أكدت صحيفة الفجر في عددها الصادر اليوم، على أن التنظيم الدولي للإخوان يملك شركات ويُسهم في بنوك بفيينا، وأن قانون الاعتراف مهد للإسلاميين التوطين في النمسا.

وقالت الصحيفة: إن هناك بنوكا وشركات ومنظمات للإخوان في فيينا، تتمثل في المركز المالي، و"عائلة الراوي"، ومركز التعليمات، واتحاد المنظمات الإسلامية، وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم الدولي يستثمر ملياراته في شركات "أوف شور" بإمارة تقع بالقرب من النمسا، لافتة إلى أن المجمع الإسلامي الثقافي وشباب النمسا المسلم من أنشط جمعيات الإخوان.

وفي جريدة الوطن كشف الدكتور أمل عبد الوهاب، القيادي الجهادي والأمين العام للجبهة الإسلامية، عن تجهيز الجبهة لمراجعات فكرية جديدة للتيار الجهادي وجماعات التكفير، تحت إشراف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتنسيق مع الدعوة السلفية، ممثلة في الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة، قائلا إنه التقى أمس وفد القيادات الجهادية والجبهة وشباب جمعية المجلس الثوري، والمفتي؛ بهدف تجهيز مراجعات فكرية ثانية للجهاد تحت إشراف الطيب وعلام، وتشمل أهم القضايا المتعلقة بالتكفير، وأحداث رابعة والنهضة، ودور جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية في دخول السلاح وتهييج المشاعر.

وجاء في صحيفة الشروق، أن تحالف دعم الشرعية يدعو أنصاره إلى تدشين "تظاهرات ضد الغلاء"، وقالت: إن التحالف بدأ في تفعيل آليات جديدة في دعواته للحشد والتظاهر، موضحة أن هذه الدعوة جاءت دون التركيز على عودة المعزول للحكم.

وأشار بيان التحالف إلى أن القيادي البارز مجدي قرقر قد أكد على أن المشير السيسي هو الأقرب للفوز بالرئاسة، وأن التحالف يراهن الفترة المقبلة على سقوط السيسي، إما عبر التظاهرات أو انهيار نظامه.

ولفتت صحيفة المصري اليوم، إلى أن الإسلاميين يتغيبون للمرة الأولى عن انتخابات الرئاسة الجزائرية؛ حيث إنهم لن يقدموا أي مرشح خلالها، بعدما شكلوا القوة السياسية الأولى في البلاد، إثر إقرار التعددية السياسية في 1990، هذا ويعتبر محللون أن قرار المعارضة نجم أساسا عن فشل الإسلاميين في دول الربيع العربي من ناحية، ورغبتهم في تفادي تجدد المواجهة مع الجيش القوي في البلاد من ناحية أخرى، على خلفية أحداث العشرية السوداء (1992-2002)، التي شهدت خلالها حربا أهلية راح ضحيتها 200 ألف شخص.

وجاء في صحيفة اليوم السابع أن "الإرهابية" تشكل 3 معسكرات مسلحة بالقرب من الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن هناك خط إنتاج لتصنيع الملابس العسكرية لإثارة الفوضى بمصر، وأوضحت مصادر أن تنظيم القاعدة يستخدم الأراضي الليبية ويعتمد على المجموعات التكفيرية في تنفيذ أهدافه.

واهتمت الصحف القومية: الأهرام، الأخبار، والجمهورية، بمحاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" في قضية التخابر، وكذلك السجن المشدد 7 سنوات لـ"حازم صلاح أبو إسماعيل"، في قضية تزوير جنسية والدته، بالإضافة إلى تأجيل قضية "مهدي عاكف" مرشد جماعة الإخوان الأسبق في قضية إهانة القضاء لـ14 مايو المقبل، فضلا عن إخلاء سبيل "أبو العلا ماضي" رئيس حزب الوسط، في قضية أحداث اشتباكات "بين السرايات"، بكفالة 10 آلاف جنيه.

كما ركزت على تظاهرات طلاب الإخوان في جامعتي عين شمس، والأزهر، والاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن عقب إشعال الطلاب النيران في سيارة الشرطة، وكذلك إشعال الشماريخ والألعاب النارية.

كما جاء في صحيفة الأخبار أن "الإرهابية" تستدعي الخارج ضد مصر، مضيفة أن مثلث الشر: قطر، تركيا، وأمريكا- يوفر التمويل لحملة الجماعة الشيطانية.

قالت صحيفة الأهرام: إن دار الإفتاء أكدت أن التعدي على الأراضي الزراعية حرام شرعًا؛ لأن ذلك يؤدي إلى ضرر عظيم قد يهلك الإنسان والحيوان.

وفي الصحف العربية جاء في الشرق الأوسط أن تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا نفى علاقته بالمجلس الإسلامي السوري، الذي أعلن عن تشكيله قبل أيام ليكون "مرجعية إسلامية للشعب السوري"، بعد اتهامات وجهت للتنظيم باستحداث واجهة جديدة له لممارسة النشاط السياسي بغطاء ديني.

وكانت 40 هيئة ورابطة إسلامية، تضم الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، قد أعلنت تأسيس المجلس الإسلامي السوري، بعد اجتماعات استمرت يومين في مدينة إسطنبول التركية، وأشار رئيس المجلس الشيخ أسامة الرفاعي أن تشكيل المجلس جاء لتكوين مرجعية إسلامية للشعب السوري؛ لتسديد مسيرته والنظر في قضاياه العامة، حيث تعهد المشاركون أن تكون المرجعية الشرعية هي الكتاب والسنة.

ذكرت صحيفة الحياة أن زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي في فيديو له- أكد فيه على أن مواصلة "ضرب شوكة الصليبين" في كل مكان ممكنة.

وشدد الوحيشي على استمرار التنظيم في "ضرب شوكة الصليبين في كل مكان في العالم"، مؤكدا أنه "سيواصل رفع راية الإسلام في جزيرة العرب".