ضربات إسرائيلية تقتل 65 في غزة.. ومصر تقدم مقترحاً جديداً للهدنة/محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد/غارات أميركية "شديدة الانفجار" بمعقل الحوثيين

الثلاثاء 25/مارس/2025 - 09:25 ص
طباعة ضربات إسرائيلية تقتل إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 مارس 2025.

رويترز:ضربات إسرائيلية تقتل 65 في غزة.. ومصر تقدم مقترحاً جديداً للهدنة

أكد مصدران أمنيان، الاثنين، أن مصر قدمت مقترحاً جديداً يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما أفادت سلطات الصحة الفلسطينية بأن الضربات الإسرائيلية قتلت 65 على الأقل في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.


ويأتي المقترح، الذي قال المصدران إن القاهرة طرحته قبل أيام، بعد تصاعد العنف جراء استئناف إسرائيل العمليات الجوية والبرية ضد حركة حماس الثلاثاء، ما أنهى عملياً فترة هدوء نسبي استمرت نحو شهرين.

وذكر المصدران الأمنيان أن الخطة المصرية تقترح أن تطلق «حماس» سراح خمس رهائن إسرائيليين أسبوعياً، على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول. وهناك 59 رهينة لا يزالون لدى «حماس» في القطاع، يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.

وقال المصدران إن الولايات المتحدة و«حماس» وافقتا على الاقتراح، لكن إسرائيل لم ترد بعد.

ولم يؤكد مسؤول في حركة حماس الخطة المقترحة لكنه قال لرويترز إن عدة مقترحات يجري نقاشها الآن مع الوسطاء لجسر الهوة والعمل على استئناف المفاوضات، والوصول إلى نقطة متفق عليها تمهد للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.

* جدول زمني للانسحاب

قال المصدران إن المقترح المصري يتضمن أيضاً جدولاً زمنياً لانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بدعم من ضمانات أمريكية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.

واتهمت «حماس» إسرائيل بانتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، لكنها قالت إنها لا تزال مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار، وتدرس مقترحات من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وتقول إسرائيل إنها استأنفت العمليات العسكرية لإجبار «حماس» على إطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها في غزة. وشككت في عدد القتلى الذي أعلنته سلطات الصحة في قطاع غزة.

من جهة أخرى، قال مسؤولون في قطاع الصحة إن إسرائيل قتلت ما يقرب من 700 فلسطيني منذ استئناف الهجمات على قطاع غزة الثلاثاء من بينهم ما لا يقل عن 400 امرأة وطفل. وأعلنت «حماس» مقتل عدد من كبار مسؤوليها السياسيين والأمنيين خلال الهجمات.

* 50 ألف قتيل في غزة

وقدر مسؤولون فلسطينيون، الأحد، أن عدد قتلى الحرب الدائرة على مدى 18 شهراً تقريباً تجاوز 50 ألفاً منذ اندلاعها في عام 2023.

وأعلنت بلدية رفح أن آلاف الأشخاص محاصرون داخل تل السلطان، بعد أن أرسل الجيش الإسرائيلي بعض القوات إلى هناك.

وقالت البلدية في بيان: «الاتصالات انقطعت تماماً عن الحي، والمصير مجهول، العائلات محاصرة بين الأنقاض دون ماء أو غذاء أو دواء وسط انهيار تام للخدمات الصحية».

وذكر الدفاع المدني الفلسطيني أن 50 ألفاً من السكان ما زالوا محاصرين في رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه حاصر تل السلطان «بهدف تدمير بنى تحتية والقضاء على عناصر إرهابية».

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 124 ألفاً نزحوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.

وأضافت على «إكس»: «تنتقل العائلات بما تبقى لديها بلا مأوى ولا أمان ولا مكان تذهب إليه. قطعت السلطات الإسرائيلية كل المساعدات. الغذاء شحيح والأسعار ترتفع بشدة. هذه كارثة إنسانية. يجب إنهاء هذا الحصار».


أ ف ب: لبنان أجرى اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع إسرائيل

أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد عند حدود لبنان الجنوبية مع اسرائيل، والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني الاثنين.


أتى ذلك بعد إطلاق صواريخ من لبنان، وشنّ إسرائيل غارات دامية على جنوب البلاد، رداً على ذلك.

ففي تصعيد هو الأخطر منذ إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار وضع حداً لمواجهة عنيفة بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شنّ الجيش الاسرائيلي ضربات على ما قال إنها أهداف لـ«حزب الله»، رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل السبت. وأدّت الغارات إلى مقتل 8 أشخاص.

