لم تخترقها الجماعات الإرهابية..الحدود العراقية السورية تشهد استقراراً امنياً
الثلاثاء 18/مارس/2025 - 01:55 م
طباعة

أكد مصدر أمني عراقي علي توغل قوة أمنية مشتركة في الجزء الغربي من جبال مكحول في محافظة صلاح الدين، لتعقب عدة أهداف، في عملية هي الثانية من نوعها خلال العام 2025.
وقال المصدر، إن "قوة أمنية مشتركة توغلت في الجزء الغربي من جبال مكحول ضمن حدود صلاح الدين، لتعقب عدة أهداف في إطار استراتيجية لتأمين هذه المناطق الحيوية التي تحيط بعدة قرى محررة". وأضاف أن "العملية تجري بدعم من الاستخبارات ومكافحة المتفجرات".
وأشار إلى أن "القوة نجحت في التوغل في المنحدرات وتم العثور على عدد من العبوات الناسفة ومقذوفات حربية غير منفجرة تم تطبيقها". لافتاً إلى أن "العملية هي الثانية من نوعها في هذا القاطع خلال عام 2025، وتأتي ضمن إطار تأمين هذه المناطق التي تشكل أحزمة أمنية للقرى المحررة القريبة منها".
وكانت العملية الأولى انطلقت، يوم الاثنين (20 يناير 2025)، لتأمين ثلاث مناطق متقاربة في محيط جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين.
وقال المصدر ، إن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز استخبارية، انطلقت من محورين لتنفيذ عملية دهم وتمشيط في ثلاث مناطق متقاربة ضمن الجزءين الشرقي والغربي لسلسلة جبال مكحول".
وأضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين تلك المناطق ورفع مخلفات عصابات داعش الإرهابية، حيث تم العثور على أربع عبوات قمعية تم تفكيكها من قبل فرق مكافحة المتفجرات"، مشيراً إلى أن "العملية تجري بعمق ثلاثة كيلومترات وفق المسارات المحددة" وفي سياق متصل
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اعتماد استراتيجية شاملة لمسك الحدود العراقية السورية التي تمتد إلى 600 كيلومتر، من خلال عدة إجراءات مباشرة.
وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة، إن "هذه الاستراتيجية، تشمل تعزيز الحدود بثلاثة أحزمة أمنية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق".
وأضاف نعمة، أن "تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر"، لافتًا إلى أن "الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي".
وأشار إلى أن "هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق"، مشيرًا إلى أن "الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها".
وأوضح النائب علي نعمة، أن "الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من ديسمبر الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات".
وكانت قوات الحدود قد استعرضت، جاهزيتها على الشريط الحدودي العراقي السوري.
وقالت القيادة في بيان انه "في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعات قيادة قوات الحدود تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة الى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات امنية ليلية ونهارية"، مضيفة أن "قواتها معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية".
وتشهد الحدود العراقية السورية استقراراً امنياً، حيث لم تسجل القطعات العسكرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا أي عمليات تسلل على جانبي الحدود".
وقال المصدر، إن "قوة أمنية مشتركة توغلت في الجزء الغربي من جبال مكحول ضمن حدود صلاح الدين، لتعقب عدة أهداف في إطار استراتيجية لتأمين هذه المناطق الحيوية التي تحيط بعدة قرى محررة". وأضاف أن "العملية تجري بدعم من الاستخبارات ومكافحة المتفجرات".
وأشار إلى أن "القوة نجحت في التوغل في المنحدرات وتم العثور على عدد من العبوات الناسفة ومقذوفات حربية غير منفجرة تم تطبيقها". لافتاً إلى أن "العملية هي الثانية من نوعها في هذا القاطع خلال عام 2025، وتأتي ضمن إطار تأمين هذه المناطق التي تشكل أحزمة أمنية للقرى المحررة القريبة منها".
وكانت العملية الأولى انطلقت، يوم الاثنين (20 يناير 2025)، لتأمين ثلاث مناطق متقاربة في محيط جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين.
وقال المصدر ، إن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز استخبارية، انطلقت من محورين لتنفيذ عملية دهم وتمشيط في ثلاث مناطق متقاربة ضمن الجزءين الشرقي والغربي لسلسلة جبال مكحول".
وأضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين تلك المناطق ورفع مخلفات عصابات داعش الإرهابية، حيث تم العثور على أربع عبوات قمعية تم تفكيكها من قبل فرق مكافحة المتفجرات"، مشيراً إلى أن "العملية تجري بعمق ثلاثة كيلومترات وفق المسارات المحددة" وفي سياق متصل
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اعتماد استراتيجية شاملة لمسك الحدود العراقية السورية التي تمتد إلى 600 كيلومتر، من خلال عدة إجراءات مباشرة.
وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة، إن "هذه الاستراتيجية، تشمل تعزيز الحدود بثلاثة أحزمة أمنية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق".
وأضاف نعمة، أن "تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر"، لافتًا إلى أن "الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي".
وأشار إلى أن "هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق"، مشيرًا إلى أن "الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها".
وأوضح النائب علي نعمة، أن "الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من ديسمبر الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات".
وكانت قوات الحدود قد استعرضت، جاهزيتها على الشريط الحدودي العراقي السوري.
وقالت القيادة في بيان انه "في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعات قيادة قوات الحدود تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة الى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات امنية ليلية ونهارية"، مضيفة أن "قواتها معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية".
وتشهد الحدود العراقية السورية استقراراً امنياً، حيث لم تسجل القطعات العسكرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا أي عمليات تسلل على جانبي الحدود".