدود كونار-باجور، وأرجعت بعض التقارير بدء الاشتباكات إلى قيام الجانب الباكستاني بإصلاح السياج الحدودي.
وذكرت وسائل الإعلام أيضًا أن الصراع بين الجانبين لا يزال مستمرًا وأن كبار المسؤولين في البلدين على اتصال لتخفيف التوتر، ولم يعلق مسئولو طالبان وباكستان على هذا التوتر الذي بدأ بعدما أغلقت باكستان معبر تورخام الحدودي لعبور مركبات الشحن لمدة أسبوع، وقالت إنه لا يُسمح للسائقين الأفغان بدخول البلاد بدون جوازات سفر وتأشيرات. كما اتخذت حركة طالبان إجراء مماثلا، كما قامت باكستان بإغلاق ميناء غلام خان وميناء خارلاتشي أمام عبور مركبات الشحن.
ونقلت تقارير أفغانية عن مصادر قولها، إن باكستان أطلقت عشرات الصواريخ على مناطق كونار الحدودية، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني أطلق صواريخ على منطقة نويه باس وعدد من المناطق الأخرى في منطقة ساركانو في حوالي الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة.
ووفق التقارير الأفغانية فإن باكستان أطلقت ما لا يقل عن 50 صاروخا على هذه المناطق، وأن سكان المنطقة تركوا منازلهم وتوجهوا إلى مناطق أخرى بسبب الخوف، ولم ترد أنباء حتى الآن عن الخسائر البشرية والأضرار المحتملة جراء إطلاق الصواريخ، ولم يعلق مسؤولو طالبان المحليون في كونار على هذا الأمر حتى الآن.
ويأتي هذا الهجوم بعد حوالي 20 يومًا من الهجوم الجوي الباكستاني على مناطق في منطقة بارمال بولاية باكتيكا، وبحسب إحصائيات حركة طالبان، قُتل ما لا يقل عن 46 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، في الغارة الجوية الباكستانية على منطقة بارمال في ولاية باكتيكا، وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن هذا الهجوم تم تنفيذه بناءً على معلومات استخباراتية وضد التهديدات الأمنية لباكستان.
وردا على هذا الهجوم، استدعت وزارة خارجية طالبان السفير الباكستاني وأعلنت وزارة دفاع الحركة هجوما "انتقاميا" على مناطق على الجانب الآخر من نهر دوراند، ومنذ إعادة سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، أمطرت باكستان المناطق الحدودية الشرقية للبلاد بالقنابل والصواريخ.
وذكرت مصادر محلية في كونار، أن القوات الحدودية التابعة لطالبان وباكستان اشتبكت في المناطق الحدودية بمديرية "ساركانو"
وقال مصدر من حركة طالبان إن إطلاق النار بدأ من قبل قوات الحدود الباكستانية ثم ردت عليه قوات طالبان، ولم يذكر المصدر تفاصيل حول سبب النزاع والخسائر المحتملة.
وقال مصدر آخر في كونار، إن أصوات إطلاق النار لا تزال مسموعة، وإن عدداً من سكان المناطق القريبة من منطقة النزاع لجأوا إلى المناطق المجاورة، خوفاً من سقوط الرصاص الأعمى الذي أطلقته باكستان على منازلهم.
من ناحية أخرى، قالت وسائل الإعلام الباكستانية التي تتابع القضايا المتعلقة بالمناطق القبلية الباكستانية وحدود البلاد مع أفغانستان، إن صراعا وقع على حدود كونار-باجور، وأرجعت بعض التقارير بدء الاشتباكات إلى قيام الجانب الباكستاني بإصلاح السياج الحدودي.
وذكرت وسائل الإعلام أيضًا أن الصراع بين الجانبين لا يزال مستمرًا وأن كبار المسؤولين في البلدين على اتصال لتخفيف التوتر، ولم يعلق مسئولو طالبان وباكستان على هذا التوتر الذي بدأ بعدما أغلقت باكستان معبر تورخام الحدودي لعبور مركبات الشحن لمدة أسبوع، وقالت إنه لا يُسمح للسائقين الأفغان بدخول البلاد بدون جوازات سفر وتأشيرات. كما اتخذت حركة طالبان إجراء مماثلا، كما قامت باكستان بإغلاق ميناء غلام خان وميناء خارلاتشي أمام عبور مركبات الشحن.