"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 22/مارس/2025 - 09:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 22 مارس 2025.

الاتحاد: غارات أميركية جديدة تستهدف مواقع حوثية

شن الطيران الأميركي، أمس، سلسلة غارات جديدة على مواقع لميليشيات الحوثي في اليمن، فيما قالت مصادر إن الهجمات الجديدة استهدفت مديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة على البحر الأحمر غربي البلاد.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» استمرار الغارات على مواقع الحوثيين، ونشرت مقطع فيديو لمقاتلات تقلع من حاملة طائرات لشن الهجمات.
وكتبت إلى جوار الفيديو، عبر منصة «إكس»: «الكسارات الحمراء لا تنام»، ويشير المصطلح إلى «السرب 11 المقاتل الذي يعد من أقدم أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للبحرية الأميركية».  
وقالت وسائل إعلام محلية، إن 6 غارات بدأت في الساعة 6 فجراً بتوقيت صنعاء، واستهدفت منطقة الفازة بمديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وفي السياق، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الغارات الجوية، داعية إلى تجنيب المدنيين والأعيان المدنية آثارها.
وقالت المنظمة، في بيان نشره مكتبها في اليمن عبر منصة «إكس»، إن «التطورات الأخيرة في اليمن تثير القلق»، ودعت الأطراف كافة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، تماشياً مع القانون الدولي الإنساني.
كما حثت اللجنة على اتخاذ الاحتياطات كافة لتجنب سقوط ضحايا مدنيين أو إلحاق الضرر بالمنشآت المدنية.

العربية نت: الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل

أعلنت جماعة الحوثيين، مساء الجمعة، استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا بصاروخ باليستي، وتوعدت بمواصلة هجماتها حتى رفع الحصار عن غزة.

وزعم بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، أن جماعته استهدفت مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فَرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2، مدعيا ان العمليةُ حققت هدفَها بنجاحٍ.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء.

وحذر بيان الحوثيين، كل شركات الطيران إلى أن مطار بن غوريون أصبح غير آمن للملاحة الجوية.

وأشار إلى استهداف قواتهم الصاروخية والبحرية قطع حربيةِ في البحرِ الأحمرِ منها حاملةُ الطائراتِ الأميركيةُ "يو أس أس هاري ترومان" والقطعُ الحربيةُ التابعةُ لها .

كما أكد أن ما سماه "العدو الأميركي" شن غارات على عدد من المحافظات اليمنية.

موانئ الحرب.. الحديدة تمول آلة الحوثيين العسكرية

كشف تقرير عن استغلال جماعة الحوثي للموانئ الاستراتيجية الخاضعة لسيطرتها، وعلى رأسها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، غربي اليمن، كواحدة من أبرز المصادر الرئيسة لتمويل عملياتها العسكرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

وأوضح التقرير الصادر عن مبادرة استعادة اليمنية (Regain yemen) المتخصصة بالشؤون الاقتصادية والمصرفية، أن الجماعة الحوثية المدعومة إيرانياً، جمعت 789.9 مليون دولار من الضرائب والرسوم الجمركية المفروضة على الواردات عبر هذه الموانئ خلال الفترة الممتدة من مايو 2023 حتى يونيو 2024، في وقت يواجه فيه ملايين اليمنيين أزمة إنسانية خانقة، نتيجة ارتفاع الأسعار وشح المواد الأساسية.

ضرائب باهظة
وأشار التقرير الصادر بعنوان "موانئ الحرب"، إلى أن جماعة الحوثي تفرض رسوماً جمركية مرتفعة على المشتقات النفطية، إذ بلغت الإيرادات المحصلة من استيراد البنزين وحده 332.6 مليون دولار، فيما جمعت 173.9 مليون دولار من ضرائب الديزل.

وذكر التقرير أن مادة الغاز تشكل مصدر دخل ضخما للجماعة، حيث فرضت عليها رسوماً بقيمة 95.7 مليون دولار، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والطاقة، وتفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.

وأكد التقرير أن الجماعة وظفت هذه العائدات في تمويل عملياتها العسكرية وشراء الأسلحة المهربة عبر البحر الأحمر.

وفقاً للتقرير، أسفر كل ذلك عن ارتفاع الأسعار بنسبة 40 بالمئة، وإغلاق العديد من المصانع والمتاجر، وزيادة معدلات البطالة، وتفاقم أزمة الكهرباء.

إجراءات حاسمة
وأوصى التقرير بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع ميليشيا الحوثي من استغلال الموانئ لتمويل أنشطتهم العسكرية، عبر إغلاق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى أمام حركة الاستيراد، وتحويل العمليات التجارية إلى موانئ عدن والمكلا، لضمان عدم تدفق الإيرادات إلى خزائن الحوثيين.

وطالب التقرير المجتمع الدولي بتوسيع العقوبات المفروضة على الحوثيين، بما يشمل فرض قيود على تحويلاتها المالية الدولية، ومنعها من استغلال النظام المصرفي العالمي لإدارة عائداتها غير المشروعة.

وحذر التقرير من أن موانئ الحديدة لا تزال أحد الشرايين الاقتصادية الرئيسية التي تغذي آلة الحوثيين العسكرية، مما يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار اليمن والمنطقة بأكملها.

وكانت الولايات المتحدة، أعلنت فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارًا من 2 إبريل 2025، وذلك عقب تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية انتهاء صلاحية تراخيص تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، التي تشمل الحوثيين، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وفقًا للوائح عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأميركية، فقد سُمح بتفريغ المنتجات البترولية التابعة لجماعة الحوثي أو أي كيان يمتلكون فيه حصة تقدر بـ50% أو أكثر، حتى فجر 4 إبريل القادم، ما يعني فعليًا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ويمنع القرار إعادة البيع التجاري للمشتقات النفطية أو إعادة تصديرها، فضلًا عن حظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مستثنيًا "المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة".

العين الإخبارية: خلف الكواليس.. دور «جنرالات الظل» الإيرانيين في حرب الحوثي

كشفت "ذا صن" البريطانية عن دور مباشر لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في توجيه عمليات المليشيات الحوثية باليمن.
ووفق الصحيفة فإن الملف اليمني يدار من أعلى المستويات في طهران، بدءًا من مكتب المرشد علي خامنئي، مرورًا بالمجلس الأعلى للأمن القومي، وصولًا إلى قادة ميدانيين مثل العميد عبد الرضا شهلائي -المُلقب بـ"الحاج يوسف"- الذي يشرف على الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية لتدخل إيران في اليمن.
منظومة القيادة
لا تقتصر القيادة على شهلائي، بل تمتد إلى نخبة من قادة فيلق القدس، منهم إسماعيل قاآني (قائد الفيلق)، ومحمد رضا فلاح زاده (نائبه)، والعميد "أبوفاطمة" المتخصص في التنسيق مع الوكلاء الإقليميين.

وتُشرف هذه الشبكة على تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، بدءًا من الصواريخ الباليستية وصولًا إلى الطائرات المسيرة، عبر طرق تهريب معقدة تشمل العراق ولبنان.

وفي الوقت نفسه، يرأس اللواء غلام علي رشيد مقر خاتم الأنبياء وهو أعلى هيئة قيادية للقوات المسلحة للنظام.
وهي مسؤولة بشكل أساسي عن الشؤون العسكرية في اليمن، وفقًا لوثائق مسربة من داخل المؤسسة الأمنية الإيرانية نقلتها الصحيفة.

آلية اتخاذ القرار
بحسب التقرير، تتم إدارة جميع العمليات العسكرية والسياسية الخاصة بالحوثيين من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي يضع التوجهات العامة للتصعيد العسكري. ومع ذلك، فإن القرارات النهائية تتم بموافقة مباشرة من المرشد علي خامنئي، حيث يخضع أي تحرك عسكري أو سياسي لمصادقته قبل تنفيذه.

ويتكون هيكل اتخاذ القرار في إيران بشأن التدخل في اليمن من عدة مستويات:

مكتب المرشد الأعلى: يتمتع علي خامنئي بسلطة القرار النهائي في جميع الشؤون العسكرية والسياسية الخارجية، خاصة تلك المتعلقة بدعم الوكلاء الإقليميين مثل الحوثيين.

المجلس الأعلى للأمن القومي: يضع الخطط الاستراتيجية ويحدد مستوى الدعم العسكري والمالي للحوثيين، بالتنسيق مع القيادات العسكرية في الحرس الثوري.

فيلق القدس التابع للحرس الثوري: يتولى تنفيذ القرارات، حيث يدير عمليات التسليح، والتدريب، والتخطيط للهجمات الحوثية، ويتواصل مباشرة مع القادة الحوثيين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، لم تسمها، أن خامنئي أكد شخصيًا لقادة الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي النظام على أهمية هجمات الحوثيين وضرورة إرسال الأسلحة والمعدات للحوثيين.

ويعمل الحوثيون بالتنسيق مع وكلاء إيران في العراق، وكذلك حزب الله في لبنان، الذي تمتد أذرعه عبر منطقة الشرق الأوسط، مع وجود ممثل من الجماعة في طهران.

ولدى الحوثيين أيضًا مكتب في العاصمة اللبنانية بيروت، وفي حي الجادرية بالعراق وعاصمته بغداد.

حرب بالوكالة
ويعد دعم المليشيات الحوثية جزءًا من عقيدة ما يسمى "محور المقاومة" التي تتبناها طهران لمواجهة النفوذ الغربي، حيث ترتبط بتحالفات مع "حماس" في غزة، وحزب الله في لبنان، ومليشيات عراقية.

ويعكس هذا النهج استراتيجية "الردع غير المباشر" التي تهدف إلى إرهاق الخصوم عبر حروب بالوكالة، مع الحفاظ على إنكار رسمي يُمكّنها من تجنب عقوبات دولية أقسى.

ورغم الضربات الجوية الأمريكية-البريطانية على مواقع حوثية، تظل المليشيات قادرة على استهداف السفن، كما ظهر في الهجوم الأخير على حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان".

الصحيفة أشارت إلى أن الحل العسكري وحده لن يكفي ما دامت القنوات اللوجستية الإيرانية قائمة، فيما تُنذر التصعيدات المتكررة بتحول البحر الأحمر إلى ساحة دائمة للصراع، مع تداعيات كارثية على استقرار الطاقة والأمن البحري العالمي.

نفذتها بوارج بالبحر الأحمر.. ضربات أمريكية لأهداف حوثية بالحديدة

هزت انفجارات عنيفة، فجر الجمعة، مناطق جنوب محافظة الحديدة اليمنية إثر ضربات أمريكية لأهداف حوثية.
وقال سكان محليون لـ"العين الإخبارية" إنهم سمعوا 5 انفجارات شديدة من جهة مناطق "الغويرق" و"الفازة" التابعتين لمديرية التحيتا الواقعة في الريف الجنوبي من الحديدة، غربي اليمن.
وذكر السكان أن الانفجارات حدثت دون سماع تحليق للمقاتلات الحربية مما يرجح مشاركة بوارج في الضربات على المنطقة التي تضم غرف عمليات أرضية وقنوات بحرية لإطلاق الزوارق المفخخة تابعة لمليشيات الحوثي.

وأعترف الحوثيون بشن الولايات المتحدة 6 غارات على بلدة "الفازة" بمديرية التحيتا دون مزيد التفاصيل.

ومساء الخميس، استهدف الجيش الأمريكي، بـ4 غارات مواقع حوثية محيط القاعدة البحرية في منطقة الكثيب بمديرية الميناء في مدينة الحديدة.

كما استهدف الجيش الأمريكي بغارتين أنظمة صواريخ ومسيرات في منطقة العصايد في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة.

وتشن الولايات المتحدة منذ ليلة السبت الماضي، ضربات متواصلة ضد أهداف مليشيات الحوثي، حيث نفذت في الأيام الـ5 الماضية، أكثر من 80 غارة في 8 محافظات مما كبد المليشيات خسائر بشرية ومادية بما في ذلك مقتل عشرات القادة.

الشرق الأوسط: رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

اضطرت جماعة «الحوثي» اليمنية إلى إخلاء مقر لها في العاصمة العراقية بغداد، بعد رسالة تحذير إيرانية، وإجماع داخل تحالف «الإطار التنسيقي» على تجنب التصعيد مع الأميركيين.

وكشفتْ مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، حذر قادة فصائل عراقية من أن «هجمات الجيش الأميركي ضد منشآت تابعة لجماعة الحوثي قد ترتد سريعاً على بغداد». وطالب «بعدم القيام بأي نشاط عسكري خلال هذه المرحلة الحساسة».

وفي تطور متزامن قالت المصادر إن جماعة «الحوثي» أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، وقد تغلق مقرين آخرين بعد ضغوط من «الإطار التنسيقي».

وفي طهران، تبرَّأ المرشد الإيراني علي خامنئي من «وكلاء» طهران في المنطقة، ووصفهم بـ«قوى مستقلة تدافع عن نفسها»، في حين توعَّد الولايات المتحدة بـ«صفعة رنانة لو شرعت في عمل ما» ضد بلاده.

شارك