قطر: نلاحظ تقدماً في محادثات غزة/الشرع يحذر من فرض واقع تقسيمي في سوريا/إسرائيل تكشف هدف الضربة التي نفذتها بضاحية بيروت الجنوبية
الإثنين 28/أبريل/2025 - 09:29 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 أبريل 2025.
رويترز: قطر: نلاحظ تقدماً في محادثات غزة
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأحد، إنه لاحظ بعض التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي عُقدت يوم الخميس.
واجتمع قادة من حركة حماس مؤخراً مع الوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وخلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن حماس خلال الأيام القليلة الماضية أظهرت أنها ستكون أكثر انفتاحاً على اتفاق يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة ويهدف إلى حل دائم للصراع مع إسرائيل.
وقال فيدان إن المحادثات أظهرت أن حماس ستكون أكثر استعداداً لتوقيع اتفاق يتناول أيضاً قضية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقضايا أخرى، مضيفاً أن الأزمة يمكن أن تتحول إلى فرصة لتطبيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة حماس السبت إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها، وذلك في الوقت الذي يلتقي فيه قادة الحركة بالوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار.
وذكرت مصادر مقربة من المحادثات أن حماس تأمل في حشد دعم الوسطاء للعرض الذي طرحته، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل وإطلاق سراح جميع الرهائن.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس/ آذار بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني، وقالت إنها ستواصل الضغط على حماس إلى أن تطلق سراح الرهائن المتبقين. ويُعتقد أن ما يصل إلى 24 من الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.
وتمنع إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى القطاع المدمر، ونزح مئات الآلاف وسط سيطرة قواتها على أراض وإعلانها منطقة عازلة. ووفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية، قتل في الضربات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أكثر من 2000 فلسطيني كثير منهم مدنيون.
واندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفر بحسب إحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة واقتيادهم إلى غزة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أودت حتى الآن بما يزيد على 51400 فلسطيني.
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى إجبار إسرائيل على وقف ضرباتها
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما الطرفين الضامنين لاتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله، الى "إجبار" اسرائيل على "التوقف فورا" عن ضرباتها، وذلك عقب غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد.
وجاء في بيان للرئاسة إن عون "دان الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية"، مضيفا "على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها". وحذّر من أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
أ ف ب: مقتل شخصين في ضربات أمريكية على صنعاء
أعلن الحوثيون في اليمن الأحد، أن الضربات المنسوبة للولايات المتحدة على العاصمة صنعاء السبت أدت إلى مقتل شخصين، في حين تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية تستهدف الحوثيين.
وأفادت وسائل إعلامية بسقوط «قتيلين وجريح إثر قصف أمريكي على حي سكني» في جنوب صنعاء. كذلك، أبلغت عن «جرحى بينهم امرأتان و3 أطفال إثر قصف الجيش الأمريكي على حي سكني غرب الروضة في مديرية بني الحارث في العاصمة صنعاء».
إسرائيل تعترض صاروخاً أطلق من اليمن
أكد الجيش الإسرائيلي في بيان الأحد اعتراض صاروخ أعلن الحوثيون إطلاقه من اليمن مؤكدين أنه باليستي فرط صوتي استهدف قاعدة جوية في جنوب إسرائيل.
وقال الجيش في بيانه «تم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن... قبل أن يعبر الأراضي الإسرائيلية». وفي بيانهم، قال الحوثيون إن الصاروخ استهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب في جنوب إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لغارة جوية الأحد، بعد إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا بإخلاء حي في هذه المنطقة التي تعد معقلا لحزب الله.
وأظهرت لقطات ارتفاع سحب الدخان الأسود بعد الضربة في حي الحدث عند أطراف الضاحية، والتي جاءت بعدما حدد الجيش الإسرائيلي موقعا فيه وطلب من السكان إخلاء محيطه بسبب قربهم "من منشآت تابعة لحزب الله".
وهذه الضربة الثالثة على الضاحية الجنوبية منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب في أواخر /نوفمبر الماضي.
غارات إسرائيلية على غزة تقتل 8 فلسطينيين
أفاد الناطق باسم الدفاع المدني أن ثمانية فلسطينيين قتلوا فجر الأحد إثر عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس "تم نقل 8 شهداء على الأقل وعشرات المصابين إثر عدة غارات عدوانية إسرائيلية منذ فجر اليوم في مناطق مختلفة في قطاع غزة".
وأضاف بصل أنه تم نقل "3 شهداء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في حي الزيتون" جنوب شرق في مدينة غزة، "ونقلت طواقمنا 3 شهداء و8 مصابين بقصف الاحتلال منزلا مكون من عدة طوابق في مخيم البريج" وسط القطاع.
وأشار إلى أن "شهيد وإصابتين نقلوا بعد استهداف الاحتلال لمراكب للصيادين في غرب خان يونس" لافتا أيضا إلى "استشهاد فتى يبلغ 17 عاما إثر قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة" في شرق خان يونس.
وقال "أصيب 12 مواطنا غالبيتهم من الأطفال جراء قصف طيران الاحتلال المسيّر لخيمة تؤوي نازحين" في منطقة المواصي بخانيونس.
