روسيا تصف مقترحات أوكرانيا بشأن تبادل الأراضي بـ«الهراء»... زيلينسكي: الضغط ضروري لوقف الإرهاب الروسي بعد هجوم صاروخي على كييف...أمريكا وروسيا تتبادلان إطلاق سراح سجينين
الأربعاء 12/فبراير/2025 - 03:11 م
طباعة
![روسيا تصف مقترحات](/upload/photo/news/7/0/500x282o/669.jpg?q=1)
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 فبراير 2025.
روسيا تصف مقترحات أوكرانيا بشأن تبادل الأراضي بـ«الهراء»
نقل تلفزيون روسي عن «الكرملين» قوله، اليوم الأربعاء، إن موسكو لم ولن تناقش مسألة تبادل الأراضي مع كييف، وذلك رداً على فكرةٍ طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وصف ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم، اقتراح كييف بتبادل أراضٍ روسية تسيطر عليها أوكرانيا، مقابل مناطق تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا، بأنه «هراء»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال إنه سيَعرض، في حال إجراء مفاوضات مع موسكو، مبادلة الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، مقابل استعادة الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا حالياً.
وأضاف زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية نُشرت، أمس الثلاثاء: «سنتبادل منطقة مقابل أخرى».
وقال ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا من عام 2008 إلى عام 2012، إن موسكو أظهرت أنها قادرة على تحقيق «السلام من خلال القوة»، بما في ذلك من خلال الضربات بطائرات مُسيرة وصواريخ استهدفت كييف، اليوم.
ووفقاً لخرائط مفتوحة المصدر لساحة المعركة، فإن روسيا تسيطر على ما يقرب من 20 في المائة من أوكرانيا، أو أكثر من 112 ألف كيلومتر مربع، في حين تسيطر أوكرانيا على نحو 450 كيلومتر مربع من منطقة كورسك غرب روسيا.
زيلينسكي: الضغط ضروري لوقف الإرهاب الروسي بعد هجوم صاروخي على كييف
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «الإرهاب» الروسي لا يمكن أن يتوقف إلا «بخطوات وضغط قويين»، بعد هجوم على كييف، اليوم الأربعاء.
وذكر زيلينسكي، على تطبيق «تلغرام»: «بوتين لا يستعد للسلام، فهو يواصل قتل الأوكرانيين وتدمير المدن. التدابير القوية والضغط على روسيا فقط يمكن أن يُوقفا هذا الإرهاب. الآن، نحتاج إلى الوحدة والدعم من جميع شركائنا في القتال من أجل نهاية عادلة لهذه الحرب».
من جانبه قال الجيش الأوكراني، اليوم، إنه أسقط 71 طائرة مُسيّرة، وستة من سبعة صواريخ باليستية أطلقتها روسيا في هجوم أثناء الليل. وذكر الجيش أن 40 من إجمالي 123 طائرة مُسيرة أطلقتها روسيا تأثرت، على الأرجح، بإجراءات حرب إلكترونية مضادة ولم تتسبب في أضرار.
وأعلن رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، أن العاصمة تعرضت لقصف مكثف بالصواريخ، في الساعات الأولى من صباح اليوم، في حين أعلنت الإدارة العسكرية المحلية وخدمات الطوارئ اندلاع حرائق في عدة مناطق، بما في ذلك على أسطح المباني السكنية وفي منطقة صناعية. ولم يتضح، في البداية، ما إذا كانت هذه الحرائق ناجمة عن صواريخ أو أضرار ناجمة عن حطام الصواريخ التي جرى اعتراضها. وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تطبيق «تلغرام»، إن شخصاً واحداً لقي حتفه، وأصيب ثلاثة آخرون، على الأقل، بجروح في أوبولون بشمال كييف.
وحذّرت الدفاعات الجوية الأوكرانية، في وقت سابق، من اقتراب صواريخ باليستية من شمال شرقي العاصمة. وأفاد عدد من الأشخاص، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بوقوع انفجارات قوية في كييف. وتُدافع أوكرانيا عن نفسها ضد الغزو الروسي الشامل منذ نحو ثلاث سنوات، بمساعدة من الدول الغربية.
«لنشترِ كاليفورنيا»... دنماركيون يردُّون على ترمب بعريضة ساخرة
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن مائتي ألف دنماركي وقَّعوا على عريضة ساخرة للمطالبة بامتلاك ولاية كاليفورنيا الأميركية، في خطوة للرد على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رغبته في شراء جزيرة غرينلاند التي تملكها الدنمارك.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترمب منذ عودته إلى الرئاسة الشهر الماضي، دعا إلى أن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51، وذكر أنه قد يستولي على قناة بنما، وطرح خطة لامتلاك غزة، وحاول شراء غرينلاند.
