"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 06/مايو/2025 - 11:20 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 6 مايو 2025.
الخليج: غارات إسرائيلية على الحديدة بتنسيق مع واشنطن
هزّت سلسلة من الانفجارات العنيفة، أمس الاثنين، مدينة الحُدَيْدَة، غربيّ اليمن، وذلك إثر غارات إسرائيليّة مكثفة، وذلك بعدما شنت الولايات المتحدة نحو 10 غارات على العاصمة صنعاء ومحيطها، فيما توعدت جماعة الحوثي بفرض حصار جوي «شامل» على إسرائيل من خلال استهداف مطاراتها بشكل متكرر.
وأعلن مسؤول إسرائيلي، إلقاء ما يقارب من 48 - 50 قنبلة على ميناء الحديدة، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وقال شهود عيان إن عدة انفجارات متتالية وعنيفة دوّت بشكل غير مسبوق في أرجاء مدينة الحُدَيْدَة إثر الغارات الإسرائيلية.
ووفقاً للمصادر، فقد ضربت ست غارات أهدافاً اقتصادية وعسكرية بالقرب من ميناء الحُدَيْدَة الاستراتيجي، فيما استهدفت غارات أخرى بنية عسكرية للحوثيين في مصنع «أسمنت باجِل»، شرقيّ المحافظة.
كما أصابت عدة غارات بشكل مباشر ميناء الحُدَيْدَة، وألحقت به خسائر فادحة، فيما فرض الحوثيون طوقاً أمنياً حول الميناء، ومنعوا المواطنين من الاقتراب.
وجاء القصف الإسرائيلي على الحُدَيْدَة غداة هجوم حوثي بصاروخ باليستي على مطار بن غوريون، وبعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي فرض حصار جوي شامل على إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد شاركت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية في هجوم على أهداف للحوثيين في اليمن.
وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الأول على اليمن في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنفذ منذ شهرين هجمات متواصلة على أهداف الحوثيين في اليمن.
ونقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن «إسرائيل تشن هجوماً في اليمن» بعشرات الطائرات.
وقالت صحيفة «إسرائيل هيوم» إن «سلاح الجو الإسرائيلي هاجم اليمن ب 8 موجات مختلفة على مطار الحديدة وجانبها الشرقي».
وبدورها قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إنه «شنّت إسرائيل، أمس الاثنين، هجوماً على مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، بعد يوم من سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون بالقرب من مطار بن غوريون».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن «الهجوم نُفذ بالتزامن مع ضربة أمريكية».
وأضاف المصدر: «تم إلقاء 50 قنبلة.. دمّرنا ميناء الحديدة ومصانع خرسانة تُستخدم لإنتاج الأسلحة.. كان هذا هجوماً عنيفاً للغاية.. انتهت اللعبة».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: «هذا هو الهجوم السادس الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي في اليمن منذ بداية الحرب».
وأضافت: «أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة قبل الهجوم، الذي يتم تنفيذه على بعد 1700 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة».
وأشارت إلى أنه «خلال الهجوم، كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار وعضو الكنيست أرييه درعي في الحفرة» المحصنة في تل أبيب.
بدورهم، اتهم الحوثيون، أمس الاثنين، الولايات المتحدة بشن نحو 10 غارات على العاصمة صنعاء ومحيطها. واستهدفت غارتان شارع الأربعين و«شارع المطار» في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى إصابة 16 شخصاً.
إلى ذلك، توعدت جماعة الحوثي بفرض حصار جوي «شامل» على إسرائيل من خلال استهداف مطاراتها بشكل متكرر.
فقد وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين خطاباً لمنظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي حول قرار الحوثيين «فرض حظر شامل للملاحة من وإلى المطارات الإسرائيلية».
العربية نت: وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس الوزراء اليمني أوضاع اليمن
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم بن صالح بن بريك، مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
وأكد وزير الدفاع أثناء لقائه برئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك الذي عُين حديثاً خلفاً للرئيس السابق أحمد عوض بن مبارك، "استمرار السعودية بدعم الحكومة اليمنية وذلك لتحقيق تطلعات شعب اليمن الشقيق الاقتصادية والتنموية"، وفقاً لما ذكره في حسابه عبر "إكس".