وأفاد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته بأن «رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أجريا اتصالات مكثفة السبت مع رعاة اتفاق وقف النار، الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لخفض التصعيد وبعد تهديدات إسرائيلية باستهداف بيروت على أثر إطلاق الصواريخ». وأضاف المصدر، أن «رئيس الحكومة أكد على ضرورة ضبط الأمن، ومنع تكرار إطلاق الصواريخ».

وتوعّدت إسرائيل لبنان بردّ قاس على الهجمات الصاروخية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل». وأضاف: «وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت».

ونفى «حزب الله» ضلوعه في الهجمات الصاروخية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وأفاد مصدر عسكري لبناني بأن «الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفر تبنيت وأرنون» في محافظة النبطية. وأضاف أن الجيش اللبناني «أوقف سوريين يعملان في مزرعة مشرفة على موقع إطلاق الصواريخ كشاهدين، وقالا إنهما شاهدا سيارة ترجّل منها عدة أشخاص وضعوا المنصات، ورموا الصواريخ ثم غادروا».

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أمريكية، حداً للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد حوالى ثلاثين كيلومتراً من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 فبراير/ شباط الماضي، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

ولا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، تقول إنها تستهدف عناصر ومنشآت لـ«حزب الله»، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.


إدارة ترامب تُطلع صحافياً من طريق الخطأ على خطة عسكرية سرية لضرب الحوثيين

وجد صحافي أمريكي نفسه، نتيجة خطأ ناجم عن خرق أمني فاضح، وقد أصبح عضواً في مجموعة مراسلة عبر الهاتف تضمّ عدداً من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب حيث اطّلع على خطة عسكرية سرية للغاية لضرب المتمرّدين الحوثيين في اليمن.

وردّا على سؤال بشأن هذا الخرق الأمني الفاضح الذي هزّ واشنطن الإثنين، قال ترامب "لا أعرف شيئا عن هذا الأمر. أسمع به منكم للمرة الأولى".

وانفجرت الفضيحة حين نشر رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أنّ إدارة ترامب ضمّته من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيغنال تباحث خلالها كبار المسؤولين الأمريكيين في تفاصيل خطة لشنّ غارات جوية ضدّ الحوثيين.

وأكّد البيت الأبيض صحّة ما أورده رئيس تحرير المجلة المرموقة التي يكنّ لها ترامب الكثير من العداء بسبب انتقاداتها لسياساته.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز "يبدو في هذا الوقت أنّ سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقّق في الطريقة التي أضيف بها رقم من طريق الخطأ" إلى مجموعة الدردشة.

ولاحقا، شدّد البيت الأبيض على أنّ ترامب ما زال داعما لفريقه لشؤون الأمن القومي.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت في بيان "ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيّما مستشار الأمن القومي مايك والتز".

بالمقابل، سارعت المعارضة الديموقراطية إلى الانقضاض على الإدارة الجمهورية بسبب هذه التسريبات الخطرة.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر "إنه واحد من أكثر تسريبات الاستخبارات العسكرية إثارة للذهول"، داعيا إلى إجراء "تحقيق كامل".

وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارّا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنّه لم يفعل ذلك حتى بعد بدء الغارات في 15 مارس.

وفي مقاله قال غولدبرغ إنّ "قادة الأمن القومي الأمريكي ضمّوني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أنّ ذلك قد يكون حقيقيا، ثم بدأت القنابل بالتساقط".

وأضاف أنّ وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل على مجموعة المراسلة معلومات عن الضربات بما في ذلك "الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات".

وتابع "وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي"، وهو سرعان ما تأكّد على أرض الواقع في اليمن.

وقال غولدبرغ إنّ القصة بدأت في 11 مارس بمبادرة من والتز الذي أضافه إلى هذه الدردشة الجماعية عبر تطبيق سيغنال الذي يُعتبر استخدامه شائعا بين المراسلين والسياسيين بفضل السريّة التي يتمتّع بها.

وأوضح أنّ مجموعة المراسلة ضمّت ما مجموعه 18 مسؤولا كبيرا جدا، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.

وبحسب مقال غولدبرغ فقد قال فانس في 14 مارس عبر مجموعة المراسلة إنّ شنّ هذه الغارات سيكون "خطأ" لأنّه يكره "إنقاذ أوروبا مرة أخرى" كون دولها أكثر تضررا من بلاده من هجمات الحوثيين على السفن.

