زيلينسكي: أوكرانيا لديها فرصة ضئيلة للنجاة من دون دعم أميركا.... ماكرون: أوكرانيا تستطيع وحدها خوض مفاوضات مع روسيا إذا توقفت الحرب... فانس يدعو أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها

السبت 15/فبراير/2025 - 10:34 ص
طباعة زيلينسكي: أوكرانيا إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 فبراير 2025.

زيلينسكي: أوكرانيا لديها فرصة ضئيلة للنجاة من دون دعم أميركا


أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الجمعة) أن فرص أوكرانيا في النجاة من الهجوم الروسي من دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة، وذلك بعد مكالمات هاتفية في الأسبوع الماضي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع برنامج «ميت ذا برس» على قناة (إن بي سي نيوز): «ربما يكون الأمر صعباً جداً جداً جداً. بالطبع، في كل المواقف الصعبة لديك فرصة. لكن فرصتنا ستكون ضئيلة، فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة من دون دعم الولايات المتحدة».

وناقش ترمب الحرب يوم الأربعاء في مكالمتين منفصلتين مع بوتين وزيلينسكي، في أول خطوة كبيرة يتخذها الرئيس الأميركي نحو الدبلوماسية في صراع وعد بإنهائه على نحو سريع.

وقال ترمب في وقت لاحق: إنه لا يعتقد أن انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي أمر عملي، وأنه من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها. وكانت روسيا، التي ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014، قد شنت غزواً شاملاً لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

تطالب أوكرانيا روسيا بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها وتقول: إنها يجب أن تحصل على عضوية حلف شمال الأطلسي، أو ضمانات أمنية معادلة لمنع موسكو من شن هجوم جديد.

وقال زيلينسكي في المقابلة إن بوتين أراد الجلوس إلى طاولة المفاوضات ليس لإنهاء الحرب، ولكن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لرفع بعض العقوبات العالمية عن روسيا، والسماح للجيش الروسي بإعادة تنظيم صفوفه.

وقال زيلينسكي: «هذا ما يريده حقاً. يريد التوقف والاستعداد والتدريب ورفع بعض العقوبات من أجل وقف إطلاق النار».

وقال ترمب إن مكالمته مع بوتين كانت محادثة جيدة استمرت أكثر من ساعة، في حين قال الكرملين إنها استمرت ما يقرب من ساعة ونصف.

وذكر مكتب زيلينسكي أن ترمب وزيلينسكي تحدثا لمدة ساعة تقريباً. وقال ترمب إن المكالمة «سارت بشكل جيد للغاية».

منع «أسوشييتد برس» نهائياً من دخول «المكتب البيضاوي» والطائرة الرئاسية الأميركية


أعلنت الرئاسة الأميركية أمس (الجمعة) أن وكالة «أسوشييتد برس» مُنعت من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئيس دونالد ترمب «إير فورس وان» حتى إشعار آخر، بسبب رفضها تسمية خليج المكسيك «خليج أميركا».

وتشتكي وكالة الأنباء الأميركية منذ الثلاثاء من منع صحافييها من تغطية الفعاليات في البيت الأبيض بسبب رفضها استخدام الاسم الجديد الذي اختاره الرئيس الجمهوري.

وكتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض تايلور بودوفيتش الجمعة: «تستمر وكالة (أسوشييتد برس) في تجاهل تغيير الاسم الجغرافي القانوني لخليج أميركا».

وأضاف إذا كان التعديل الأول للدستور الأميركي بشأن حرية التعبير «يحمي حقهم في كتابة تقارير غير مسؤولة وغير نزيهة، فإنه لا يضمن لهم امتياز الوصول بلا قيد إلى أماكن محددة، مثل المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة».

وتابع: «سيحتفظ مراسلو وكالة (أسوشييتد برس) ومصوروها بأوراق اعتمادهم لدخول مجمع البيت الأبيض».

وقالت المتحدثة باسم الوكالة لورين إيستون في بيان تلقته «وكالة الصحافة الفرنسية» مساء الجمعة، إن «الإجراءات المتخذة لتقييد تغطية (أسوشييتد برس) للأحداث الرئاسية بسبب الطريقة التي نشير بها إلى موقع جغرافي، تنتهك حرية التعبير التي تشكل ركيزة من أركان الديمقراطية الأميركية وقيمة أساسية للشعب الأميركي».

من جهتها، قالت متحدثة باسم «واشنطن بوست»، إن «وصول وكالة (أسوشييتد برس) إلى (مرافق) الحكومة أمر بالغ الأهمية لكل المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك (واشنطن بوست)، من أجل أن تُوَفَّر لملايين الأميركيين صحافة مستقلة قائمة على الحقائق كل يوم».

وهذا الأسبوع، مُنع أحد مراسلي الوكالة من حضور مؤتمر صحافي بين دونالد ترمب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في ما وصفته جولي بيْس، رئيسة تحرير وكالة «أسوشييتد برس»، بأنه «انتهاك صارخ للتعديل الأول» للدستور.

وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة «أسوشييتد برس» أن المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة فقط، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية.

وأضافت الوكالة أنها «ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترمب في الاعتبار».

