60 قتيلاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الاثنين/الرئيس اللبناني: ملتزمون بتنفيذ الإصلاحات وسحب سلاح «حزب الله»/مقتل قيادي حوثي بارز في غارة أميركية على اليمن

الثلاثاء 08/أبريل/2025 - 10:50 ص
طباعة  60 قتيلاً في غارات إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 أبريل 2025.

د ب أ: ترامب يعلن عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستبدأ محادثات مباشرة رفيعة المستوى مع إيران بشأن برنامجها النووي السبت، في إعلان مفاجىء خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.

وأعرب ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع طهران، محذرا من أن إيران ستكون في "خطر كبير" إذا فشلت المحادثات.

وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى السبت في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة اكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أمريكا".

وفي الأثناء، قال نتانياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على اتفاق آخر لإطلاق سراح المزيد من الرهائن من قطاع غزة، حيث انهار وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حليفة إيران.

وأشار ترامب بعد اجتماع كان من المفترض أن يركز على مسعى إسرائيل لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة تتواصل مع الإيرانيين، مضيفا "سنعقد اجتماعا مهما جدا السبت ونتعامل معهم بشكل مباشر".

ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء بل على "أعلى مستوى تقريبا".

وجاء إعلان ترامب غداة رفض إيران إجراء مفاوضات مباشرة بشأن اتفاق جديد لتقييد برنامجها النووي، ووصفت الفكرة بأنها "لا معنى لها" في ظل التهديدات و"التناقضات" من إدارة دونالد ترامب.

سحب الرئيس الأمريكي بلاده أحاديا من الاتفاق الأخير في عام 2018 خلال ولايته الأولى، وكانت هناك تكهنات واسعة النطاق بأن إسرائيل قد تهاجم، ربما بمساعدة الولايات المتحدة، منشآت إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.

لكن ترامب وجه تحذيرا شديد اللهجة لطهران.

وقال "إذا لم تكن المحادثات ناجحة مع إيران، أعتقد أن إيران ستكون في خطر كبير، وأكره أن أقول ذلك، خطر كبير، لأنه لا يمكن لهم امتلاك سلاح نووي".

الأمم المتحدة: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجددا داخل قطاع غزة منذ أن استؤنف القتال قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أي ما يعادل واحدا من كل خمسة فلسطينيين في القطاع.

وأضاف دوجاريك: "لم يتم اتخاذ أي ترتيبات لضمان سلامتهم وبقائهم على قيد الحياة، وهي مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال."

وتزعم إسرائيل إنها تصدر أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين لمساعدتهم على تجنب مناطق القتال وضمان حمايتهم.

ومنذ أن أعادت إسرائيل إطلاق عمليتها العسكرية ضد حركة حماس في 18 مارس، وسّعت بشكل كبير من وجودها في قطاع غزة، حيث تسيطر الآن على أكثر من 50% من أراضيه، وتدفع السكان الفلسطينيين نحو مساحات آخذة في التقلص.

وأوضح دوجاريك أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل يوم الأحد يشمل أكثر من 3 كيلومترات مربعة (ما يعادل تقريبا ميلا مربعا واحدا)، وهو ما يقارب مساحة "سنترال بارك" في مدينة نيويورك، ويقع في منطقة دير البلح.

رويترز: عراقجي: إيران وأمريكا ستجتمعان في عُمان السبت لعقد محادثات غير مباشرة

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان في 12 مارس لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى.

وأضاف عراقجي في منشور على منصة إكس "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب الولايات المتحدة".

أحمد الشرع يعين حاكماً جديداً لمصرف سوريا المركزي

أفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع بأن الرئيس عين عبد القادر الحصرية حاكماً جديداً لمصرف سوريا المركزي، وذلك بعد أسابيع من تقديم ميساء صابرين استقالتها من المنصب لإفساح المجال لتعيين حاكم جديد.

وأدى الحصرية، الذي كان في السابق شريكا في شركة المحاسبة العالمية إي.واي" في سوريا، اليمين أمام الشرع.

قدمت صابرين استقالتها من المنصب الذي كانت قد تولته قبل أقل من ثلاثة أشهر لتصريف الأعمال.

وقالت آنذاك إنها استقالت لأن حكام البلاد الجدد سيعينون حاكماً جديداً بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي أُعلن عنها في أواخر مارس .

