جريمة «تجويع غزة» أمام «العدل الدولية».. إعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس مسيَّرة هندية في كشمير... كييف تطالب موسكو بالكف عن عرقلة جهود السلام ووقف الحرب

الثلاثاء 29/أبريل/2025 - 12:24 م
طباعة جريمة «تجويع غزة» إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 أبريل 2025.

جريمة «تجويع غزة» أمام «العدل الدولية»

افتتحت «محكمة العدل الدولية»، أمس، أسبوع جلسات حافلاً بالمرافعات بشأن منع إسرائيل وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وما ترتب عليه من جريمة «تجويع».

وقال مسؤول فلسطيني رفيع للمحكمة، في لاهاي، إن إسرائيل تستخدم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة «سلاح حرب». وأوضح عمار حجازي للقضاة: «نحن أمام عملية تجويع. تستخدم المساعدات الإنسانية سلاح حرب».

وأمام هيئة مؤلفة من 15 قاضياً، تقدم 38 دولة مرافعاتها، خلال الأسبوع، بما في ذلك السعودية، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، فضلاً عن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي.

لكن إسرائيل قاطعت الجلسات، وزعم وزير خارجيتها جدعون ساعر أن الجلسات المخصصة لمناقشة «الالتزامات الإنسانية» تجاه الفلسطينيين ما هي إلا جزء من «اضطهاد ممنهج» ضد بلاده.

والآراء الاستشارية لـ«العدل الدولية» ليست ملزمةً قانوناً، لكن من شأنها أن تُزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.

وبالتزامن، دعت الحكومة الفرنسية، إسرائيل، إلى وقف «المذبحة» التي تجري في غزة، بينما وقع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، أمس، مذكرة تفاهم «تاريخية» تُكرّس الالتزام بتعزيز الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.

كييف تطالب موسكو بالكف عن عرقلة جهود السلام ووقف الحرب

طالب أندريه يارماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، روسيا بوقف الحرب والكف عن عرقلة جهود السلام التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأشار إلى أن روسيا هاجمت كييف مجدداً بطائرات مُسيّرة، مؤكداً أن «هذه الهجمات العبثية لا تُلحق سوى الضرر بالمدنيين».

وقال: «بأمر واحد فقط من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، يُمكن أن يتوقف القصف - لكنه يرفض، آملاً في أن يخدع الجميع».

وأشار سلاح الجو الأوكراني أمس (الاثنين)، إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت 40 طائرة مسيرة من أصل 166 أطلقتها روسيا في هجمات متعددة.

وأمس، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لنظيره الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة ملتزمة العمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت «الخارجية» الأميركية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد ندد بما عدّه «محاولة تلاعب»، بعد إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين هدنة في أوكرانيا بين 8 و10 مايو (أيار)، لمناسبة الاحتفالات بالانتصار السوفياتي على ألمانيا النازية.

وزير الدفاع الألماني: أمن أوروبا يمثل «أهمية قصوى» للولايات المتحدة

عوّل وزير الدفاع الألماني المنتهية ولايته، بوريس بيستوريوس، على استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال بيستوريوس في تصريحات لمحطة «آر تي إل - إن تي في» الألمانية، إن أمن أوروبا يمثل «أهمية قصوى» للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفاً أنه يعتقد أنه سيظل كذلك.

وفيما يتعلق بمخاوف من احتمال تقليص الولايات المتحدة لدعمها العسكري والمالي لأوروبا، قال بيستوريوس: «سنبذل قصارى جهدنا للتعويض عن ذلك، ولكن سنسعى جاهدين أولاً لإبقاء مشاركة الأميركيين».

وأعرب بيستوريوس عن تشككه في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا من 8 إلى 10 مايو (أيار) المقبل، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وقال وزير الدفاع إن التجارب الأخيرة أظهرت أن مثل هذه التصريحات غالباً ما تكون مجرد إعلانات، مشيراً في ذلك إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين في عيد الفصح، والذي لم يلتزم به، وقال: «لقد أعلن الآن عن وقف إطلاق نار آخر. دعونا نرَ ما إذا كان سيلتزم به، خصوصاً فيما يتعلق بالهجمات على البنية التحتية والسكان في المدن».

كما وصف بيستوريوس اقتراح السلام الأميركي الأخير بأنه بمثابة استسلام من جانب أوكرانيا، وأضاف: «الاقتراح المطروح حالياً على الطاولة يشبه إلى حد كبير ما كان بإمكان أوكرانيا أن تقبل به قبل عام، وذلك بالاستسلام والتخلي عملياً عن كل شيء؛ عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وعدم وجود ضمانات أمنية كافية».

ولفت بيستوريوس الى أن أوكرانيا قد تلقت بالفعل وعوداً بالحماية الأمنية مرتين من قبل، مستشهداً بمذكرة بودابست لعام 1994، واتفاقية مينسك لعام 2015 التي أبرمتها ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا، وقال: «في كلتا المرتين، لم يُجدِ الأمر نفعاً».