وتعليقا على موقف فانس قال مستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الدفاع بيت هيغسيث إنّ واشنطن وحدها قادرة على تنفيذ المهمة.

ووفقا للمقال فقد كتب نائب الرئيس مخاطبا وزير الدفاع "إذا كنت تعتقد أنّ الأمر ضروري، فلنفعله. أنا أكره أن أساعد الأوروبيين مرة أخرى"، ليجيب هيغسيث "أوافقك الرأي تماما. أكره سلوك الأوروبيين الاستغلالي. إنه أمرٌ مثير للشفقة"، قبل أن يبرّر ضرورة شنّ الهجوم بوجوب "إعادة فتح الممرّات البحرية".

وبعد انتهاء الغارات، هنّأ أعضاء مجموعة الدردشة بعضهم بعضا بنجاح العملية، مستخدمين في ذلك عددا كبيرا من الرموز التعبيرية "إيموجي"، وفقا للمقال.

وفي مقاله قال غولدبرغ "لم أصدّق أنّ مجلس الأمن القومي الرئاسي سيكون متهوّرا لدرجة إشراكه رئيس تحرير مجلة أتلانتيك" في مجموعة المراسلة هذه.

من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إنّ هذه المحادثة "تشكّل دليلا على التنسيق العميق والمدروس بين كبار المسؤولين".

لكنّ المعارضة لم تشاطره هذا الرأي.

وكتب بيت بوتيدجيدج، الوزير السابق والشخصية البارزة في الحزب الديموقراطي، على منصّة "إكس" أنّه "من منظور أمني تشغيلي، يُعدّ هذا أكبر فشل ممكن".

وأضاف "هؤلاء الأشخاص ليسوا قادرين على حفظ أمن أمريكا".

بدورها، كتبت على "إكس" هيلاري كلينتون، المرشّحة الديموقراطية التي خسرت الانتخابات الرئاسية أمام ترامب في 2016 والتي هاجمها الجمهوريون بلا هوادة بسبب استخدامها حسابا بريديا خاصا لإرسال رسائل رسمية عندما كانت وزيرة للخارجية "قولوا لي إنّها مزحة!".

وأرفقت كلينتون تعليقها برابط لمقال "ذا أتلانتيك" وقد أصبح هذا التعليق من الأكثر تداولا بهذا الشأن.

د ب أ: مصر تقدّم مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة

ذكر مسؤولان أن مصر طرحت مقترحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره.

وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن خمسة رهائن أحياء، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع. كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وأكد مسؤول في حماس أن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.

وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وجاء ذلك بعدما رفضت حماس مقترحات أيدتها إسرائيل لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل فبراير الماضي.

وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ 59 رهينة المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي.

وكالات: عون يريد لبنان من دون طائفية ومذهبية

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس، إلى الابتعاد عن الطائفية والمذهبية الضيقة ووضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار.

وقال عون، خلال استقباله وفداً من حزب الرامغافار الأرمني، إن «إعادة النهوض بالبلد ليست بالأمر المستحيل إذا ما صفت النوايا، وتم الابتعاد عن الزواريب الطائفية والمذهبية الضيقة ووضعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار». وأكّد على أهمية الوحدة إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية والمصيرية لمواجهة التحديات لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة.

وشدّد «على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد»، منوهاً بما «يشكله الأرمن من قيمة مضافة للمجتمع اللبناني».

في جانب آخر، اتفق وزيرا خارجية لبنان والأردن يوسف رجّي وأيمن الصفدي، خلال لقائهما أمس، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل كاملاً.

مواعيد انتخابية

في الأثناء، حددت وزارة الداخلية والبلديات في لبنان أمس، مواعيد إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في المحافظات على أن تبدأ في 4 مايو المقبل في محافظة جبل لبنان وتنتهي في الخامس والعشرين من نفس الشهر في محافظة لبنان الجنوبي ومحافظة النبطية. وأعلنت وزارة الداخلية والبلديات في بيان عن تواريخ إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بحسب المحافظات.

وأشار البيان إلى أن دعوة الهيئات الناخبة تتم قبل شهر على الأقل من تاريخ الانتخابات في كل محافظة.

يذكر أن الانتخابات البلدية في لبنان تجري بشكل دوري كل ست سنوات. وقد جرت آخر انتخابات بلدية في 2016، وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات التالية في 2022. إلا أنها تأجلت عاماً بسبب تزامن موعدها مع الانتخابات النيابية، ما أدى إلى تأجيلها إلى أبريل 2023.

