داعش يستهدف مهرجانات كولن..والشرطة تراقب
الثلاثاء 25/فبراير/2025 - 09:05 م
طباعة

بدأت السلطات الأمنية في متابعة المنشورات علي شبكة الإنترنت التي بثها تنظيم داعش لتحديد أهداف يود استهدافها وخاصة المهرجانات في مدينة كولن وولاية شمال الراين، بعد نشر مقاطع فيديو تحدد هذه المهرجانات ومواقعها، وهو ما يشجع أتباع التنظيم والخلايا النائمة في استهدافها، علي غرار هجمات الدهس والطعن بالسكين التي شهدتها ألمانيا والنمسا مؤخرا.
وبدأت الشرطة الفيدرالية وأمن الدولة ومكتب حماية الدستور باتخاذ التدابير الأمنية الممكنة، ووضع عدد من المشتبه بهم تحت الرقابة، مع إجراءات مختلفة رفض مكتب الشرطة الجنائية الإفصاح عنها
وقال المتحدث باسم الشرطة في مدينة كولن أن هذه الدعوات للاغتيالات تنتشر بسرعة، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية كانت هناك تعبئة متزايدة وتطرف بين الإسلاميين". ويبدو أن استراتيجية تنظيم داعش في تحفيز الأفراد المتطرفين من خلال الإنترنت ناجحة بشكل متزايد، حيث نجح التنظيم في تجنيد عناصر لك تكن تحت رقابة الأمن، مثل اللاجئ السوري الذي نفذ الهجوم في مهرجان زولينجن، وهناك لاجيء سوري نفذ أيضا الطعن بالسكين في النمسا، ولم يكن هؤلاء تحت الرقابة من قبل.
وشدد على أن الشرطة تأخذ التهديدات على محمل الجد، ولكن دون إزعاج المواطنين أو نشر الفزع بداخلهم، فهذا هو هدف الإرهابيين.
من جانبه قال كاي اولريش لبوابة الحركات الإسلامية، عضو الاتحاد المسيحي الديموقراطي أن الحزب يضع الأمن أولوية قصوي، ونتائج الانتخابات الفيدرالية كشفت عن أهمية الأمن للمواطنين، في ظل تكرار الاعتداءات بالطعن أو الدهس دون أن تتخذ الحكومة السابقة خطوات ملموسة.
شدد علي أنه ليس من الممكن حماية مثل هذه الأحداث الضخمة بنسبة 100 بالمائة، لكن المهم اتخاذ التدابير اللازمة والحذر وعدم التهاون مع مثل هذه التهديدات ، خاصة وأن هذه المهرجانات يحضرها مئات الآلاف من الزوار.
وبدأت الشرطة الفيدرالية وأمن الدولة ومكتب حماية الدستور باتخاذ التدابير الأمنية الممكنة، ووضع عدد من المشتبه بهم تحت الرقابة، مع إجراءات مختلفة رفض مكتب الشرطة الجنائية الإفصاح عنها
وقال المتحدث باسم الشرطة في مدينة كولن أن هذه الدعوات للاغتيالات تنتشر بسرعة، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية كانت هناك تعبئة متزايدة وتطرف بين الإسلاميين". ويبدو أن استراتيجية تنظيم داعش في تحفيز الأفراد المتطرفين من خلال الإنترنت ناجحة بشكل متزايد، حيث نجح التنظيم في تجنيد عناصر لك تكن تحت رقابة الأمن، مثل اللاجئ السوري الذي نفذ الهجوم في مهرجان زولينجن، وهناك لاجيء سوري نفذ أيضا الطعن بالسكين في النمسا، ولم يكن هؤلاء تحت الرقابة من قبل.
وشدد على أن الشرطة تأخذ التهديدات على محمل الجد، ولكن دون إزعاج المواطنين أو نشر الفزع بداخلهم، فهذا هو هدف الإرهابيين.
من جانبه قال كاي اولريش لبوابة الحركات الإسلامية، عضو الاتحاد المسيحي الديموقراطي أن الحزب يضع الأمن أولوية قصوي، ونتائج الانتخابات الفيدرالية كشفت عن أهمية الأمن للمواطنين، في ظل تكرار الاعتداءات بالطعن أو الدهس دون أن تتخذ الحكومة السابقة خطوات ملموسة.
شدد علي أنه ليس من الممكن حماية مثل هذه الأحداث الضخمة بنسبة 100 بالمائة، لكن المهم اتخاذ التدابير اللازمة والحذر وعدم التهاون مع مثل هذه التهديدات ، خاصة وأن هذه المهرجانات يحضرها مئات الآلاف من الزوار.