انقطاع الكهرباء عن جزيرة بورتوريكو بالكامل...اتهام 10 حراس بضرب نزيل حتى الموت في سجن بنيويورك.. وزير الصحة الأميركي: تصاعد مثير للقلق في الإصابة بالتوحد
الخميس 17/أبريل/2025 - 02:24 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 أبريل 2025.
انقطاع الكهرباء عن جزيرة بورتوريكو بالكامل
قال مسؤولون إن انقطاعا للتيار الكهربائي ضرب بورتوريكو يوم الأربعاء، بينما كانت الجزيرة الأميركية التي تقطنها أغلبية كاثوليكية تستعد للاحتفال بعيد الفصح.
وقال هوغو سورينتيني، المتحدث باسم شركة لوما للطاقة، التي تشرف على نقل وتوزيع الطاقة، لوكالة أسوشيتد برس إن جميع عملاء الجزيرة البالغ عددهم 1.4 مليون شخص من دون كهرباء. وأضاف «الجزيرة بأكملها من دون توليد للكهرباء». وفي الوقت نفسه، هناك ما لا يقل عن 78 ألف عميل من دون ماء، مع تحذير المسؤولين من أن الكهرباء لن تعود بالكامل على الأرجح قبل 48 إلى 72 ساعة أخرى.
وقال خوسيه كولون، الذي يطلق عليه قيصر الطاقة في الجزيرة والمدير التنفيذي السابق لهيئة الطاقة الكهربائية في بورتوريكو «هذا أمر غير مقبول». ولم يتضح على الفور سبب انقطاع التيار الكهربائي، وهو الأحدث في سلسلة من الانقطاعات الكبيرة في الجزيرة في السنوات الأخيرة.
وزير الصحة الأميركي: تصاعد مثير للقلق في الإصابة بالتوحد
حذر وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كينيدي (الابن) من زيادة حالات تشخيص إصابة الأطفال في الولايات المتحدة بمرض التوحد «بوتيرة مقلقة»، ووعد، اليوم الأربعاء، بإجراء دراسات استقصائية لرصد أي عوامل بيئية ربما تكون وراء حدوث هذا الاضطراب في النمو.
وجاءت تصريحاته بعد يوم من إصدار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقريراً أظهر أن نحو واحد من كل 31 طفلاً في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2020.
وقال كينيدي إن «التوحد يدمر العائلات. والأهم من ذلك، أنه يدمر أعظم مواردنا، وهم أطفالنا»، مشيراً إلى أن «هؤلاء أطفال لا ينبغي أن يعانوا هكذا».
ووصف كينيدي التوحد بأنه «مرض يمكن الوقاية منه»، رغم أن باحثين وعلماء قد حددوا عوامل وراثية مرتبطة به. ولا يعتبر التوحد مرضاً، بل يعد اضطراباً معقداً يؤثر على الدماغ.
قاض: مسؤولون من إدارة ترمب قد يواجهون اتهامات بازدراء القضاء
قال قاض أميركي، اليوم الأربعاء، إن مسؤولين من إدارة الرئيس دونالد ترمب قد يواجهون اتهامات جنائية بالازدراء لانتهاكهم أمر قاض اتحادي أميركي بوقف ترحيل مهاجرين فنزويليين بموجب قانون يعود إلى زمن الحرب.
ووجد قاضي المحكمة الجزئية الأميركي، جيمس بواسبرج في واشنطن، في حكم مكتوب، «سبباً محتملاً» لاتهام المسؤولين جنائياً بازدراء المحكمة، قائلاً إن الإدارة أبدت «تجاهلاً متعمداً» لأمره الصادر في 15 مارس (آذار) الذي يمنع الحكومة من ترحيل فنزويليين يعتقد أنهم أفراد عصابات إلى السلفادور بموجب قانون الأعداء الأجانب الذي يعود إلى عام 1798.
وذهب حكم بواسبرج إلى أبعد حد بلغه أي قاض من قبل في توبيخ إدارة الرئيس دونالد ترمب في مواجهة متصاعدة بين السلطتين القضائية والتنفيذية.
ولم ترد إدارة ترمب بعد على طلب التعليق.
وتواجه إدارة ترمب أكثر من 150 طعناً قضائياً في السياسات التي اتبعتها في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايتها. وجادل ديمقراطيون وبعض المحللين القانونيين أن المسؤولين في بعض القضايا يتلكأون في الامتثال لأوامر من المحاكم لا تؤيد سياستهم، مما يشير إلى استعداد محتمل لعصيان فرع مستقل ومشارك في الحكومة.
وتقول إدارة ترمب إنها لم تنتهك أمر بواسبرج. وفي أوراق المحكمة، ويقول محامو وزارة العدل إن المهاجرين كانوا قد رحلوا بالفعل في الوقت الذي أصدر فيه القاضي قراره؛ لأن الطائرات كانت قد غادرت المجال الجوي الأميركي. ويقولون أيضاً إن بواسبرج يفتقر إلى سلطة إصدار أمر للحكومة بإعادة المهاجرين من الخارج.
اتهام 10 حراس بضرب نزيل حتى الموت في سجن بنيويورك
وجهت السلطات الأميركية الاتهام إلى 10 حراس في سجن بنيويورك اليوم (الأربعاء)، فيما يتعلق بضرب نزيل (22 عاماً) حتى الموت، من بينهم اثنان، تم اتهامهما بالقتل، وفق «أسوشييتد برس».
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتم فيها توجيه اتهام لمجموعة من عناصر الأمن بالسجون في الولاية بسبب وفاة نزيل خلف القضبان.
ويقول نزلاء آخرون إن العديد من الحراس ضربوا بشدة مسياه نانتوي، وهو سجين في منشأة «ميد ستيت» الإصلاحية، مما تسبب في نقله إلى المستشفى حيث توفي في أول مارس (آذار).
وجاءت وفاة نانتوي بعد عدة أشهر من تعرض روبرت بروكس للضرب حتى الموت في منشأة مارسي الإصلاحية، المقابلة لمنشأة «ميد ستيت». وأكد ستة حراس أنهم غير مذنبين بتهمة القتل فيما يتعلق بوفاة بروكس، كما تم اتهام موظفين آخرين في السجن.
إدارة ترمب تغلق وكالة التصدي للتضليل الإعلامي
حلّت الإدارة الأميركية، الأربعاء، وكالة حكومية كانت تعنى بالتصدّي للتضليل الإعلامي الأجنبي، معتبرة أن قرارها يصبّ في جهود صون «حرّية التعبير».
ويأتي إغلاق «مركز التصدّي للتلاعب بالمعلومات والتدّخل من الخارج»، المعروف سابقاً باسم «مركز الالتزام العالمي»، فيما يحذّر خبراء من تزايد خطر انتشار حملات التضليل الإعلامي المدبّرة من خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
في ديسمبر (كانون الأول)، قبل أسابيع قليلة من مراسم تنصيب الرئيس دونالد ترمب، أخفق الكونغرس الأميركي في تمديد تمويل الوكالة التي يتّهمها الجمهوريون بممارسة رقابة على أصحاب الطروحات المحافظة.
وفي بيان الأربعاء، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو إغلاق الوكالة، مؤكّداً أنه يعود للمسؤولين الحكوميين «صون حقّ الأميركيين في ممارسة حرّية التعبير وحمايته».
وقال روبيو: «في عهد الإدارة السابقة، أنفق هذا المكتب الذي يكلّف دافعي الضرائب أكثر من 50 مليون دولار في السنة ملايين الدولارات في مساعيه لإسكات أصوات أميركيين يفترض به أن يكون في خدمتهم وممارسة رقابة عليهم»، مؤكداً «انتهى الأمر اليوم».
يأتي هذا الإعلان فيما يُتوقّع أن تقترح وزارة الخارجية تقليصاً غير مسبوق في الشبكة الدبلوماسية الأميركية، مع إغلاق برامج وسفارات حول العالم لتخفيض الميزانية بنسبة 50 في المائة تقريباً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
ولطالما كان «مركز الالتزام العالمي» الذي أنشئ سنة 2016 تحت مجهر الجمهوريين الذين يتّهمونه بمراقبة الأميركيين. ومع إغلاقه، تصبح وزارة الخارجية للمرّة الأولى منذ ثماني سنوات بلا جهاز مكلّف بالتصدّي للتضليل الإعلامي الخارجي.
وهو لم يسلم أيضاً من انتقادات الملياردير إيلون ماسك الذي اعتبره «تهديداً للديمقراطية».
وأعلن المركز في يونيو (حزيران) الماضي عن إنشاء مجموعة متعدّدة الجنسيات مقرّها وارسو للتصدّي للتضليل الإعلامي الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا.
وحذّر المركز في أحد تقاريره من جهود الصين التي تنفق وفقاً له مليارات الدولارات حول العالم لنشر معلومات مضلّلة وتقييد حرّية التعبير.