"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 29/مارس/2025 - 09:31 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 29 مارس 2025.
العربية نت: أكثر من 30 غارة أميركية على مواقع حوثية
لا تزال الضربات الجوية الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن مستمرة منذ 14 يوماً.
وفي أحدث التطورات، استهدفت أكثر من 30 غارة أميركية مساء الجمعة مواقع حوثية في صنعاء والجوف وصعدة، وفق مصادر "العربية/الحدث".
حيث طالت غارات معسكر السواد مقر قيادة الحرس الجمهوري سابقاً جنوب صنعاء. وأوضحت المصادر أن 8 غارات استهدفت منطقة السواد في مديرية سنحان.
كما استهدفت غارات مواقع حوثية في معسكر ضبوه جنوب صنعاء.
فيما هزت عدد من الانفجارات محيط صنعاء بعد الغارات.
الجوف وصعدة
أما في محافظة الجوف، فقد طالت 8 غارات مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية الحزم.
في حين استهدفت غارتان مديرية سحار وسط صعدة.
وأفادت المصادر أن 8 غارات طالت مواقع حوثية في محيط مدينة صعدة.
كما استهدفت غارات مواقع حوثية في مديرية كتاف شرق صعدة.
فيما ذكرت وسائل إعلام حوثية أن 14 غارة طالت محيط صعدة.
إلى ذلك نشرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) لقطات للغارات على مواقع الحوثيين.
ستتواصل لفترة أطول
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن الأربعاء، أن الغارات على الحوثيين ستتواصل لفترة أطول، مؤكداً أنهم تعرضوا لضربات قاضية وموجعة.
وقال في دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إن "الحوثيين يريدون وقف الغارات والتفاوض حول السلام لأنهم هزموا هزيمة نكراء"، مردفاً أنهم "يتوقون للسلام لأنهم تضرروا بشدة".
لكنه رأى في الوقت عينه أن الحوثيين المدعومين إيرانياً غير مستعدين لذلك في الوقت الحالي.
تجاوزت حتى التوقعات
كما شدد على أن ما فعله الحوثيون بحق العالم أجمع لجهة تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر عبر مهاجمة السفن التجارية "كان فظيعاً للغاية".
إلى ذلك، أكد أن الغارات التي شنتها بلاده على المواقع الحوثية خلال الأيام الماضية، كانت ناجحة للغاية بل تجاوزت حتى التوقعات. وقال: "لقد ضربناهم بقوة ونجاح كبيرين.. وسنواصل ذلك لفترة طويلة".
منذ 15 مارس
ومنذ 15 مارس الحالي تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردوا عبر استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة. ومذاك، تشهد المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن غارات أميركية بوتيرة شبه يومية.
يذكر أنه عقب اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين، على حد قولهم.
غير أنهم عادوا أوقفوا هجماتهم هذه مع بدء سريان الهدنة بغزة في 19 يناير 2025، ثم استأنفوها مع استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني المدمر، وتوعدوا بتكثيفها طالما استمر القصف على غزة.
الشرق الأوسط: عُمان تحبط تهريب طائرات مُسيّرة وأموال على الحدود مع اليمن
أعلنت السلطات العمانية إحباط محاولة مواطن يمني تهريب ثلاث طائرات مُسيّرة، وضبط أربعة آخرين بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة مجهولة المصدر عبر مَنفذ حدودي مع اليمن.
قالت شرطة عُمان السلطانية، يوم الخميس، إن جمارك منفذ صرفيت بولاية ضلكوت في محافظة ظفار استوقفت مواطناً يمنياً؛ لقيامه بمحاولة تهريب ثلاث طائرات مُسيّرة «درون» وملحقاتها مخبّأة داخل مركبة كان يستقلّها، وسوف تستكمل بحقِّه الإجراءات القانونية.
وأفادت الشرطة، في بيانٍ آخر، يوم الجمعة، بأن جمارك المَنفذ نفسه استوقفت أربعة يمنيين بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة مجهولة المصدر كانت مخبّأة بطريقة احترافية داخل أجزاء المركبة، وتُستكمل حِيالهم باقي الإجراءات القانونية.
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قد أعلن، الأربعاء الماضي، نجاح الأجهزة الجمركية والأمنية في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة شرق اليمن، في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مكونات الطائرات المُسيّرة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، مضيفاً أن الأجهزة المختصة تمكّنت من ضبط 800 مروحة طيران مُسيّر.
وعدّ الإرياني ذلك «تطوراً خطيراً يؤكد مُضيّ الميليشيا في تعزيز قدراتها العسكرية، وتطوير ترسانتها من الطائرات المُسيّرة، التي استخدمتها بشكل متكرر في زعزعة استقرار المنطقة واستهداف الملاحة الدولية».