وأضاف الأمير خالد بن سلمان: "التقيت دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك. نقلت لدولته تحيات وتهنئة القيادة -حفظها الله-، بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، وتمنياتها لدولته التوفيق والسداد، ولشعب اليمن الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار".
إلى ذلك، كان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أصدر قراراً، بتعيين وزير المالية سالم صالح بن بريك، رئيساً جديداً للحكومة المعترف بها دولياً، خلفاً لرئيس الحكومة المستقيل أحمد عوض بن مبارك.
كما قضت المادة الثانية من قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي -الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)- باستمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم وفقا لقرارات تعيينهم، كما قضت المادة الثالثة والأخيرة من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
الشرق الأوسط: إسرائيل ستضرب الحوثي سريعاً... وتؤجل ردها على إيران
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، الاثنين، أن الكابنيت الإسرائيلي (المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الحكومة)، قرر الرد على الصاروخ الحوثي الذي سقط في منطقة مفتوحة في مطار بن غوريون، وشل حركة الطيران لنحو الساعة، وذلك بضرب إيران واليمن. ولكن «بسبب التنسيق الضروري مع الولايات المتحدة، تقرر قصف اليمن سريعاً، وتأجيل ضرب إيران لوقت لاحق»، وفق المصادر التي نقلت عنها «هيئة البث الإسرائيلية العامة» (كان 11).
ووفق «كان 11»، فقد اتخذ القرار بعد مشاورات أمنيّة أجراها، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وأجهزة الأمن الإسرائيلية، مساء الأحد، ويقضي بأن تنفّذ إسرائيل هجوماً يستهدف الحوثيين في اليمن، ولكن من دون إعفاء إيران.
وأعلن مكتب نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن «رئيس الحكومة... والرئيس (الأميركي) دونالد ترمب، اتفقا في محادثاتهما، قبل أيام، على أن الهدف الأعلى، هو تفكيك قُدرات إيران على الحصول على سلاح نوويّ».
وأضاف: «الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب، كان على حق تماماً، عندما قال، الأحد، إن هجمات الحوثيين تأتي من إيران. وإسرائيل ستردّ على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسيّ في الوقت والمكان الذي نختاره، ضد الإرهابيين الإيرانيين»، على حدّ وصفه.
وقال نتنياهو في تصريحات جاءت في مقطع فيديو نشره عبر حساباته الرسمية، وتطرق من خلاله إلى تهديد الحوثيين في اليمن: «هاجمنا الحوثيين في السابق، وسنهاجمهم مستقبلاً. ولن تكون هذه ضربة واحدة وانتهى الأمر، ستكون هناك ضربات موجعة».
وفي وقت سابق، الاثنين، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بعد سقوط صاروخ الحوثيين قرب قاعة المسافرين الرئيسية في المطار (ترمينال 3)، إن «من يستهدفنا سنستهدفه أضعافاً».
خلافات بين تل أبيب وواشنطن
وكانت مصادر سياسية أشارت إلى خلافات بين تل أبيب وواشنطن حول الموضوع الإيراني، ونشرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، التي تعد ناطقة بلسان نتنياهو، تقريراً مفاجئاً بالعنوان الصارخ: «هل هو شرخ في العلاقات؟ نتنياهو مصاب بالإحباط من ترمب، الذي يقول أشياء صحيحة، خصوصاً بالنسبة لإيران وسوريا، لكنه لا ينفذ».
وجاء في التقرير: «خطوات الرئيس ترمب إزاء الشرق الأوسط حظيت بانتقادات نتنياهو، بل سمع وهو يعرب عن قلقه منها. وما أقلقه بشكل خاص هو الغطاء الذي يمنحه ترمب للرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، في إحكام قبضته بسوريا؛ فصحيح أن ترمب منح إسرائيل أيضاً ضوءاً أخضر لتفعل كل ما تريد في سوريا، لكن دعمه لإردوغان يشكل عائقاً أمام خطط إسرائيل».
وجاء أيضاً: «الموضوع الثاني الذي يحبط نتنياهو من ترمب هو قراره إجراء مفاوضات مع إيران، وإبداؤه الاستعداد لتقديم تنازلات لها».
وهو قلق أيضاً من قرار ترمب نقل مستشار الأمن القومي، مايك والتز، من منصبه بسبب مواقفه المتشددة من إيران ومن قضايا الشرق الأوسط. لكن تعيين روبيو خلفاً له بشكل مؤقت والمطالب الصارمة التي طرحها لإيران يخففان قليلاً من هذا القلق».
وأبرزت الصحيفة في التقرير نفسه ما نشرته «واشنطن بوست» من أن إقالة والتز جاءت بسبب محادثات التنسيق مع نتنياهو، قبيل اللقاء مع ترمب.
وقالت إن والتز حضر اجتماع ترمب مع نتنياهو، وكان يبدي تأييده لما يقول نتنياهو، حتى عندما يختلف مع ترمب.
وقال موقع «واللا» العبري نقلاً عن مسؤولَيْن إسرائيليَين، إن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، سيصل إلى إسرائيل، يوم الاثنين، المقبل في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه المنصب، بغرض التنسيق، وإزالة الخلافات.
وتأتي الزيارة قبل أيام من الجولة الإقليمية المقرّرة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في المنطقة، والتي ستشمل السعودية وقطر والإمارات، دون أن تتضمّن - حتى الآن - محطة في إسرائيل.
ومن المقرر أن يلتقي هيغسيث خلال زيارته نظيره الإسرائيلي، كاتس، ورئيس الحكومة، نتنياهو، في إطار محادثات أمنية تتناول ملفات إقليمية عدة على رأسها الملف النووي الإيراني.
العين الإخبارية: مليشيات الحوثي تواجه أزمة طاحنة.. نقص في الوقود يثير القلق
أعلنت مليشيات الحوثي، مساء الإثنين، تفعيل خطة طوارئ لإدارة مخزون النفط المتاح وذلك في ظل أزمة وقود حادة تضرب مناطق الانقلابيين.
وذكرت مليشيات الحوثي على لسان شركة النفط الخاضعة لها أنها "اضطرت لتفعيل خطة الطوارئ في كافة محطاتها ومحطات وكلائها، وذلك بهدف إدارة المخزون المتاح حاليًا بشكل مؤقت، إلى حين تمكن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ".
وزعمت مليشيات الحوثي أنها ستنشر "آلية العمل في المحطات مع كشوفات المحطات العاملة عبر الصفحات الرسمية لشركة النفط" .
وجاء إعلان مليشيات الحوثي لحالة الطوارئ في ظل أزمة طاحنة في مناطق سيطرة الانقلابيين وذلك عقب ضرب الولايات المتحدة في 17 أبريل/ نيسان، ميناء رأس عيسى النفطي، وتدمير جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن.
وبحسب مليشيات الحوثي فقد فشلت كل المحاولات في استئناف العمل في ميناء رأس عيسى النفطي، بسبب القصف الأمريكي المتكرر على الميناء ومنع تفريغ سفن يحتجزها الحوثي.
ومنذ يوم الأحد الماضي، بدأت أزمة وقود حادة تضرب مناطق سيطرة مليشيات الحوثي شمال وغرب اليمن وذلك عقب حظر وشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة.
وكانت الولايات المتحدة حظرت استيراد الوقود عبر الموانئ الخاضعة لمليشيات الحوثي منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي قبل أن تلجأ لتدمير منصة التفريغ في ميناء رأس عيسى النفطي.
ومنذ القصف الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الماضي, لجأت مليشيات الحوثي لاحتجاز نحو 15 سفينة نفطية واتخاذها مع طاقمها كرهائن في محاولة للضغط ومساومة المجتمع الدولي.
حزام الحوثي العسكري بصنعاء.. 50 يوماً تحت النار
ظلت معسكرات ومواقع مليشيات الحوثي في صنعاء تحت النار والقصف الأمريكي المكثف على مدى 50 يوماً متصلاً.
وخلال الفترة من 15 مارس/آذار وحتى 4 مايو/أيار الجاري، تعرضت صنعاء لنحو 34 موجة من الغارات الأمريكية، بإجمالي 286 ضربة طالت قلب المدينة وحزامها العسكري شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.
وتنشر "العين الإخبارية" في هذا التقرير أرقاماً وتفاصيل تكشف تعرض صنعاء لأكبر عدد من الضربات الأمريكية، بما في ذلك 50 معسكراً موزعين على 6 مربعات، وفقاً للتقسيم الداخلي لمليشيات الحوثي.
قلب صنعاء
في هذا المربع تقع مديرية التحرير وصنعاء القديمة، وفيها مبنى وزارة الدفاع والقيادة العامة التي دمرتها غارة أمريكية في 28 مارس/آذار الماضي.
المربع الغربي
ينتشر في هذا المربع أكثر من 11 معسكراً موزعة على 8 مديريات، منها مديريتي الوحدة ومعين التابعتين لأمانة العاصمة، ومديريات همدان، بني مطر، الحيمة الداخلية، الحيمة الخارجية، مناخة، وصعفان في صنعاء.
وخلال الـ50 يوماً الماضية، تعرضت هذه المديريات لنحو 28 غارة أمريكية تركزت غالبيتها على بنى تحتية اقتصادية وعسكرية في الوحدة وهمدان وبني مطر.
في الوحدة، حيث يقع معسكر التشريفات (حرس الشرف)، استهدفت 7 غارات شركة النفط ومنازل لقيادات حوثية في عصر، فيما طالت 6 غارات مديرية همدان التي تضم 4 معسكرات، أبرزها معسكرا الاستقبال وغواش، وموقعا القنازع وضلاع اللذان تضم منشوراتهما أنظمة للدفاع الجوي.
أما بني مطر، التي تضم 5 معسكرات ومواقع استراتيجية منها جبل النبي شعيب، وجبل عيبان، والجبل الأسود، وجبل المداور المخصص لأنظمة الدفاع الجوي والاتصالات العسكرية، إضافة إلى مجمع الصباحة العسكري الذي أعادت مليشيات الحوثي تأهيله ليكون مخازن تحت الأرض، فقد تعرضت لنحو 11 غارة.
في الحيمة الخارجية، حيث يقع معسكر المنار، سجلت غارة واحدة، ومثلها في الحيمة الداخلية، بينما دمرت غارتان على الأقل أبراج اتصالات عسكرية في مناخة.
المربع الشمالي
يمتلك الحوثيون في هذا المربع نحو 12 معسكراً من ريف صنعاء في مديرية أرحب، وحتى بني الحارث والثورة في أمانة العاصمة. وقد تعرضت هذه المقار العسكرية لنحو 40 غارة جوية أمريكية.
في أرحب، استُهدف معسكر اللواء 83 مدفعية في جبل الصمع، الذي خصصته مليشيات الحوثي مؤخراً لأنظمة الدفاع الجوي، بنحو 8 غارات، فيما لم تُسجل غارات على معسكري الخرافي والفريجة في المديرية نفسها.
أما مديرية بني الحارث، فاستُهدفت بنحو 14 غارة بسبب كثرة المعسكرات السرية للحوثيين، أهمها معسكر في "جبل الياجورة"، بالإضافة إلى مطار صنعاء وقاعدة الديلمي التي أنشأ فيها الحوثيون ورشاً لتطوير وتركيب الطائرات بدون طيار، وتعد أحد أماكن وجود الخبراء الأجانب.
كما طالت نحو 18 غارة مديرية الثورة التي تضم نحو 6 معسكرات، أبرزها مجمع 22 مايو العسكري، الذي يحتوي على معسكر سلاح الصيانة بأقسامه المختلفة تحت الأرض، ويعد أكبر ورشة عسكرية في البلاد، إضافة إلى معسكرات النقل الخفيف، مقر الفرقة الأولى مدرع، معسكر الإذاعة، مجمع التلفزيون العسكري، ومعسكر الأكاديمية العسكرية العليا.
