دمشق تتهم حزب الله بخطف جنود وقتلهم في لبنان والحزب ينفي/ نتنياهو يعتزم إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)لانعدام الثقة بينها/إيران تتوعد بالرد بعد تهديدات ترامب حيال دعمها للحوثيين وترفض "إملاءا

الإثنين 17/مارس/2025 - 09:32 ص
طباعة دمشق تتهم حزب الله إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 مارس 2025.

أ ف ب: دمشق تتهم حزب الله بخطف جنود وقتلهم في لبنان والحزب ينفي

تفاقمت حدة التوتر على الحدود اللبنانية-السورية، الأحد، بعد اتهام وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني باختطاف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم داخل الأراضي اللبنانية. يتزامن هذا التصعيد مع سلسلة من الحوادث المتفرقة واشتباكات حدودية، وسط نفي قاطع من حزب الله لأي تورط، واستمرار تداعيات الصراع الأمني في المنطقة.
قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن وزارة الدفاع حملت حزب الله اللبناني مسؤولية اختطاف ثلاثة عسكريين سوريين على الحدود بين البلدين، قبل اقتيادهم إلى لبنان وتصفيتهم هناك.

وأضافت الوزارة، بحسب ما نقلته سانا، أنها ستتخذ "جميع الإجراءات اللازمة" ردا على هذا "التصعيد الخطير"، موضحة أن الواقعة حصلت قرب سد زيتا غرب حمص.

من جانبه، نفى حزب الله في بيان وجود أي علاقة له بالواقعة، مؤكدا أنه لا يتدخل في أحداث تقع "داخل الأراضي السورية"، في إشارة إلى التوتر الذي تطور عقب العثور على قذائف صاروخية أطلقت من سوريا وسقطت في بلدة القصر اللبنانية الحدودية، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.

وصرح مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء اللبنانية بأن المواجهات بدأت نتيجة دخول ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى بلدة القصر اللبنانية، حيث تعرضوا لإطلاق نار من جانب أفراد يعتقد أنهم مهربون، ما أودى بحياتهم.

وأشار المصدر نفسه إلى أن المسلحين سلموا جثث الضحايا للجيش اللبناني، الذي سلمها بدوره إلى السلطات السورية عبر الصليب الأحمر.
وتحدث المصدر الأمني عن رد فعل من قوات الأمن السورية التي قصفت مواقع داخل بلدة القصر، ما زاد من حدة التوتر.

وتأتي هذه الأحداث في وقت كان حزب الله أحد أبرز داعمي الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل سقوطه في كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم قادته فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

يذكر أن السلطات السورية الجديدة أعلنت الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص المحاذية للبنان، بهدف القضاء على قنوات تهريب الأسلحة والبضائع.

وفي هذا السياق، وجهت أصابع الاتهام لحزب الله بشن هجمات ورعاية شبكات تهريب عبر الحدود، ما يضيف مزيدا من التعقيد إلى المشهد.

رويترز: نتنياهو يعتزم إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)لانعدام الثقة بينها

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، اعتزامه عرض قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار على الحكومة، ما يفاقم التوترات الداخلية في خضم حرب دائرة مع قطاع غزة. يأتي ذلك بينما يسود قلق دولي بشأن احتمال تصعيد جديد في القطاع، في وقت تحتجز فيه فصائل فلسطينية عشرات الرهائن الإسرائيليين.

أوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الأحد، أنه يعتزم إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، مبررا القرار بانعدام الثقة بين الطرفين منذ مدة طويلة، الأمر الذي يعد عاملا حاسما في ظل ظروف الحرب الراهنة.

 وأشار البيان إلى ضرورة موافقة مجلس الوزراء على الإقالة، وسط توقعات برفع القرار إلى الحكومة يوم الأربعاء.

ويتزامن هذا التطور مع احتمال تجدد القتال في غزة، حيث لا تزال حركة حماس تحتجز عشرات الرهائن الإسرائيليين عقب هجوم مباغت شنته في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفر – بحسب إحصاءات إسرائيلية – عن مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 251 رهينة إلى القطاع.

 وأقر بار في مناسبات عدة بفشله في منع هذا الهجوم، ما اعتبر أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في تاريخ إسرائيل.