وفي 16 فبراير (شباط) الماضي، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى «سينتكوم» أن قوات خفر السواحل، التابعة للحكومة اليمنية، اعترضت شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى ميليشيات حوثية. وقالت إن الشحنة القادمة من إيران كانت منقولة على متن زورق شراعي في جنوب البحر الأحمر قبل أن تعترضها السلطات اليمنية.
وجرى، خلال العمليات، حجز مُعدات عسكرية، بما في ذلك هياكل صواريخ «كروز»، ومحركات نفاثة تُستخدم فيها، و«طائرات مسيّرة انتحارية»، وأخرى للاستطلاع، فضلاً عن رادارات بحرية، ونظاميْ «تشويش حديث، واتصالات لا سلكي متقدم».
تحذيرات من موجات نزوح جديدة في اليمن جراء التصعيد
مع استمرار الضربات الأميركية في استهداف مواقع الحوثيين رداً على تصعيدهم ضد الملاحة الدولية واستئنافهم الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل بمزاعم نصرة غزة، حذرت تقارير دولية حديثة من تصاعد جديد في موجة النزوح الداخلي في اليمن، متوقعة أن يصل عدد النازحين بحلول نهاية العام الجاري إلى 5.1 مليون شخص.
ولفت المجلس الدنماركي للاجئين، في تقرير حديث بعنوان: «توقعات النزوح العالمي لعام 2025»، إلى أن اليمن يحتل المرتبة الخامسة عالمياً من حيث حجم أزمة النزوح الداخلي، مع وجود 4.8 مليون نازح حالياً، مُعظمهم من النساء والأطفال، يعيشون في حالة نزوح متكرر وممتدة لسنوات، مع فرص شبه معدومة للعودة إلى ديارهم.
وتوقع المجلس الدنماركي أن تتصاعد أزمة النزوح الداخلي في اليمن ليبلغ عدد النازحين بحلول نهاية 2025 نحو 5.1 مليون شخص، وسط استمرار الصراع الدامي والانهيار الاقتصادي الذي يدفع البلاد نحو أوضاع إنسانية أكثر تدهوراً.
وطبقاً للتقرير، فإن استمرار العنف وتداعيات الحرب التي طالت عقداً من الزمن، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات الأساسية... لا تزال تُغذي حلقة مفرغة من النزوح والمعاناة، مع تأكيد أن 80 في المائة من النازحين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة.
وحذر التقرير من تفاقم الكارثة الإنسانية، مبيناً أن عدد النازحين قد يرتفع بنحو 400 ألف شخص إضافي بحلول نهاية 2026، وسط تدهور متسارع للأوضاع.
ويحتاج نحو 19.5 مليون يمني (ما يقارب 55 في المائة من السكان) إلى مساعدات إنسانية عاجلة خلال العام المقبل، في حين يُعاني 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 5 ملايين على شفا المجاعة.
وجاءت هذه التحذيرات في حين تُواجه جهود الإغاثة تحديات جسيمة، أبرزها نقص التمويل الدولي وتصاعد العقبات اللوجستية؛ ما يهدد بتحويل اليمن إلى واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
نزوح في أسبوع
رصدت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير حديث لها، نزوح عشرات الأسر اليمنية، خلال الأسبوع الماضي، تضم 150 فرداً، وذلك نتيجة التصعيد الحوثي العسكري الذي أحدث تدهوراً أمنياً واقتصادياً وصحياً في البلاد.
وأوضحت المنظمة أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت في الفترة من 16 إلى 22 مارس (آذار) الجاري، نزوح 25 أسرة يمنية من منازلها بمحافظات الحديدة وتعز وصنعاء إلى مناطق أخرى.
وذكرت أن 68 في المائة من النازحين الجُدد؛ أي ما يعادل 17 أسرة، فروا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، في حين نزحت 8 أسر؛ ما يشكل 32 في المائة، بفعل تصاعد حدة الضغوط المعيشية والاقتصادية المرتبطة بالصراع المستمر.
وأكد التقرير وجود تحديات إنسانية كبيرة تواجه الأسر اليمنية النازحة حديثاً، وذكر أن 40 في المائة منها بحاجة إلى خدمات المأوى، و28 في المائة تحتاج إلى مساعدات نقدية، في حين تفتقر 24 في المائة إلى المواد الغذائية، و8 في المائة إلى خدمات غير غذائية.
وبحسب المنظمة الأممية، فإن إجمالي عدد حالات النزوح قد ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 458 أسرة، تشمل 2748 فرداً، الأمر الذي يعكس استمرار الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد، وسط استمرار الصراع الدامي والانهيار الاقتصادي الذي يدفع البلاد نحو هاوية إنسانية غير مسبوقة.
يشار إلى أن التصعيد الحوثي الأخير واستدعاء الجماعة للضربات الأميركية، إلى جانب جرائمها المتكررة بحق المدنيين بمناطق سيطرتها، دفعت مئات من الأسر اليمنية إلى الفرار والنزوح حفاظاً على سلامتها، وبحثاً عن أماكن يتوافر فيها بعض من مقومات السلامة والمأوى.
يمن فيوتشر: سلطة الحوثيين تصدر لائحة عقوبات تستهدف "الداعمين للكيان الصهيوني"
أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى، رئيس السلطة غير المعترف بها دوليًا في صنعاء، لائحة عقوبات جديدة تستهدف من تصفهم بـ"الداعمين للكيان الصهيوني"، في خطوة قد تمهد لحملة اختطافات واسعة ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية في مناطق سيطرتها.
اللائحة، التي حملت الرقم (69) لسنة 1446هـ، حيث تعتمد الجماعة المصنفة على قائمة الإرهاب التقويم الهجري في قراراتها الرسمية، شملت 56 مادة موزعة على ستة فصول تناولت الأساس القانوني، التصنيف، الأنشطة المحظورة، العقوبات، التراخيص والاستثناءات، والأحكام العامة.
ونصت المادة الأخيرة على سريان العمل باللائحة فور صدورها، وسط تصاعد الضربات الأمريكية منذ أسبوعين على المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الدينية المدعومة من إيران، شمالي البلاد.
واشنطن: خبير حوثي استهدف بهجوم كشفته محادثة سيغنال.. إليك التفاصيل
لا تزال تفاصيل محادثة سيغنال التي ضمت كبار مسؤولي الأمن في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي تطرقت إلى الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، تتكشف.
فقد كشف مسؤولان أميركيان أن إسرائيل قدّمت معلومات استخباراتية حساسة من مصدر بشري في اليمن حول قيادي حوثي رئيسي استُهدف في هجوم وصفه مستشار الأمن القومي مايك والتز خلال المحادثة الشهيرة التي سربت قبل أيام عبر تطبيق سيغنال مع كبار مسؤولي الأمن.
فبعد وقت قصير من بدء الضربات الأميركية، أرسل والتز رسالة نصية مفادها أن هدفًا رئيسيًا للهجمات، وهو خبير صواريخ حوثي، شوهد وهو يدخل مبنى صديقته، الذي قال إنه دُمر.
إذ كتب حينها: "الهدف الأول - مسؤول الصواريخ الرئيسي لديهم - تأكدنا من هويته وهو يدخل مبنى صديقته، وقد انهار المبنى الآن".
إلا أن والتز لم يذكر مصادر المعلومات الاستخباراتية، لكنه قال في رسالة أخرى إن الولايات المتحدة لديها "مصادر متعددة".
جاءت رسالة مستشار الأمن القومي ردًا على سؤال من نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس حول نتائج الضربة التي كان والتز قد أبلغ عنها في بداية المحادثة.
مسيرات فوق اليمن
في حين أكد عدة مسؤولين دفاعيين أن واشنطن تلقت معلومات استخباراتية حول الأهداف الحوثية التي ضُربت، من طائرات استطلاع بدون طيار تحلق فوق اليمن، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
علماً أن ألكسوس غرينكويش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة كان أكد في إحاطةٍ عُقدت في البنتاغون بعد يومين من غارات 15 مارس ضرب أكثر من 30 هدفًا، بما في ذلك مراكز قيادة وتحكم تابعة للحوثيين ومجمعًا يضم "عددًا من كبار خبراء الطائرات المسيرة"، مشيرا إلى سقوط عشرات العسكريين، من دون ذكر أي شيء عن خبير الصواريخ.
وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل قدّمت معلوماتٍ استخباراتيةً عن الغارة التي وصفها والتز، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز: "لم يتضمن النقاش أي معلوماتٍ سرية".
"اشتكوا سرا"
في المقابل، كشف مسؤول أميركي أن مسؤولين إسرائيليين اشتكوا سرًا لمسؤولين أميركيين من أن رسائل والتز النصية أصبحت علنية.
يذكر أن فضيحة تسريب محادثة سيغنال حول الضربات الأميركية في اليمن كانت تفجرت قبل أيام قليلة بعد أن أضيف الصحافي جيفري غولدبرغ إليها عن طريق الخطأ.
وفيما أعلن والتز تحمله كامل المسؤولية عن هذا التسريب، دافع عنه ترامب، واصفًا إياه بالرجل الصالح" الذي ارتكب خطأً.