المربع الجنوبي
يوجد نحو 9 معسكرات للحوثيين جنوباً، ابتداء من سنحان، بني بهلول، جحانة، بلاد الروس، الحصن، وحتى مديرية السبعين في أمانة العاصمة. وقد تعرضت جميعها لنحو 70 غارة أمريكية.
استهدفت نحو 40 غارة البنية العسكرية للحوثيين في سنحان وبني بهلول، التي تضم نحو 7 معسكرات ومواقع، أبرزها مجمع عمد العسكري، الذي يُعد قاعدة ضخمة تضم أكبر مخازن الأسلحة تحت الأرض، إلى جانب معسكرات السواد، ريمة حميد، ضبوة، والجبل الأحمر الخاص بالدفاع الجوي.
كما تعرضت بلاد الروس لغارتين، والحصن لخمس غارات.
أما مديرية السبعين، فطالتها 12 غارة، منها 4 على جبل النهدين المطل على المجمع الرئاسي، والذي يُعد مخزناً لمنصات الصواريخ الباليستية طويلة وقصيرة المدى، بالإضافة إلى مخازن لوقود الصواريخ.
ويتبع مديرية السبعين أيضاً مجمع ألوية الصواريخ في جبل فج عطان، الواقع جنوب غرب صنعاء، ويمتد من شارع الستين الجنوبي وحتى أطراف مديرية بني مطر.
وتعرض فج عطان لنحو 11 غارة، لكونه يضم غرفة عمليات عسكرية كبيرة ومحصنة تحت الجبل. ووفقاً للمعلومات، أنشأت مليشيات الحوثي فيه نفقاً كبيراً منذ مطلع عام 2023 كممر إلى منشأة ضخمة تحت الأرض.
المربع الشرقي
في هذا المربع، سُجل وقوع 125 غارة، حيث استهدف الطيران الأمريكي 13 معسكراً في بني حشيش، الطيال، خولان، بني ضبيان في ريف صنعاء، وآزال، الصافية، شعوب في أمانة العاصمة.
في خولان، يتمركز الحوثيون في عدة معسكرات، منها معسكرات تابعة للجيش اليمني السابق مثل معسكر صبرة، ومعسكر اللواء السابع مشاة الواقع في بلدة العرقوب، وتعرض لنحو 4 غارات أمريكية.
أما بني حشيش، فنالت النصيب الأكبر بنحو 70 غارة استهدفت أكثر من 7 معسكرات ومقرات للحوثيين، منها معسكر اللواء 102 مشاة جبلي، مقر الأمن القومي، معسكر الجميمة، ومعسكرات الدفاع الجوي في جبل الطويل، خشم البكرة، صرف، وغيرها من الجبال التي حولها الحوثيون إلى مخازن للأسلحة.
في آزال، حيث يقع جبل نقم، تعرض لنحو 48 غارة.
ويتألف الموقع من معسكري الحفا وبراش، وقد وسّعت فيه مليشيات الحوثي الأنفاق الجبلية واتخذتها مخازن للأسلحة والوقود والصواريخ، وفقاً لمصادر عسكرية.
أما مديرية شعوب، التي تضم عدة معسكرات ومقرات سرية للحوثيين، منها معسكر الشرطة العسكرية ومبنى الأمن السياسي (المخابرات)، فقد استهدفت 3 غارات مقراً قيادياً حوثياً في عدد من المنازل.
المربع الشمالي الشرقي
تنتشر في هذا المربع قبائل مديرية نهم، التي تضم نحو 3 معسكرات، هي معسكر اللواء 62 حرس جمهوري سابقاً، معسكر اللواء 63 مشاة سابقاً، ومعسكر فرضة نهم، وقد تعرض الأخير لنحو 7 غارات أمريكية، وفقاً لإحصائية "العين الإخبارية".