مكافحة الارهاب العراقي يبحث تعزيز الاعلام الامني كجسر للتواصل بين المؤسسات الامنية والمجتمع

الأربعاء 26/فبراير/2025 - 02:17 م
طباعة مكافحة الارهاب العراقي روبير الفارس
 
تحت رعاية رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن كريم التميمي وحضور رئيس شبكة الاعلام العراقي والناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس واعضاء خلية الاعلام الأمني ومدير مركز العمليات المعلوماتية وطيف واسع من القادة والامرين والاساتذة الجامعيين والاعلاميين وقادة وضباط الجهاز.
عُقِدَ في بغداد اليوم مؤتمر جهاز مكافحة الارهاب الاعلامي الثالث تحت شعار "نحو شراكة إعلامية فاعلة تسهم في تعزيز الاستقرار الامني والمجتمعي".
استهِلَّ المؤتمر بكلمة لرئيس جهازِ مكافحةِ الارهاب الفريق الركن كريم التميمي موضحا فيها اهمية الاعلام الامني وضرورة مواكبته للتحديات المرحلية في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز الاعلام الامني كجسر للتواصل بين المؤسسات الامنية والمجتمع، من اجل بناء الثقة وترسيخ الاستقرار المجتمعي، بما يخدم الهدف الاسمى في الوصول الى عراق آمن مستقر يرفل ابناؤه بالعزة والكرامة.
تم خلال المؤتمر عقد جلسة علمية بحضور رئيس شبكة الاعلام العراقي الاستاذ كريم حمادي واللواء الدكتور سعد معن رئيس خلية الاعلام الامني والدكتورة ريا قحطان من جامعة بغداد كلية الاعلام يحاورهم الاستاذ احمد جليل التميمي.
ان دراسة التحديات الاعلامية ووضع الخطط الكفيلة بالتعامل معها من اهم أسس ومبادئ العمل الاعلامي في الجهاز بما يحقق الهدف المنشود لاستراتيجية جهاز مكافحة الإرهاب.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية، عن إلقاء القبض على مراهق كتب شعاراً لداعش الارهابي على جدار مدرسة في منطقة جسر ديالى جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وذكر بيان للداخلية، ان أجهزتها "ألقت القبض على مراهق من مواليد عام 2008 قام بكتابة شعار لداعش الارهابي على جدار مدرسة في منطقة جسر ديالى من مناطق  جنوب بغداد، ولدى التحقيق معه تبين انه قام بفعلته متأثرا بوسائل التواصل الاجتماعي، (الامر الذى يكشف خطورة وتاثير وسائل الاعلام ) حيث تستغل التنظيمات الارهابية الثغرات في الفضاء الالكتروني لترويج شعاراتها وافكارها، ويتلقاها الاحداث والمراهقون بغير دراية ولا وعي ويتم التغرير بهم في غفلة من أهلهم وذويهم".
وأشادت الداخلية "بيقظة الأجهزة الأمنية وسرعة إجراءاتها في ملاحقة من يقوم بهذه الافعال الهادفة الى اثارة القلق لدى المواطنين، فاننا في الوقت ذاته نهيب بالعائلات الكريمة الانتباه الى سلوك ابنائها، وملاحظة سلوكياتهم لاسيما التي تشير الى اشكال من التطرف والترويج لمفاهيم وشعارات التنظيمات الارهابية، لان الارهاب المندحر في العراق يحاول التغرير ببعض الافراد واجتذابهم واغوائهم في سياق جهوده لبناء خيوط ارهابية جديدة".
وأكدت ان "التعاون بين العائلات والمدارس والاجهزة الامنية كفيلا باحباط هذه المحاولات اليائسة، خصوصا وان الارهاب بات مكشوفا ولم يعد قادرا على اجتذاب الشباب الا نادرا ولاسباب نفسية أو تربوية ينبغي معالجتها".
وتعهدت بانها "ستكون بالمرصاد لكل محاولات التأثير على الشباب عبر التعاون الفعال مع وزارات الدولة المعنية والمواطنين".

شارك