تأسست وكالة «أسوشييتد برس» في عام 1846، وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية.

ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3 آلاف شخص، أكثر من 375 ألف مقال، و1.24 مليون صورة، و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.

كوريا الشمالية تدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن «تهديداتها العسكرية»


قال مسؤول في وزارة الدفاع في كوريا الشمالية اليوم (السبت) إنه يتعين على الولايات المتحدة التخلي عن تهديداتها العسكرية إذا كانت لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها.

ونقلت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» عن قائد القيادة الشمالية الأميركية تعليقه حول قدرة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية على الوصول إلى البر الرئيس للولايات المتحدة.

وأضاف التقرير أن من حق كوريا الشمالية السيادي تحسين قوتها للدفاع عن نفسها، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة «هي التي انخرطت في سلوكيات مواجهة» مثل التخطيط لتدريبات حربية مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية.

فانس يدعو أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها


شدد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على مطالب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، وذلك لدى حضوره، أمس، مؤتمر ميونيخ للأمن، في وقت يسود في أوساط الحلف قلق وعدم يقين شديدان بشأن السياسة الخارجية لإدارة الرئيس دونالد ترمب.

وقال فانس إن على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ضمن انطلاق فعاليات الدورة الـ61 للمؤتمر الدولي. وأضاف أنه والرئيس دونالد ترمب «على قناعة راسخة بأن أوروبا بالطبع حليف مهم للغاية للولايات المتحدة»، مضيفاً في المقابل أنه من المهم للغاية إدراك أن «على أوروبا أن تضطلع في المستقبل بدور أكبر في أمنها». وانتهز فانس الفرصة في خطابه لانتقاد أوروبا، قائلاً إن «حرية التعبير في خطر». وختم خطابه بدعوة الأوروبيين إلى «الاستماع لمواطنيهم»، وإشراك أحزاب اليمين المتطرف في الحكم.

ماكرون: أوكرانيا تستطيع وحدها خوض مفاوضات مع روسيا إذا توقفت الحرب


قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه إذا استطاع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بوقف الحرب على أوكرانيا فإن ذلك سيكون خبراَ عظيماً.

وأضاف ماكرون بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه إذا توقفت الحرب فإن أوكرانيا وحدها تستطيع خوض مفاوضات لتحقيق سلام دائم، مشيراً إلى أن فرنسا ستساعدها في ذلك.

وأكد ماكرون أنه سيكون على الأوروبيين تعزيز أمنهم وأن يصبحوا أكثر استقلالية في مجال الشؤون الدولية والدفاعية، لافتاً إلى أن بلاده ستضطلع بدورها كاملاً لتسريع هذه العملية.

من جانبه قال زيلينسكي، إنه أطلع ماكرون على مضمون اجتماعه مع جيه.دي.فانس نائب الرئيس الأميركي، وعلى اتصاله الأخير مع ترمب أيضاً.

وأضاف زيلينسكي أنه بحث مع ماكرون العديد من القضايا الرئيسية بما في ذلك الضمانات الأمنية والمقترحات الملموسة التي قدمتها فرنسا، مشيراً إلى ضرورة تطوير استراتيجية مشتركة مع أميركا وأوروبا لتحقيق سلام عادل، مع توحيد الرؤية حول الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه نهاية الحرب مع روسيا.

زيلينسكي «مستعد» للقاء بوتين بعد الاتفاق على «خطة مشتركة» بين الحلفاء

أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، استعداداً للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجهاً لوجه بمجرد أن تتفق كييف وحلفاؤها على خطة بشأن كيفية إنهاء الحرب.

وقال زيلينسكي بالإنجليزية في مؤتمر ميونيخ للأمن: «سألتقي الروس - رجلاً روسياً واحد فقط، هو بوتين - فقط بعد أن نتوصل إلى خطة مشتركة مع (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب وأوروبا»، مضيفاً: «سنجلس مع بوتين ونوقف الحرب، أنا مستعد للقاء في هذه الحالة فقط»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي سياق متصل، أشار زيلينسكي إلى أنه ناقش مع وفد من مجلس الشيوخ الأميركي استمرار الدعم العسكري لبلاده، واصفاً إياه بأنه «مهم للغاية».

وأضاف زيلينسكي على منصة «إكس» أنه ناقش مع الوفد الأميركي الشراكة بين أوكرانيا والولايات المتحدة ومشاريع التطوير المشترك للموارد والمعادن النادرة.

وأكد الرئيس الأوكراني خلال الاجتماع مع وفد مجلس الشيوخ الأميركي أن روسيا لا تريد إنهاء الحرب وتواصل التصعيد، مشيراً إلى أن الدعم الأميركي هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام عادل ودائم.

وشدد زيلينسكي على أن مستقبل الأمن الأوروبي يتحدد الآن في أوكرانيا، وقال: «هذا هو الوقت الذي يصبح فيه من المهم تنسيق الجهود المشتركة لتحقيق السلام العادل والدائم».

وأضاف زيلينسكي أن الحزمة السادسة عشرة من العقوبات الأوروبية على روسيا ستحد من قدرتها على تمويل الحرب.

شارك