وشدد نتانياهو في بيان مصور على أن "الثقة برئيس الشاباك حاسمة في وقت الحرب"، متهما بار بالتسبب في تصدعات لا يمكن التغاضي عنها. غير أن رئيس الشاباك رد بأن "الثقة الشخصية" التي ينشدها نتنياهو تخالف مصالح الدولة، في ظل تصاعد القتال في غزة، مؤكدا أنه يعتزم التنحي فقط بعد عودة الرهائن المتبقين إلى ديارهم واستكمال "تحقيقات حساسة".

وتواجه هذه الإقالة المحتملة اعتراضات قانونية محتملة، حسبما قال أحد المقربين من نتنياهو.

ويشارك الشاباك حاليا في تحقيق يتعلق باتهامات وجهتها أوساط رسمية حول صلات محتملة لموظفين في مكتب رئيس الوزراء بقطر، التي تلعب دور الوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وتتزامن هذه الخطوة مع تحركات أخرى من إدارة نتانياهو تستهدف مواقع قيادية في أجهزة الدولة، منها محاولة وزير العدل إقالة النائب العام، إضافة إلى إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت سابقا في تشرين الثاني/نوفمبر واستقالة رئيس الأركان هرتسيلي هاليفي في كانون الثاني/يناير، إثر إخفاقات السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ورفض نتانياهو من جانبه إجراء أي تحقيق حكومي كامل في ذلك الإخفاق الأمني، أو التنحي تحملا للمسؤولية. لكن بار شدد على أن التحقيق ينبغي أن يطال أيضا الحكومة ورئيس الوزراء، اللذين – من وجهة نظره – تجاهلا مرارا تحذيرات الشاباك، ولا سيما في العام السابق على الهجوم.
فرانس 24: الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية ردا على غارات واشنطن التي "قتلت العديد من قيادتهم"
ردا على غارات أمريكية استهدفت مناطق تحت سيطرة الحوثيين في اليمن وأوقعت، 53 قتيلا، أعلنت الجماعة اليمينة الأحد مهاجمتهم حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، متوعدين بضرب سفن شحن أخرى. في غضون ذلك، دعا زعيم الحركة عبد الملك الحوثي أنصاره إلى المشاركة في مظاهرات واسعة تنديا بما يعتبرونه "عدوانا أمريكيا"، وسط تحذيرات أممية من تصعيد قد يفاقم التوترات الإقليمية. وكان البيت الأبيض أكد الأحد أن ضربات واشنطن قتلت "العديد" من قادة الحوثيين في اليمن، مشيرا إلى "تحذير" لإيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتها على السفن في البحر الأحمر.

أعلن الحوثيون في اليمن، الأحد، أنهم استهدفوا حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، متوعدين بتوجيه ضربات مستقبلية لسفن الشحن الأمريكية.

جاء هذا الإعلان ردا على ضربات شنتها الولايات المتحدة ضد أهداف حوثية في البلاد، مما تسبب بمقتل 53 شخصا وفق وزارة الصحة التي تسيطر عليها الجماعة اليمنية.

وطالب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، أنصاره بالمشاركة بكثافة في مسيرات "مليونية" في العاصمة صنعاء ومدن أخرى، للتنديد بالضربات الأمريكية الأولى منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مقاليد السلطة.

في خضم هذا التصعيد، دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى وقف الهجمات بغية عدم إشعال فتيل توترات إقليمية أكبر بين الإدارة الأمريكية والمجموعة المدعومة من إيران.

وأوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة الجماعة على الساحل الغربي، تعرضت ليل الأحد/الإثنين لغارتين جويتين أمريكيتين، بعد ضربة سابقة طالت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى. أشارت القناة ذاتها إلى "عدوان أمريكي" استهدف محلجا للقطن في مديرية زبيد.

يذكر أن الحوثيين صرحوا مؤخرا باستئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب، مطالبين بإدخال المساعدات و"إعادة فتح المعابر" نحو قطاع غزة.

وتنتمي هذه الجماعة إلى ما يعرف بـ"محور المقاومة" المقرب من طهران، ونفذت منذ انطلاق الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مئات الهجمات ضد سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تعلق العمليات فترة الهدنة التي سرت في 19 كانون الثاني/يناير.

