إسرائيل تهدد بضم المزيد من أراضي غزة إذا لم تطلق «حماس» الرهائن.. الاستخبارات الصومالية: مقتل 82 عنصراً من «حركة الشباب» في غارات جوية..أميركي أفرجت عنه «طالبان» سيعود إلى بلاده
الجمعة 21/مارس/2025 - 02:52 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 مارس 2025.
إسرائيل تهدد بضم المزيد من أراضي غزة إذا لم تطلق «حماس» الرهائن
نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الجمعة، عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إنه في حالة استمرار «حماس» في رفضها إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، فإنها ستخسر المزيد من الأراضي التي ستضمها إسرائيل إلى أراضيها.
وقال كاتس إنه أصدر أوامره للجيش بتوسيع المناطق الأمنية في قطاع غزة وإجلاء السكان من تلك المناطق.
وصرّح كاتس بأن الجيش الإسرائيلي يمارس كل الضغوط المتاحة على حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بما في ذلك إجلاء سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة التوطين.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده تساند خطة مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإطلاق سراح جميع المحتجزين على مرحلتين ويصحب ذلك وقف إطلاق النار «بما لا يعرّض الأهداف الأمنية لإسرائيل للخطر».
الاستخبارات الصومالية: مقتل 82 عنصراً من «حركة الشباب» في غارات جوية
أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية صباح الجمعة مقتل 82 عنصراً من «حركة الشباب» المتمردة، منهم قياديون في غارات جوية نفذتها الوكالة بمحافظة شبيلي السفلى في جنوب البلاد.
وأضافت، في بيان، أن 19 آخرين أُصيبوا في الغارات الجوية التي استهدفت منطقتَي سبيد وعانولي في شبيلي السفلى، التي استمرت منذ الليلة الماضية.
كانت وكالة الأنباء الصومالية قد ذكرت، يوم الأحد، أن الجيش نفذ، بالتعاون مع القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، عملية جوية منسقة في منطقة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.
وقالت الوكالة إن الغارة استهدفت مسلحين يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم «بعد تكبدهم خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع الجيش الصومالي والمتحالفين معه في المنطقة».
ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) الخميس «شاركت في العملية طائرات سلاح الجو الصومالي، بدعم من الشركاء الدوليين؛ حيث أسفرت عن مقتل عدد من القادة، من بينهم أحمد معلم، وأبو سلمان، وحسين علي». وأشارت إلى أن العملية استهدفت عناصر أخرى متورطة في أنشطة تضليل السكان المحليين، من بينهم موسى عمر، والحاج بشير. وأكدت قيادة الجيش الصومالي أن العملية تأتي في إطار مواصلة الجهود العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، وذلك عقب الهجوم الذي شنه المقاتلون المحليون في 13 مارس (آذار) الحالي ضد عناصر إرهابية في المنطقة.
ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن «القادة المستهدفين كانوا يسعون إلى فرض تجنيد قسري على السكان المحليين، بهدف تعزيز صفوف الجماعة الإرهابية».
باكستان: تقمص الهند دور الضحية لا يمكن أن يخفي تورطها في إثارة الإرهاب
أكدت باكستان، الخميس، أن رواية الهند الوهمية عن سردية الضحية لا يمكن أن تخفي تورطها في إثارة الإرهاب على الأراضي الباكستانية والقمع الذي تقره الدولة في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، حسبما أفاد موقع قناة «جيو نيوز» الباكستانية.
ونقلت قناة «جيو» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية شفقت علي خان قوله في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الخميس، إن التورط الهندي في تأجيج الإرهاب في باكستان وزعزعة استقرار بلوشستان كان جليا وواضحا. وفي إشارة إلى تورط الهند في مؤامرات الاغتيال العالمية، قال خان إن الهند ترعى مثل هذه الأنشطة غير القانونية في المنطقة بأسرها، وليس في باكستان وحدها.
وأشار خان إلى أنه «بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين، يتعين على الهند التفكير في سجلها الخاص في تدبير الاغتيالات المستهدفة والتخريب والإرهاب في الأراضي الأجنبية»، موضحا أن الهند لم تصدر إدانة للهجوم الأخير على قطار جعفر إكسبريس في بلوشستان.
وقال المتحدث إن باكستان تشعر بالقلق إزاء زيادة وتيرة تأكيدات القيادة الهندية غير المبررة حول جامو وكشمير.
وأضاف أن الهند هي التي نقلت قضية جامو وكشمير إلى الأمم المتحدة في عام 1948، لذلك ليس لها الحق في إلقاء اللوم على مجلس الأمن وأعضائه السابقين بشأن القرارات التي تم اعتمادها لاحقا.
وقال خان إن التسوية السلمية لنزاع جامو وكشمير، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وتطلعات شعب كشمير، أمر ضروري لتحقيق سلام دائم في جنوب آسيا.
يشار إلى أن العلاقات بين الهند وباكستان يسودها التوتر بسبب النزاع بشأن كشمير المقسمة بينهما، وتزعم كل من إسلام آباد ونيودلهي أحقيتها في السيطرة على كامل الإقليم. وخاضت الدولتان المسلحتان نوويا ثلاث حروب بسبب كشمير.
إلى ذلك، قال مسؤولون الأربعاء إن باكستان تعتزم استهداف مخابئ المسلحين، الذين يتردد أنهم وراء التصاعد الأخير للعنف عبر الحدود. وقال مسؤول استخبارات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» بعد اجتماع أمني أمس: «سوف نأخذ الحرب إلى أبواب من هم وراء العنف في باكستان». وترأس الاجتماع رئيس الوزراء شهباز شريف في ظل التصاعد القوي للهجمات التي ينفذها أفراد حركة «طالبان باكستان»، من أماكن اختبائهم في أفغانستان. وقال مسؤول آخر، رفض الكشف عن هويته: «سوف نستخدم الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة وأي موارد لدينا». وتشن باكستان هجمات جوية من حين لآخر داخل أفغانستان لاستهداف مخابئ المسلحين، في خطوة أدت لتوتر العلاقات بين إسلام آباد وكابل. كما تعتزم باكستان استهداف مقاتلي جماعة انفصالية في أفغانستان، كانوا وراء اختطاف قطار في جنوب غرب إقليم بلوشستان، ما أسفر عن مقتل نحو 30 راكبا وجنديا.
في غضون ذلك، قال مسؤولون حكوميون من باكستان وأفغانستان إن البلدين أعادا الأربعاء فتح معبر رئيسي على الحدود بينهما بعد إغلاقه قرابة شهر بسبب اشتباكات بين الجانبين.
وقال المسؤول الحكومي الباكستاني رياض خان محسود لـ«رويترز» إن معبر طورخم الحدودي، الشريان الرئيسي للسفر والتجارة بين باكستان وأفغانستان، سيفتح مبدئيا للتجارة وسيسمح للأشخاص بالعبور على الأقدام بداية من يوم الجمعة.
وقال قريشي بادلون رئيس دائرة الإعلام في منطقة ننكرهار الأفغانية إن الجانبين اتفقا على إعادة فتح المعبر واستئناف تجارة الترانزيت.
وأُغلق المعبر في 21 فبراير (شباط) بعد اندلاع اشتباكات استخدم الجانبان فيها قذائف المورتر والصواريخ بعد اعتراض القوات الأفغانية على بناء باكستان لموقع حدودي.
ووفقا لوزارة الخارجية الباكستانية بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 1.6 مليار دولار في 2024.
أميركي أفرجت عنه «طالبان» سيعود إلى بلاده
قال مصدر مطلع لـ«رويترز» إن حركة «طالبان» الأفغانية أفرجت، الخميس، عن مواطن أميركي كان محتجزاً في أفغانستان لأكثر من عامين وذلك عقب محادثات بين المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر ومسؤولين من «طالبان» في كابل.
وأضاف المصدر أن جورج غليزمان، الذي احتُجز عام 2022 في أثناء زيارته لكابل بصفته سائحاً، غادر أفغانستان على متن طائرة قطرية اليوم متجهاً إلى قطر.
وذكر المصدر أن من المتوقع أن يسافر غليزمان وبولر إلى الولايات المتحدة.
وأصدر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بياناً، الخميس، أكد فيه إطلاق سراح غليزمان.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأفغانية أن بولر اجتمع مع وزير الخارجية في إدارة «طالبان» أمير خان متقي.
وقال البيان: «جرت مناقشات في أثناء الاجتماع حول العلاقات الثنائية بين أفغانستان والولايات المتحدة، وإطلاق سراح سجناء، وتقديم الخدمات القنصلية للأفغان في الولايات المتحدة».
وأضاف البيان أن الاجتماع حضره أيضاً الممثل الخاص الأميركي السابق إلى أفغانستان زلماي خليل زاد.
وقالت قطر، في بيان على منصة «إكس»، إنها عملت على تيسير عملية إطلاق سراح غليزمان. وقطر تمثل المصالح الدبلوماسية الأميركية في أفغانستان التي تحكمها «طالبان».
وقال المصدر إن قطر نسقت مع بولر كي يتفاوض مع سلطات «طالبان».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر هويته، «بعد أسابيع من المفاوضات، حقَّق القطريون انفراجة في أثناء محادثات في الآونة الأخيرة مع (طالبان)».
ووصفت «طالبان»، في بيان، إطلاق سراح غليزمان بأنه «بادرة حسن نية» يتجلى فيها استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة «على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة».
وقال المصدر إن الإفراج لم يكن جزءاً من صفقة تبادل لإطلاق سراح أي أفغان تحتجزهم الولايات المتحدة.
وأفرجت الولايات المتحدة في يناير عن أفغاني أدانته محكمة أميركية في اتهامات تتعلق بتهريب المخدرات والإرهاب مقابل مواطنين أميركيين محتجزين في أفغانستان.
وشارك مسؤولون قطريون أيضاً في مفاوضات هذه الصفقة التي بدأت في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وأدت إلى إطلاق سراح أميركيين اثنين، هما راين كوربيت، ووليام مكنتي.
ويُعتقد أن مواطناً أميركياً ثالثاً يدعى محمود حبيبي ما زال محتجزاً في أفغانستان.
دبلوماسية بولر عالية المستوى
غليزمان هو ثاني مواطن أميركي محتجز في الخارج يُفرَج عن، في خطوة دبلوماسية عالية المستوى بفضل جهود بولر.
وشارك بولر في الجهود التي أدت إلى إطلاق سراح المعلم الأميركي مارك فوجل من روسيا الشهر الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أجرى بولر محادثات مباشرة مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في محاولة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة. كما سافر إلى العراق الشهر الماضي للضغط من أجل إطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية - الروسية إليزابيث تسوركوف، وهي طالبة في جامعة برينستون.
ووفقاً لـ«مؤسسة فولي»، التي تتابع قضايا الأميركيين المحتجزين في الخارج، كان غليزمان، وهو ميكانيكي يعمل لدى شركة «دلتا للطيران» في أتلانتا، يزور كابل بصفته سائحاً عندما احتجزته حركة «طالبان» في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
وذكرت المؤسسة أن غليزمان كان على اتصال هاتفي متقطع بزوجته منذ احتجازه، وأن حالته الصحية تدهورت في أثناء احتجازه.
تقرير: قادة دول أوروبية وكندا يجتمعون في باريس لبحث أزمة أوكرانيا
ذكرت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن مصادر اليوم (الخميس)، أن زعماء ألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وكندا سيجتمعون في العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع المقبل لبحث أزمة أوكرانيا.
ونقلت «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة قولها إن الزعماء سيبحثون في الاجتماع موقفهم بشأن حرب أوكرانيا، ومطالبهم بشأن عملية السلام.
ويجهد حلفاء كييف الأوروبيون للمشاركة في العملية، بعد أن بدأت الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع روسيا وأوكرانيا، دون مشاركة أوروبية.