الكرملين: المحادثات مع واشنطن «خطوة مهمة» نحو «تسوية سلمية» في أوكرانيا… النيابة العامة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمؤامرة انقلابية
الخميس 20/فبراير/2025 - 02:33 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 فبراير 2025.
الكرملين: المحادثات مع واشنطن «خطوة مهمة» نحو «تسوية سلمية» في أوكرانيا
عَدَّ الكرملين، اليوم الأربعاء، أن المباحثات التي أجراها وفدان؛ روسي وأميركي، في الرياض، أمس الثلاثاء، تُشكّل «خطوة مهمة» نحو التوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا، التي تُتمّ عامها الثاني الأسبوع المقبل.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، للصحافيين: «جرى اتخاذ خطوة مهمة جداً في اتجاه توفير الظروف لتسوية سلمية»، مضيفاً، وفق ما نقلت عنه وكالات روسية، أن «الطرفين أظهرا الإرادة السياسية اللازمة، وأعني بذلك روسيا والولايات المتحدة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبالتوازي مع جولة المفاوضات الروسية الأميركية الشاملة، التي انطلقت في الرياض، شرع الكرملين في وضع تصورات لأي عملية تفاوض مستقبلية محتملة حول التسوية النهائية في أوكرانيا. وعلى الرغم من إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الطرفين الروسي والأميركي اتفقا على آلية مشتركة لإطلاق العملية السياسية، فإن المُخرجات الأولى من المناقشات دلّت على أن موسكو وواشنطن ستُشكلان فِرق عمل منفصلة لبحث ملف أوكرانيا.
النيابة العامة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمؤامرة انقلابية
أعلنت النيابة العامة البرازيلية الثلاثاء أنّها وجّهت إلى الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو و33 مشتبها بهم آخرين تهمة التخطيط لمحاولة «انقلاب» بهدف منع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة إثر انتخابات 2022.
وقالت النيابة العامة في بيان إنّ الرئيس السابق (2019-2022) والمشتبه بهم الـ33 الآخرين «متّهمون بالتحريض على ارتكاب أعمال تتعارض مع السلطات الثلاث ودولة القانون الديموقراطية». وأضافت أنّ هذه المؤامرة «كان من بين قادتها الرئيس (بولسونارو) ومرشّحه لمنصب نائب الرئيس، واللذان حاولا بشكل منسّق وبالتحالف مع أفراد آخرين من مدنيين وعسكريين منع تطبيق نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2022».
وبحسب النيابة العامة فإنّ «التحقيقات كشفت (أنّ المخطّط الانقلابي) كان يستهدف قتل الرئيس المنتخب ونائبه، بالإضافة إلى قاض في المحكمة العليا. وقد حظيت هذه الخطة بموافقة الرئيس» بولسونارو. وتستند اللائحة الاتّهامية إلى تحقيق أجرته الشرطة الفدرالية وخلص إلى أنّ الرئيس السابق (2019-2022) «خطّط (...) وشارك بشكل مباشر» في هذه المؤامرة الانقلابية.
وفشل المخطط «بسبب ظروف خارجة عن إرادة» بولسونارو بما في ذلك الافتقار إلى دعم كبار المسؤولين العسكريين البرازيليين، بحسب التحقيق. وأجرت الشرطة تحقيقها طوال عامين وقد لخّصته في تقرير من 800 صفحة عرضت فيه أبرزت الأدلّة التي جمعتها.
وأكّدت النيابة العامّة في بيانها أنّ «محاولة أخيرة» جرت في الثامن من يناير (كانون الثاني)، بعد أسبوع من تنصيب لولا، أثناء أعمال شغب شهدتها برازيليا اقتحم خلالها آلاف من أنصار بولسونارو مقار السلطة في العاصمة الفدرالية.
وبحسب التحقيق فإنّ مرتكبي أعمال النهب والشغب تلك قالوا إنهم تلقّوا «تشجيعا» من الرئيس السابق ومتورطين آخرين في المؤامرة المزعومة.ولطالما أكّد بولسونارو (69 عاما) براءته، معتبرا نفسه ضحية «اضطهاد» سياسي. وقال بولسونارو للصحافيين الثلاثاء بعد غداء مع قادة المعارضة في برازيليا «أنا لست قلقا على الإطلاق بشأن هذه الاتهامات». والرئيس السابق ممنوع من مغادرة البلاد منذ فبراير (شباط) كما أنّه لا يحقّ له الترشّح للانتخابات قبل عام 2030 وذلك بسبب معلومات مضلّلة حول نظام صناديق الاقتراع الإلكترونية الذي استُخدم في الانتخابات الأخيرة.
