الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محددة في وسط قطاع غزة وجنوبه... تقرير: كندا في محادثات «عسكرية» متقدمة مع الاتحاد الأوروبي.. شرطة الفلبين تعتقل 17 مسلحاً محلياً في عملية لمكافحة الإرهاب
الخميس 20/مارس/2025 - 12:57 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 مارس 2025.
الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محددة في وسط قطاع غزة وجنوبه
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الخميس)، إن الجيش بدأ عملية برية في منطقة تقع في وسط قطاع غزة وجنوبه لتوسيع ما سمّاه «المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه».
وأضاف، على منصة «إكس»، أن الجيش الإسرائيلي يحظر على سكان غزة الانتقال على محور صلاح الدين الذي يربط شمال قطاع غزة مع جنوبه وبالعكس.
وقال «تلفزيون الأقصى» الفلسطيني، في وقت سابق اليوم، إن 19 شخصاً لقوا حتفهم جراء غارات شنها الجيش الإسرائيلي على منطقتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة.
وشنّت إسرائيل فجر اليوم غارات جديدة على غزة أوقعت 70 قتيلاً على الأقلّ، وذلك بعيد توجيهها «إنذاراً أخيراً» لسكان القطاع الفلسطيني إذا لم تفرج حركة «حماس» عن الرهائن، في تصعيد أثار مخاوف من استئناف الحرب.
وهرباً من القصف الإسرائيلي الدامي في شمال القطاع الفلسطيني، استأنفت عائلات رحلة النزوح التي تكررت مرات عدة أثناء الحرب، حاملة معها بعض الأغراض.
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم، غارات على منازل في جنوب القطاع أوقعت عشرات القتلى والجرحى، وفق الدفاع المدني في غزة.
وقُتل أكثر من 70 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة فجر اليوم، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفق ما أفادت به مصادر طبية وجهاز الدفاع المدني وشهود عيان.
إسرائيل تكثف غاراتها على غزة... وتوجه «إنذاراً أخيراً»
شنّت إسرائيل فجر الخميس غارات جديدة على غزة أوقعت 70 قتيلاً على الأقلّ، وذلك بعيد توجيهها «إنذاراً أخيراً» لسكان القطاع الفلسطيني إذا لم تفرج حركة «حماس» عن الرهائن، في تصعيد أثار مخاوف من استئناف الحرب.
وهرباً من القصف الإسرائيلي الدامي في شمال القطاع الفلسطيني، استأنفت عائلات رحلة النزوح التي تكررت عدة مرات أثناء الحرب، حاملة معها بعض الأغراض.
وفجر الخميس شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على منازل في جنوب القطاع أوقعت عشرات القتلى والجرحى، وفق الدفاع المدني في غزة.
وقُتل أكثر من 70 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة فجر اليوم، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفق ما أفادت به مصادر طبية وجهاز الدفاع المدني وشهود عيان.
وقدر محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، عدد قتلى الغارات بأكثر من 70 شخصاً وإصابة العشرات منذ فجر اليوم، مشيراً إلى أن «كل مناطق القطاع لم تعد آمنة في ظل استمرار الغارات العنيفة».
وأضاف في تصريح صحافي أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، وسط تحديات كبيرة بسبب نقص المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الانتشال.
ووفق المصادر، شنت الطائرات الإسرائيلية ما لا يقل عن 20 غارة جوية خلال ساعات، مستهدفة منازل سكنية وخياماً تؤوي نازحين في شمال وجنوب ووسط القطاع، ما أسفر عن دمار واسع.
وتركز القصف على خان يونس ورفح جنوب القطاع، وبيت لاهيا شمالاً، إضافة إلى مناطق في مدينة غزة.
وقبل التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة، أكدت «حماس» أنها «لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقّع من كل الأطراف»، وفق ما قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، طاهر النونو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأربعاء.
وأضاف: «لا شروط لدينا، لكننا نطالب بإلزام الاحتلال وقف العدوان وحرب الإبادة فوراً، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع».
