زيلينسكي: روسيا تواصل هجماتها ولا ترد على اقتراح المحادثات المباشرة... رئيس وزراء الهند: على باكستان التخلص من بنيتها التحتية للإرهاب... الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا يمثل خطراً إرهابياً عل

الثلاثاء 13/مايو/2025 - 02:03 ص
طباعة زيلينسكي: روسيا تواصل إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  13 مايو 2025.

أ ف ب..زيلينسكي: روسيا تواصل هجماتها ولا ترد على اقتراح المحادثات المباشرة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، إن روسيا تواصل هجماتها على أوكرانيا وإنها لم ترد على اقتراح إجراء محادثات مباشرة في تركيا هذا الأسبوع في «صمت غريب»، وفقاً لـ«رويترز».

وأضاف زيلينسكي، في كلمة مصورة خلال خطابه المسائي: «القصف والاعتداء الروسي مستمران... التزمت روسيا الصمت طوال اليوم فيما يتعلق باقتراح عقد اجتماع مباشر. صمت غريب جداً».

وأكد زيلينسكي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يؤيد الاجتماع المقترح «ونود أن يجد الفرصة ليكون في تركيا».

بريطانيا: تحقيق في حريق دمر باب منزل يملكه رئيس الوزراء

تجري الشرطة البريطانية تحقيقاً بشأن حريق دمر باب منزل يملكه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الليلة الماضية.

وكان ستارمر قد استأجر المنزل منذ انتخابه في يوليو (تموز) الماضي، ويعيش مع أسرته في مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء في داونينغ ستريت.

وقال جهاز الإطفاء في لندن إنه تم استدعاء رجال الإطفاء بعد الساعة الواحدة صباحاً، وتم إخماد الحريق في غضون نصف ساعة.

وقالت شرطة العاصمة إن عناصرها التي انتقلت إلى موقع الحادث وجدت أضراراً، لكن لم يُصَب أحد بأذى.

وأضافت: «نجري تحقيقاً بشأن الحريق، ويتواصل الطوق الأمني المفروض بينما تستمر التحقيقات».

وظهر شريط الطوق الأمني الذي وضعته الشرطة خارج المنزل، الاثنين.

وقد اجتذب منزل ستارمر متظاهرين في الماضي، حيث تم اعتقال ثلاثة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في العام الماضي، ووجهت إليهم تهمة ارتكاب مخالفات تتعلق بالنظام العام بعد رفع لافتة مغطاة ببصمات يد حمراء خارج المبنى.

وقال ديف باريس، المتحدث باسم ستارمر، إن «رئيس الوزراء يعرب عن شكره لخدمات الطوارئ على جهودها».

وأضاف أن «الحريق قيد التحقيق المباشر؛ لذا لا يمكنني التعليق على أي شيء آخر».

رويترز..الحكم بالسجن على زعيم خلية تجسس روسية في بريطانيا

صدر حكم بالسجن أكثر من عشر سنوات، الاثنين، على زعيم خلية تجسس روسية في بريطانيا يحمل الجنسية البلغارية، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

وقال ممثلو الادعاء العام إن أورلين روسيف (47 عاماً) قاد مجموعة من خمسة بلغاريين عرّضوا أرواحاً للخطر لأنهم نفذوا عمليات في المملكة المتحدة وألمانيا والنمسا وإسبانيا والجبل الأسود بين عامي 2020 و2023 نيابة عن الاستخبارات الروسية.

واستهدفت المجموعة صحافيين ودبلوماسيين والقوات الأوكرانية وناقشوا اختطاف أو قتل معارضي الكرملين، وهو ما وصفه دومينيك مورفي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية لندن، بأنه «تجسس على نطاق واسع لصالح روسيا».

وأضاف ممثلو الادعاء أن روسيف عمل لصالح عميل روسي مزعوم يدعى جان مارساليك، وهو مواطن نمساوي مطلوب للإنتربول بتهمتي الاحتيال والاختلاس بعد انهيار شركة «وايركارد» الألمانية لمعالجة المدفوعات في عام 2020 ومكان وجوده غير معروف.

وقال القاضي نيكولاس هيليارد إن روسيف تورط في ست عمليات معقدة وكانت لديه مجموعة من وثائق الهوية المزيفة التي جعلت جريمته في غاية الخطورة.

وصدر الحكم على روسيف بالسجن لمدة 10 أعوام وثمانية أشهر لاعترافه بالذنب في الاتهامات بالتجسس وحيازة وثائق هوية مزورة.

وصدر حكم بحق مساعده بيسر دشامبازوف (44 عاماً) بالسجن لمدة 10 أعوام وشهرين لاعترافه بالذنب في التهم نفسها.

وكانت هيئة محلفين قد أدانت كاترين إيفانوفا (33 عاماً) وفانيا جابيروفا (30 عاماً) وتيهومير إيفانوف إيفانشيف (39 عاماً) في مارس (آذار) بتهمة التآمر للتجسس لصالح دولة عدو.

وصدر الحكم على إيفانوفا بالسجن لمدة 9 أعوام و8 أشهر.

واعترف إيفان ستويانوف (33 عاماً) وهو مقاتل في فنون القتال المختلطة، بالتجسس لصالح روسيا.

أ ب..غوتيريش يرحب بالإفراج عن ألكسندر... ويجدد الدعوة لوقف النار في غزة

رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، بالإفراج عن المحتجز الإسرائيلي - الأميركي عيدان ألكسندر، وجدّد دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، في بيان: «يرحب الأمين العام بالإفراج عن ألكسندر الذي كان محتجزاً في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ويجدد دعوته العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين».

وأضاف دوجاريك أن الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى ضمان تقديم الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة دون عوائق لجميع المدنيين المحتاجين، مشدداً على أن المساعدات «غير قابلة للتفاوض».

وقال المتحدث إن غوتيريش أشاد «بالجهود المتواصلة التي يبذلها الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة، وحث جميع الأطراف على البناء على الإفراج الذي تم اليوم من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية، وتوفير المساعدات الإنسانية».

كانت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» قد أعلنت، مساء اليوم الاثنين، الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، وقالت إن ذلك جاء بعد اتصالات مع الإدارة الأميركية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة.

رويترز..الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا يمثل خطراً إرهابياً على أوروبا


أظهرت مسودة وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز» أن عدم الاستقرار في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية على أوروبا.

وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعا.

وأبدى المسؤولون الأوروبيون تفاؤلا حذرا تجاه القيادة السورية الجديدة التي تولت السلطة في ديسمبر (كانون الأول) بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد وذلك على الرغم من انتمائها سابقا لجماعات متشددة.

وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديدا كبيرا للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. مستوى الخطر لا يزال مرتفعا بشكل عام».

وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات الجهادية في المنطقة، إما انطلاقا من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح، أو من خلال تنشيط الجهاديين في القارة الأوروبية عن بعد».

وتحدد المسودة التي تحمل تاريخ التاسع من مايو (أيار) التوصيات اللازمة، وتشير إلى أن «الإرهاب الجهادي لا يزال يمثل الخطر الأبرز على الاتحاد الأوروبي».

ويخشى المسؤولون الأوروبيون من أنه مع مرور سوريا بمرحلة انتقال سياسي، فقد تتشكل جماعات إرهابية داخل البلاد أو قد يفرج عن سجناء شاركوا في أنشطة متطرفة.

ولا يزال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع مدرجا على قائمة عقوبات الأمم المتحدة للإرهاب لقيادته السابقة لـ«هيئة تحرير الشام» المسلحة، وهي فرع سابق لتنظيم «القاعدة».

لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى الشرع في وقت سابق من هذا الشهر، قال إنه سيحث الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات عن سوريا.

الحكومة البريطانية تشدد سياسة الهجرة تصدياً لتقدم اليمين المتطرف

تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الاثنين، «استعادة السيطرة أخيراً» على حدود بريطانيا، في حين أعلنت حكومته سياسات تهدف إلى الحد من الهجرة، ومجابهة التأييد المتزايد لليمين المتطرف.

وأعلن زعيم حزب العمال أنه سيُنهي «تجربة الحدود المفتوحة» التي شهدت ارتفاع معدلات الهجرة إلى ما يقارب من مليون شخص في عهد حكومة المحافظين السابقة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتتضمّن وثيقة سياسة الحكومة بشأن الهجرة، المعروفة باسم «الكتاب الأبيض»، خططاً لتقليص أعداد العاملين في مجال الرعاية الصحية القادمين من الخارج، وزيادة مدة الإقامة في المملكة المتحدة من خمس إلى عشر سنوات قبل التأهل إلى الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية.

وسيُطلب كذلك من جميع المعالين البالغين إثبات فهم أساسي للغة، في حين سيتم تقليص مدة إقامة الطلاب في المملكة المتحدة بعد إكمال دراستهم.

وقال ستارمر إن هذه السياسات «ستعيد أخيراً السيطرة على حدودنا، وتطوي صفحة فصل مُزرٍ من تاريخ سياستنا واقتصادنا وبلدنا»، مستذكراً الشعار المؤيد لـ«بريكست» في ذروة حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016.

وتعهّد حزب العمال في بيانه الانتخابي العام الماضي بخفض الهجرة، بعد تسجيل 728 ألفاً دخلوا البلاد خلال 12 شهراً حتى يونيو (حزيران) الماضي.

وبلغ عدد المهاجرين ذروته عند 906 آلاف عام 2023، بعد أن كان في المتوسط 200 ألف في معظم العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.

ويتعرّض ستارمر، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان الذي صوّت لصالح بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، لضغوط متجددة لمعالجة قضية الهجرة عقب المكاسب التي حققها حزب الإصلاح المناهض للهجرة في الانتخابات المحلية الأخيرة.

