حراك نسائي أفغاني يطالب ترامب بمحاكمة المبعوث الأمريكي السابق لشؤون أفغانستان
الثلاثاء 25/مارس/2025 - 01:15 م
طباعة

أفادت وسائل إعلام أفغانية،، بأن 23 من الحركات النسائية الاحتجاجية في أفغانستان وجهت رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبة بمحاكمة زلمي خليل زاده، المبعوث الأمريكي السابق لشؤون أفغانستان.
ووصفت النساء في رسالتهن خليل زاده بأنه المسؤول عن الأوضاع الحالية في أفغانستان، لا سيما "القمع الممنهج للمرأة"، منتقدات سياساته خلال مفاوضات السلام مع طالبان.
وأكدت الحركات النسائية أن قرارات خليل زاده وإجراءاته خلال المفاوضات مع طالبان لم تسهم فقط في عودة الحركة إلى السلطة، بل مهدت الطريق لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة.
كما اتهمته النساء الأفغانيات بـ "الخيانة" لقيم الولايات المتحدة، مشيرات إلى أنه بدلًا من أداء دوره كدبلوماسي، تصرف كـ"عميل خائن" عبر شرعنة طالبان وتحويل أفغانستان إلى بيئة قمعية ضد النساء وملاذ للجماعات الإرهابية الخطيرة.
وأعلن زلماي خليل زاد، المبعوث الأمريكي لعملية السلام في أفغانستان، أن جورج غليزمان، المواطن الأمريكي المحتجز في أفغانستان لمدة عامين، الذي تم الإفراج عنه من قبل حكومة حركة طالبان، جاء "بادرة حسن نية تجاه الرئيس دونالد ترامب".
وأوضح خليل زاد، في منشور عبر منصة إكس ، أن طالبان أفرجت عن غليزمان كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشعب الأمريكي.
وأكد خليل زاد أن ترامب جعل قضية الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في الخارج إحدى أولوياته، مشيداً بهذه الخطوة من قبل طالبان.
واختتم خليل زاد الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق تصريحه بقوله: "يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الجهد المهم".
من جانبها، أعلنت وزارة خارجية طالبان أن الإفراج عن جورج غليزمان جاء لأسباب إنسانية.
يُذكر أن خليل زاد وصل إلى كابول ضمن وفد أمريكي رسمي، في أول زيارة له منذ سقوط أفغانستان بيد طالبان في منتصف عام 2021، حيث التقى وزير خارجية طالبان وناقش معه ملف المعتقلين وتعزيز العلاقات بين الطرفين.
وكان غليزمان، وهو ميكانيكي في شركة دلتا للطيران من مدينة أتلانتا، قد اعتقل في ديسمبر 2022 أثناء زيارته لأفغانستان كسائح.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وصفت احتجازه في وقت سابق بأنه "غير عادل".
ووصفت النساء في رسالتهن خليل زاده بأنه المسؤول عن الأوضاع الحالية في أفغانستان، لا سيما "القمع الممنهج للمرأة"، منتقدات سياساته خلال مفاوضات السلام مع طالبان.
وأكدت الحركات النسائية أن قرارات خليل زاده وإجراءاته خلال المفاوضات مع طالبان لم تسهم فقط في عودة الحركة إلى السلطة، بل مهدت الطريق لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة.
كما اتهمته النساء الأفغانيات بـ "الخيانة" لقيم الولايات المتحدة، مشيرات إلى أنه بدلًا من أداء دوره كدبلوماسي، تصرف كـ"عميل خائن" عبر شرعنة طالبان وتحويل أفغانستان إلى بيئة قمعية ضد النساء وملاذ للجماعات الإرهابية الخطيرة.
وأعلن زلماي خليل زاد، المبعوث الأمريكي لعملية السلام في أفغانستان، أن جورج غليزمان، المواطن الأمريكي المحتجز في أفغانستان لمدة عامين، الذي تم الإفراج عنه من قبل حكومة حركة طالبان، جاء "بادرة حسن نية تجاه الرئيس دونالد ترامب".
وأوضح خليل زاد، في منشور عبر منصة إكس ، أن طالبان أفرجت عن غليزمان كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشعب الأمريكي.
وأكد خليل زاد أن ترامب جعل قضية الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في الخارج إحدى أولوياته، مشيداً بهذه الخطوة من قبل طالبان.
واختتم خليل زاد الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق تصريحه بقوله: "يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الجهد المهم".
من جانبها، أعلنت وزارة خارجية طالبان أن الإفراج عن جورج غليزمان جاء لأسباب إنسانية.
يُذكر أن خليل زاد وصل إلى كابول ضمن وفد أمريكي رسمي، في أول زيارة له منذ سقوط أفغانستان بيد طالبان في منتصف عام 2021، حيث التقى وزير خارجية طالبان وناقش معه ملف المعتقلين وتعزيز العلاقات بين الطرفين.
وكان غليزمان، وهو ميكانيكي في شركة دلتا للطيران من مدينة أتلانتا، قد اعتقل في ديسمبر 2022 أثناء زيارته لأفغانستان كسائح.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وصفت احتجازه في وقت سابق بأنه "غير عادل".