بحضور قادة 20 دولة... بوتين يحتفل بالتاسع من مايو بحفاوة دون هدنة على الجبهة... الجيش الهندي يعلن التصدي لهجوم بمسيّرات باكستانية على طول الحدود الغربية.. البيت الأبيض يقيل أمينة مكتبة الكونغرس
الجمعة 09/مايو/2025 - 10:47 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 مايو 2025.
بحضور قادة 20 دولة... بوتين يحتفل بالتاسع من مايو بحفاوة دون هدنة على الجبهة
يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاباً، اليوم (الجمعة)، أمام القوات الروسية وقادة نحو 20 دولة في الساحة الحمراء بموسكو في الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية، في حدث يُحتفى به للسنة الرابعة على التوالي، في ظل النزاع بأوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وهذه السنة، أمر الرئيس الروسي جنوده بوقف إطلاق النار في أوكرانيا من الثامن من مايو إلى العاشر منه بمناسبة هذه الاحتفالات التي ستتوج كما كل سنة، بعرض عسكري كبير أمام أسوار الكرملين.
إلا أن أوكرانيا التي تواجه منذ 2022 غزواً روسياً واسع النطاق، اتهمت الجيش الروسي الخميس بهجمات على طول خط الجبهة مشيرة إلى انتهاك الهدنة مئات المرات.
في المقابل، أكدت القوات الروسية أنها «تحترم بصرامة» الهدنة، مؤكدةً أنها تكتفي «بالرد» على الانتهاكات الأوكرانية.
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الخميس البلدين إلى «وقف إطلاق نار غير مشروط» مدة ثلاثين يوماً.
ويتوقع مشاركة نحو 20 من قادة الدول إلى جانب بوتين، من بينهم الرئيس الصيني شي جيبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فضلاً عن بلدان حليفة لروسيا تقليدياً، مثل كازاخستان وبيلاروسيا وفيتنام وأرمينيا وكوبا وفنزويلا.
رغم سياسة عزل روسيا التي تنتهجها الدول الغربية، يشارك في الاحتفالات أيضاً، رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، متحدياً طلبات بروكسل، والرئيس الصربي الكسندر فوتيتش، فضلاً عن رئيس صرب البوسنة ميلوراد دوديك المطلوب من العدالة البوسنية.
منذ الثلاثاء، تواصلت الضربات الجوية المتبادلة بين موسكو وكييف؛ ما دفع روسيا إلى تأخير مئات الرحلات الجوية أو إلغائها بسبب هجمات شُنَّت بواسطة مسيّرات أوكرانية.
وأكد الكرملين أنه يتخذ «كل الإجراءات اللازمة»، لضمان أمن الاحتفالات، بما يشمل الحد من الوصول إلى خدمة الإنترنت لتعطيل هجمات المسيّرات.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي العرض العسكري المقرَّر في موسكو بأنه «عرض الأكاذيب».
وأكدت السلطات الروسية أن الاحتفالات هذه السنة غير مسبوقة من حيث الضخامة؛ إذ إن التاسع من مايو محطة أساسية في السردية الوطنية بروسيا وبجمهوريات سوفياتية سابقة أخرى.
منذ عدة أيام زُيّنت شوارع العاصمة الروسية بالأعلام الوطنية، فيما علقت غالبية المتاجر والمطاعم ملصقات تدعو إلى «إحياء ذكرى» انتصار عام 1945، و«الافتخار» به.
في السنوات الثلاث الأخيرة، كثيراً ما استشهد بوتين بالانتصار على ألمانيا النازية للدفاع عن هجومه على أوكرانيا، مشدداً على أن روسيا تريد «اجتثاث النازية» من هذا البلد المجاور الذي يحتل الجيش الروسي 20 في المائة من أراضيه تقريباً.
وخلفت الحرب العالمية الثانية التي حصدت أكثر من 20 مليون قتيل في الاتحاد السوفياتي وتطلبت تضحيات جمة من سكانه، صدمة لا تزال تردداتها ملموسة في المجتمع، وغذَّت حساً وطنياً يستغله الرئيس الروسي.
بعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، منعت السلطات الروسية أي انتقاد للجيش مشددةً القمع؛ ما أدى إلى اعتقال مئات الأشخاص وسجنهم ودفع الآلاف إلى اختيار المنفى.