واتخذ مجلس النواب اللبناني قراراً بتمديد ولاية المجالس البلدية لمدة عام إضافي، على أن تنتهي في 31 مايو 2024، وذلك بسبب صعوبة تأمين التمويل اللازم لإجراء الانتخابات. وتمّ تأجيل الانتخابات البلدية في مايو 2024 لعام إضافي بسبب الظروف الاستثنائية الناتجة عن الحرب بين لبنان وإسرائيل.

اتفاق بين أكراد سوريا.. يحدد رؤية موحدة لمستقبلهم

في تطور لافت، توصلت عدة أحزاب كردية سورية إلى اتفاق تاريخي يحدد الرؤية الموحدة بشأن مستقبلهم، برعاية أمريكية فرنسية، وبإشراف مسعود بارزاني، وقائد قوات سورية الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي.

وكشفت مصادر مطلعة انتهاء المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية من صياغة بنود الاتفاق. بعدما انتهى المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية من صياغة هذا الاتفاق.

وكشفت مصادر سورية أن هذه الوثيقة أقرت بأن الاتفاق الذي عقد سابقاً بين دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» قسد، يشكل أحد أساسات رؤية المستقبل في سوريا.

وأشار إلى أن مشروع الاتفاق تضمن «الاعتراف بحق الأكراد في التمثيل السياسي في البلاد، وينص على ضرورة اعتراف الدستور بالشعب الكردي».

كما نص على أن تكون سوريا دولة ديمقراطية تعددية لامركزية.

كذلك لفت إلى أن الأحزاب الكردية اتفقت على أن تعتمد هذه الرؤية خلال التفاوض مع دمشق. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقع في 10 مارس الحالي مع قائد «قسد» في دمشق، اتفاقاً على اندماج الأخيرة ضمن الجيش السوري الجديد.

ونص هذا الاتفاق الذي أتى في وقت حساس سياسياً في البلد، على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها «قسد» بشمال شرق البلاد ضمن الدولة، ووضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة الإدارة الجديدة في دمشق.

وكشفت مصادر مطّلعة في شمال شرق سوريا أن «الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة السورية الانتقالية وقسد حول آلية دمج الأخيرة في الدولة السورية، ستُعقد في الأسبوع الذي يلي عطلة عيد الفطر» موضحة، في تصريحات صحافية، أن تلك الجولة «ستركّز على عودة مؤسسات الدولة إلى مناطق قسد بما في ذلك آبار النفط، بالإضافة إلى بحث آلية دمج قسد في الجيش ودراسة وضع سلاحها».

وأشارت المصادر إلى أن «واشنطن تضغط على الطرفين لتطبيق الاتفاق وفق آلية محدّدة تضمن عدم حصول أي مواجهات مستقبلية بينهما»، مضيفة أن «الأمريكيين يعملون على مراعاة المطالب التركية بصورة تضمن نجاح الاتفاق الذي سيمهّد لانسحاب عسكري أمريكي كامل من سوريا».

نتانياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بفتح تحقيق حول وزير دون إذنه

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بفتح تحقيق حول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، من دون إذنه.

وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه ردا على تقرير للقناة 12 الإسرائيلية "الادعاء بأن رئيس الوزراء فوض رئيس الشاباك رونين بار جمع أدلة ضد الوزير إيتمار بن غفير ما هو إلا كذبة أخرى مكشوفة". وجاء ذلك رداً على معلومات تفيد بأن جهاز الشاباك (الشين بيت) كان يجري منذ عدة أشهر تحقيقا سريا في اختراق عناصر من اليمين المتطرف لجهاز الشرطة.

سكاي نيوز: محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد

تنظر محكمة النقض الفرنسية في الرابع من يوليو في صلاحية مذكّرة توقيف بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية صادرة بحق بشار الأسد حين كان رئيسا لسوريا وبالتالي تمتّعه المحتمل بحصانة، وفق ما أفاد مصدر قضائي الاثنين.

وللبتّ في صلاحية مذكّرة التوقيف ستعقد محكمة النقض وهي الهيئة القضائية العليا في فرنسا، جلسة عامة علنية.

سيتعيّن على القضاة البتّ في صلاحية مذكّرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 بحق بشار الأسد في إطار هجمات بأسلحة كيميائية نُسبت إلى قواته في الخامس من أغسطس في عدرا ودوما (450 مصابا) وفي 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية حيث قُتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين وفق الاستخبارات الأميركية.