لكنّ بولسونارو يأمل في أن يتمّ إبطال هذه الإدانة من أجل التمكّن من الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2026 ضدّ لولا الذي تتراجع شعبيته.
روبيو يشكر ولي العهد السعودي على استضافة المحادثات مع روسيا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة اتخذت اليوم الثلاثاء خطوة مهمة صوب إرساء السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف على إكس في أعقاب محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في العاصمة السعودية الرياض «نستخدم قوتنا العالمية لتوحيد البلدان. الولايات المتحدة تريد السلام. نريد وقف القتل». ووجه وزير الخارجية الأميركي الشكر إلى المملكة وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على استضافة المحادثات.
وأجرى مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في السعودية لمناقشة مسار لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة ممثلين عن كييف أو الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن محادثات الرياض مع الوفد الأميركي كانت «مثمرة»، مضيفا أن الوصول لتوافق كلي مع الولايات المتحدة «غير ممكن لكن الحوار مهم». وأضاف «سنوجد الظروف الموائمة لعودة التعاون الروسي الأميركي... وسنشكل مسارا خاصا مع أميركا لإنهاء حرب أوكرانيا».
ترمب مشيداً بالنجاح «الجيد للغاية» لاجتماع الدرعية: قد ألتقي بوتين قبل نهاية الش
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إن المحادثات التي جرت بين الوفدين الأميركي والروسي في الدرعية كانت «جيدة للغاية»، ورجح لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية الشهر الجاري، في وقت يسعى لإبرام صفقة تنهي الحرب في أوكرانيا.
وردا على سؤال حول إمكان عقد اللقاء مع بوتين قبل نهاية الشهر قال ترمب «من المحتمل» ذلك. وأعرب الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي عقده في دارته بمارالاغو عن «خيبة أمله» بعد أن اشتكت كييف من استبعادها من المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية الثلاثاء بشأن وضع حدّ للحرب في أوكرانيا.
وقال ترمب «خاب أملي، سمعت أنهم انزعجوا لأنهم لم يحصلوا على مقعد» إلى طاولة المحادثات، وأضاف «كان لديهم مقعد على مدى ثلاث سنوات وقبل ذلك بأمد طويل». وتابع «أعتقد أني قادر على إنهاء هذه الحرب»، بعدما أكد أنه «أكثر ثقة» بإمكان التوصل إلى اتفاق مع روسيا بعد محادثات الثلاثاء في السعودية، واصفا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه «غير كفء». كما انتقد سلفه جو بايدن بسبب طريقة تعامله مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي إنه لن يعارض الأوروبيين إذا كانوا يريدون إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا لتوفير ضمانات أمنية في حالة التوصل إلى اتفاق سلام. ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف ترمب للصحافيين «سيكون وجود قوات هناك أمراً جيداً، ولن أعترض عليه على الإطلاق»، وأضاف «إذا أرادوا فعل ذلك، فذلك رائع، أنا أؤيد بالكامل»، مشيرا إلى أنه لن يتعين على الولايات المتحدة المساهمة بأي قوات «لأننا، كما تعلمون، نحن بعيدون للغاية».
رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح
قالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إن حكومتها ستعلن، الأربعاء، عن خطط «كبرى» لإعادة تسليح جيش البلاد بسبب التهديد المتنامي الذي تشكّله روسيا.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في كلمة لفريدريكسن أمام البرلمان، الثلاثاء: «علينا أن نرفع مستوى التسلّح بشكل كبير. وعلينا الانخراط في عملية إعادة تسلّح كبرى لتجنّب حرب».
ولم تكشف رئيسة الوزراء عن أي تفاصيل أو مبالغ، لكن وفقاً للتلفزيون الرسمي الدنماركي، «من المتوقّع أن تعلن الحكومة إنشاء صندوق بـ50 مليار كرونة (سبعة مليارات دولار) للنفقات الدفاعية الإضافية في 2025 - 2026».
وكانت الحكومة تدرس مضاعفة المبلغ، لكنها خلصت إلى أن المعدات الدفاعية المعروضة غير كافية لشراء كميات كبيرة، وفق التلفزيون.
وقالت فريدريكسن أمام البرلمان إن إعادة التسلّح يجب أن تحصل «سريعاً»، في خضم «وضع صعب لبلدنا ومملكتنا وقارتنا».