خوف من هجمات
وإلى جانب قادة الدول، يشارك جنود من 13 دولة في العرض العسكري الضخم على الساحة الحمراء بينهم قوات من الصين وفيتنام وميانمار.
والتقى الرئيسان الصيني والروسي الخميس في موسكو وأظهرا وحدتهما أمام الغرب «المتسلِّط».
وتُتهم الصين بمساعدة روسيا في الالتفاف على العقوبات الغربية، وتوفير أسلحة لها، كما قالت كييف قبل فترة قصيرة؛ الأمر الذي تنفيه بكين.
وألغت سلطات عدة مناطق في روسيا من بينها كراسنودار في جنوب غربي البلاد عروضها العسكرية بمناسبة التاسع من مايو، هذه السنة، خوفاً من هجمات أوكرانية.
وتأتي حشود كبيرة إلى موسكو بمناسبة عرض التاسع من مايو.
أميركا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني
فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، عقوبات على مصفاة نفط صينية خاصة وشركات تشغيل موانٍ في الصين بسبب شراء النفط الإيراني، قبل جولة رابعة متوقَّعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مصفاة شركة «خبي شينهاي للكيماويات»، وثلاث شركات لتشغيل محطة في ميناء دونغ ينغ في إقليم شاندونغ الصيني. وقالت الوزارة إن هذه الكيانات اشترت أو سهّلت توصيل نفط إيراني قيمته مئات الملايين من الدولارات.
وهذه هي ثالث مصفاة صينية مستقلة تستهدفها إدارة ترمب بعد إعادة فرض سياسة «أقصى الضغوط» التي تهدف إلى حرمان إيران من عائدات صادرات النفط والضغط عليها لإبرام اتفاق لكبح برنامجها النووي والتوقف عن تمويل جماعات مسلحة في الشرق الأوسط.
وقال سكوت بيسنت وزير الخزانة الأميركي في بيان: «الولايات المتحدة عازمة على تكثيف الضغوط على جميع عناصر سلسلة إمدادات النفط الإيرانية لمنع النظام من جني الإيرادات لتعزيز أجندته المزعزعة للاستقرار».
ومن المرجح أن تعقد أحدث جولة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة خلال مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العُمانية.
وقالت مصادر مطلعة إن العقوبات السابقة التي فُرِضت على اثنتين من شركات التكرير الصينية الصغيرة لشرائهما النفط الإيراني تسببت في صعوبات في الحصول على النفط، مما دفعهما إلى وقف شراء النفط الخام وبيع المنتج تحت أسماء أخرى.
وقالت ثلاثة مصادر إن هذه العقوبات بدأت أيضا في ردع مصافي التكرير الصينية المستقلة الأكبر حجماً عن شراء النفط الخام الإيراني.
وشركة «شينهاي» مقرها مدينة سانغتشو الصينية الساحلية، وهي من أكبر شركات التكرير المستقلة في الصين خارج مجموعة شركات التكرير المستقلة المتمركزة في مقاطعة شاندونغ. وتعمل مصفاتها بطاقة 120 ألف برميل يومياً، وتضم مصنعاً للبيتومين بطاقة سنوية 5 ملايين طن، وتبلغ حصتها من استيراد الخام 74 ألف برميل يومياً، وهي من بين الأكبر بالنسبة لمصانع في الحجم نفسه.
وقال ليو بينغيو المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن «تعارض الصين بشدة دائماً ما تفعله الولايات المتحدة من سوء استخدام للعقوبات أحادية الجانب غير القانونية، وممارسة الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية».
وأضاف: «على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الصين وإيران وتقويضه».
والشركات التي فرضت عليها وزارة الخزانة عقوبات هي «شركة باوجانغ المحدودة للخدمات اللوجستية والتخزين»، و«شركة ميناء شاندونغ جينجانغ المحدودة»، و«شركة ميناء شاندونغ باوجانغ الدولي المحدودة».
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الشركات تدير محطة في ميناء دونغ ينغ استقبلت أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني من ناقلات أسطول الظل.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة عقوبات على عدد من الشركات والسفن وقادة السفن الذين قال إنهم سهَّلوا شحنات النفط الإيرانية، ضمن «أسطول الظل» الإيراني من الناقلات.
وتجمد العقوبات أصول المدرجين على القائمة في الولايات المتحدة، وتمنع الأميركيين من التعامل معهم.
وفُرضت العقوبات أيضاً على «شركة ستار توينكل المحدودة للشحن»، و«شركة هونغ كونغ برايم المحدودة للتجارة»، و«شركة إمبريس كيو المحدودة»، و«شركة نيشو لاينز إنكوربوريتد»، و«شركة بروبيتوس فوريفر المحدودة للتجارة»، و«شركة سكادي المحدودة». كما صُنفت الناقلات «ستار توينكل 6»، و«إل إيه إم دي»، و«إس كيه إيه دي آي»، و«إمبالاس»، و«بيج ماج»، و«ثين» ممتلكاتٍ محظورة.
وقال أحد المحللين إن أحدث العقوبات الأميركية تدريجية.
وقال فرناندو فيريرا مدير خدمة المخاطر الجيوسياسية لدى مجموعة رابيدان للطاقة «تضغط العقوبات المفروضة اليوم على المستوردين الصينيين، لكنها لا تشكل نقطة تحول بالنسبة للصادرات الإيرانية؛ إذ تواصل إدارة ترمب التوقف عن استهداف الشركات المملوكة للدولة الصينية».
وأضاف: «إذا رفضت بكين الحد من الواردات، فأنا أظنّ أن واشنطن ستواصل تكثيف العقوبات واستهداف كيانات أكثر حساسية».
زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة
أعلنت بيونغ يانغ، الجمعة، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون أشرف، أمس (الخميس)، على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة ضدّ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
يأتي هذا الإعلان غداة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية وشملت، وفقاً لسيول، «أنواعاً مختلفة»، من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
ورجّح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون هذه التجارب الصاروخية مرتبطة بصادرات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا.
ووصفت كيم إيناي، المتحدثة باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، أحدث عمليات إطلاق كورية شمالية بأنها «عمل استفزازي واضح» ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ التدريبات شملت نظاماً صاروخياً وصاروخاً باليستياً تكتيكياً.
وبحسب الوكالة، فإنّ المناورات شملت تدريبات مفصّلة على «الإجراءات والعمليات للانتقال السريع إلى وضع الهجوم النووي المضادّ».
وأوضحت الوكالة أنّه «تمّ تحقيق هدف التدريب وتمّ التحقّق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة القادر على الاستجابة السريعة لأي أزمة نووية».
وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي. وتحظر هذه العقوبات على كوريا الشمالية امتلاك صواريخ باليستية.
جاء إطلاق الخميس بعد يوم من ذكر وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم حث عمال الذخيرة على زيادة إنتاج قذائف المدفعية وسط تعميق تحالفه مع موسكو، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
تأتي تدريبات الخميس بعد نحو أسبوع من إصدار الزعيم الكوري الشمالي أمراً بتسريع التسلّح النووي لقواته البحرية.
وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تقول باستمرار إنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات «العدوانية» التي تجريها واشنطن وسيول.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمّرة زنتها 5 آلاف طن أطلقت عليها اسم «تشوي هيون»، ورجّح بعض المحلّلين أن تكون مجهّزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.
ونظرياً، لا تزال الكوريتان في حالة حرب إذ إنّ الحرب التي دارت بينهما بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
والعلاقات بين بيونغ يانغ وسيول في أدنى مستوياتها منذ سنوات. وفي العام الماضي، أطلقت كوريا الشمالية العديد من الصواريخ الباليستية.
البيت الأبيض يقيل أمينة مكتبة الكونغرس كارلا هايدن
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمينة مكتبة الكونغرس، كارلا هايدن، بشكل مفاجئ يوم الخميس مع استمرار البيت الأبيض في التخلص من أولئك الذين ينظر إليهم على أنهم يعارضون الرئيس وأجندته.
وتم إبلاغ هايدن في رسالة بريد إلكتروني في وقت متأخر من يوم الخميس من مكتب شؤون الموظفين الرئاسي في البيت الأبيض، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس».
وكانت هايدن، التي تم تثبيتها من قبل مجلس الشيوخ في هذا المنصب في عام 2016، أول امرأة وأول أميركية من أصل أفريقي تشغل منصب أمين مكتبة الكونغرس.
وبدأت الرسالة بـ«كارلا، بالنيابة عن الرئيس دونالد ج. ترمب، أكتب إليك لإبلاغك بأن وظيفتك كأمينة مكتبة الكونغرس لم تعد سارية بشكل فوري. أشكرك على خدمتك»، وأكد متحدث باسم مكتبة الكونغرس أن البيت الأبيض أبلغ هايدن بإعفائها من منصبها.
وكانت هايدن، التي كان من المقرر أن تنتهي فترة ولايتها التي استمرت 10 سنوات، العام المقبل، قد تعرضت لردود فعل عنيفة من مجموعة مناصرة للمحافظين اتهمتها هي وقادة مكتبات آخرين بالترويج لكتب أطفال وصفت بأنها ذات محتوى «متطرف» ومواد أدبية ألفها معارضو ترمب.
وقد أثارت هذه الخطوة غير المتوقَّعة من قبل ترمب غضب الديمقراطيين في الكونغرس، الذين كشفوا في البداية عن الإقالة.
وقالت النائبة عن ولاية كونيتيكت، روزا ديلاورو، وهي أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات في مجلس النواب، إنه تم «إقالة هايدن بقسوة» من قبل ترمب، وطالبت بتفسير من الإدارة عن سبب إقالتها.
سفارة الصين في نيبال تنصح مواطنيها بتجنب منطقة الحدود مع الهند
نصحت السفارة الصينية في نيبال مواطنيها بتجنب المناطق الواقعة على طول الحدود النيبالية الهندية، وذلك في بيان نشرته على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لوكالة «رويترز».
والحدود بين نيبال والهند مفتوحة. ودعت السفارة المواطنين الصينيين إلى تجنُّب دخول الهند عن طريق الخطأ دون تأشيرة سارية.
وأضافت أن الهند ونيبال عززتا الأمن على طول حدودهما، وسط تصاعد التوتر بين الهند وباكستان.
وكشف الجيش الهندي اليوم الجمعة إن القوات المسلحة الباكستانية شنَّت «هجمات متعددة» باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند، أمس (الخميس) وصباح اليوم.
ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان يوم الأربعاء، قالت إنها «معسكرات إرهابيين»، رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه.
ونفت باكستان الاتهامات لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
الجيش الهندي يعلن التصدي لهجوم بمسيّرات باكستانية على طول الحدود الغربية
قال الجيش الهندي في منشور على موقع «إكس»، صباح اليوم (الجمعة)، إن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند في الليلة الفاصلة بين يومي الخميس والجمعة.
وأضاف الجيش الهندي أنه نجح في صد هجمات الطائرات المسيرة.
من جهة أخرى، رفضت باكستان مزاعم وقوفها وراء ما تردد عن سلسلة من الغارات الجوية على الأراضي الهندية ، وذلك بعد أن اتهمتها وزارة الدفاع الهندية بشن هجمات بصواريخ وبمسيرات.
وقالت وزارة الخارجية في إسلام آباد في بيان: «ترفض حكومة باكستان بشكل قاطع المزاعم التي لا أساس لها من الصحة وغير المسؤولة التي تروج لها وسائل الإعلام الهندية، والتي تتهم باكستان بشن هجمات على باثانكوت وجايسالمر وسريناجار».
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الدفاع الهندية باكستان بتنفيذ هجمات في الجزء الذي تديره الهند من كشمير وعلى منشأة عسكرية في ولاية البنجاب.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطاالله طرار، إن باكستان لم تستهدف أي مواقع في الجزء الذي تديره الهند من كشمير أو عبر الحدود الدولية.
نائب الرئيس الأميركي: الأزمة بين الهند وباكستان «ليست من شأننا»
أعلن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الخميس، أنّ الأزمة الراهنة بين الهند وباكستان «ليست من شأن الولايات المتّحدة على الإطلاق»، داعياً في الوقت عينه إلى «خفض التصعيد».
وقال فانس في مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز إنّ «ما يمكننا فعله هو تشجيعهما على خفض التصعيد، لكنّنا لن نتورّط في حرب ليست من شأننا على الإطلاق».
من جهته، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ، في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن إن»، إن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات جارية بين الجارتين المسلحتين نووياً.