وكانت قد تعهدت خلال فترة ولايتها القصيرة بتعزيز استقلال المصرف المركزي بعد سيطرة الدولة عليه لسنوات اتسمت بالفساد.

ويرى اقتصاديون أن استقلال المصرف المركزي أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار على صعيد الاقتصاد الكلي والقطاع المالي على المدى الطويل.

ورغم أن البنك المركزي السوري من الناحية النظرية مؤسسة مستقلة، فقد كانت الحكومة هي المحدد الفعلي لسياسة البنك في عهد بشار الأسد الذي أطاح هجوم خاطف بنظامه في ديسمبر الماضي.

ماكرون من القاهرة يرفض بشدة التهجير القسري لسكان غزة وضم الضفة الغربية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للقاهرة الاثنين إنه يرفض "بشدة التهجير القسري للسكان أو أي عملية ضم سواء في غزة أو في الضفة الغربية".

وأكد ماكرون في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي أن ذلك سيكون "انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة برمتها بما في ذلك أمن إسرائيل".

وكالات: 60 قتيلاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الاثنين

ارتفع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية منذ فجر الاثنين، في أرجاء قطاع غزة إلى نحو 60 قتيلاً.


وقتل 19 فلسطينياً، وأصيب عشرات آخرون في غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء على غزة، على ما أعلن الدفاع المدني في القطاع.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: «قتل 19 شخصاً بينهم عدد من الأطفال جراء الغارات الدموية التي شنها الاحتلال ليلاً وفجر اليوم على قطاع غزة».

وسجلت الحصيلة الجديدة، عقب استهداف الطيران الإسرائيلي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وحيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة. كما تسبب قصف مدفعي في سقوط قتلى في بلدتي عبسان الكبيرة وخزاعة شرقي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

الرئيس اللبناني: ملتزمون بتنفيذ الإصلاحات وسحب سلاح «حزب الله»

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أهمية اللجوء إلى الحوار بالنسبة لسلاح «حزب الله»، الذي أكد الالتزام بسحبه بالتوازي مع تنفيذ الإصلاحات المعلنة، وذلك بعد زيارة نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، فيما تواصلت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار وللقرار 1701، وقامت مسيرة إسرائيلية باستهداف بلدة الطيبة الحدودية في قضاء صور، ما أدى إلى سقوط عنصر من «حزب الله».


وأكد عون، أمام وفد من مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان برئاسة إدوارد غابريل أمس، أن الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، وقال: «نحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما»، مشيراً إلى أنه وقَّع قانون السرية المصرفية الأسبوع الماضي، وقد باشرت الحكومة بمناقشة قرار هيكلة القطاع المصرفي نهار الجمعة الفائت. كما أكد عون التزام لبنان بالقرار 1701، بشكل كامل، مثنياً على عمل «اليونيفيل» في قطاع جنوب الليطاني. وأكد عون أن الأولوية لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، وقال: «الإرادة موجودة و«اليونيفيل» تقوم بعملها على أكمل وجه، لكن علينا أن نأخذ في اعتبارنا أنّها تتحمل الكثير من المسؤوليات»، مشدداً على «أن لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية». وقال إن «بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيداً للبنان لكن يعقد الوضع أكثر، لذلك نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب منها».

ولفت إلى «أن الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، وافقت على تجنيد 4500 جندي لزيادة استعدادنا في الجنوب».

ورداً على سؤال حول رؤيته لطريقة سحب سلاح «حزب الله»، أكد عون «أهمية اللجوء إلى الحوار، وكما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة. والمسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، فحزب الله هو مكون لبناني»، وقال: «نحن سنبدأ قريباً في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني».

وفي المستجدات الميدانية ليوم أمس، نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة أمام محل لتصليح الدراجات النارية في بلدة الطيبة في قضاء صور، وأسفر الهجوم عن مقتل شخص نعاه رسمياً «حزب الله» ويدعى محمد عدنان منصور، بينما أكّد الجيش الإسرائيلي «القضاء» على قيادي عسكري محلي في «حزب الله».

وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية، خصوصاً في الجنوب والشرق، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي.