مقتل "العديد" من قادة الحوثيين
في السياق ذاته، ذكر البيت الأبيض الأحد أن الضربات الأمريكية قتلت "العديد" من قادة الحوثيين في اليمن، مشيرا إلى "تحذير" لإيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتها على السفن في البحر الأحمر.

وقال مستشار الأمن القومي مايكل والتز في تصريح لشبكة إيه بي سي نيوز إن الغارات الجوية السبت "استهدفت في الواقع العديد من قادة الحوثيين وقتلتهم".

وأوضح في تصريح آخر أدلى به لشبكة فوكس نيوز "لقد ضربناهم بقوة ساحقة وحذرنا إيران من أن الكيل قد طفح".

من جهته، وجه ترامب تحذيرا لإيران، داعم الحوثيين الرئيسي، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فورا. وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".

وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.

وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".

أتت الضربات الأمريكية بعد توعد الحوثيين باستئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب، والتي قاموا بها خلال الأشهر الماضية على خلفية الحرب في غزة.

موسكو تدعو إلى "حوار سياسي"
وقالت وزارة الخارجية الروسية الأحد إن الوزير سيرغي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".

جاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، وهو المقترح الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي لكن روسيا قالت إنه بحاجة إلى إعادة صياغة.

ويسعى ترامب أيضا إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة برنامجها النووي مع تكثيف الضغوط عليها بالعقوبات.
إيران تتوعد بالرد بعد تهديدات ترامب حيال دعمها للحوثيين وترفض "إملاءات" واشنطن
حذّرت إيران الأحد من أنها سترد على أية هجمات بعد أن طالبها ترامب بالتوقف فورا عن دعم الحوثيين في اليمن ملوحا باستخدام "القوة المميتة الساحقة". كما رفضت الجمهورية الإسلامية "إملاءات" واشنطن بخصوص سياستها الخارجية، ودعت إلى "وقف قتل الشعب اليمني" حسب تعبير وزير الخارجية عباس عراقجي.
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الأحد إن بلاده سترد على أي هجوم يستهدفها، بعد أن حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران من مغبة دعم الحوثيين في اليمن.

وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: "إيران لن تشن حربا، لكن إذا هددها أحد، سترد بشكل مناسب وحاسم وقاطع". ووصف حركة أنصار الله بأنها "حركة ممثلة للشعب اليمني"، مشيرا إلى أنها "تتخذ قراراتها الاستراتيجية بنفسها".

وجاءت الضربات الأمريكية بعد توعد أن الحوثيون باستئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب، والتي شنّوها مرارا طيلة الأشهر الماضية على خلفية الحرب في غزة.

وكان ترامب أعلن السبت أن بلاده أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد الحوثيين، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا". كما طالب الجمهورية الإسلامية بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".

كذلك، دانت إيران الأحد الضربات "الهمجية" التي شنتها الولايات المتحدة السبت على للحوثيين وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل. وانتقد المتحدث باسم وزارة خارجيتها إسماعيل بقائي "بشدة" الضربات، معتبرا في بيان أنها "انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي.

جاء ذلك بعد موقف لوزير الخارجية عباس عراقجي على منصة إكس، شدد فيه على أن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة إيران الخارجية. وكتب عباس عراقجي "الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".

ورأى الوزير الإيراني أن الوقت الذي كانت فيه واشنطن قادرة على "إملاء" السياسة الخارجية لطهران انتهى في عام 1979، عندما أطاحت الثورة الإسلامية بالشاه المدعوم من الغرب.

مقتل "العديد من القادة الحوثيين الرئيسيين"
عقب الهجمات، قال البيت الأبيض إن الضربات قتلت "العديد" من قادة الحوثيين في اليمن.

وقال مستشار الأمن القومي مايكل والتز في تصريح لشبكة إيه بي سي نيوز إن الغارات الجوية السبت "استهدفت في الواقع العديد من قادة الحوثيين وقتلتهم".

وقال في تصريح آخر أدلى به لشبكة فوكس نيوز: "لقد ضربناهم بقوة ساحقة وحذرنا إيران من أن الكيل قد طفح".

ضربات مستمرة "لا هوادة فيها"
في المقابل، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الأحد إن الولايات المتحدة ستشن ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن لحين وقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأمريكية وحركة الشحن العالمي.

