الأب جورج قنواتيّ " حياة من أجل حوار الأديان والثقافات "في كتاب جديد
الثلاثاء 04/مارس/2025 - 06:57 م
طباعة

عن سلسلة "حوار الأديان" التي تهدف إلى نشر أهمّ الكتب التي تتناول الحوار بين الأديان، مع تركيز خاصّ على الأديان التوحيديّة.اصدرت دار الاكوينى للنشر
كتاب " الأب جورج قنواتيّ: حياة من أجل حوار الأديان والثقافات " الكتاب تاليف الراهب الدومنيكانيّ" چان-چاك پيرينيس " وتصدير الأب "إيمانويل پيزني الدومنيكانيّ "و ترجمة الدكتور "عزيز هلال "
حيث يُفتتح هذه السلسلة بكتابٍ مميز كُتب بالفرنسيّة خصيصًا ليُترجم إلى العربية، إذ أراد مؤلفه أن يقدّم للقارئ العربي نظرة أعمق حول الأب جورج شحاتة قنواتي، أحد أبرز روّاد الحوار المسيحي-الإسلامي ومؤسس معهد الآباء الدومنيكان للدراسات الشرقية بالقاهرة، الذي يصدر هذا الكتاب بالتعاون معه.
«ولا بدّ من طَرْح هذا السؤال؛ إذ هو أحدُ أسباب تأليف هذا الكتاب: لماذا اهتمّ كاهنٌ كاثوليكيّ بالإسلام كلّ هذا الاهتمام، لدرجةِ جَعَلَتْه محور عمله وإنجازه الفكريِّ؟ هل هناك سببٌ ما يتجاوز الفضول الفكريّ؟ هل انجذب هو نفسه في أيّ مرحلةٍ إلى هذا الدين الذي يشاركه فيه الغالبيّةُ من مواطنيه؟ أم إنّ هناك وراء هذا الاهتمام مشروعًا مُبطّنًا - وربّما غير واعٍ - لإظهار وجهٍ حسنٍ للمسيحية، يُمَكِّن بعضَ المسلمين من التقرُّب إلى هذه الديانة؛ ليصيروا – بدورهم - مسيحيّين؟ في سياق التنافس الثقافيّ بين الإسلام والكاثوليكيّة، هل يُمْكِن للمشروع المسيحيّ الذي يهدف إلى إقامة حِوارٍ مع المسلمين أن يكون - حقًّا – غيرَ مُغْرِضٍ، وبريئًا من كلِّ مصلحةٍ مباشرةٍ أو شخصيّة؟»
هذا الكتاب هو شهادة على حياة الأب قنواتي التي كانت مليئة بالجهود الهادفة لإقامة حوار حقيقي، ويعدّ مرجعًا هامًا لكل المهتمين بالحوار بين الأديان والثقافات.
الأب قنواتي، هو عالم و راهب دومينيكاني، ولد بالإسكندرية في 6 يونيو 1905، وتوفي في 28 يناير 1994، ويمثل إحدى القامات الفكرية المصرية.
كان معنيا في بداية حياته العلمية بدراسة الصيدلة؛ قبل أن يتجه إلى دراسة الفلسفة واللاهوت، ويحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة واللاهوت.
وانضم قنواتي إلى الرهبان الدومينيكان في كل من فرنسا وبلجيكا، ثم عاد إلى مصر في 1936 ليؤسس معهد الدراسات الاستشراقية التابع لدير الدومينيكان بالقاهرة. وقدّم مدرسة في الحوار بين الأديان انضم إليها العشرات من المؤمنين بضرورة التواصل بين الآخر عقديا.
ومن هذا المنطلق، دافع الأب قنواتي عن الإسلام وبقية الأديان دفاعا مجيدا، وقضى أكثر من 50 عاما ينشر العلم والفكر والثقافة.
كتاب " الأب جورج قنواتيّ: حياة من أجل حوار الأديان والثقافات " الكتاب تاليف الراهب الدومنيكانيّ" چان-چاك پيرينيس " وتصدير الأب "إيمانويل پيزني الدومنيكانيّ "و ترجمة الدكتور "عزيز هلال "
حيث يُفتتح هذه السلسلة بكتابٍ مميز كُتب بالفرنسيّة خصيصًا ليُترجم إلى العربية، إذ أراد مؤلفه أن يقدّم للقارئ العربي نظرة أعمق حول الأب جورج شحاتة قنواتي، أحد أبرز روّاد الحوار المسيحي-الإسلامي ومؤسس معهد الآباء الدومنيكان للدراسات الشرقية بالقاهرة، الذي يصدر هذا الكتاب بالتعاون معه.
«ولا بدّ من طَرْح هذا السؤال؛ إذ هو أحدُ أسباب تأليف هذا الكتاب: لماذا اهتمّ كاهنٌ كاثوليكيّ بالإسلام كلّ هذا الاهتمام، لدرجةِ جَعَلَتْه محور عمله وإنجازه الفكريِّ؟ هل هناك سببٌ ما يتجاوز الفضول الفكريّ؟ هل انجذب هو نفسه في أيّ مرحلةٍ إلى هذا الدين الذي يشاركه فيه الغالبيّةُ من مواطنيه؟ أم إنّ هناك وراء هذا الاهتمام مشروعًا مُبطّنًا - وربّما غير واعٍ - لإظهار وجهٍ حسنٍ للمسيحية، يُمَكِّن بعضَ المسلمين من التقرُّب إلى هذه الديانة؛ ليصيروا – بدورهم - مسيحيّين؟ في سياق التنافس الثقافيّ بين الإسلام والكاثوليكيّة، هل يُمْكِن للمشروع المسيحيّ الذي يهدف إلى إقامة حِوارٍ مع المسلمين أن يكون - حقًّا – غيرَ مُغْرِضٍ، وبريئًا من كلِّ مصلحةٍ مباشرةٍ أو شخصيّة؟»
هذا الكتاب هو شهادة على حياة الأب قنواتي التي كانت مليئة بالجهود الهادفة لإقامة حوار حقيقي، ويعدّ مرجعًا هامًا لكل المهتمين بالحوار بين الأديان والثقافات.
الأب قنواتي، هو عالم و راهب دومينيكاني، ولد بالإسكندرية في 6 يونيو 1905، وتوفي في 28 يناير 1994، ويمثل إحدى القامات الفكرية المصرية.
كان معنيا في بداية حياته العلمية بدراسة الصيدلة؛ قبل أن يتجه إلى دراسة الفلسفة واللاهوت، ويحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة واللاهوت.
وانضم قنواتي إلى الرهبان الدومينيكان في كل من فرنسا وبلجيكا، ثم عاد إلى مصر في 1936 ليؤسس معهد الدراسات الاستشراقية التابع لدير الدومينيكان بالقاهرة. وقدّم مدرسة في الحوار بين الأديان انضم إليها العشرات من المؤمنين بضرورة التواصل بين الآخر عقديا.
ومن هذا المنطلق، دافع الأب قنواتي عن الإسلام وبقية الأديان دفاعا مجيدا، وقضى أكثر من 50 عاما ينشر العلم والفكر والثقافة.