واستهدفت مسيرة إسرائيلية تلة الكنيسة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين بقنابل صوتية، بينما حلّقت مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض جداً فوق قرى الطيبة وبريتال ومجدلون من سهل البقاع، وصولاً إلى أطراف السلسلة الشرقية. وأصيب لبناني إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان، في حادثة هي الثانية من نوعها في غضون ساعات قليلة. كما انفجر جسم غريب، يُعتقد أنه من مخلفات الحرب، بيد مزارع في بلدة القصيبة في قضاء النبطية.


الضفة ترزح تحت الاعتداءات.. تهجير وتدمير وحملات دهم واعتقالات

صعدت القوات الإسرائيلية، أمس الاثنين، حملة المداهمات والاقتحامات الواسعة في الضفة الغربية تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين، بينما واصلت في الوقت نفسه تهجير السكان من مخيم نور شمس في طولكرم، في حين نددت السلطة الفلسطينية بمقتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية بذريعة رشق حجارة خلال مواجهات مع جنود إسرائيليين في بلدة ترمسعيا قرب رام الله.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فقد دخلت العمليات العسكرية يومها الـ71 في مدينة طولكرم ومخيمها، ويومها الـ58 في مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة وتصاعد الاعتداءات التي استهدفت المنازل والممتلكات، ما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين ونزوح أكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس.
واقتحمت القوات الإسرائيلية نابلس وقلقيلية في الشمال، ورام الله والبيرة في الوسط، والخليل وبيت لحم في الجنوب، إضافة إلى مخيمات الجلزون وقلنديا وشعفاط. ودفعت القوات المقتحمة بتعزيزات عسكرية إلى مدينة نابلس وداهمت مناطق عدة، وذكر شهود عيان أن دوي انفجارات سمع خلال اقتحام هذه القوات مناطق عدة بالمدينة. وقالت مصادر محلية إن مقاتلين استهدفوا القوات المتوغلة في مخيم بلاطة في نابلس بعبوة ناسفة، بينما اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مدينة قلقيلية، ونفذت مداهمات اعتقلت خلالها أسيراً محرراً. واقتحمت القوات الإسرائيلية مخيمات الجلزون والأمعري وقلنديا في رام الله ومخيم شعفاط في القدس، ونفذت فيها اعتقالات. يأتي ذلك، في وقت طالبت القوات الإسرائيلية عدداً من السكان في مخيم نور شمس شرقي طولكرم بإخلاء منازلهم. واحتجزت هذه القوات عدداً من الشبان الفلسطينيين في حي المنشية، ومنعت آخرين من العودة إلى منازلهم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المخيم وسكانه منذ أكثر من شهرين.
من جهة أخرى، شيع فلسطينيون جثمان الطفل عامر ربيع (14 عاماً) من بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، الذي قتل برصاص القوات الإسرائيلية مساء الأحد. وذكر رئيس بلدية ترمسعيا أديب لافي شلبي، أن الفتى عمر محمد سعادة ربيع البالغ 14 عاماً الذي قتل في البلدة «يحمل الجنسية الأمريكية». وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصاً بحال حرجة، وإن آخر أصيب بجروح طفيفة في الواقعة نفسها. وقال شلبي إن أحد الجريحين يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت جثة الفتى إلى المستشفى، كما أعلنت أنها نقلت فتيين لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ خلال «صدامات» في ترمسعيا.
وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية بإطلاق القوات الإسرائيلية «الرصاص الحي» على الفتيان الثلاثة. وجاء في بيان للخارجية الفلسطينية، أن «إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات».
إلى ذلك، هدمت السلطات الإسرائيلية للمرة الـ239 قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب، والتي تتعرض لهجمات متكررة منذ عام 2010. كما استهدفت أيضاً قرى أخرى مثل راس جرابة، حيث يتهدد الخطر ذاته نحو 600 مواطن يعيشون في ظروف صعبة.
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، نصب مستوطنون كرفانات وخيام على أراضي المواطنين في قرية أم الخير.

قمة القاهرة تدعو إلى العودة الفورية لوقف النار في غزة

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن إيمانويل ماكرون بادر أثناء القمة التي جمعته في القاهرة، أمس، مع نظيره المصري والعاهل الأردني، لإجراء اتصال بين القادة الثلاثة والرئيس الأمريكي لبحث الوضع في غزة، حيث تقيم إسرائيل إنشاءات تؤشر لـ«إقامة دائمة» في القطاع.

