وتحفظت عناصر الشرطة علي المتهم، وتم توقيفه، كما طلبت من الشهود تقديم معلومات علي ما حدث، من أجل التحقيق في الهجوم، خاصة وأنه يأتي قبل عشرة أيام من إجراء الانتخابات الفيدرالية وسط مناخ مشحون ضد الأجانب والمهاجرين.

وعبر  ماركوس زودر رئيس وزراء ولاية بافاريا عن صدمته من الهجوم، مطالبا بالكشف عن الأسباب والدوافع أدت إلي هذا الهجوم، معربا عن تمنياته للمصابين بتلقي العلاج والعودة لمنازلهم في أقرب وقت ممكن.

شدد زودر علي أن موقفه ثابت بضرورة ترحيل المجرمين، وأن ألمانيا منحت الحماية لمن يريدها، لكنها أن تتسامح مع من يقوم بالاعتداء علي الألمان، وأنه من المبكر معرفة الدوافع، لذلك من الأفضل الانتظار لنتائج التحقيق.

بينما اعتبر رئيس بلدية ميونيخ ديتر رايتر  إن هناك أطفالا من بين المصابين، والكل يشعر بصدمة مما حدث، مضيفا بقوله: الأولوية أن يعود المصابين لمنازلهم وأسرهم قريبا.

 في حين كشف نائب رئيس الشرطة كريستيان هوبر عن تفاصيل الجريمة  بقوله، أن سيارة للشرطة قامت بتأمين الجزء الخلفي من تظاهرة فيردي،  واقتربت السيارة المستخدمة في الجريمة من الخلف، وزادت سرعتها إلى مستوى سيارة الشرطة، ثم اصطدمت بمؤخرة التجمع، وبعد ذلك أطلقت الشرطة رصاصة واحدة على السيارة. 

 وقال هوبر إن مرتكب الجريمة هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا.