«إعدام ميداني» أم قتل بالخطأ.. إسرائيل تعترف بـ«مجزرة المسعفين»/السوداني : قمة بغداد ستعقد وسط تحديات كبيرة يواجهها العرب والمنطقة/بضربة استخباراتية.. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله

الإثنين 21/أبريل/2025 - 11:44 ص
طباعة «إعدام ميداني» أم إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 أبريل 2025.

أ ف ب: «إعدام ميداني» أم قتل بالخطأ.. إسرائيل تعترف بـ«مجزرة المسعفين»

أكد تحقيق عسكري إسرائيلي نُشرت نتائجه الأحد ارتكاب عناصر الجيش «إخفاقات مهنية»، و«انتهاكات للأوامر»، خلال إطلاق نار أدى إلى مقتل 15 مسعفاً فلسطينياً في غزة في مارس/ آذار الماضي، فيما وصف الهلال الأحمر الخلاصات بأنها «كاذبة»، بينما اعتبرها الدفاع المدني الفلسطيني بأنها «عمليات إعدام ميداني».


وشدد الجيش الإسرائيلي على أن قواته لم تطلق النار «عشوائياً»، لكنه أعلن عزل قائد ميداني، وأعرب عن «أسفه» لوقوع ضحايا مدنيين.

وقال الضابط المشرف على التحقيق العسكري الميجور جنرال يوآف هار-إيفن في مؤتمر صحفي: «نقول إنها كانت خطأ، ولا نعتقد أنها خطأ يومي».

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر نبال فرسخ في رام الله بالضفة الغربية: «ما دام الكذب سيد الموقف في التقرير فهو باطل وغير مقبول، لأنه يحتوي على تبرير للقتل، وتحميل المسؤولية عن الموضوع لخطأ شخصي في قيادة الميدان، والحقيقة غير ذلك».

وتعليقاً على التقرير الإسرائيلي، اتهم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الاثنين بارتكاب «عمليات إعدام ميداني».

وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة: «الفيديو الذي ظهر من تصوير أحد المسعفين يثبت كذب الرواية الإسرائيلية، وأنه قام بعمليات إعدام ميداني» متهماً إسرائيل بمحاولة «الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية والهروب من المحاسبة».

وقع الحادث في جنوب غزة في 23 مارس/ آذار الماضي، أي بعد أيام قليلة من استئناف إسرائيل قتالها في القطاع. وأثار الحادث إدانات دولية، وشبهات ارتكاب «جريمة حرب»، بحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.

وقال الجيش إن ستة عناصر من «حماس» كانوا على متن سيارات الإسعاف. وأضاف أن التحقيق أظهر ارتكاب عناصر الجيش «عدة إخفاقات مهنيّة، وانتهاكات للأوامر، وفشلاً في الإبلاغ الكامل عن الحادث».

وأوضح أنه «سيعزل نائب قائد كتيبة الاستطلاع في وحدة غولاني من منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني. ولتقديمه تقريراً غير مكتمل، وغير دقيق خلال جلسة التقييم بعد الحدث».

وقضى في الواقعة ثمانية من موظفي الهلال الأحمر، وستة من الدفاع المدني في غزة وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) وعاملي إغاثة فلسطينيين.

- «أسف»

ووجدت جثث القتلى بعد أيام مدفونة في «مقبرة جماعية»، قرب موقع إطلاق النار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، وفق ما أكد «أوتشا».

وقال الجيش في ملخص التحقيق: «لم يشارك الجنود في إطلاق نار عشوائي، بل ظلوا في حالة تأهب للرد على تهديدات حقيقية تم التعرف عليها من قبلهم».

وأضاف: «لم يعثر على أي دليل يدعم الادعاءات المتعلقة بالإعدام، أو يشير إلى أن بعض الضحايا تم تقييدهم».

يأتي ذلك، بعدما أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب في مؤتمر صحفي في رام الله قبل نحو أسبوعين أن تشريح الجثث أظهر أن «جميع القتلى تعرضوا لإطلاق النار في الجزء العلوي من أجسادهم، بنيّة القتل».

وكرر الجيش الإسرائيلي الأحد أن ستة من القتلى الـ15 تم التعرف إليهم «في وقت لاحق» على أنهم أعضاء في «حماس»، معرباً عن «أسفه للأذى الذي لحق بالمدنيين غير المتورطين». وأكد أن الضحايا كانوا يرتدون زي الطوارئ، ولم يعثر على أي أسلحة.

ونجا اثنان من المسعفين من إطلاق النار، أحدهما «لا يزال قيد الاحتجاز»، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وفي 13 إبريل/ نيسان الماضي، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تلقى معلومات تفيد بأن المسعف أسعد النصاصرة «خُطف» بعد الحادث، وأنه محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.

وتساءلت المتحدثة باسم الهلال الأحمر نبال فرسخ الأحد: «ما دام الموضوع حصل بطريق الخطأ كما يدعي التقرير فلماذا يتواصل اعتقال المسعف أسعد النصاصرة؟»

- «خرق للتعليمات»

وقع الحادث عندما كان المسعفون يلبّون نداءات استغاثة من فلسطينيين، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منطقة تل السلطان في رفح، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني. بعد الحادث، قال الجيش الإسرائيلي، إن جنوده أطلقوا النار على مسلحين كانوا يقتربون منهم في «سيارات مشبوهة»، وأضاف المتحدث العسكري لاحقاً أن السيارات كانت مطفأة الأضواء.

لكن فيديو تمت استعادته من هاتف محمول لأحد عمال الإغاثة القتلى، نشره الهلال الأحمر، يتناقض مع رواية الجيش الإسرائيلي. ويُظهر الفيديو سيارات الإسعاف، وهي تسير مع تشغيل مصابيحها الأمامية وأضواء الطوارئ. وقالت المتحدثة باسم الجيش إفي ديفرين: «لا نكذب، لكننا نرتكب أخطاء، للأسف». وقال الجيش الإسرائيلي، إنه كان هناك ثلاثة حوادث إطلاق نار في ذلك اليوم.

وفي الحادث الأول، أطلق الجنود النار على سيارة اعتبروها تابعة لـ«حماس». وفي الحادث الثاني الذي وقع بعد ساعة، أطلق الجنود النار «على مشتبه بهم يخرجون من سيارة إطفاء وسيارات إسعاف قريبة جداً من المنطقة التي كانت القوات تعمل فيها، بعد تلقي تهديد فوري وملموس»، بحسب ملخص التحقيق.

وقال الجيش، إن الحادث الثالث شهد إطلاق النار على مركبة تابعة للأمم المتحدة «بسبب أخطاء عملياتية حصلت ضمن خرق للتعليمات».

وجاء في التحقيق: «تم تحديد أن إطلاق النار في الحادثين الأولين ناتج عن سوء فهم عملياتي من القوات التي كانت تعتقد أنها كانت تواجه تهديداً ملموساً من القوات المعادية».

وأضاف: «الحادث الثالث تضمن خرقاً للأوامر في بيئة قتالية».

وأثارت الواقعة إدانات دولية وسلطت الضوء مجدداً على المخاطر التي يواجهها عمال الإغاثة في غزة، حيث تدور الحرب منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في القطاع الذي قتل فيه حتى الآن أكثر من 51 ألفاً من المدنيين.

مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان

قتل شخص وأصيب آخر الأحد في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الأحد، على رغم سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله.

وجاء في بيان للوزارة إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".

مقتل ثلاثة عسكريين لبنانيين في انفجار ذخائر بجنوب البلاد

أعلن الجيش اللبناني الأحد مقتل ثلاثة عسكريين نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها في جنوب البلاد، بعد نحو أسبوع على مقتل جندي بانفجار «جسم مشبوه» في المنطقة التي شهدت حرباً بين إسرائيل وحزب الله.


وقال الجيش في بيان «استشهد ضابط وعسكريان في الجيش، وأصيب عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع-النبطية»، على مسافة نحو 20 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.

وأشار إلى أنه فتح «التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة».

وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون قدم لقائد الجيش رودولف هيكل التعازي بالعسكريين «الذين سقطوا في أثناء، إبعاد الخطر عن المواطنين وسكان القرى الجنوبية».

كما عزّى رئيس الوزراء نواف سلام بالعسكريين «الذين بدمائهم وبجهود رفاقهم يحمون البلاد ويصونون وحدتها».