أميركا: 4 قتلى بينهم أطفال إثر اصطدام سيارة بمخيم ترفيهي في إلينوي

قُتل 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و18 عاماً، عندما اصطدمت سيارة بمبنى يضمّ مخيّماً ترفيهياً للأطفال في شمال الولايات المتّحدة، بحسب ما أعلنت الشرطة.

وقالت شرطة ولاية إلينوي في بيان أمس (الاثنين)، إنّ أشخاصاً آخرين أصيبوا بجروح نُقلوا على أثرها إلى المستشفى، شأنهم في ذلك شأن سائق السيارة الذي لم يُصَب بجروح، لكنّه نقل للمستشفى لتقييم حالته.

وأضافت: «في الوقت الحالي، يمكننا تأكيد سقوط 4 قتلى يُعتقد أنّ أعمارهم تتراوح بين 4 و18 عاماً. ثلاثة أشخاص دُهسوا خارج المبنى وشخص واحد داخله».

وأوضحت الشرطة في بيانها، أنّ «أشخاصاً آخرين نقلوا إلى مستشفيات المنطقة بواسطة سيارة إسعاف، ونُقل شخص واحد بواسطة مروحية إسعاف».

واقتحمت السيارة المبنى الواقع في تشاتام، وهي بلدة صغيرة تبعد نحو 16 كيلومتراً جنوب عاصمة الولاية سبرينغفيلد، نحو الساعة 15:20 (20:20 بتوقيت غرينيتش)، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعرب حاكم الولاية جيه بي بريتزكر في بيان على منصة «إكس»، عن شعوره «بالفزع والحزن العميق» إزاء الواقعة.

وقال: «لقد ودّع آباء أبناءهم هذا الصباح دون أن يعلموا أنها ستكون مرّتهم الأخيرة. قلبي يعتصر ألماً على هذه العائلات، وعلى الحزن الذي لا يُوصف والذي يعيشونه - وهو أمر لا ينبغي لأيّ والد أن يتحمّله».

«هدنة بوتين»... بداية سلام أم تكتيك للمماطلة؟

بعد أيام من هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب على نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار روسيا في شن ضربات صاروخية وطائرات من دون طيار في أوكرانيا خلال عملية التفاوض بشأن اتفاق السلام، أعلن بوتين عن هدنة لثلاثة أيام اعتباراً من 8 وحتى 10 مايو (أيار).

إلا أن هذا الإعلان أثار شكوكاً فورية حول ما إذا كان هذا مجرد تكتيك آخر للمماطلة من جانب بوتين، بحسب ما نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وقال الكرملين إن الهدنة تتزامن مع احتفالات روسيا بذكرى الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، وهو ما لا يبدو أنه مصادفة، في ضوء مزاعم بوتين المتكررة بأنه شن حربه على أوكرانيا للتخلص من «نظام النازيين الجدد» بها.

وقال بيان للكرملين إن روسيا تتوقع أن تلتزم أوكرانيا بهذا، وإلا فإنها «سترد على إطلاق النار».

«محاولة للتلاعب»
وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هدنة بوتين، واصفاً إياها بأنها «محاولة أخرى للتلاعب».

وقال زيلينسكي في خطاب ليلي مصور: «لسبب ما، يفترض من الجميع الانتظار حتى 8 مايو لوقف إطلاق النار -فقط لمنح بوتين الهدوء لعرضه العسكري. نحن نقدر الأرواح البشرية، لا العروض العسكرية».

وأضاف أنه لا حاجة للانتظار من أجل وقف إطلاق النار.

وأضاف: «يجب أن يكون وقف إطلاق النار ليس لبضعة أيام فقط، ثم العودة إلى القتل بعد ذلك. يجب أن يكون فورياً، وكاملاً، وغير مشروط، لمدة لا تقل عن 30 يوماً لضمان أنه آمن، ومضمون. هذا هو الأساس الذي قد يؤدي إلى دبلوماسية حقيقية».

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا: «إذا كانت روسيا تريد السلام حقاً، فيجب عليها وقف إطلاق النار على الفور. لماذا علينا الانتظار حتى الثامن من مايو؟».

واتهمت كييف موسكو بانتهاك هدنة مؤقتة مماثلة، لمدة 30 ساعة، خلال عيد الفصح، حيث قال زيلينسكي حينها إن روسيا استغلت فترة الهدنة للتقدم، قائلاً إن الهجمات الروسية استمرت على جبهات متعددة، وكانت الهجمات على البنية التحتية للطاقة بلا هوادة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، حذر زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن روسيا «تحاول حقاً خداع العالم، وإطالة أمد هذه الحرب».