وفي تعليق مشترك، كتب روبرت موغا، الباحث في جامعة برينستون، ورافال روهوزينسكي، الزميل البارز بمركز كندا للابتكار في الحوكمة: "موارد أوكرانيا المعدنية ليست فقط مفتاحاً لسيادتها الوطنية، بل تعد كذلك أساسية لاستقلال أوروبا في مجال الطاقة، ولصراع الولايات المتحدة والصين على الريادة التكنولوجية".
وبينما تتصاعد المنافسة العالمية، تبدو معركة تأمين المعادن الأرضية النادرة وكأنها ستحدد ملامح الصراع الاقتصادي والسياسي في العقود المقبلة.
د ب أ: مقتل شخص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية على جنوب البلاد.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي اليوم أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن "غارة شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد".
وكالات: غضب مصري من مطالبة ترامب بالعبور المجاني من قناة السويس
أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إلغاء رسوم عبور السفن الأمريكية عبر قناة السويس غضباً مصرياً، ووصلت إلى حد السخرية من عدم معرفة ترامب بالتاريخ. وكان ترامب كتب في منصة «تروث سوشال» إنه «يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، بالمرور مجاناً عبر قناتي بنما والسويس! هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية».
ودانت أحزاب مصرية تلك التصريحات، وأكدت أن قناة السويس كانت وستظل ملكاً خالصاً للشعب المصري، ولا يجوز لأي جهة أو دولة التدخل في سياسات إدارتها أو تحديد رسوم عبورها، وأكدت أن فرض الرسوم يتم وفقاً لاتفاقيات دولية ومعايير اقتصادية، تخضع للقوانين المصرية والممارسات المعتمدة عالمياً، ولا تمييز في تطبيق هذه الرسوم بين الدول، التزاماً بمبادئ حرية الملاحة.
واعتبرت أن ما قاله ترامب يحمل استعلاء وابتزازاً، ويعكس أزمة عميقة في فهم التوازنات الدولية.
ووصف خبراء قانون ونواب مصريون تصريحات ترامب بأنها غير مسؤولة، لأنها تخالف الاتفاقيات الدولية ومواثيق التجارة العالمية، وتفتقر لأي أساس قانوني. وأكدوا أن الولايات المتحدة لم يكن لها دور تاريخي في إنشاء قناة السويس، حيث كانت الولايات المتحدة غارقة في حرب أهلية في الوقت الذي كان فيه العمال المصريون يحفرون قناة السويس. وقالوا إن رسوم المرور ليست جباية، لكنها مقابل خدمات.
الشرع يحذر من فرض واقع تقسيمي في سوريا
حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.
وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».
وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».
وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».
وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.
لقاء كردي
وفي مؤتمر لمختلف الأحزاب الكردية عقد السبت في شمال شرق سوريا، ظهرت فكرة الصيغة الفيدرالية من ضمن المقترحات المطروحة على الطاولة.
وقال قائد «قسد» مظلوم عبدي في كلمة له إن «وحدة الموقف الكردي لا تعني تقسيم سوريا، على العكس تعزز وحدتها»، مشيراً إلى أن الكرد ناضلوا لأجل وحدة الأراضي السورية، وأن سوريا الجديدة لا بد أن تضمن حقوق الكرد، وهذا مطلبنا الأساسي، وأن وحدة الكرد هي وحدة سوريا، وقوة الكرد هي قوة لسوريا.
وأضاف عبدي أن «سوريا الجديدة تحتاج إلى دستور لا مركزي يضم جميع المكونات، واجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا وتعزيز التنوع وحقوق كافة المكونات».
ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، إثر إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، أبدى الأكراد انفتاحاً ورأوا فرصة للتغيير.
سكاي نيوز: الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية
تسلّم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الأحد دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية التي تستضيفها بغداد الشهر المقبل، في وقت يندّد سياسيون عراقيون بارزون موالون لطهران مع أنصارهم باحتمال مشاركته.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرع "تسلم دعوة رسمية للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة العراقية بغداد الشهر المقبل، وذلك خلال استقباله المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي، وزير الثقافة والسياحة والآثار السيد أحمد فكاك البدراني".
وسبق للشرع أن شارك في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة في الرابع من مارس، للمرة الأولى منذ وصوله الى السلطة. وجاء ذلك بعدما وافقت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه، بسبب إدراجه على لائحة العقوبات.
وجاء توجيه الدعوة الرسمية من بغداد، بعد يومين من تسلّم الشرع رسالة من رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني، نقلها اليه الجمعة وفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، تأكيدا لدعوته حضور القمة العربية في بغداد في 17 أيار/مايو، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
ومنذ إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق، التي تأمل بدورها نسج علاقة وثيقة مع جارتها.