وكانت السلطات أعلنت الاثنين مقتل جندي في انفجار أثناء قيام وحدة بتفكيك «ألغام ومواد متفجرة في نفق»، معتبرة أن الجيش يدفع «ثمن بسط سلطة الدولة على الجنوب وتحقيق الاستقرار فيه من خلال تنفيذ القرار 1701».

وصدر القرار عن مجلس الأمن الدولي، وأنهى حرباً مدمرة بين حزب الله وإسرائيل في صيف 2006، وشكّل هذا القرار أساساً لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب عقب المواجهة الأخيرة بينهما التي امتدت أكثر من عام.


وكالات: الرئيس اللبناني يرهن سحب سلاح «حزب الله» بتوفر الظروف الملائمة

شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس الأحد، أن سحب ترسانة «حزب الله» العسكرية موضوع «حسّاس» يبقى تحقيقه رهن توفر «الظروف الملائمة»، وقال إن أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل.


وقتل شخصان في غارتين إسرائيليتين في جنوب البلاد، وقالت تل أبيب إنها قتلت قائداً في وحدة تابعة ل«حزب الله»، فيما قتل أربعة أشخاص بينهم ضابط في انفجار جسم من مخلفات الحرب في سيارة للجيش اللبناني ببلدة بريقع الجنوبية.

وأكد عون، بعد خلوة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حول سلاح «حزب الله» أن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل، بل بالتواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة بعيداً عن لغة الاستفزاز، على أن نضع المصلحة الوطنية العليا أولاً». وقال: «إن أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب إلا بالتحاور وبالمنطق التصالحي وليس التصادمي، وإلا فسنأخذ لبنان إلى الخراب»، مشيراً إلى أن نهوض لبنان انطلق «ولا أظن أن أحداً يمتلك ذرّة من المسؤولية الوطنية سيعرقل هذا القطار».

وشدد عون على أن اللبنانيين «لا يريدون الحرب، باتوا غير قادرين على تحمّل الحرب أو سماع لغة الحرب»، مؤكداً أن القوات المسلحة يجب أن تكون «المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح والدفاع عن سيادة واستقلال لبنان».

بدوره نوّه رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ب«العمل الاحترافي الذي يقوم به الجيش في الجنوب وخصوصاً مديرية المخابرات التي نجحت في تنفيذ عملية استباقية أحبطت فيها التحضير لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب، إضافة إلى توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في هذه العملية».

وأحبط الجيش اللبناني عملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وقال الجيش اللبناني، أمس الأحد، إنه جرى ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، وتوقيف أشخاص عدة في جنوب لبنان.

وأفاد بيان صادر عن الجيش بأنه «نتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توفرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة».

على صعيد مواز أدى انفجار جسم من مخلفات الحرب في سيارة للجيش اللبناني في بلدة بريقع أمس إلى سقوط 4 قتلى، بينهم الملازم في الجيش محمود زيتون، إضافة إلى سيدة وأحد أطفالها تصادف مرورهما في مكان الانفجار، فيما أصيب 4 أشخاص آخرون بجراح متفاوتة.

وقتل شخصان وأصيب اثنان آخران أمس الأحد في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قُتلا وأصيب اثنان آخران في غارتين إسرائيليتين على حولا وكوثرية السياد بجنوب لبنان.

إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قائد الوحدة 4400 في «حزب الله» في غارات شنتها الطائرات الحربية على جنوب لبنان. وقال في بيان إن قواته هاجمت منطقة جنوب لبنان وقتلت حسين علي نصر الذي شغل منصب نائب قائد الوحدة 4400 في «حزب الله».

د ب أ: السوداني : قمة بغداد ستعقد وسط تحديات كبيرة يواجهها العرب والمنطقة

صرح رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أنّ نتائج القمّة العربية القادمة التي ستعقد في بغداد الشهر المقبل ستكون مهمة جداً للعالم العربي.

وقال السوداني، خلال استقباله رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي والوفد المرافق له" أن قمة بغداد ستعقد وسط تحديات كبيرة يواجهها العرب والمنطقة، والعراق يركز على مضمون ما سيصدر عن القمة ،الذي يجب أن يرتقي إلى مستوى المرحلة الحالية"،بحسب بيان للحكومة العراقية.