وفاز حزب نايجل فاراج بأكثر من 670 مقعداً في المجالس المحلية، بالإضافة إلى رئاسة بلديتَيْن. كما يحقق نتائج جيدة في استطلاعات الرأي، في حين يواجه حزب العمال صعوبات.

مع ذلك، يهدّد توجه ستارمر اليميني بشأن الهجرة بدفع قاعدة حزب العمال الواسعة من المؤيدين الليبراليين إلى النفور، مع حصول الليبراليين الديمقراطيين والخضر على أصوات من ناخبي اليسار.

وقال رئيس الوزراء إن المهاجرين «يقدمون مساهمة هائلة» لبريطانيا، لكنه زعم أن البلاد معرضة لأن تصبح «جزيرة للغرباء» دون فرض مزيد من الضوابط.

وأضاف أنه يريد خفض معدلات الهجرة «بشكل ملحوظ» بحلول الانتخابات المقبلة، على الأرجح في عام 2029، لكنه رفض تحديد مقدار هذا الانخفاض.

وقال ستارمر للصحافيين، خلال مؤتمر صحافي في «داونينغ ستريت»، إنه «سيتم تشديد جميع جوانب نظام الهجرة، بما في ذلك العمل والأسرة والدراسة، لنعزز سيطرتنا»، مؤكداً أن «تطبيق القانون سيكون أكثر صرامة من أي وقت مضى».

يعزّز الكتاب الأبيض إجراءات ترحيل الأجانب الذين يرتكبون جرائم في البلاد. ولا تُبلَّغ الحكومة حالياً إلا بحالات صدرت بحقهم أحكام بالسجن. وتركز ترتيبات الترحيل عموماً على المحكوم عليهم بالسجن لأكثر من عام.

وتُوجب الترتيبات الجديدة إبلاغ الحكومة بجميع الأجانب المدانين بجرائم.

وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر، الأحد، إن «نظام ترحيل المجرمين الأجانب كان ضعيفاً للغاية لفترة طويلة جداً. نحن بحاجة إلى تشديد المعايير».

ويتضمّن الكتاب الأبيض أيضاً ضوابط جديدة للتأشيرات تلزم العمال الأجانب ذوي المهارات بالحصول على شهادة جامعية للحصول على وظيفة في المملكة المتحدة.

وللحد من هجرة العمال ذوي المهارات المتدنية، قالت كوبر إنها تهدف إلى إلغاء 50 ألف تأشيرة للعمال ذوي المهارات المتدنية هذا العام.

ووفقاً لـ«داونينغ ستريت»، سيكون من الممكن بموجب الخطط الجديدة تسريع توظيف الأفراد ذوي المهارات العالية «الذين يلتزمون بالقواعد ويُسهمون في الاقتصاد».

وقال ستارمر إن بريطانيا «لسنوات، كانت تعتمد نظاماً يشجع الشركات على استقطاب عمال ذوي أجور منخفضة، بدلاً من الاستثمار في شبابنا».

وقالت منظمة «كير إنغلاند»، وهي مؤسسة خيرية تمثّل قطاع رعاية البالغين، إن قرار وقف طلبات التأشيرات للعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية من الخارج شكّل «ضربة قاصمة لقطاع هش أصلاً».

وقال رئيسها التنفيذي، مارتن غرين، إن «التوظيف الدولي لم يكن حلاً سحرياً، لكنه كان شريان حياة. إن إلغاءه الآن، دون سابق إنذار، ودون تمويل، ودون بديل، ليس مجرد قصر نظر، بل هو قرار مؤلم».

ويتعرّض ستارمر أيضاً لضغوطات لوقف تدفق المهاجرين الذين يعبرون القناة من فرنسا إلى المملكة المتحدة على متن قوارب مطاطية هشة.

ووفقاً لأرقام حكومية قام أكثر من 36 ألفاً و800 مهاجر بهذه الرحلة العام الماضي.

ولقي 84 شخصاً حتفهم في أثناء محاولتهم العبور عام 2024، بينهم 14 طفلاً على الأقل، وفقاً لأرقام مشروع المهاجرين المفقودين.

ويناقش البرلمان حالياً مشروع قانون منفصلاً لمعالجة الهجرة غير النظامية، يُسمّى مشروع قانون أمن الحدود واللجوء والهجرة.


وكالات..رئيس وزراء الهند: على باكستان التخلص من بنيتها التحتية للإرهاب


قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاثنين إنه سيتعين على باكستان التخلص من «بنيتها التحتية للإرهاب» إذا أرادت «النجاة».

وذلك أول تعليق لمودي على الاشتباكات العسكرية مع باكستان منذ الصراع الذي أسقط قتلى منذ يوم الأربعاء الماضي.

وأضاف مودي: «سأقول للمجتمع الدولي أيضا، إذا تحدثنا مع باكستان، فسيكون الأمر متعلقا بالإرهاب فقط... سيكون متعلقا بكشمير المحتلة»، في إشارة إلى الشطر الخاضع للإدارة الباكستانية من كشمير.

شارك