وزراء إسرائيليون يطالبون بضم الضفة وخطط لتوسيع الاستيطان/مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت/بري: ما تقوم به إسرائيل محاولة للتشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار
الثلاثاء 22/أبريل/2025 - 11:14 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 22 أبريل 2025.
أ ف ب: 7 قتلى في غارات إسرائيلية صباحية على غزة
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل سبعة أشخاص على الأقلّ في غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر الثلاثاء، أنحاء متفرّقة في قطاع غزة.
وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إنّ 'الاحتلال شنّ عدة غارات جوية عنيفة فجر اليوم الثلاثاء على مدينة غزة وبيت لاهيا وبيت حانون وخان يونس، ممّا أدّى لمقتل 7 مواطنين مدنيين'.
وأوضح أنّ 'أربعة ضحايا سقطوا جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة بكر في حيّ الرمال غربي مدينة غزة، بينما سقط ضحيتان إثر استهداف من الطيران الحربي لمنزل في منطقة الصبرة غربي غزة'.
وأضاف أنّ 'ضحية سقط باستهداف منزل في خان يونس'.
ولفت المتحدّث إلى أنّ الجيش الإسرائيلي، 'نسف أكثر من عشرة منازل شرقي مدينة غزة وفي رفح'، بينما 'أسفرت غارة جوية عن إحراق وتدمير جرافات ومعدات تابعة لبلدية جباليا في شمال القطاع'.
كما طال قصف مدفعي إسرائيلي أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، وفق المصدر نفسه.
وفي 18 آذار/ مارس استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، مشدّدة على أنّ 'الضغط العسكري ضروري لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني'.
وقُتل ما لا يقلّ عن 1827 شخصاً في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51,201 قتيل على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
رويترز: الهلال الأحمر الفلسطيني: تحقيق إسرائيل في مقتل المسعفين بغزة «غير كاف»
دعا الهلال الأحمر الفلسطيني، الاثنين، إلى «تحقيق جدي» في مقتل 15 عامل إغاثة في قطاع غزة الشهر الماضي، وذلك بعد يوم من اعتراف الجيش الإسرائيلي بحدوث «إخفاقات مهنية» وإخضاع ضابطين لإجراءات تأديبية على خلفية الواقعة.
وقال يونس الخطيب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني إنه لا يعتبر الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي، والتي تضمنت توبيخ ضابط وفصل آخر، كافية.
وأضاف لرويترز «يبدو هذا كأن إدارة شركة تتخذ إجراءات إدارية ضد موظفيها الذين ارتكبوا خطأ ما».
ومضى قائلاً «عندما تقتل 15 من العاملين في المجال الطبي والدفاع المدني، لا يمكن وصف هذا بأنه إجراءات».
وأوضح «يجب أن تكون هناك مساءلة فعلية ووضع حد للإفلات من العقاب الذي اعتبرته إسرائيل أمراً مسلماً به لسنوات طويلة».
وقال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن أفراد وحدة القوات الخاصة في غزة ارتكبوا عدداً من الأخطاء في ثلاثة حوادث منفصلة في 23 مارس/آذار، إذ أطلقوا النار على سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء ومركبة تابعة للأمم المتحدة.
وأصدر الجيش توبيخاً رسمياً لقائد عسكري، وقال إن نائب قائد الكتيبة الذي كان في الميدان وقت الواقعة سيُعفى من منصبه بسبب مزيج من الإخفاقات المهنية ومخالفات الأوامر، فضلاً عن عدم الإبلاغ بشكل كامل عن الحادث.
وبعد أن قال في البداية إن الجنود أطلقوا النار على عدد من المركبات التي لم يتعرفوا إليها، والتي اقتربت من موقعهم، أكد الجيش أن المركبات كانت تحمل علامات واضحة تظهر أنها مركبات طوارئ، إلا أن التحقيق كشف أن الجنود لم يكونوا قادرين على الرؤية بوضوح في الظلام.
وقال الجيش إن مكتب المدعي العام العسكري قد يتخذ الآن إجراءات أخرى، بما في ذلك اتخاذ إجراءات جنائية محتملة بحق الجنود.
وأثار مقتل موظفي الإغاثة تنديدات عالمية، مما زاد الضغوط على الجيش لتوضيح ما حدث ومحاسبة المسؤولين عنه.
وقال الخطيب إن التحقيق الذي أجراه الجيش برئاسة الميجر جنرال السابق يوآف هار-إيفن لم يكن على مستوى خطورة الحادث الذي يُضاف إلى حصيلة تزيد على 400 عامل فلسطيني في مجال الطوارئ والصحة قتلوا في الصراع، بما في ذلك 44 من الهلال الأحمر.
وقال الخطيب «لا نعتبره تحقيقاً سليماً»، داعياً إلى إجراء تحقيق دولي مستقل، وأكد أن الهلال الأحمر سيواصل عمله في غزة والضفة الغربية والقدس.
وكالات: وزراء إسرائيليون يطالبون بضم الضفة وخطط لتوسيع الاستيطان
قُتل مواطن فلسطيني، أمس الاثنين، اختناقاً بقنابل الغاز في بلدة سنجل شمالي رام الله، كما أصيب فتى بالرصاص شمالي الخليل، في وقت كثفت القوات الإسرائيلية عمليات التهجير وهدم المنازل في شمال الضفة الغربية، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين وتوسيع قاعد الاستيطان في الضفة والقدس والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، في حين أعلن أربعة وزراء إسرائيليون دعمهم لضم الضفة الغربية.
وقتل وائل باسم غفري (48 عاماً) جراء الاختناق بقنابل الغاز التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في بلدة سنجل شمال رام الله، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الاثنين واقتحمت القوات الإسرائيلية، عدة مدن وبلدات في الضفة، بالتزامن مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في سياق تصعيد عسكري متواصل تشهده الضفة الغربية منذ أشهر، ففي مدينة نابلس، نفذت قوات إسرائيلية عملية عسكرية ضمن حملتها الواسعة شمالي الضفة، فيما شهدت بلدة إذنا غرب الخليل اقتحاماً من جهتيها الشمالية والجنوبية، تخلله إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام وفي طولكرم، قامت هذه القوات بتجريف شوارع وإغلاق مداخل في المخيم، كما اقتحمت مخيم نور شمس شرقي المدينة وداهمت منازل الفلسطينيين، وأجبرت ما لا يقل عن 10 عائلات في منطقة جبل النصر على إخلاء منازلها قسراً وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية وصهاريج وقود ومياه من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين. من جهة أخرى وفي خطوة استفزازية جديدة، اقتحم الحاخام المتطرف وعضو الكنيست السابق، يهودا غليك، صباح أمس الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، برفقة مجموعة من المستوطنين ووفد سياحي أمريكي وذلك تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية.
ومن جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أمس الاثنين، أن إسرائيل تسعى لإقامة 5 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه «يجري العمل للموافقة على خطط لبناء 3600 وحدة سكنية وإقامة 5 مستوطنات في غوش عتصيون»، بحسب ما نقلت القناة ال13 الإسرائيلية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوة وزراء في الحكومة الإسرائيلية، إلى تطبيق السيادة على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان، مؤكدين أن ذلك يقع على رأس أولوياتهم، وفق وسائل إعلام إسرائيلية وهؤلاء الوزراء هم وزير الجيش يسرائيل كاتس ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك ووزير القضاء ياريف ليفين ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
وفي هذا السياق، تعتزم اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس، غداً الأربعاء، مناقشة خطة إسرائيلية جديدة للتوسع الاستيطاني في القدس الشرقية، تحت مسمى «جنوب شرق غيلو»، في خطوة أولى ضمن مسار المصادقة على المشروع. وتبحث الخطة توسيع مستوطنة «غيلو» ببناء 1900 وحدة استيطانية على أراضي فلسطينية جنوب شرق القدس، استولت على جزء منها بموجب قانون «أملاك الغائبين».
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أمس الاثنين باستدعاء المخابرات الإسرائيلية وزير شؤون القدس أشرف الأعور للتحقيق وسلمته قراراً يقضي بإبعاده عن الضفة الغربية لمدة ستة أشهر.
الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية بسوريا بعيدة عن الحل
حذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة الإنسانية في سوريا ما زالت مستمرة وبعيدة عن الحل، مشيرة إلى أن نقص التمويل المخصص للمساعدات الإنسانية بلغ «مستوى مقلقاً»، فيما تم إعلان مقتل 12 عنصراً من العاملين في إزالة الألغام خلال الأشهر الماضية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي افتراضي أمس الاثنين، قال نائب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ديفيد كاردن: إن هناك منسقين خارج سوريا لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد وأنه يتولى هذا الدور بنفسه، لكنه أشار إلى أن مهمته ستنتهي اعتباراً من اليوم الثلاثاء. وأضاف: «إن مهمة العامل الإنساني هي خلق بيئة لا تكون هناك حاجة إلى وجوده فيها في النهاية». وشدد على أهمية جهود المساعدات الإنسانية التي تتم بدعم المجتمع الدولي وخاصة تركيا وأشار إلى وجود «سوريا جديدة الآن مملوءة بالأمل والفرص» وأشار المسؤول الأممي في الوقت ذاته إلى أن «الأزمة الإنسانية ما زالت مستمرة وبعيدة عن الحل» وأوضح أن 16 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وقبل ذلك، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن حزمة دعم غير مسبوقة لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار تمتد لثلاث سنوات. وتهدف خطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى إعادة بناء البنية التحتية المدمرة بعد سنوات من الحرب في سوريا، مع إيلاء اهتمام خاص للتحول الرقمي وريادة الأعمال التكنولوجية.
على صعيد آخر، أعلن عضو وحدة إزالة الألغام التابعة لوزارة الدفاع السورية أحمد جمعة أن 12 عنصراً من العاملين في إزالة الألغام قتلوا خلال الأشهر الماضية، بينما خسر حوالي 20 آخرين أطرافهم في المهمة وأشار جمعة إلى أن عملية إزالة الألغام تواجه صعوبات كبيرة وستستغرق وقتاً طويلاً نظراً لحجم الألغام المزروعة في مناطق واسعة وأكد أن عشرات الآلاف من الألغام لا تزال مدفونة في جميع أنحاء البلاد، خاصة في المناطق التي كانت خطوط مواجهة سابقاً.
إسرائيل في حالة غليان سياسي
تشهد إسرائيل حالة غليان داخلي، وفق تحذيرات من بعض مسؤوليها، في ظل صراعات قضائية وكلامية بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وقادة آخرين.
وقال رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، أمس، إن محاولة نتانياهو لإقالته جاءت بعد رفضه تلبية طلبات من بينها التجسس على متظاهرين إسرائيليين وتعطيل محاكمة رئيس الوزراء في قضايا فساد.
وفي إفادة خطية قدمها إلى المحكمة العليا، أضاف بار أن الخطوة التي اتخذها نتانياهو في مارس الماضي لإقالته لم تكن مبنية على أسس مهنية، بل كانت مدفوعة بتوقعات لم تتحقق بالولاء الشخصي لرئيس الوزراء.
ورد مكتب نتانياهو برفض ما جاء في الإفادة، ووصفها بأنها «مليئة بالأكاذيب». وكانت خطوة نتانياهو إقالة بار أثارت احتجاجات في إسرائيل. وعلقت المحكمة العليا قرار الإقالة بعد أن قالت هيئات رقابية سياسية ونواب في المعارضة إن الخطوة مخالفة للقانون.
واتهم حزب ليكود بار بالعمل ضد رئيس الحكومة، وتحويل أجزاء من جهاز الشاباك إلى «ميليشيا خاصة تابعة للدولة العميقة». وصرح مكتب نتانياهو بأن إفادة بار أكدت أنه «فشل فشلاً ذريعاً» في 7 أكتوبر، مضيفاً:
«هذا السبب وحده يستدعي إنهاء خدمته»، لكن بار قال إن السعي لإقالته بدأ بعد أكثر من عام على هجوم 7 أكتوبر 2023. وأشار إلى ما وصفه بمطالبة نتانياهو للجهاز بالتحرك ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة، وهو ما قوبل بالرفض.
حالة غليان
من جانبه، حذر زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» المعارض أفيغدور ليبرمان من وجود «حالة غليان» بالمجتمع الإسرائيلي، وأنه لا ينبغي أن يصل الأمر إلى حد «الاغتيال السياسي»، وفقاً لما أوردته وكالة معا الفلسطينية، نقلاً عن إذاعة «103 أف أم» الإسرائيلية، عن ما وصفه بـ«حالة هيجان على وسائل التواصل الاجتماعي».
وقال ليبرمان: «الخطاب عنيف، وكل ما رأيناه العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يرقى إلى مستوى الاغتيال السياسي. آمل أن نتعلم جميعاً دروساً من الماضي».
وأضاف ليبرمان: «ما هو مؤكد هو أن أي شخص يتابع الخطاب في وسائل الإعلام وعلى الشبكات لا يحتاج إلى أي مواد استخباراتية. نحن في نقطة الغليان، ويجب أن نهدأ جميعاً».
ووجه ليبرمان انتقادات إلى نتانياهو قائلاً: «رئيس وزراء 7 أكتوبر لم يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية. ولأسباب سياسية يمنع التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى لدى حماس) دفعة واحدة».
والأحد، حذر زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب «الديمقراطيين» يائير غولان من حدوث «اغتيالات سياسية»، واتهما نتانياهو بالتحريض على العنف. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن لابيد قوله: «معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل، ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس مَن يتلقون التهديدات» بالاغتيال.
5 مرشحين لخلافة البابا
في ضوء رحيل البابا فرنسيس، يتحضّر الفاتيكان لاستحقاق بالغ الأهمية؛ هو اختيار خليفة جديد. ووفقاً لقواعد المجمع البابوي، فإن 138 كاردينالاً ممن لم يتجاوزوا الثمانين من العمر يملكون حق التصويت من أصل 252 عضواً. تتداول الأوساط الكنسية والدولية 5 أسماء محتملة، وكل منهم يحمل توجهاً خاصاً يمكن أن يعيد تشكيل ملامح السياسات البابوية.
الأول هو الكاردينال بييترو بارولين، الذي يعد الرجل الثاني في الفاتيكان منذ 2013، ويُنظر إليه بوصفه صوت العقل والاعتدال داخل دوائر الكنيسة، ويمتلك خبرة دبلوماسية واسعة، وقد عبّر مؤخراً عن قناعاته بضرورة تحقيق السلام من خلال التفاهم لا الإكراه.
الثاني هو الكاردينال بيتر إردو، من المجر، المعروف عنه تمسكه الصارم بالتقاليد الكنسية.
والثالث هو الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي القادم من الفلبين، ويبرز كوجه آسيوي واعد. رغم صمته النسبي، فإن مواقفه تميل إلى الانفتاح، خاصة فيما يتعلق بالمساواة الاجتماعية وتعامل الكنيسة مع الفئات المهمشة.
والرابع هو الكاردينال ماتيو زوبي، وقد دخل دائرة الضوء منذ تعيينه رئيساً لأساقفة إيطاليا، وهو معروف بتحركاته الدولية، ومنها زيارته لأوكرانيا والولايات المتحدة.
أما الخامس فهو الكاردينال ريموند ليو بيرك الذي يمثل التيار المحافظ الأكثر صرامة. وكان على الدوام من أشد المنتقدين لنهج البابا فرنسيس الليّن، ورفض مراراً ما اعتبره «تساهلاً مفرطاً» في القضايا الخلافية، كالزواج المدني .
وتشهد عملية اختيار البابا الجديد العديد من الخطوات، قبلها تدخل الكنيسة الكاثوليكية في مرحلة تعرف بـ«الكرسي الشاغر»، حيث يتولى خلالها كاردينال كبير شؤونها اليومية حتى انتخاب بابا جديد.
د ب أ: بري: ما تقوم به إسرائيل محاولة للتشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الاثنين أن ما تقوم به إسرائيل محاولة مكشوفة للتشويش على التزام لبنان الجدي تنفيذ وقف النار.
ووفق الوكالة الوطنية للاعلام اليوم :"تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري تطورات الاوضاع الميدانية في الجنوب على ضوء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها وخرقها لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701، والتي بلغت ذروتها أمس بغارات وإعتداءات مكثفة طاولت مناطق لبنانية واسعة في الجنوب لاسيما في كوثرية السياد وحولا وأرنون وقرى إقليم التفاح ومرتفعات جبل الريحان، متسببة بسقوط عدد من الشهداء والجرحى".
وأضافت أنه "لهذه الغاية أجرى بري اتصالاً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل اطلع منه على وقائع الإعتداءات الإسرائيلية، وأيضا مقدماً التعازي بشهداء الجيش الذين سقطوا في بلدة بريقع كما بالشهداء المدنيين".
وقال بري إن "ما قامت به إسرائيل أمس وطيلة الاسابيع الماضية هو محاولة مكشوفة للتشويش على الإلتزام الجدي للبنان الذي نفذ ما هو مطلوب منه لجهة تطبيق بنود وقف إطلاق النار، في وقت تمعن فيه إسرائيل باستباحة سيادة لبنان واللبنانيين وقرارات الشرعية الدولية".