ورحب رئيس الحكومة العراقية بإنعقاد إجتماعات البرلمانات العربية في بغداد للمدة 19-21 أبريل الجاري وأهمية أن تكون مخرجاته بمستوى التحدي الذي يواجهه العالم العربي في الوقت الراهن".

وقال "أن البرلمانات العربية هي تعبير عن المواقف الجماهيرية والشعبية التي يجب أن تأخذ دورها في حل قضايا العالم العربي بشكل كبير".

من جانبه، عبر اليماحي عن الشكر للعراق ومواقفه الداعمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين وغزّة تحديداً.

وأشاد بما يمرّ به العراق من مرحلة تعافٍ واستقرار وأنّ الصورة في بغداد على الأرض تختلف تماماً عمّا تعرضه بعض وسائل الإعلام من صور مضللة وسلبية تناقض حقيقة ما تشهده البلاد من أمن وإزدهار الحياة فيه.

سكاي نيوز: سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.


وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".

وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".

وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".


وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".

وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".

وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".

وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.

وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.

مقتل وإصابة العشرات في غارات أميركية على صنعاء

قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب العشرات، في غارات أميركية على حي سكني في صنعاء، حسبما ذكرته قناة تلفزيونية تابعة لجماعة الحوثي اليمنية ليل الأحد.


وقالت قناة المسيرة، نقلا عن وزارة الصحة التي يسيطر عليها الحوثيون، إن 30 آخرين أصيبوا، كما أشارت إلى تعرض محافظة صعدة، معقل الجماعة المتحالفة مع إيران شمالي اليمن، لغارات جوية أميركية.

وعرضت القناة مشاهد الدمار الذي لحق بعدد من المباني والمحلات والعربات التي تعرضت للقصف، ومحاولات إخماد الحرائق وإسعاف الجرحى.

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن "القصف خلف قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وتسبب في تعرض عدد من المباني للدمار".


ووفقا لشهود عيان، فإن "حي وسوق فروة الشعبي منطقة سكنية مدنية به كثافة سكانية كبيرة، ولا تضم أي مواقع عسكرية".

وفي وقت سابق من الأحد، هزت انفجارات عنيفة صنعاء، من جراء غارات جوية شنها الطيران الأميركي مستهدفا عددا من المواقع من بينها حي وسوق وفرة، حسبما أفادت وسائل إعلام حوثية.

ولم يصدر أي تأكيد من الولايات المتحدة حتى الآن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر الشهر الماضي بشن هجمات مكثفة على الحوثيين في اليمن، مبررا هذه الخطوة بالحاجة إلى حماية الملاحة في المنطقة.

ومنذ بداية حرب غزة في أكتوبر 2023، هاجم الحوثيون بشكل متكرر إسرائيل والسفن التجارية الدولية دعما للقطاع.

بضربة استخباراتية.. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في جماعة حزب الله اللبناني.

وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: "نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربةً استخباراتيةً استهدفت الإرهابي حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله".

وأوضح: "خلال فترة عمله، عمل نصر على تهريب الأسلحة والأموال إلى لبنان بهدف إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله. وفي إطار هذه الجهود، تعاون مع عملاء إيرانيين لتسهيل نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت الدولي".

وأضاف: "حافظ نصر على تواصل مع موظفي المطار الذين يعملون سرًا لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب. بالإضافة إلى ذلك، روّج وأدار صفقات شراء أسلحة مع المهربين على طول الحدود السورية اللبنانية. كما أشرف على تعزيز التنظيمات الإرهابية وحشدها العسكري".

وخلال حرب "سيوف من حديد"، وفي إطار عملية "سهام الشمال"، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي، مسترشدًا بمعلومات استخباراتية دقيقة، ضربات واسعة وعمليات اغتيال موجّهة، بهدف تعطيل أنشطة الوحدة 4400 المستمرة، وتعطيل مسارات تهريب الأسلحة التي يستخدمها حزب الله الإرهابي في لبنان.

كما تمّ القضاء على قائد الوحدة 4400، محمد جعفر قصير، ونائبه علي حسن غريب.

شارك