«كذبة جديدة على ترمب»
ووصفت إحدى المجموعات الأوكرانية الشهيرة على تطبيق «تلغرام» هدنة بوتين بأنها «كذبة أخرى من الرئيس الروسي على نظيره الأميركي دونالد ترمب»، مشيرة إلى أن «بوتين على الأرجح لن ينفذ أي وقف حقيقي لإطلاق النار مرة أخرى».

وحتى الآن، رفض بوتين قبول تنفيذ وقف إطلاق نار كامل، وغير مشروط، وطويل الأمد، قائلاً إنه لن يحدث إلا إذا «توقفت إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وتوقفت جهود التعبئة الأوكرانية».

وبدلاً من ذلك، اتهم الكرملين أوكرانيا بانتهاك الهدنات المؤقتة التي اقترحها.

رد فعل واشنطن
ويبدو أن واشنطن تستنزف طاقتها في محاولة التوصل إلى حل لأكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأعرب فريق ترمب أمس (الاثنين) عن عدم رضاه عن عرض موسكو الأخير. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترمب أوضح أنه يريد وقفاً دائماً لإطلاق النار.

وبعد اجتماعه، السبت الماضي، مع الرئيس الأوكراني، في الفاتيكان أثناء المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، وجَّه ترمب انتقادات علنية حادة إلى روسيا والرئيس الروسي، وقال إنه يشعر «بخيبة أمل شديدة» بسبب استمرار روسيا في شن ضربات صاروخية وطائرات من دون طيار في أوكرانيا خلال عملية التفاوض، وحذر من أنه سينظر في فرض عقوبات مصرفية على روسيا إذا لم يوقِّع بوتين على اتفاق سلام قريب.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لبرنامج «ميت ذا برس» على شبكة «إن بي سي» إن هذا الأسبوع سيكون «حاسماً للغاية»، حيث يتعين على واشنطن أن تقرر ما إذا كانت «ستستمر في هذا المسعى للتفاوض وإنهاء الحرب في أوكرانيا، أم أنه الوقت المناسب للتركيز على قضايا أخرى».

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بطائرات مسيرة


قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم (الثلاثاء)، إن هجمات روسية بطائرات مسيرة أدت إلى مقتل طفلة تبلغ 12 عاماً في وسط أوكرانيا وإصابة ثلاثة أشخاص في العاصمة كييف الليلة الماضية. وذكرت خدمة الطوارئ الأوكرانية أن طائرة مسيرة ضربت مبنى سكنياً في منطقة ساماريفسكي في منطقة دنيبروبيتروفسك وسط البلاد.

وأضافت الخدمة أن السكان انتشلوا الفتاة من تحت الأنقاض، لكنها توفيت في طريقها إلى المستشفى. ونشرت الخدمة صوراً لعمال الطوارئ وهم يبحثون بين الأنقاض.

وقال سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك على تطبيق «تلغرام»: «نشر الجيش الروسي مجدداً طائرات مسيرة على نطاق واسع في المنطقة»، مضيفاً أن طفلة تبلغ ستة أعوام وشخصين بالغين أصيبوا في الهجوم. وأشار إلى أن سلاح الجو أسقط سبع طائرات مسيرة في المنطقة.

وقال مسؤول محلي إن امرأة أخرى تبلغ 47 عاماً أصيبت في مدينة نيكوبول في منطقة دنيبروبيتروفسك أيضاً. وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا هاجمت البلاد بإطلاق 100 طائرة مسيرة الليلة الماضية، مضيفاً أن وحداته أسقطت 37 منها.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 91 طائرة مسيرة أوكرانية خلال ليل أمس، وأسقطت 40 منها فوق منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا.

وأضافت الوزارة في بيان على تطبيق «تلغرام» إن مسيرتين أسقطتا فوق منطقة موسكو، فيما تم تدمير الباقي فوق المناطق الغربية والجنوبية من روسيا وكذلك فوق شبه جزيرة القرم.

إعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس مسيَّرة هندية في كشمير

قال التلفزيون الباكستاني الحكومي إن الجيش الباكستاني أسقط طائرة تجسس مسيَّرة هندية على طول الحدود المتنازع عليها في منطقة كشمير، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأضاف التلفزيون الباكستاني، نقلاً عن مصادر أمنية لم يكشف عن هويتها، أن الطائرة المسيرة اخترقت ما يسمى «خط السيطرة» في كشمير، وهي منطقة تقع في شمال البلاد وتطالب كل من باكستان والهند بالسيادة عليها.

وأمس قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة بات وشيكاً بعد هجوم مسلح على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً. وقال آصف لوكالة «رويترز» للأنباء، خلال مقابلة بمكتبه في إسلام آباد: «عززنا قواتنا؛ لأن ذلك بات وشيكاً الآن. لذلك؛ ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُّخذت هذه القرارات بالفعل».

وأسفر الهجوم المسلح عن مقتل 26 شخصاً، وأثار غضباً في الهند ذات الأغلبية الهندوسية، إلى جانب دعوات إلى اتخاذ إجراءات ضد باكستان ذات الأغلبية المسلمة.

شارك