وزار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد في منتصف مارس.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنواصل التصدي لإيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل نجحت في تغيير وجه الشرق الأوسط عبر العمليات العسكرية الأخيرة، مؤكدا أن بلاده أحبطت مخططات مشتركة لحزب الله وزعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل سيطرت على محور فيلادلفيا، ما ساهم في محاصرة قطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة، مؤكدا: "لن نسمح بأن تهزم دولة إسرائيل"، وكشف عن رفضه طلب الرئيس الأميركي جو بايدن حصر العمليات ضد غزة بالضربات الجوية فقط، مشددًا على أن إسرائيل "ليست دولة تابعة".
لبنان
وفي ما يخص الجبهة الشمالية، أوضح نتنياهو أن إسرائيل نقلت القتال إلى لبنان بعد دخول حزب الله في الحرب، ونفذت "عملية البيجر" التي شكلت صدمة لحزب الله وأسفرت عن القضاء على عدد من كبار قادته، دون إبلاغ الإدارة الأميركية مسبقا بالعملية.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن حكومته نجحت في تدمير أسلحة وصواريخ كان حزب الله يعدها منذ 30 عاما، وأن القضاء على حسن نصر الله شكل ضربة قاصمة لمحور المقاومة.
سوريا
وفيما يتعلق بالشأن السوري، صرح نتنياهو بأن إسرائيل تمكنت من تدمير 90 بالمئة من قدرات الجيش السوري السابق، لافتا إلى أن قوات معارضة موالية لتركيا لعبت دورا كبيرا في إسقاط نظام بشار الأسد.
فلسطين
وعلى صعيد عملية السلام، جدد نتنياهو رفضه لفكرة إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن الفلسطينيين يريدون إقامة دولتهم داخل إسرائيل وليس إلى جانبها، ووصفهم بأنهم العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام.
إيران
وعن مستقبل التعامل مع إيران، شدد نتنياهو على ضرورة القضاء على البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أن إيران تمثل تهديدًا لإسرائيل وللعالم الحر، وطالب بأن تشمل أي اتفاقات دولية مع طهران ملف الصواريخ الباليستية. وقال: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
نتنياهو اعتبر أن إسرائيل "تعرضت لهجوم بربري من إيران"، متهما طهران بأنها أصبحت "المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل".
كما شدد على أن إسرائيل تشكل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط. وأضاف: "حطمنا المحور الإيراني لكن ما زال أمامنا الكثير لننجزه".
كما بين أن إسرائيل تعمل على منع انهيار الشرق الأوسط من خلال التصدي للتمدد الإيراني، ونجحت في توسيع دائرة السلام مع عدة دول عربية.
إسرائيل تكشف هدف الضربة التي نفذتها بضاحية بيروت الجنوبية
كشفت إسرائيل عن الهدف من الضربة التي وجهتها، مساء الأحد، لإحدى البنايات في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس جاء فيه: "شن الجيش الإسرائيلي هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكل تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل".
وأضاف البيان: "إسرائيل لن تسمح لحزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان في لبنان".
ولفت البيان إلى أن "حي الضاحية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية".
كما توجه البيان للحكومة اللبنانية بالقول: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة لمنع هذه التهديدات".
وأكد أن "إسرائيل مصممة على تحقيق هدف الحرب بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد وجهت، الأحد، ضربة عسكرية لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية.
ونفذت الطائرات غارة على مبنى في منطقة الحدث بعد ضربات تحذيرية سبقتها، حيث تصاعد الدخان من المبنى المستهدف، فيما حلقت مسيرات في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المبنى المقصود هو "خيمة النصر" وهو مكان يقيم فيه حزب الله مجالس عاشوراء.
قبل ذلك وجه الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إنذارا عاجلا إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، وطالب بإخلاء أحد المباني فورا تمهيدا لقصفه.
وذكر الجيش في بيان: "عاجل، إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت خاصة في حي الحدث".
وتابع البيان: "لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".
وأكمل البيان: "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يعرض في الخارطة".
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتحليق الطيران الإسرائيلي والطيران المسيّر فوق الضاحية، التي تعرضت لهجمات عنيفة على مدار أشهر.
مصدر مطلع: إسرائيل أقرب إلى توسيع عملياتها العسكرية بغزة
أفاد مصدر إسرائيلي مطلع، الأحد، بأن إسرائيل باتت أقرب لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
ونقل مراسل سكاي نيوز عربية عن المصدر قوله إن "إسرائيل باتت أقرب إلى توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، أكثر من إمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة حماس".
وأوضح المصدر أن "زيارة مدير جهاز الموساد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة كشفت عن وجود فجوة كبيرة بين مواقف إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أن الفجوة لا تزال واسعة ومن الصعب تقليلها طالما استمر الطرفان في التمسك بمواقفهما الحالية".
كانت صحيفة "إسرائيل هيوم" قد كشفت في وقت سابق عن خطة لتصعيد تدريجي في العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، إذا لم يُحرز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى أنه "من المقرر تصعيد القتال تدريجيا، بما يشمل استدعاء جنود الاحتياط".
وأوضحت المصادر أنه "إذا لم يحرز تقدم خلال الأسبوعين المقبلين، سيوسع الجيش الإسرائيلي نطاق القتال بشكل كبير، وأسرع من المتوقع".