وتابع النونو: «أكدنا مراراً أننا جاهزون للتوصل إلى اتفاق والتزمنا بتنفيذ كل بنوده لكن الاحتلال هو الذي يماطل ويعطّل ولديه نوايا مبيتة لاستئناف العدوان والحرب».
لكنّ تصريحات «حماس» جوبهت برفض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حذَّر من أن المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في غزة «لن تُجرى من الآن فصاعداً إلا تحت النار».
وفجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنَّه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن قبل أن يخترق أجواء الدولة العبرية، في حين قال المتمردون «الحوثيون» إنّهم استهدفوا مطار بن غوريون الدولي.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على «إكس»، إنّ «سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن فبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية».
ورغم الدعوات الدولية لخفض التصعيد، فقد أكدت حكومة نتنياهو، بدعم من حليفتها الأميركية، أن استئناف العمليات العسكرية «ضروري» لضمان إطلاق سراح الرهائن.
ومن بين 251 شخصاً خطفوا خلال هجوم «حماس» غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يزال 58 محتجزين في غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي وفاة ومقتل 34 منهم.
وأفاد الدفاع المدني في غزة مساء الأربعاء بمقتل أكثر من 470 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء جراء ضربات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل للقصف الجوي فجر الثلاثاء.
وقال بصل إنه «في اليوم الثاني لتجدد الحرب على غزة سجّل أكثر من 70 شهيداً حتى مساء اليوم في القطاع بينهم أطفال ونساء وعوائل مسحت من السجل المدني».
وطال قصف للجيش الإسرائيلي «منزلاً أقيم فيه بيت عزاء» في بيت لاهيا شمال القطاع، ما أوقع «14 شهيداً على الأقل وعدد من المصابين من عائلة واحدة»، وفق ما أفاد الدفاع المدني.
مقتل موظف أممي
أكّد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع مقتل أحد موظفيه في غزة جراء «ذخيرة» قد تكون «انفجرت أو أسقطت» على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وعلى الإثر، اتّهمت «حماس» إسرائيل بـ«ترهيب المدنيين وعمال الإغاثة في غزة».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن «حزنه وصدمته العميقين» إثر مقتل الموظف في المنظمة بعد «ضربات» على مبانٍ للأمم المتحدة في غزة، وطالب بإجراء «تحقيق كامل»، حسبما أفاد المتحدث باسمه.
كما قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عبر منصة «إكس»: «يجب التحقيق في هذا الحادث بشفافية ومحاسبة المسؤولين عنه. يجب حماية الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني».
من جهتها، نفت إسرائيل تنفيذ القصف، وقال أورن مارمورشتاين متحدثاً باسم الخارجية الإسرائيلية على منصة «إكس»: «نعرب عن الحزن لوفاة مواطن بلغاري هو موظف في الأمم المتحدة، في قطاع غزة. هناك تحقيق في ملابسات الحادث»، مضيفاً: «نشدد على أن الفحص الأولي لم يظهر أي صلة بأي نشاط للجيش في المنطقة».
«تحذير أخير»
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، «تحذيراً أخيراً» لسكان غزة، الأربعاء، قائلاً: «خذوا بنصيحة رئيس الولايات المتحدة. أعيدوا المخطوفين وتخلّصوا من (حماس)، والخيارات الأخرى ستفتح أمامكم، بما في ذلك إمكان المغادرة إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب في ذلك».
وعلى غرار الثلاثاء، استمرّ الرجال والنساء والأطفال في النزوح من شمال قطاع غزة سيراً أو في عربات مكتظة حاملين فرشاً إسفنجية وأحواضاً بلاستيكية وحصائر أو خياماً، في ظلّ اضطرارهم مجدداً للنزوح الجماعي الذي كانوا قد عاشوه خلال أشهر الحرب.
والثلاثاء، بعد شهرين من دخول اتفاق الهدنة حيّز التنفيذ، شنّت إسرائيل أعنف غاراتها على غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وحذّر نتنياهو من أن هذه الهجمات «ليست سوى البداية».