وجاء في بيان أصدره قصر الإليزيه: «أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية ناقشت الوضع في غزة».

وناشد قادة مصر وفرنسا والأردن تقديم الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، كما دعوا إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وفي بيان مشترك، دعا السيسي وماكرون والملك عبدالله، عقب قمة ثلاثية في القاهرة، إلى «الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة»، حسب بيان للرئاسة المصرية.

وكان ماكرون وصل إلى مصر، الأحد، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، في حين وصل العاهل الأردني إلى القاهرة أمس.

وأضاف البيان: «أكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي».
وأشار البيان إلى أن القادة الثلاثة «أبدوا استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء». كما عبر القادة عن «قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية»، داعين إلى «وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات».

وقف النار

وفي جنيف، دعا رؤساء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة، أمس، إلى تجديد عاجل لوقف إطلاق النار في غزة، محذرين من نقص حاد في المساعدات وارتفاع عدد القتلى المدنيين منذ استئناف القصف الإسرائيلي في 18 مارس.

وجاء في البيان الذي شارك في توقيعه رؤساء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة، منها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، أن «أكثر من 2.1 مليون شخص يتعرضون للحصار والقصف والجوع مرة أخرى بينما تتراكم إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوى وغيرها من المعدات الحيوية عند نقاط العبور».

وحمّلت منظمة التعاون الإسلامي إسرائيل مسؤولية مقتل أكثر من 210 صحافيين وإعلاميين منذ بدء الحرب على غزة. وأدانت المنظمة، في بيان لها أمس بشدة جريمة قصف القوات الإسرائيلية خيمة للصحافيين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل صحافي وإصابة عدد آخر من الإعلاميين، مؤكدة أن ذلك يشكل انتهاكاً فاضحاً لحرية الصحافة والإعلام، وامتداداً لسياسات إسرائيل الهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه والتغطية على جرائمها ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.

مواقع للسيطرة

وشوهدت القوات الإسرائيلية، أمس، وهي تمهد أراضي وتشيد أبراج مراقبة ضمن مناطق من غزة سيطرت عليها في الأيام القليلة الماضية في عملية عسكرية تقول الأمم المتحدة إن الجيش سيطر خلالها بالفعل على ثلثي مساحة القطاع أو أخلاها من السكان.

وأصدر الجيش أوامر متكررة بالإخلاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين في المناطق الجنوبية والوسطى والشمالية منذ استئناف عملياته في غزة في 18 مارس، ما أجبرهم على النزوح إلى منطقة ضيقة المساحة على شاطئ البحر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إجمالي المساحة التي استولت عليها إسرائيل أو أصدرت أوامر بإخلائها بلغ 65 بالمئة من القطاع.

وفي رفح وحدها، أوضحت لجنة الإنقاذ الدولية أن 140 ألف شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال سكان إن هناك مؤشرات متزايدة على أن الجيش يعد نفسه لإقامة طويلة، إذ يشيد أبراج مراقبة في الشجاعية شمالاً وفي الجنوب في أنحاء منطقة بين مدينتي خان يونس ورفح كانت في السابق مستوطنة إسرائيلية تدعى موراج.

وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل رافعة كبيرة تحميها مدافع رشاشة وكاميرات مراقبة، إضافة إلى معدات حفر تعمل بالقرب من الشجاعية.

وأصدرت منظمة «كسر الصمت» الحقوقية الإسرائيلية تقريراً روى فيه جنود إسرائيليون تفاصيل عن الأساليب القاسية التي انتهجتها القوات لفتح ما وصفوها بأنها «منطقة قتل» في أنحاء غزة من خلال تدمير أراضٍ زراعية وإخلاء أحياء سكنية بأكملها في القطاع.

سكاي نيوز: خيوط معقدة ترسم مصير الأسد.. لماذا تتمسك به روسيا؟

وسط تعقيدات المشهد السوري وتشابك خطوط التوازنات الإقليمية والدولية، تطفو مجددا على السطح قضية وجود الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا، كلاجئ "إنساني" وفق الرواية الرسمية للكرملين.

وبينما تؤكد موسكو رفضها المطلق لتسليمه، تطرح مصادر مطلعة شروطا صارمة تحكم بقاء الأسد على أراضيها، مما يفتح الباب أمام قراءة أوسع لأبعاد هذا الحضور وأهدافه الحقيقية.

فهل ما زالت روسيا متمسكة بالأسد كحليف لا يُمس، أم أنها تدير بذكاء ورقة ضغط دبلوماسية تحفظ مصالحها في لحظة إعادة تشكيل التوازن السوري؟

رفض روسي و"حماية مشروطة"

الرسالة الروسية واضحة، كما ينقلها الدبلوماسي الروسي السابق والأكاديمي فيتشيسلاف ماتوزوف، الذي شدد خلال حديثه لبرنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، على أن موسكو لن تقدم على تسليم الأسد لأي جهة كانت، معتبرا أن الأمر "خط أحمر يتعارض مع قيم السياسة الروسية وتحالفاتها طويلة الأمد".

وقال ماتوزوف: "روسيا لا تسلم من احتمى بها، خاصة إن كان حليفا تاريخيا في معركة وجودية كالتي خاضها الأسد ضد الإرهاب. تسليم بشار الأسد سيكون بمثابة انتحار دبلوماسي لروسيا. لن يحدث تحت أي ظرف".

لكن ماتوزوف يربط هذه الحماية بضوابط دقيقة، فالأسد لاجئ لأسباب إنسانية لا سياسية، وبالتالي فهو محكوم بالصمت السياسي الكامل وعدم الظهور الإعلامي، أو الانخراط بأي نشاط دولي أو سوري في الداخل أو الخارج.

وبمعنى آخر، فالحماية قائمة لكنها مقيدة، لضمان عدم إحراج موسكو أو إثارة حفيظة شركائها الدوليين، وعلى رأسهم إسرائيل وتركيا.

موازنة دقيقة

وتعبر قراءة ماتوزوف عن رؤية التيار القومي داخل النخبة الروسية، الذي يرى في الحفاظ على الأسد جزءا من الحفاظ على "شرف التحالفات"، خاصة بعد الدعم العسكري والسياسي الذي قدمته موسكو للنظام السوري منذ 2015، وتثبيت قواعدها في طرطوس وحميميم.

إلا أن مراقبين يرون في هذا الموقف نوعا من "الدفاع الدبلوماسي المؤقت"، وليس استراتيجية ثابتة، خصوصا في ظل المتغيرات الدولية.

ويرى مدير مركز "تقدم" للحوار عبد الله غضوي، أن الموقف الروسي تجاه الأسد "محكوم بحسابات أكثر براغماتية مما يروج له".

وقال: "روسيا تستثمر في ورقة الأسد، لكنها لا تفكر بها على المدى الطويل. هو بالنسبة لها ورقة تفاوض، لا أكثر. في لحظة التقاء المصالح قد تتخلى موسكو عنه بنفس الطريقة التي تخلت بها عن حلفاء سابقين".

الغضوي يصف بقاء الأسد في روسيا بـ"العبء الدبلوماسي"، معتبرا أن موسكو تحتضن شخصية مطلوبة دوليا ومتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السوريين، وهو ما يضعها في موقع الدفاع المستمر، ويعيق طموحاتها لإعادة التموضع كلاعب سلام في الملف السوري.

لماذا وصف إعلام إسرائيلي زيارة نتنياهو لواشنطن بالمحبِطة؟

وصفت وسائل إعلام إسرائيلية زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، التي تختتم الثلاثاء، بـ"المحبِطة" و"المخيبة للآمال"، رغم حفاوة الاستقبال التي حظي بها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن نتنياهو فشل خلال الزيارة في إقناع ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية على صادرات إسرائيل للولايات المتحدة.

كما أن ترامب أعلن خلال زيارة نتنياهو، عن محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، وهو ما قد يقوض رغبة إسرائيل في شن هجمات عسكرية على طهران.

التعرفة الجمركية

وعد نتنياهو خلال استقباله في البيت الأبيض، بخفض الرسوم الجمركية وتخفيف الحواجز التجارية مع الولايات المتحدة.

وأضاف: "نعتزم القيام بذلك بسرعة كبيرة"، مضيفا أنه يستهدف كذلك خفض العجز في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة.

ونتنياهو هو أول زعيم أجنبي يجتمع مع ترامب في البيت الأبيض منذ إعلان سياسة الرسوم الجمركية الشاملة الأسبوع الماضي، مما أضر الأسواق المالية العالمية وأثار مخاوف من حدوث ركود.