وتقول العريضة: «دعونا نشترِ كاليفورنيا من دونالد ترمب. هل نظرت يوماً إلى خريطة وفكرت؟ هل تعرف ما تحتاج إليه الدنمارك؟ مزيدًا من أشعة الشمس، وأشجار النخيل، حسناً، لدينا فرصة مرة واحدة في العمر لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة».
ووُضع شعار يدعو إلى «جعل كاليفورنيا عظيمة مرة أخرى» في أعلى موقع العريضة على الإنترنت، وتهدف إلى جمع تريليون دولار.
وأضافت العريضة: «فلنكن صادقين. ترمب ليس أكبر معجب بكاليفورنيا، لقد أطلق عليها اسم (الولاية الأكثر دماراً) وكان على خلاف مع قادتها لسنوات، ونحن على يقين تام بأنه سيكون على استعداد للتخلي عنها مقابل السعر المناسب».
وكانت العلاقات قد توترت بين ترمب وحاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم، منذ أن استعاد ترمب منصبه؛ حيث وجه نيوسوم مؤخراً 50 مليون دولار لمحاربة سياسات إدارة ترمب، وجهود ترحيل المهاجرين، وهدد ترمب بفرض قيود على المساعدات الفيدرالية للكوارث بالولاية، في أعقاب حرائق الغابات في لوس أنجليس.
وبدأ ترمب في طرح فكرة شراء غرينلاند عام 2019، قائلاً إن الولايات المتحدة بحاجة إلى السيطرة على الإقليم المستقل «من أجل الأمن الاقتصادي».
ويُعتقد أن الجزيرة القطبية الشمالية غنية بالنفط والغاز والمواد الخام الأخرى الضرورية للتكنولوجيا الخضراء، والتي أصبحت متاحة مع ذوبان الصفائح الجليدية الضخمة نتيجة لأزمة المناخ، والذي فتح طرقاً للشحن.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، في حديثها على التلفزيون الدنماركي في يناير (كانون الثاني)، إن غرينلاند «ليست للبيع»، مضيفة: «من وجهة نظر الحكومة الدنماركية، فإن غرينلاند ملك لغرينلاند».
وبالمثل، قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، في أعقاب زيارة دونالد ترمب الابن في وقت سابق من هذا العام: «نحن غرينلانديون، لا نريد أن نكون أميركيين، ولا نريد أن نكون دنماركيين أيضاً. سوف تقرر غرينلاند مستقبل غرينلاند».
ورغم أن العريضة الدنماركية لشراء كاليفورنيا قد تكون مجرد مزحة، فإن محاولة الولايات المتحدة شراء غرينلاند تبدو جادة للغاية.
فقد أعلن بادي كارتر، النائب الجمهوري، أنه قدَّم مشروع قانون لشراء غرينلاند، وإعادة تسميتها «الأرض الحمراء والبيضاء والزرقاء».
خامنئي يوجه بمواصلة تطوير القدرات الصاروخية
طالب المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، بمواصلة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية «دون توقف»، وذلك بعدما تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بلجم مساعي طهران لإنتاج صاروخ عابر للقارات.
وأبدى خامنئي في خطاب أمام عدد من مسؤولي وزارة الدفاع ارتياحه من خطاب الرئيس مسعود بزشكيان في ذكرى الثورة، والذي وجه انتقادات لاذعة إلى سياسة نظيره الأميركي دونالد ترمب، بإعادة استراتيجية «الضغوط القصوى» على طهران.
ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله إن «كلمات الرئيس كانت مفتاحاً للحلول»، عاداً مشاركة الإيرانيين في تظاهرة ذكرى الثورة «جاءت في مواجهة التهديدات السخيفة التي توجَّه ضد الشعب الإيراني، وذلك رغم الحملات الإعلامية والحرب الناعمة التي يشنها الأعداء».
وأشار خامنئي إلى ضرورة استمرار تطوير القطاع الدفاعي، مشيراً إلى ضرورة تحسين دقة الصواريخ الإيرانية، والتركيز على الابتكار.
وتقيم وزارة الدفاع معرضاً لمنتجاتها في منطقة باستور المحصنة، حيث يقع مكتب المرشد الإيراني وهيئة الرئاسة ومقر المجلس الأعلى للأمن القومي ووزارات أخرى.
وأفاد موقع المرشد الإيراني بأن المعرض يضم معدات متطورة وتقنيات حديثة في مجالات الدفاع الجوي، والصواريخ الباليستية والكروز، والذخائر الذكية، والفضاء، والطائرات من دون طيار، والسفن البحرية، والطاقة.
وأشار خامنئي إلى أن «المعرض يعرض جانباً من الجهود الكبيرة المبذولة في القضايا المتعلقة بالدفاع عن الوطن»، متوجهاً بالشكر إلى القائمين عليه.
وأضاف أن «قضية الدفاع عن الوطن والدفاع عن الأمن ليست بالأمر الهين». وأضاف: «قوة الدفاع الإيرانية أصبحت مصدر فخر للأصدقاء ورهبة للأعداء»، معرباً عن اعتقاده أن« إيران تمتلك اليوم قوة دفاعية محل إعجاب الجميع».
والاثنين، انتقد بزشكيان عودة ترمب لـ«الضغوط القصوى»، متهماً واشنطن بالسعي لـ«تركيع» إيران وفرض التفاوض بشروطها.
وتجد طهران نفسها أمام خيار التفاوض مع ترمب، وسط انتكاسات لنفوذها الإقليمي وسخط داخلي متزايد بسبب الاقتصاد. ويؤكد المحللون أن طهران مضطرة إلى التفاوض مع ترمب، خصوصاً بعد تراجع «محور المقاومة» نتيجة تفكك حلفائها، وسقوط الأسد، وضربات استهدفت «حزب الله» اللبناني.
وأضاف بزشكيان: «أحلامهم بضرب إيران ستذهب أدراج الرياح... يريدون ترسيخ فكرة ضعف إيران لدى الرأي العام، وأن هذا هو أفضل وقت لضربها».
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: «لا تتفاوض أي دولة تحت الضغط والإكراه ما لم تكن تنوي الاستسلام، خصوصاً عندما نتذكر تاريخاً من الوعود التي لم توفِ بها واشنطن».
وتوقَّع ترمب، الاثنين، اتفاقاً نووياً مع إيران، مشدداً على أنها في «موقف دفاعي ضعيف».
وأكد ترمب أنه يفضل الحلول الدبلوماسية، مضيفاً أن إسرائيل لن تهاجم إيران إذا جرى التوصل إلى اتفاق.
وقال لشبكة «فوكس نيوز» إن «إيران قلقة للغاية. وهي في الحقيقة خائفة، لأن دفاعاتها انهارت إلى حد كبير»، وأضاف: «الجميع يعتقد أن إسرائيل، بمساعدتنا أو موافقتنا، ستدخل وتقصفهم بقوة. أنا أفضِّل ألا يحدث ذلك».
والشهر الماضي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أمام منتدى دافوس، إن إيران تُسرّع عمليات تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة، والبالغ 90 في المائة.
وتمتلك إيران حالياً ما يكفي لتطوير 4 إلى 5 قنابل نووية إذا قرّرت رفع التخصيب إلى مستوى الأسلحة. وتقول الدول الغربية إنه لا يوجد مبرر لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي، في إطار أي برنامج مدني موثوق به، وإنه لا توجد دولة وصلت إلى هذا المستوى من التخصيب، دون أن تُنتج قنابل نووية.
الأمين العام للتعاون الخليجي: موقفنا راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “حالة العالم العربي”، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، التي تستضيفها إمارة دبي في الإمارات.
وشدد البديوي، على أن القضية الفلسطينية لا يمكن تجزئتها، مشيرًا إلى ضرورة حلها استنادًا إلى القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مع تحميل المجتمع الدولي مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه المشروعة، والتصدي لأي محاولات تعرقل ذلك.
كما دعا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية والسلمية للتوصل إلى حل شامل وعادل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
أمريكا وروسيا تتبادلان إطلاق سراح سجينين
أعلن الكرملين اليوم الأربعاء، عن إتمام صفقة تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة، تضمنت إطلاق سراح المواطن الأمريكي مارك فوجل من السجون الروسية، مقابل إفراج السلطات الأمريكية عن سجين روسي.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الولايات المتحدة ستفرج قريبًا عن المواطن الروسي المحتجز لديها، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى وطنه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ورغم امتناعه عن الكشف عن هوية المواطن الروسي المعني، أوضح بيسكوف أن اسمه سيُعلن فور وصوله إلى بلاده، مشيرًا إلى أن مثل هذه التفاهمات تعزز الثقة بين موسكو وواشنطن، لكنه استبعد أن تسهم بشكل كبير في إحداث تحول جوهري في العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر مارك فوجل عن شكره للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العفو عنه، وذلك خلال بث مباشر على قناة البيت الأبيض عبر موقع يوتيوب.
وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن امتنانه لنظيره الروسي على إطلاق سراح فوجل، واصفًا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين البلدين بأنه “عادل ومعقول للغاية”، دون الخوض في تفاصيل إضافية بشأنه.