لكنّ نتنياهو يتعرض لضغوط في إسرائيل أيضاً. وفي القدس، تظاهر آلاف الأشخاص، الأربعاء، متهمين رئيس الوزراء بمواصلة الحرب من دون مراعاة مصير الرهائن.
تقرير: كندا في محادثات «عسكرية» متقدمة مع الاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن كندا تجري محادثات في مرحلة متقدمة مع الاتحاد الأوروبي للانضمام لمشروع أوروبي جديد لتوسيع الصناعة العسكرية للتكتل، وهي خطوة من شأنها أن تسمح لكندا بالمشاركة في بناء طائرات مقاتلة أوروبية ومعدات عسكرية أخرى.
وذكرت الصحيفة أن التعاون الدفاعي بين كندا والاتحاد الأوروبي، الذي يُسارع أيضاً إلى دعم صناعته لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، من شأنه أن يُعزز مُصنعي المعدات العسكرية في كندا، ويتيح للبلاد سوقاً جديدة في وقت يشوب فيه التوتر علاقتها مع الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر قولها إن كندا ستكون قادرة على أن تصبح جزءا من سلسلة التصنيع العسكري الأوروبية، وتسويق منشآتها الصناعية لبناء أنظمة أوروبية مثل طائرة «ساب جريبن»، وهي منافسة للطائرة «إف 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية.
ووفقاً للمناقشات، ستُمنح كندا أيضاً وصولاً تفضيلياً إلى سوق الاتحاد الأوروبي للمعدات العسكرية، كبديل لشراء المعدات من الولايات المتحدة.
باكستان تعتزم استهداف مسلحين في أفغانستان مع تصاعد العنف عبر الحدود
قال مسؤولون إن باكستان تعتزم استهداف مخابئ المسلحين، الذين يتردد أنهم وراء التصاعد الأخير للعنف عبر الحدود.
وقال مسؤول استخبارات لوكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، بعد اجتماع أمني، الثلاثاء: «سوف نأخذ الحرب إلى أبواب مَن هم وراء العنف في باكستان».
وترأس الاجتماع رئيس الوزراء شهباز شريف في ظل التصاعد القوي للهجمات التي ينفذها أفراد حركة «طالبان باكستان»، من أماكن اختبائهم في أفغانستان.
وقال مسؤول آخر، رفض الكشف عن هويته: «سوف نستخدم الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة وأي موارد لدينا».
وتشن باكستان هجمات جوية من حين لآخر داخل أفغانستان لاستهداف مخابئ المسلحين، في خطوة أدت إلى توتر العلاقات بين إسلام آباد وكابل. كما تعتزم باكستان استهداف مقاتلي جماعة انفصالية في أفغانستان، كانوا وراء اختطاف قطار في جنوب غربي إقليم بلوشستان، مما أسفر عن مقتل نحو 30 راكباً وجندياً.
عودة اللاجئين الأفغان
في غضون ذلك، قالت منظمة حقوقية، الأربعاء، إن السلطات الباكستانية تكثف الضغط على اللاجئين الأفغان للعودة إلى بلادهم؛ حيث يواجهون خطورة التعرض للاضطهاد على يد حركة «طالبان» ومواجهة أحوال اقتصادية صعبة.
وقالت إلين بيرسون، مديرة مكتب «هيومن رايتس ووتش» في آسيا: «على المسؤولين الباكستانيين أن يوقفوا فوراً إجبار الأفغان على العودة لبلادهم، ومنح الذين يواجهون الطرد فرصة للسعي للحصول على الحماية».
وأضافت: «يتعين على سلطات (طالبان) في أفغانستان أن تمنع أي أعمال انتقامية ضد الأفغان العائدين وأن تغير سياستها المسيئة للنساء والفتيات».
وحددت باكستان 31 مارس (آذار) الحالي موعداً نهائياً لترحيل جميع الأجانب الذين يعيشون بصورة غير قانونية في البلاد. ويشار إلى أن معظم الأجانب من الأفغان.