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس مقتل ضابط وعسكريين اثنين وإصابة عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر، أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع - النبطية ، مشيرا إلى أن الوحدات المختصة في الجيش تجري التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
سكاي نيوز: الحوثيون: أميركا شنت ألف غارة على اليمن منذ منتصف مارس
أعلنت جماعة الحوثي أن الجيش الأميركي شن قرابة ألف غارة جوية على الأراضي اليمنية منذ 15 مارس الماضي، متهمة واشنطن بـ"استهداف مناطق مدنية وأساسية في البلاد".
وجاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا جمال عامر، إلى عدد من الهيئات الأممية، من بينها رئيس مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس الأمن، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حسبما نقله موقع "26 سبتمبر" التابع للجماعة.
وقال عامر في رسالته إن "الغارات الأميركية استهدفت أبرياء وبنية تحتية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والمزارع والمرافق الصحية وخزانات المياه والمواقع الأثرية"، مطالبا بـ"تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق"، في ما وصفه "جرائم حرب".
وأشار إلى الغارات التي استهدفت ميناء رأس عيسى، وأدت إلى مقتل 80 مدنيا وإصابة 150 آخرين وفق مصادر حوثية، بينما تسببت غارة أخرى في حي سكني بصنعاء يوم الأحد بمقتل 12 مدنيا وإصابة 30 آخرين، حسب أرقام لم يتم التحقق منها عبر مصادر مستقلة.
وبحسب بيانات الجماعة الموالية لإيران، بلغت حصيلة الضحايا من المدنيين منذ بدء الغارات الأميركية 217 قتيلا و436 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال، من دون أن تشمل هذه الحصيلة عناصر الحوثي.
ولم تصدر واشنطن تعليقا على هذه التصريحات حتى الساعة، لكن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أكدت في بيان صدر الإثنين أن "حاملات الطائرات الأميركية تواصل تنفيذ ضربات جوية على مدار الساعة ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن".
وتأتي هذه الغارات في إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة بأوامر من الرئيس دونالد ترامب منذ منتصف مارس الماضي، بعد استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر واستهداف مواقع داخل إسرائيل، على خلفية التصعيد في قطاع غزة.
على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية، أن ما جرى الترويج له مؤخرا في وسائل إعلام محلية على أنه "نفق متطور" في محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لا يعدو كونه خندقا ضحلا مغطى بالتراب، لا يتجاوز عمقه مترا واحدا.
ويأتي التحقيق الذي أجراه برنامج "في الوقت الحقيقي"، في خضم جدل واسع داخل إسرائيل حول الأهمية الاستراتيجية لمحور فيلادلفيا، وتأثير ذلك على مفاوضات صفقة الرهائن المتعثرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي تعليق صادم ضمن التحقيق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت: "ما لا يراه الجمهور هو أن هذا النفق ليس بعمق 20 أو 30 مترا، بل متر واحد فقط".
وأضاف غالانت مقللا من أهميته: "هو ممر مغطى يشبه المرور تحت طريق سريع. التقطت صورة واحدة وأثارت ضجة إعلامية ضخمة لكنها لا تعكس الواقع".
وأكد الوزير السابق أن "التهويل الإعلامي لعب دورا كبيرا في تضليل الرأي العام الإسرائيلي".
وسلط التحقيق الضوء على أن صورة سيارة داخل ما قيل إنه نفق، استخدمت كأداة ترويج لوجود تهديدات تحت الأرض في محور فيلادلفيا، في إطار ما وصف بأنه "تحوير إعلامي يخدم أهدافا سياسية، قد تشمل تعطيل صفقة تبادل الرهائن واستمرار الحرب".
وأشار إلى أن "النفق المزعوم لا يمت بصلة إلى الأنفاق المعقدة التي بنتها الفصائل الفلسطينية في غزة، بل هو مجرد قناة ضحلة مغطاة بطبقة ترابية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حجم التضليل المتعمد في التغطية الإعلامية والسياسية لهذا الملف".
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بإطالة أمد الحرب من أجل تحقيق أهداف سياسية، أبرزها بقاؤه في السلطة لأطول فترة ممكنة.
غزة على مفترق طرق.. و"سلاح حماس" في المنتصف
في خطوة وصفت بالمفصلية، قدمت حركة حماس مقترحا جديدا ضمن جهود التهدئة في غزة، يقضي بتخليها عن حكم القطاع مقابل الاحتفاظ بسلاحها.
هذا التطور، الذي وصفته مصادر سياسية ودبلوماسية بـ"المرونة المحسوبة"، يفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة تتداخل فيها حسابات الداخل الفلسطيني مع اشتراطات إسرائيل، التي ترفض أي صيغة لا تشمل نزع سلاح الحركة بالكامل.