وأضاف في تصريحات لقناة فوكس نيوز أن هذه الحملة جاءت ردا على عشرات الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023 وهي تحذير لإيران للتوقف عن دعم الجماعة.

وأردف "سيستمر هذا (الهجوم) حتى تقولوا: لن نقصف السفن والأصول".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي روبيو أن الحملة العسكرية على اليمن ستستمر حتى يفقد الحوثيون القدرة على استهداف السفن.

وأكد أنه لا يوجد أي حديث عن شن عمليات برية أمريكية في اليمن، مضيفا "لا أعتقد أن هناك ضرورة لذلك في الوقت الحالي".

وذكر روبيو أنه كان "من المستحيل" أن يملك الحوثيون القدرة على مهاجمة الملاحة العالمية دون دعم إيران.

ويعد الحوثيون في اليمن جزءا من "محور المقاومة" الذي تقوده طهران في المنطقة، ويضم مجموعات معادية لإسرائيل، مثل حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل عراقية أخرى مسلحة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، إلا أنه تحدث في نفس الوقت عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من ذلك الموقع في 2015 والذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

لكن مسؤولين إيرانيين أكدوا أن بلادهم لن تفاوض واشنطن تحت "الضغوط القصوى".

سكاي نيوز: مقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه "حزب الله"

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، بمقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية.

وقال "تلفزيون سوريا"، إن وزارة الدفاع أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان.

ونشر التلفزيون فيديو على حسابه في منصة "إكس"، قال إنه لإطلاق قذائف مدفعية من الجيش السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، ضد مواقع لحزب الله.
وردّ حزب الله اللبناني على بيان وزارة الدفاع السورية الأحد والمتضمن اتهام الحزب بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم هناك.

ونفى حزب الله في بيان "بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية".

وأضاف "نجدد التأكيد على ما سبق وأعلنا عنه مرارا، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية".
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الاعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم".

وأضافت: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص.

أولمرت يدعو نتنياهو للحوار مع الشرع والتوصل لمعاهدة سلام

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت حكومة بنيامين نتنياهو إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار معها.

وقال أولمرت إن إسرائيل يجب أن تسعى إلى الهدوء والتفاهمات الأمنية على المدى القريب، وأن تتوصل إلى معاهدة سلام مع حكومة دمشق على المدى الأبعد.

وأضاف أولمرت في مقابلة مع موقع "المونيتور" إن على إسرائيل أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع بأن تل أبيب مستعدة للحوار.

وأكد أولمرت أن التوصل إلى تفاهمات مع سوريا قد يمهد الطريق أيضا لمحادثات سلام بين إسرائيل ولبنان.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، الشهر الماضي، إن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا مطالبا بنزع السلاح من هذه المنطقة.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن "تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان".

وشدد كاتس على أن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية للتمركز في المنطقة الآمنة جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنار".

ومع انهيار حكم بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، نقلت إسرائيل قواتها للمنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.

وسبق لنتنياهو أن أكد احتفاظ إسرائيل بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.

دمشق ترسل حافلات لنقل النازحين من حميميم والعائلات ترفض

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن السلطات في دمشق أرسلت حافلات لنقل العائلات من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية إلى منازلهم، إلا أن العائلات رفضت المغادرة، مطالبة بتوفير الحماية لهم.

وأوضح المرصد أن العائلات ترفض المغادرة بسبب انعدام الثقة بالسلطة الحالية، إثر عمليات الإبادة التي تعرضوا لها في مناطق مختلفة من الساحل السوري. كما فقدت العديد من العائلات منازلها نتيجة تضررها جراء حرائق مفتعلة من قبل عناصر وزارتي الداخلية والدفاع، بالإضافة إلى المسلحين الموالين لهما، ما جعل تلك العائلات بلا مأوى.

كما لا تزال بعض العائلات تختبئ في الجبال والغابات خوفاً على حياتهم من هجمات المسلحين الذين يرتكبون الانتهاكات والمذابح بحق أبناء الطائفة العلوية. وفي بعض المناطق، مثل قرى ريف بانياس، تتعرض بعض العائلات لإطلاق نار مباشر من مسافات بعيدة.

من جانب آخر، نفت مصادر المرصد السوري صحة وثيقة تم تداولها في وسائل الإعلام، تفيد بأن القاعدة الروسية في حميميم طلبت من الأهالي مغادرة القاعدة نظراً لعودة الأمن إلى القرى المجاورة.

 ويعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الأساسية والطبية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الخدمية في المنطقة.

الخرطوم.. تصعيد القتال يدفع السكان لمعاودة طريق النزوح الصعب

فاقم التصعيد الخطير في القتال بوسط العاصمة السودانية الخرطوم، من معاناة سكان الأحياء الواقعة تحت نيران القصف المتبادل بين قوات الجيش والدعم السريع، مما دفع بعدد من الأسر العائدة لتوها لبيوتها لمعاودة النزوح مجددا وسط صعوبات كبيرة فرضتها الظروف الأمنية المعقدة في عدد من المناطق.

ومنذ السبت تحتدم المعارك بشكل كبير مع تركز القتال في مناطق "المقرن" شمال غرب الخرطوم وفي عدد من مناطق وسط المدينة المؤدية إلى القصر الجمهوري المطل على النيل في شمال المدينة.

وتضاربت التقارير حول القصر الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، وفيما تقول منصات تابعة لمجموعات متحالفة مع الجيش إنها أحكمت الحصار على القصر واقتربت من استعادته، أكدت منصات تابعة للدعم السريع صد هجوم بدأ في الساعات الأولى من الصباح، مشيرة إلى خسائر كبيرة في الجيش والكتائب التي نفذت الهجوم.

واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة واستمرا في تبادل القصف المدفعي العنيف الذي طال عدد من المناطق السكنية.

مخاوف كبيرة

وزاد التصعيد الأخير من المعاناة الكبيرة التي يعيشها نحو مليوني من المتبقين من سكان العاصمة البالغ عددهم قبل الحرب نحو 8 ملايين.

وعاد خلال الأسابيع القليلة الماضية نحو 300 ألف شخص من نحو 6 ملايين فروا من منازلهم بعد اندلاع القتال في أبريل 2023، لكنهم اصطدموا بواقع إنساني مرير في ظل انقطاع الكهرباء والمياه في معظم المناطق وانعدام الخدمات الصحية والنقص الحاد في الغذاء.

ووفقا لأبوبكر حسين وهو أحد العائدين إلى العاصمة خلال الأسابيع الماضية، فإن ما شاهده من تدهور معيشي كبير فاقمه التصعيد الأمني الأخير يجعل من الصعب العيش بأمان في العاصمة في الوقت الحالي.
وبعد ثلاث محاولات فاشلة بدأها صبيحة السبت، تمكن حسين من الخروج بأسرته من العاصمة السودانية الخرطوم، عائدا إلى إحدى القرى القريبة من مدينة شندي شمال الخرطوم والتي مكث فيها نحو 16 شهرا بعد نزوحه إليها في أيام القتال الأولى، قبل أن يقرر العودة إلى بيته في ضاحية جبرة بجنوب الخرطوم.

ويقول حسين لموقع سكاي نيوز عربية "بعد عودتي للخرطوم عشت مع أسرتي شهرا عصيبا... كنا أقرب للموت أكثر من أي وقت مضى وتفاقم الأمر أكثر خلال اليومين الأخيرين حيث أصبحت بيوتنا في مرمى القصف لذلك لم يعد أمامنا مخرج سوى الفرار مجددا".

ويشير حسين إلى صعوبة وخطورة التحرك داخل الخرطوم، ويوضح "اضطررنا لسلك طرق معقدة وصعبة للخروج، وتمكنا بعد رحلة استغرقت أكثر من 7 ساعات الوصول إلى منطقة شندي التي تبعد نحو 180 كيلومترا من الخرطوم".

مصاعب حقيقية
تحد الأوضاع الأمنية من الجهود التي تحاول المجموعات الطوعية بذلها لمساعدة السكان العالقين في مناطق العاصمة الخرطوم.

وتعمل معظم تلك المجموعات بإمكانيات قليلة لتقديم الوجبات الغذائية والمساعدات العلاجية للسكان الذين يواجه نحو 80 بالمئة صعوبة شديدة في الحصول على الطعام والدواء.

لكن المخاوف الأكبر بالنسبة لتلك المجموعات تتعلق بالظروف الأمنية الشديدة التعقيد التي يعملون فيها حيث يتعرض أفراد تلك المجموعات لخطر الموت بالقصف أو الاعتقال العشوائي.

وفي هذا السياق ذكرت لجنة شباب الجريف غرب بالعاصمة الخرطوم، في بيان أن ثلاثة من أعضاء غرفة الطوارئ بالمنطقة، لقوا حتفهم خلال اليومين الماضيين نتيجة القصف وسقوط قذائف، مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات بالرصاص.

جهود متعثرة

مع تطاول الحرب وتزايد معاناة المدنيين في ظل التصعيد الخطير الحالي، تسعى الأطراف الدولية والإقليمية للوصول إلى حل بعد فشل 10 مبادرات طرحت خلال فترة الحرب التي قاربت العامين، وفي ظل نقص يقدر بنحو 96 بالمئة من التمويل المطلوب لمواجهة الأزمة الإنسانية في العام 2025 والمقدر بنحو 4.2 مليار دولار.

وعقد مجلس الأمن الدولي نهاية الأسبوع الماضي جلسة خصصها لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في السودان.

وأكد متحدثون في جلسة المجلس صعوبة الأوضاع الإنسانية في مجمل أنحاء البلاد خصوصا العاصمة الخرطوم ومناطق القتال الأخرى، كما أشاروا إلى أن 30.4 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، منهم 16 مليون طفل.

واقترح الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، أمام المجلس توقيع ميثاق إنساني يُراقب بشكل مستقل ويُدعم بآلية مساءلة قوية.

وقال لوكيير: ما نحتاجه اليوم هو ميثاق جديد قائم على التزام مشترك بحماية المدنيين، ويضمن لمنظمات الإغاثة المساحة التشغيلية، ويفرض وقفا مؤقتا على جميع القيود على المساعدات الإنسانية”.

وتابع: "العنف ضد المدنيين يفاقم الاحتياجات الإنسانية، وهذا ليس مجرد نتيجة ثانوية للصراع، بل هو جوهر الحرب".

وكالات: سجن وزير التعليم في حكومة الدبيبة

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن اللجنة الاستشارية عقدت أمس الأحد، اجتماعها الخامس في مقر البعثة في طرابلس لمتابعة النقاش في القضايا الخلافية العالقة في الجوانب الخاصة بالانتخابية في ليبيا، فيما قضت محكمة، أمس الأحد، بسجن وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، 3 سنوات و6 أشهر، بتهمة الفساد المالي والإهمال في ملف طباعة وتوريد الكتاب المدرسي.
وأوضحت البعثة أن الاجتماع الخامس مع رئيس وأعضاء مفوضية الانتخابات جرى خلاله «التركيز على التحديات الفنية التي كشفت عنها النصوص القانونية الحالية».
من جهة أخرى، قضت محكمة ليبية، أمس، بسجن وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة، موسى المقريف، 3 سنوات و6 أشهر، بتهمة الفساد المالي والإهمال في ملف طباعة وتوريد الكتاب المدرسي.
وقال مكتب النائب العام في بيان، إن محكمة الاستئناف أصدرت حكمها بعد طعن واستئناف، وأنزلت عقوبة السجن على الوزير، بعد ثبوت توّرطه في الإخلال بمبدأ المساواة والوساطة والمحسوبية في تعاقدات طباعة الكتاب المدرسي.

جدل سوري واعتراضات على «الإعلان الدستوري»

حدد الإعلان الدستوري مدة المرحلة الانتقالية في سوريا بخمس سنوات، ونص على «الفصل المطلق» بين السلطات، وأكد جملة من الحقوق والحريات الأساسية، بينها حرية الرأي والتعبير، وحق المرأة في المشاركة السياسية، لكنه تضمن بنوداً أثارت جدلاً ورفضاً من جهات مختلفة، حسب تقرير نشرته شبكة «بي بي سي عربي».

وقال الدكتور إسماعيل خلفان، عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري وعميد كلية الحقوق بجامعة حلب، للشبكة: إن الإعلان يشكل الأساس الذي ستُبنى عليه المرحلة الانتقالية، التي ستشهد تشكيل الحكومة ولجنة صياغة الدستور والبرلمان.

