المكسيك والبرازيل تتعهدان تعزيز التعاون في مواجهة سياسات ترمب.. في غياب أميركا... مجموعة السبع تناقش موقفها من رسوم ترمب.. ترمب: العمل العسكري ضد إيران «ممكن تماماً» إذا لم يتم التوصل لاتفاق
الخميس 10/أبريل/2025 - 03:46 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 أبريل 2025.
أميركا تعتزم مراقبة صفحات المهاجرين على مواقع التواصل الاجتماعي
قالت الحكومة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي بحثاً عما وصفته بالنشاط المعادي للسامية، مما أدى إلى إدانات سريعة من مدافعين عن الحقوق، بعضهم يهود، أثاروا مخاوف تتعلق بحرية التعبير والمراقبة.
وحاولت إدارة الرئيس دونالد ترمب اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين على الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة بعد الهجوم الذي شنته «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان: «ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود أسباباً لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة».
وأضاف البيان أن هذه الخطوة ستؤثر على الفور على الذين يتقدمون بطلبات للحصول على وضع الإقامة الدائمة القانونية، وعلى الطلاب الأجانب والمنتسبين إلى مؤسسات تعليمية مرتبطة بنشاط معاد للسامية.
وجاء في البيان: «لا مكان في الولايات المتحدة لبقية المتعاطفين مع الإرهاب في العالم».
وتصف إدارة ترمب غالباً الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل «حماس» و«حزب الله» والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن «إرهابيين».
وتحاول الإدارة الأمريكية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
ويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترمب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين من جهة، ومعاداة السامية ودعم التطرف من جهة أخرى.
وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترمب، بما في ذلك إعلان اليوم الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين.
وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترمب «تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة».
وأضافت: «من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة بالخوف والصمت التزام أمريكا بالخطاب الحر والمفتوح».
وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترمب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة.
وعبر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضاً عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب في أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة.
«أمازون» تلغي طلبيات من الصين بعد زيادة الرسوم الجمركية
ألغت شركة التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الأميركية (أمازون دوت كوم) طلبيات لعدة منتجات مصنوعة في الصين ودول آسيوية أخرى، وفقاً لوثيقة اطّلعت عليها وكالة بلومبرغ للأنباء ومصادر مطلعة، وهو ما يشير إلى محاولة الشركة تقليل تعرضها للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الواردات الأميركية.
وقالت المصادر إن «أمازون» أوقفت طلبيات كراسي الشاطئ والدراجات البخارية ومكيفات الهواء وغيرها من البضائع من العديد من بائعي «أمازون»، بعد إعلان ترمب يوم 2 أبريل (نيسان) اعتزامه فرض رسوم جمركية على أكثر من 180 دولة ومنطقة، بما في ذلك الصين وفيتنام وتايلاند.
ودفع توقيت قرار «أمازون» إلغاء الطلبيات من دون سابق إنذار البائعين إلى الاعتقاد بأن القرار جاء رداً على الرسوم الأميركية.
ورفض متحدث باسم «أمازون» التعليق على هذه الأنباء.
وأشارت الشركة إلى عدة نزاعات تجارية دولية كعامل مخاطرة، في تقريرها السنوي الصادر في فبراير (شباط) الماضي.
وقالت الشركة إن «الموردين الموجودين في الصين يقدمون حصصاً كبيرة من مكونات منتجاتنا والسلع تامة الصنع».
ترمب: صفقة «تيك توك» لا تزال «مطروحة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، إن صفقة محتملة لفصل أصول «تيك توك» لا تزال «مطروحة» بعد أيام من تعليقها.
وأضاف لصحافيين في المكتب البيضاوي: «لدينا صفقة مع بعض الأشخاص المتميزين، وبعض الشركات الغنية جداً التي ستحسن استخدامها (تيك توك)، لكن علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث مع الصين... الصفقة مطروحة».
وأعلن ترمب عن قرارات جديدة بشأن الرسوم الجمركية، في وقت سابق اليوم، فعلق الرسوم الجمركية الإضافية «المتبادلة» لـ90 يوماً، مستثنياً الصين من قراره، بل فرض رفعاً «فورياً» للرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 125 في المائة.
وتوقّع ترمب إبرام اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية مع كل الدول، بما فيها الصين، لكنه عدّ أن بكين ليست جاهزة بعدُ لذلك.
وقال: «سيُبرم اتفاق مع الصين. وسيُبرم اتفاق مع كل الدول»، لكنه لفت إلى أن القيادة الصينية «لا تعرف كيف تفعل ذلك».
جي دي فانس يلتقي نجل نتنياهو في واشنطن
التقى نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، بنجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يائير، في واشنطن.
ونشر نتنياهو الابن، وهو معلق يميني متشدد على مواقع التواصل الاجتماعي، ومقره ميامي، صورة من لقائهما على منصة «إكس»، وكتب: «لم يكن لإسرائيل صديق في البيت الأبيض أفضل من إدارة ترمب!».
لم يتضح بعد موعد اللقاء بالتحديد. والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بفانس، أول من أمس، في أثناء وجوده في واشنطن.
ترمب: العمل العسكري ضد إيران «ممكن تماماً» إذا لم يتم التوصل لاتفاق
أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العمل العسكري ضد إيران «ممكن تماماً» في حال فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أنه «ليس هناك متسع من الوقت» للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي ردّ على سؤال بشأن خيار العمل العسكري، قال ترمب للصحافيين: «إذا لزم الأمر، تماماً». وأضاف: «إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسيكون هناك تدخل عسكري. وإسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة».
في غياب أميركا... مجموعة السبع تناقش موقفها من رسوم ترمب
كشف وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي جانكارلو جورجيتي، اليوم الأربعاء، أن مجموعة الدول السبع، باستثناء الولايات المتحدة، ناقشت كيفية الرد على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية شاملة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف جورجيتي للصحافيين في روما: «تحدثنا جميعاً داخل مجموعة السبع، باستثناء الولايات المتحدة، في محاولة لتهدئة الوضع وإيجاد طريقة لدفع إدارة ترمب نحو التفاوض والتوصل إلى موقف معقول».
وأضاف أن إيطاليا رحبت بإعلان ترمب اليوم تعليق عدد من الزيادات في الرسوم الجمركية 90 يوماً.
ودعا ترمب اليوم إلى «الهدوء» لأن كل شيء سيكون «على ما يرام»، وذلك في ظل احتدام الحرب التجارية التي أطلقها وتداعياتها على الأسواق العالمية.