والولايات المتحدة أقرب حليف لإسرائيل وأكبر شريك تجاري لها، وسجلت العام الماضي عجزا في تجارة السلع مع إسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار.

وبموجب سياسة ترامب الجديدة، تفرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 17 بالمئة على السلع الإسرائيلية.

وردا على سؤال حول ما إذا كان ينوي خفض الرسوم الجمركية التي فرضها على إسرائيل، رفض الرئيس الأميركي الالتزام بذلك.

وقال: "حسنا، نحن نتحدث عن تجارة جديدة كليا. لا تنسوا، نحن نساعد إسرائيل كثيرا. نمنح إسرائيل 4 مليارات دولار سنويا وهذا مبلغ كبير".

وأضاف ترامب: "نمنح إسرائيل مليارات الدولارات سنويا. مليارات. إنها من أعلى المبالغ التي نمنحها. نعتني جيدا بأصدقائنا ولا نهتم بأعدائنا".

وتابع: "تعرضنا للسرقة والاستغلال من دول كثيرة على مر السنين، ولم يعد بوسعنا الاستمرار في ذلك".

وتحركت إسرائيل بالفعل لإلغاء الرسوم الجمركية المتبقية على الواردات الأميركية، الثلاثاء الماضي.

ووقع البلدان اتفاقية للتجارة الحرة منذ 40 عاما، وحاليا يتم إعفاء نحو 98 بالمئة من السلع الأميركية التي تدخل إسرائيل من الضرائب.

نووي إيران

وفي سياق آخر، أعلن ترامب عن خطط لإجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران في مكان لم يكشف عنه، السبت، إلا أن طهران أكدت لاحقا أنها غير مباشرة.

وتفتح هذه المفاوضات المرتقبة بشأن برنامج طهران النووي، الباب أمام تجنب توجيه ضربات عسكرية لإيران، تنفذها الولايات المتحدة أو إسرائيل.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي أثناء محادثاته مع نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران. بدأت وستستمر السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية وسنرى ما يمكن أن يحدث".

وأضاف: "أعتقد أن الجميع متفقون على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل".

ولاحقا كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس"، أن محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى ستعقد في سلطنة عمان، مضيفا أنها "فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب الولايات المتحدة".

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية، أن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن فتح المفاوضات بينهما.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر في الوفد الإسرائيلي الذي سافر إلى واشنطن، أن "الصدمة كانت واضحة على الوجوه بعد معرفة الوفد بأمر المفاوضات بين واشنطن وطهران".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، رفضت إيران مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، وبدا أنها تتمسك بهذا الموقف.

مقتل قيادي حوثي بارز في غارة أميركية على اليمن

أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر محلية، بمقتل القيادي في جهاز الاستخبارات التابع للحوثيين عبد الناصر الكمالي في غارة أميركية.

وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن الولايات المتحدة شنت غارات جديدة على مناطق عدة من اليمن.

وقالت إن الضربات شملت محافظات صنعاء (سلسلة غارات على العاصمة وجربان بمديرية سنحان والجميمة بني حشيش)، والحديدة (غارتان على جزيرة كمران)، ومأرب (3 غارات على مديرية مجزر).

ومساء الإثنين أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا موقعا عسكريا في إسرائيل بطائرة مسيّرة، وهاجموا مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والمسيّرات، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق.

وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيّرة "اقتربت من الأراضي الإسرائيلية من الشرق" قبل عبورها إلى أراضيه.

وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، ضربات شبه يومية منسوبة إلى الولايات المتحدة، منذ أن أطلقت واشنطن حملة جوية ضدهم في 15 مارس الماضي لإجبارهم على وقف استهداف السفن التي يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.

كما شن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأميركية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وبدأت جماعة الحوثي استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك إسرائيل، بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير.

وقطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة منذ مطلع مارس، واستأنفت هجومها على القطاع المدمر في 18 من الشهر نفسه، منهية بذلك الهدنة قصيرة الأمد.

وجاءت الحملة الأميركية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.

وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية، مما أجبر العديد من الشركات على اتخاذ طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.

تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا

كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".

لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".

وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".
وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".

أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".

وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.

وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".

كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.

وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".

شارك