وأقرّت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بأنه "من المحتمل" أن يكون بشار الأسد ضالعا في هذه الهجمات، لكنها اعترضت على الأسس القانونية لصدور هذه المذكّرة، معتبرة أن المُلاحق يتمتّع بحصانة شخصية إذ كان ما زال لدى صدورها رئيس دولة.

 وتم رد طلب النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب إبطال المذكّرة في يونيو 2024. وقدّمت النيابة العامة الاستئنافية في باريس لائحة استئناف سيُنظر فيها في الرابع من يوليو.

ومُنح بشار الأسد لجوءا إنسانيا في روسيا بعدما أطاحه من الحكم في ديسمبر تحالف فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

ستنظر محكمة النقض في اليوم نفسه باستئناف تقدّم به أديب ميالة، الحاكم السابق للمصرف المركزي السوري (2005-2016) يدفع فيه بعدم جواز ملاحقته في فرنسا بسبب تمتّعه بحصانة وظيفية.

وقالت المستشارة في الغرفة الجنائية آن لوبيرور خلال ندوة في محكمة النقض في 17 مارس إن "السؤال المحوري" المطروح يكمن في "معرفة ما إذا الأعراف الدولية تستثني من الحصانة الشخصية و/أو الوظيفية أفعالا تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

وتستهدف الأسد مذكرة توقيف أخرى أصدرها قاضيان باريسيان في يناير، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب، على خلفية قصف منطقة سكنية في درعا (جنوب غرب) نُسب إلى قواته في العام 2017.

غارات أميركية "شديدة الانفجار" بمعقل الحوثيين

أفاد الإعلام التابع للحوثيين، ليل الاثنين الثلاثاء، بوقوع غارات على محافظة صعدة معقل ميليشيا الحوثي في شمال اليمن.

وأوردت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين وقوع "عدوان أميركي استهدف بـ8 غارات محيط مدينة صعدة"، مضيفة أن القصف خلّف جرحى.

كما نقلت عن مراسلها في صعدة أن "عدوانا أميركيا استهدف بغارة منطقة الصبر بمديرية كتاف" في محافظة صعدة.

وأبلغ شهود عيان وكالة فرانس برس بأنهم سمعوا غارات جوية "شديدة الانفجار" في مناطق متفرقة من صعدة، مضيفين أن تحليق الطيران لا يزال مستمرا.

 وأعلن الحوثيون أن عدد ضحايا الضربات التي طالت صنعاء ليل الأحد ونسبوها إلى الولايات المتحدة، ارتفع إلى قتيلين.

ومنذ 15 مارس، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.

وأفاد مسؤول عسكري فرانس برس بأن "القيادة العسكرية المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) تشن كل نهار وكل ليلة ضربات على مواقع عدة للحوثيين المدعومين من إيران".

وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي القضاء على الحوثيين محذرا طهران من استمرار تقديم الدعم لهم.

مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير أهالي غزة

دانت مصر، الاثنين، إعلان إسرائيل إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان أن مصر تؤكد "على انتفاء أساس ما يسمى المغادرة الطوعية والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة".

وشدد البيان على أن "المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيرا قسريا، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

كما دعت مصر "المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كان البيان الختامي للقمة العربية غير العادية التي استضافتها مصر في الرابع من الشهر الجاري قد ذكر أن القادة العرب اعتمدوا الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.

واقترحت مصر خطة لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار على مدار خمس سنوات، تضمن عدم تهجير الفلسطينيين خارج القطاع المحاصر.

إسرائيل تعلن التصدي لصاروخ أطلق من اليمن

أعلنت إسرائيل، الاثنين، التصدي لصاروخ أطلق من اليمن بعد دوي انذارات في عدد من المناطق وسط إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه "اعترض صاروخا أطلق من اليمن، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وعدة مناطق في وسط إسرائيل".
وقال الجيش إنه اعترض الصاروخ "قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي"، لكن وكالة فرانس برس أشارت إلى سماع دوي انفجارات خفيفة بعيدة في القدس.

كما أضاف الجيش أن "صفارات الإنذار دوت في بلدات غلاف قطاع غزة".
وشهد الأحد، سماع صافرات الإنذار وسط إسرائيل إثر ما يعتقد أنه صاروخ أطلق من اليمن، بحسب ما أفاد مراسلنا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ودوت إثر ذلك صافرات الإنذار وسط البلاد.

وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي يُجري تحقيقًا في ذلك، مشيرة إلى أنه لم ترد تفاصيل حول ذلك حتى اللحظة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، لاحقا اليوم الأحد، بأنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.

شارك