هذا التباين بين العرض الحمساوي والرد الإسرائيلي يعكس طبيعة المأزق، فهل يمكن لحماس أن تغادر السلطة دون أن تجرد من سلاحها؟ وهل يمكن لإسرائيل أن تقبل بكيان مسلح خارج سيطرتها في قطاع غزة؟
بين السلطة والسلاح
يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة حسام الدجني، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، أن ما قدمته حماس "ليس تنازلا اضطراريا بقدر ما هو إعادة تموضع استراتيجي يعكس إدراك الحركة لتعقيدات الواقع الدولي والإقليمي".
ويؤكد الدجني أن "التحول في خطاب حماس ليس وليد اللحظة، بل بدأت مؤشراته منذ الأشهر الأولى للحرب، ومن تلك المؤشرات موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي الخالية من أي تمثيل للحركة أو أنصارها، ثم موافقتها لاحقا على المبادرة المصرية العربية التي تقترح إدارة انتقالية بقيادة تكنوقراط فلسطينيين، وأخيرا الورقة السياسية التي نقلها القيادي في فتح جبريل الرجوب إلى الرئيس محمود عباس، التي تعزز هذا التوجه".
خط أحمر
ورغم هذه التنازلات السياسية، يبقى السلاح خارج أي مساومات بالنسبة لحماس، التي تصر، كما يوضح الدجني، على أن السلاح "خط الدفاع الأخير عن الشعب الفلسطيني، وتجريده يعني فعليا إنهاء المقاومة".
ويشير الأكاديمي الفلسطيني إلى أن إسرائيل تسعى لتكريس احتلال دائم، مستشهدا بوثائق قدمتها للوسطاء، إحداها في 28 مارس والأخرى في 14 أبريل، تشترط نزع السلاح من كل غزة ليس فقط من حماس، في إشارة إلى رغبة إسرائيل في إزالة أي قدرة ردع فلسطينية، حتى وإن كانت رمزية.
ووفقا لتقارير نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عرضت حماس وقفا طويل الأمد للعمليات العسكرية، يشمل تجميد حفر الأنفاق وتطوير الأسلحة، مقابل تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، في محاولة للتموضع كنموذج مشابه لحزب الله في لبنان: خارج الحكم وداخل الأرض ومسلح".
لكن هذا الطرح اصطدم برفض إسرائيلي حاد، عبر عنه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش حين قال الإثنين إن "القضاء على حماس هو الهدف، وليس استعادة الرهائن"، مما يكشف عن نية الاحتلال الكامل والدائم لغزة، الذي بدأ عمليا بإنشاء 15 موقعا عسكريا في "منطقة العزل" شمالي القطاع.
مقاومة متعددة الأشكال
وينفي الدجني أن يكون تمسك حماس بالسلاح رفضا للمسار السياسي، بل يرى أنه جزء من استراتيجية تعددية في أدوات المقاومة، ويشرح قائلا: "الشعب الفلسطيني جرب كل الوسائل: من المقاومة السلمية في مسيرات العودة، إلى العمل السياسي والقانوني في الضفة، وحتى المواجهات الميدانية، وكل هذه الأشكال تم قمعها، وبالتالي فإن الجمع بينها بات ضرورة لا خيارا".
كما شدد على أن "أي اتفاق سياسي مستقبلي يجب أن يضمن للفلسطينيين الحق في تشكيل دولتهم، عندها فقط يمكن لأي فصيل أن يتحول إلى حزب سياسي وتوضع الأسلحة تحت مظلة الدولة الفلسطينية الرسمية".
مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
قتل قيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية، الثلاثاء، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى الجنوب من بيروت.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني لبناني، أن "قياديا في الجماعة الإسلامية قتل بغارة اسرائيلية على سيارته" جنوب بيروت.
وكان الدفاع المدني اللبناني قد أفاد بمقتل شخص إثر استهداف سيارة "من قبل مسيّرة إسرائيلية" على طريق بعورته الواقعة قرب بلدة الدامور الساحلية.
وذكرت قناة " الجديد" المحلية، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع، كما وصلت وحدات من الجيش اللبناني التي ساهمت في إطفاء النيران التي اندلعت في السيارة.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
ورغم إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر الماضي الذي مددت مهلة تنفيذه حتى 18 فبراير، لا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي.
كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقول إسرائيل إن بقاءها سيستمر.