قلق أممي بشأن استمرار القيود المفروضة على تعليم الفتيات في أفغانستان...مقتل 6 أشخاص جرّاء أعمال إرهابية جنوب غربي باكستان..مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار في ولاية فلوريدا الأميركية
الخميس 27/مارس/2025 - 01:23 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 مارس 2025.
قلق أممي بشأن استمرار القيود المفروضة على تعليم الفتيات في أفغانستان
مقتل 6 أشخاص جرّاء أعمال إرهابية جنوب غربي باكستان
قُتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون جراء هجوم إرهابي وقع خلال الساعات الماضية في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وأوضحت الشرطة المحلية أن إرهابيين استهدفوا حافلات ركاب وقوات أمن في مناطق مختلفة من بلوشستان، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل من محافظات أخرى وعنصر واحد من قوات الأمن.
ويشهد إقليم بلوشستان الباكستاني هجمات إرهابية منسقة منذ أيام، حيث شهد الإقليم في 11 مارس (آذار) الحالي هجوماً استهدف قطار ركاب أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وتبنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الإرهابية المسؤولية.
وأحبطت الشرطة الباكستانية هجوماً إرهابياً نفذه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش أمنية في بلدة جانجي الواقعة على الحدود بين إقليمي البنجاب وخيبر بختونخواه. وأوضحت الشرطة أن عناصر مسلحة شنّت الهجوم باستخدام القذائف الصاروخية والأسلحة الآلية، فيما تمكنت قوات الأمن من إحباط الهجوم باستخدام كاميرات التصوير الحراري. وأشارت إلى أنها تمكنت من القضاء على أحد الإرهابيين الذين شاركوا في الهجوم، بينما تمكن الآخرون من الفرار من الموقع إلى الجبال القريبة. يُذكر أن هذا الهجوم يُعد الثامن من نوعه هذا الشهر في المنطقة الحدودية بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخواه.
في غضون ذلك، اختفى صحافي باكستاني بارز، معروف بانتقاده للجيش، الأربعاء، مما أثار غضباً وشكوكاً في هجوم آخر على حرية الصحافة. وكان رجال ملثمون قد اختطفوا وحيد مراد، المراسل بإحدى وسائل الإعلام الرقمية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، من منزله في إسلام آباد، حسبما قالت زوجته الصحافية نازيش جهانجير.
وأعربت مفوضية حقوق الإنسان الباكستانية عن قلقها إزاء اختفاء مراد وطالبت السلطات بالعثور على الصحافي المفقود واتخاذ إجراء ضد الخاطفين. وقالت الأسرة إن الشرطة رفضت تسجيل القضية وإنها تقدمت بطلب إلى المحكمة العليا في إسلام آباد للحصول على توجيهات لاستعادة الصحافي المفقود.
يشار إلى أن قمع الصحافيين اشتد في الأسابيع الأخيرة، مستهدفاً هؤلاء الذين يتحدون أو ينتقدون المؤسسة العسكرية ذات النفوذ القوي بالبلاد.
بعد «واقعة سيغنال»... تقرير يكشف تسريب بيانات خاصة بمسؤولي إدارة ترمب على الإنتر
أفادت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أمس (الأربعاء)، بأن البيانات الخاصة بعدد من المسؤولين الأمنيين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أصبحت متاحة على الإنترنت.
أفادت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أمس (الأربعاء)، بأن البيانات الخاصة بعدد من المسؤولين الأمنيين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصبحت متاحة على الإنترنت، في واقعة وصفتها بأنها إحدى تداعيات استخدام المسؤولين لمجموعة دردشة على تطبيق «سيغنال» لمناقشة خطط شن غارات جوية على الحوثيين في اليمن.
وتعرضت إدارة ترمب لانقادات واسعة بعد كشف رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» جيفري غولدبرغ يوم الاثنين أنه أضيف بالخطأ إلى مجموعة رسائل نصية على «سيغنال» ناقش خلالها كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، جون راتكليف، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ضربات منويّ تنفيذها على مواقع للحوثيين في اليمن.
وأعطى هيغسيث في سياق مجموعة الدردشة تفاصيل دقيقة جدّاً عن الهجمات قبيل تنفيذها في 15 مارس (آذار).
وأثار الكشف عن مشاركة خطط هجومية بالغة الحساسية عبر تطبيق مراسلة تجاري، وربما عبر هواتف شخصية، غضباً في واشنطن ودعوات من الديمقراطيين لإقالة أعضاء فريق ترمب المختص بالأمن القومي.
وكشف تقرير مجلة «دير شبيغل» أن أرقام الهواتف الجوالة وعناوين البريد الإلكتروني وحتى بعض كلمات المرور، التي استخدمها والتز، وهيغسيث، وغابارد، يمكن العثور عليها على الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن بعض أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني كانت مرتبطة أيضا بحسابات المسؤولين الشخصية على «إنستغرام» و«لينكدإن»، وخدمة التخزين السحابي دروبوكس، وتطبيقات تتبع موقع المستخدم.
وورد أيضاً أن أرقام غابارد ووالتز كانت مرتبطة بحسابات على تطبيقي «واتساب» و«سيغنال». وقالت: «دير شبيغل» إن ذلك جعلهما عرضة لبرامج التجسس التي يتم تثبيتها على الهواتف.
وأضافت أنه من المحتمل أيضاً أن يكون هناك عملاء أجانب قد تجسسوا على المحادثة الخاصة بخطط شن الضربات على الحوثيين.
غارات أميركية على أهداف لتنظيم «داعش» في شمال الصومال
شنّت الولايات المتحدة والصومال غارات على أهداف لتنظيم «داعش» في شمال البلد الواقع في القرن الأفريقي، وفق ما أعلنت حكومتها والجيش الأميركي، الأربعاء.