وأضاف أن الحياة في سوريا كانت متوقفة منذ سقوط النظام السابق وإلغاء العمل بدستور 2012، في انتظار هذا الإعلان الدستوري، خاصة مع التحديات الأمنية.

وقال د.أحمد قربي، عضو لجنة صياغة الإعلان نفسه ومدير وحدة التوافق والهوية المشتركة في مركز الحوار السوري: إن الإعلان سيعطي صلاحيات واضحة لمؤسسات الدولة للتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية.

ولكن بمجرد التصديق على الإعلان الدستوري، أطلق مجلس سوريا الديمقراطية بياناً انتقد فيه الإعلان، وذلك بعد أيام قليلة من توقيع اتفاق يقضي باندماجها ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع تأكيد وحدة أراضي سوريا ورفض تقسيمها.

وقال مجلس (قسد) في بيان: إن هذا الإعلان «يكرّس لحكم مركزي ويمنح السلطة التنفيذية صلاحيات مطلقة»، كما طالب بإعادة صياغة الإعلان بما يضمن توزيع السلطة بشكل عادل، ويضمن حرية العمل السياسي، والاعتراف بحقوق جميع المكونات، واعتماد نظام حكم لامركزي ديمقراطي، وآليات واضحة لتحقيق العدالة الانتقالية.

وتعددت ردود الفعل حول نقاط عدة في الإعلان الدستوري، منها صلاحيات الرئيس أحمد الشرع، الذي سيحكم خلال الفترة الانتقالية لخمس سنوات بحسب الإعلان، فقد صرح أنور مجني، المشرف على البرامج في منظمة «اليوم التالي» الحقوقية السورية، بأن الإعلان يجمع كل السلطات التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية بيد الرئيس، فهو من يختار أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس الأمن القومي، وقضاة المحكمة الدستورية العليا.

وأضاف أن الرئيس يعين ثلث أعضاء مجلس الشعب، ويختار اللجنة التي ستعين الثلثين الآخرين.

ويرى د.أحمد قربي أن الإعلان تبنى النظام الرئاسي، ما يعطي صلاحيات واسعة للرئيس. وأضاف أنه في السابق، كان الرئيس في سوريا يتمتع بصلاحيات تنفيذية وتشريعية وقضائية، لكنه لم يعد لديه الآن سلطة التشريع، كما أنه لم يعد رئيساً لمجلس القضاء الأعلى. وبخصوص تعيين الرئيس لأعضاء المحكمة الدستورية العليا، علل قربي ذلك بأنه تم اللجوء لهذا الأمر «اضطرارياً» في ظل الحاجة لتشكيل المحكمة، وعدم وجود مجلس شعب.

السلطة التنفيذية

ويرى نواف خليل، مدير المركز الكردي للدراسات، أن الإعلان الدستوري منح الرئيس صلاحيات واسعة دون تحديد آليات لرقابة أو محاسبة السلطة التنفيذية، معتبراً أن الإعلان «يصب في مصلحة الرئيس الحالي».

ويقول الناشط الحقوقي أنور مجني إن لدى رئيس المرحلة الانتقالية القدرة على التأثير في السلطة التشريعية، إذ يمكنه رد أي تشريع إلى مجلس الشعب، ورفع نسبة التصويت المطلوبة عليه من النصف إلى الثلثين.

وقال د.أحمد قربي: «نحن اعتمدنا مسألة الفصل الجامد، فالبرلمان لا يستطيع محاسبة الرئيس، والرئيس لا يمكنه حل البرلمان». وأوضح أنه بالرغم من عدم وجود آلية واضحة لمحاسبة الرئيس، فإن القواعد العامة تنص على أن الرئيس موظف في الدولة، وإذا خالف القانون أو الإعلان الدستوري، سيكون القانون السوري هو الفيصل.

وفد إسرائيلي في مصر لبحث قضية الرهائن واستمرار الهدنة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى "حماس"، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.

وقال المكتب غداة إعلان اسرائيل مواصلة المحادثات مع "حماس"، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء "بنيامين" نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حاليا مسؤولين مصريين كبارا لمناقشة قضية الرهائن".

شارك