وشدّدت على أن الدنمارك تواجه حالياً «أخطر وضع في تاريخنا»، وأضافت: «الأمر أسوأ مما كان عليه إبان الحرب الباردة».
بعد محادثات طارئة في باريس، تناولت تغيّر سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، حذّرت فريدريكسن من أن روسيا «تهدد الآن أوروبا بأسرها».
ورداً على سؤال عن الطرف الذي يشكل التهديد الأكبر لأوروبا، أجابت فريدريكسن: «إنها روسيا بالطبع»، و«أحلامها الإمبراطورية المتّصلة ببناء روسيا أقوى وأكبر، ولا أعتقد أنهم (الروس) سيتوقفون عند أوكرانيا».
كما حذّرت الولايات المتحدة من السعي إلى موافقة على وقف «سريع» لإطلاق النار من شأنه أن يعطي روسيا فرصة «للتعبئة مجدداً ومهاجمة أوكرانيا أو بلد آخر في أوروبا».
في حال تمت المصادقة على الصندوق، سيزداد الإنفاق الدفاعي للدنمارك ليبلغ ما نسبته ثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفق صحيفة «برلينغسكه» اليومية الدنماركية.
ويحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي على زيادة إنفاقها الدفاعي ليبلغ ما نسبته خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
حالياً يبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة ما نسبته 3.4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
وتعد الدنمارك واحدة من أبرز داعمي أوكرانيا.
منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، بلغت قيمة الدعم العسكري الدنماركي لأوكرانيا 7.52 مليار دولار ونحو 741 مليون دولار من المساهمات المدنية، وفق وزارة الخارجية الدنماركية.
رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح
قالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إن حكومتها ستعلن، الأربعاء، عن خطط «كبرى» لإعادة تسليح جيش البلاد بسبب التهديد المتنامي الذي تشكّله روسيا.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في كلمة لفريدريكسن أمام البرلمان، الثلاثاء: «علينا أن نرفع مستوى التسلّح بشكل كبير. وعلينا الانخراط في عملية إعادة تسلّح كبرى لتجنّب حرب».
ولم تكشف رئيسة الوزراء عن أي تفاصيل أو مبالغ، لكن وفقاً للتلفزيون الرسمي الدنماركي، «من المتوقّع أن تعلن الحكومة إنشاء صندوق بـ50 مليار كرونة (سبعة مليارات دولار) للنفقات الدفاعية الإضافية في 2025 - 2026».
وكانت الحكومة تدرس مضاعفة المبلغ، لكنها خلصت إلى أن المعدات الدفاعية المعروضة غير كافية لشراء كميات كبيرة، وفق التلفزيون.
وقالت فريدريكسن أمام البرلمان إن إعادة التسلّح يجب أن تحصل «سريعاً»، في خضم «وضع صعب لبلدنا ومملكتنا وقارتنا».
وشدّدت على أن الدنمارك تواجه حالياً «أخطر وضع في تاريخنا»، وأضافت: «الأمر أسوأ مما كان عليه إبان الحرب الباردة».
بعد محادثات طارئة في باريس، تناولت تغيّر سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، حذّرت فريدريكسن من أن روسيا «تهدد الآن أوروبا بأسرها».
ورداً على سؤال عن الطرف الذي يشكل التهديد الأكبر لأوروبا، أجابت فريدريكسن: «إنها روسيا بالطبع»، و«أحلامها الإمبراطورية المتّصلة ببناء روسيا أقوى وأكبر، ولا أعتقد أنهم (الروس) سيتوقفون عند أوكرانيا».
كما حذّرت الولايات المتحدة من السعي إلى موافقة على وقف «سريع» لإطلاق النار من شأنه أن يعطي روسيا فرصة «للتعبئة مجدداً ومهاجمة أوكرانيا أو بلد آخر في أوروبا».
في حال تمت المصادقة على الصندوق، سيزداد الإنفاق الدفاعي للدنمارك ليبلغ ما نسبته ثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفق صحيفة «برلينغسكه» اليومية الدنماركية.
ويحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي على زيادة إنفاقها الدفاعي ليبلغ ما نسبته خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
حالياً يبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة ما نسبته 3.4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
وتعد الدنمارك واحدة من أبرز داعمي أوكرانيا.
منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، بلغت قيمة الدعم العسكري الدنماركي لأوكرانيا 7.52 مليار دولار ونحو 741 مليون دولار من المساهمات المدنية، وفق وزارة الخارجية الدنماركية.