ويقول خبراء إن حضور تنظيم «داعش» محدود نسبياً في الصومال مقارنة بـ«حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، لكن أنشطته آخذة في التزايد.
أوضحت مقديشو أن عملية منسّقة قادتها «القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا» (أفريكوم) مع الحكومة الاتحادية استهدفت مخابئ معروفة لإرهابيي تنظيم «داعش» المتمركزين في جبال غوليس بمنطقة بونتلاند المتمتعة بحكم شبه ذاتي في شمال الصومال.
وجاء في بيان مقتضب أن الغارات شُنّت ليل الثلاثاء، لافتاً إلى أن تقارير أولية تفيد بـ«مقتل العديد من مقاتلي تنظيم (داعش)، ولم يفد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين»، ومن دون إعطاء أي تفاصيل إضافية.
وأشار البيان إلى أن الضربات تشكل استكمالاً لعملية أوسع نطاقاً «لمكافحة الإرهاب» تنفذها حالياً القوات المحلية في جبال علمسكاد.
وفي بيان أصدرته لاحقاً، أكدت «أفريكوم» شن الغارات، وقالت إن عدداً من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا من دون إلحاق أذى بأي مدني. وأفادت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان، الأربعاء، بعدم وقوع أي إصابات بين المدنيين. ولم يتسنَّ التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وقالت قيادة «أفريكوم» إن الغارات الجوية نفذت الثلاثاء قرب جبال جوليس في شمال الصومال، حيث تشن قوات ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي هجوماً واسعاً ضد أوكار تنظيم «داعش».
وأعلنت إدارة بونتلاند، في بيان صحافي أوردته «وكالة الأنباء الصومالية» (صونا)، الأربعاء، أن الغارات، التي شنت الليلة الماضية، استهدفت مواقع محددة كانت تشهد تجمعات لعناصر «داعش»، مؤكدة أن الضربة حققت أهدافها العسكرية.
وأوضحت قوات الأمن في بونتلاند أن القصف ألحق خسائر بالإرهابيين، إلا أن حجم الأضرار لم يتم تأكيده بشكل نهائي حتى الآن.
ويقدر عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في الصومال ما بين 700 و1500 مقاتل في جبال بونتلاند، وهم أقل بكثير من مقاتلي «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال. وتطالب حكومة بونتلاند بالحصول على مزيد من الدعم الأجنبي في قتالها ضد تنظيم «داعش».
ومنذ بداية العام، نفذت الولايات المتحدة عدداً من الغارات الجوية في الصومال يقارب ما نفذته طوال عام 2024.
وأشارت قيادة «أفريكوم» إلى أن الجيش الأميركي شارك في 9 هجمات على الأقل منذ فبراير (شباط)، منها 5 هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية و4 ضد ميليشيا «حركة الشباب»، التي تعد أكبر حجماً بكثير.
مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار في ولاية فلوريدا الأميركية
لقيت امرأة وثلاثة أطفال حتفهم في إطلاق نار بجنوب ولاية فلوريدا الأميركية ونُقل اثنان آخران إلى المستشفى، وفقاً لما ذكرته سلطات إنفاذ القانون.
وقال مايكل كين، رئيس الإنقاذ من الحرائق بمكتب مأمور مقاطعة بروارد الأميركية، لصحيفة «صن سنتينل» في جنوب فلوريدا، إن إطلاق النار وقع في بيمبروك بارك الساعة الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي)، ونُقل رجل بالغ وفتاة إلى المستشفى، وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشييتد برس.
ولم تتضح على الفور حالة الشخصين اللذين نُقلا إلى المستشفى.
ووصف إيفان روس، المتحدث باسم شرطة بيمبروك بارك، إطلاق النار بأنه حادث منزلي، وفقاً لتقرير إخباري.
كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام
أعلنت سيول الخميس أنّ كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام بعد أن كانت قد أرسلت في السابق 11 ألفا آخرين لإسناد الجيش الروسي في غزوه لأوكرانيا، مشيرة إلى أنّ بيونغ يانغ تواصل كذلك إمداد موسكو بصواريخ ومدافع وذخائر.
وقالت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيان إنّه «تمّ إرسال ما يقدّر بنحو 3 آلاف عسكري إضافي كتعزيزات بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)». وأضافت أنّ حوالى أربعة آلاف عسكري كوري شمالي قُتلوا أو أصيبوا بجروح على خطوط الجبهة، وذلك من أصل 11 ألف عسكري كوري شمالي أرسلتهم بيونغ يانغ لإسناد حليفتها.
وبحسب البيان فإنّ كوريا الشمالية تواصل إمداد روسيا «بالصواريخ ومعدّات المدفعية والذخيرة». ولفتت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيانها إلى أنّه «حتى الآن، تشير التقديرات إلى أنّ كوريا الشمالية زوّدت روسيا بكمية كبيرة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، بالإضافة إلى حوالي 220 قطعة من المدافع الذاتية الحركة من عيار 170 ملم وراجمات الصواريخ من عيار 240 ملم». وحذّر البيان من أنّ «هذه الأعداد قابلة للزيادة تبعا للوضع في ساحة المعركة».
وعزّزت كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري في الأشهر الأخيرة بتوقيعهما خصوصا اتفاقية دفاع مشترك. ويتّهم الغرب كوريا الشمالية بإرسال قوات للقتال إلى جانب الجيش الروسي ضدّ الجيش الأوكراني لكنّ موسكو وبيونغ يانغ لم تؤكّدا هذا الأمر.