وتأتي مناشدة المنظمة بعد شهر من تصريح السفارة الأفغانية في إسلام آباد بأن باكستان تكثف من عمليات إلقاء القبض على مواطنين أفغان في إسلام آباد ومدينة راوالبيندي القريبة من أجل ترحيلهم قسراً.
مع ذلك، نفت باكستان مزاعم كابل، قائلة إن السلطات تحاول فقط تسهيل الأوضاع لعودة سريعة للأفغان إلى بلادهم.
يشار إلى أن أكثر من 500 ألف أفغاني فروا أثناء سيطرة «طالبان» على أفغانستان عام 2021 يعيشون من دون أوراق رسمية في باكستان، وينتظر الآلاف منهم إعادة توطينهم في الولايات المتحدة أو أماكن أخرى.
وقالت المنظمة، في بيان، إن وضع حقوق الإنسان في أفغانستان مستمر في التدهور منذ سيطرة «طالبان» على السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021».
وأضافت: «يتم منع النساء والفتيات من التعليم بعد الابتدائي، كما يتم حرمانهن من مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات».
وأوضحت «هيومن رايتس ووتش» أن الأفغان الذين يعودون إلى بلادهم يكافحون للبقاء في ظل ارتفاع معدل البطالة في أفغانستان وانهيار نظام الرعاية الصحية وتراجع المساعدات الأجنبية.
فتح معبر تورخام الحدودي
إلى ذلك، قال مسؤولون حكوميون من باكستان وأفغانستان إن البلدين أعادا، الأربعاء، فتح معبر رئيسي على الحدود بينهما بعد إغلاقه نحو شهر بسبب اشتباكات بين الجانبين. وقال المسؤول الحكومي الباكستاني رياض خان محسود لـ«رويترز» إن معبر تورخام الحدودي، الشريان الرئيسي للسفر والتجارة بين باكستان وأفغانستان، سيفتح مبدئياً للتجارة وسيسمح للأشخاص بالعبور على الأقدام بداية من يوم الجمعة. وقال قريشي بادلون رئيس دائرة الإعلام في منطقة ننكرهار الأفغانية إن الجانبين اتفقا على إعادة فتح المعبر واستئناف تجارة الترانزيت.
وأُغلق المعبر في 21 فبراير (شباط) بعد اندلاع اشتباكات استخدم الجانبان فيها قذائف المورتر والصواريخ بعد اعتراض القوات الأفغانية على بناء باكستان موقعاً حدودياً. ووفقاً لوزارة الخارجية الباكستانية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 1.6 مليار دولار في 2024.
شرطة الفلبين تعتقل 17 مسلحاً محلياً في عملية لمكافحة الإرهاب
اعتقل جنود ورجال شرطة في الفلبين 17 مسلحاً محلياً في عملية لمكافحة الإرهاب في أمباتوان بإقليم ماغوينداناو ديل
سور، كما استولوا على عبوات ناسفة قوية و6 بنادق هجومية.
وقال الميجور جنرال دونالد جوميران، قائد فرقة المشاة السادسة بالجيش للصحافيين، الأربعاء، إن أفراد الكتيبة 90 للمشاة ورجال شرطة من وحدات شرطة إقليم ماغوينداناو عثروا على أسلحة نارية وعبوات ناسفة بدائية الصنع في مخبأ 17 مسلحاً في أمباتوان بإقليم ماغوينداناو، وذلك نقلاً عن تقرير من كتيبة المشاة الـ90 التابعة للجيش، حسب صحيفة ذا ستار الفلبينية الأربعاء.
وقال مسؤولون محليون في أمباتوان للصحافيين إن الإرهابيين المحليين الـ 17 استسلموا بهدوء، عندما شعروا بأن الجنود ورجال الشرطة حاصروا مخبأهم.
فرنسا تُصدر دليلاً لإعداد المواطنين للغزو أو أي «تهديد وشيك»
ستُصدر فرنسا كتيبات إرشادية للبقاء على قيد الحياة لإعداد المواطنين للغزو وأي «تهديد وشيك» آخر للبلاد، وفقاً لصحيفة «تلغراف».
ويتألف الكتيب الجديد من 20 صفحة، ويضم 63 إجراءً لمساعدة الفرنسيين في حالات النزاع المسلح، والكوارث الطبيعية، والحوادث الصناعية، أو التسرب النووي.
سيتضمن نصائح حول كيفية حماية «نفسك ومن حولك»، وما يجب فعله في حال وجود تهديد وشيك، وتفاصيل حول كيفية المشاركة في الدفاع عن مجتمعك، بما في ذلك الانضمام إلى وحدات الاحتياط أو فرق مكافحة الحرائق.
تنفي الحكومة الفرنسية أن يكون الكتيب المكون من ثلاثة أجزاء قد صدر نتيجة لحرب روسيا في أوكرانيا، على الرغم من حث الرئيس إيمانويل ماكرون فرنسا وأوروبا على الاستعداد لمواجهة «التهديد الروسي».
إذا وافق عليه رئيس الوزراء فرنسوا بايرو، فسيتم إرساله إلى المنازل قبل الصيف، وفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية.
كما ستقترح الوثيقة تجهيز «مجموعة أدوات نجاة» تتكون من 6 لترات على الأقل من الماء، وعشرات علب الطعام، وبطاريات، ومصباح يدوي، بالإضافة إلى لوازم طبية أساسية، بما في ذلك الباراسيتامول، والكمادات، والمحلول الملحي، وفقاً لإذاعة «أوروبا 1» التي نقلت الخبر.
ويشير الكتيب إلى أنه في حال حدوث تسرب نووي، على السكان «إغلاق أبوابهم».
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء: «الغرض من هذه الوثيقة هو ضمان قدرة السكان على الصمود في مواجهة جميع أنواع الأزمات، سواء كانت طبيعية أو تكنولوجية أو إلكترونية أو أمنية».
وأشارت صحيفة «لو فيغارو» إلى أن توقيت إصدار الكُتيب «قد يوحي بسهولة بأن الدولة تتفاعل مع الوضع الدولي غير المستقر».
ومع ذلك، فقد تم الاستشهاد بمسؤولين من الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني (SGDSN)، الذين تم تكليفهم بإعداد هذه الاستراتيجية؛ حيث أصروا على أن الهدف «ليس على الإطلاق» إعداد السكان بشكل فريد «لاحتمال الحرب - على عكس السويد».
في أواخر العام الماضي، أرسلت الدولة الإسكندنافية 5 ملايين منشور إلى سكانها تحثهم على الاستعداد لأي نزاع مسلح محتمل. يحتوي الكتيب، المكون من 32 صفحة بعنوان «في حال نشوب أزمة أو حرب»، على معلومات حول كيفية الاستعداد للحرب والكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية أو الإرهابية.
النسخة المُحدثة من الكتيب الذي أصدرته السويد 5 مرات منذ الحرب العالمية الثانية لا تذكر روسيا أو أوكرانيا أو أي دولة أخرى بالاسم - لكنه يُحذر: «مستويات التهديد العسكري آخذة في الازدياد. يجب أن نكون مستعدين لأسوأ السيناريوهات - هجوم مسلح على السويد». تشمل النصائح تخزين المواد الغذائية غير القابلة للتلف والمياه، والاحتفاظ بالنقود، وزراعة الفاكهة والخضراوات في الحدائق.
في غضون ذلك، وفي خطوة منفصلة، أطلقت الحكومة الفنلندية موقعاً إلكترونياً يجمع معلومات حول الاستعداد لمختلف الأزمات.
في المقابل، أفادت تقارير بأن مسؤولين فرنسيين صرّحوا بأن قرار إعداد الكتيّب الفرنسي اتُّخذ عام 2022 في أعقاب جائحة «كوفيد – 19» كجزء من «استراتيجية وطنية للصمود».
إيران تطلق سراح الفرنسي أوليفييه غروندو المحتجز منذ 2022
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي تحتجزه منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بتهمة «التجسس»، وقد عاد إلى فرنسا.
وكتب ماكرون على منصة «إكس» أن غروندو (34 عاماً) «حر وبين أحبائه»، مضيفاً أن الجهود «لن تضعف» لضمان إطلاق سراح مواطنَين فرنسيَّين آخرَين ما زالا محتجزين في إيران.
ولم يقدّم ماكرون تفاصيل إضافية عن ظروف إطلاق سراحه بعدما أمضى نحو 900 يوم في الحبس.
أما المواطنان الفرنسيان الآخران فهما المدرّسة سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري اللذان تتهمهما السلطات الإيرانية التي اعتقلتهما في مايو (أيار) 2022 بإثارة احتجاجات عمّالية وهو أمر نفته عائلتاهما بشدة.
ونشر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو على «إكس» صورة لغروندو في طائرة أثناء عودته إلى بلاده كتب عليها: «محتجز رهينة في إيران منذ 887 يوماً. تم لمّ شمله مع عائلته وأحبائه وبلده. إنه أمر مريح للغاية».
وأوقف غروندو في شيراز في جنوب إيران في أكتوبر 2022 وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة «التآمر» ضد البلاد.
لطالما اتّهمت الدول الغربية إيران بتوقيف مواطنيها بناء على تهم ملفّقة في إطار سياسة تقوم على احتجاز رهائن لاستخدامهم ورقة مساومة من أجل الحصول على تنازلات.
وتصف فرنسا مواطنيها المحتجزين في إيران بأنهم «رهائن دولة» احتجزوا تعسفاً وتشدد على براءتهم من كل التهم الموجهة إليهم.
سيتم ترحيله... اعتقال طالب هندي بجامعة أميركية بتهمة دعم «حماس»
أعلن محامي طالب هندي يدرس بجامعة جورج تاون بواشنطن، أمس (الأربعاء)، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتقلت موكله وتسعى لترحيله بعد أن اعتبرته يشكل ضرراً على السياسة الخارجية الأميركية، وفق ما نشرت «رويترز».
ونقلت «فوكس نيوز» عن بيان لوزارة الأمن الداخلي أن الوزارة اتهمت بدر خان سوري بأنه على صلة مع حركة «حماس»، وقالت إنه نشر دعاية تدعم «حماس» وتعادي السامية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يقدم بيان وزارة الأمن الداخلي الموجه لقناة «فوكس نيوز»، الذي أعاد نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر نشره، أي دليل. وجاء فيه أن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر أن أنشطة سوري «تجعله يستحق الترحيل».
وسوري مقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية ومتزوج بمواطنة أميركية. وقال محاميه إنه محتجز حالياً بولاية لويزيانا بانتظار موعد لعرضه على محكمة الهجرة.
وألقت السلطات الاتحادية القبض عليه من أمام منزله في فرجينيا مساء يوم الاثنين.
تأتي هذه القضية في الوقت الذي يسعى فيه ترمب لترحيل الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين بعد الحرب التي أطلقتها إسرائيل على غزة.
وقد أثارت إجراءات ترمب احتجاجات من الجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية والمهاجرين التي اتهمت إدارته باستهداف المعارضين السياسيين بشكل غير عادل.
وقال متحدث باسم جامعة جورج تاون إن الجامعة لم تتلقَّ سبباً لاحتجاز سوري، كما أنها لا تعلم أن سوري شارك في أي نشاط غير قانوني.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت إدارة ترمب الطالب بجامعة كولومبيا محمود خليل وتسعى إلى ترحيله بسبب مشاركته في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين. ويطعن خليل على احتجازه أمام القضاء.
ويتهم ترمب المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين بأنهم معادون للسامية. ويقول المدافعون عن حقوق الفلسطينيين، ومن بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن معارضيهم يخلطون خطأ بين انتقادهم للهجوم الإسرائيلي على غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية.