نتنياهو: "حماس" لن تحكم غزة بعد الحرب/عقوبات أميركية على 6 من كبار قادة حماس.. من هم؟/جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الأربعاء 20/نوفمبر/2024 - 10:06 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 نوفمبر 2024.
أ ف ب: روما تندد بهجوم إسرائيلي جديد على «اليونيفيل».. وتؤكد: «غير مقبول»
أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، أن إسرائيل شنت، الثلاثاء، هجوماً جديداً على قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) مندداً بهذا العمل «غير المقبول».
وقال في بروكسل على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين: «اليوم وقع هجوم جديد على اليونيفيل. سقطت ثلاثة صواريخ على بلدة شمع. إنه أمر غير مقبول».
ومن جانبها، نددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) «بالضربات العديدة التي تعرضت لها منشآتها وأفرادها».
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي: «لقد كانت هذه لحظة صعبة للغاية بالتأكيد»، معرباً عن أسفه لأن القوة «تعرضت لهجوم متعمد من قبل الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة».
وتحدث من بيروت للصحفيين عبر تقنية الاتصال المرئي، مشيراً إلى أن قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية لـ «162 حادثاً وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين». وتابع: «أصيب أكثر من 20 جندياً من قوات حفظ السلام حتى الآن».
وأوضح تيننتي أن «أبراج وبعض مواقعنا تعرضت لهجمات وألحقت بها أضرار جسيمة». وأكد أن اليونيفيل ستبقى، مضيفاً: «ما زلنا هناك في جميع مواقعنا الخمسين». وأصر: «من المهم أن نبقى، وأن نكون هناك، وأن نراقب، وأن نساعد قدر استطاعتنا السكان في جنوب لبنان».
د ب ا:إطلاق 5 صواريخ من لبنان على وسط إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إطلاق خمسة صواريخ من لبنان على وسط البلاد .
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه تم تفعيل صافرات الإنذار من الخضيرة إلى هرتسليا بشمال تل أبيب .
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "تم إطلاق ما لا يقل عن خمسة صواريخ على منطقة شارون ( بمحيط تل أبيب) وتم اكتشاف حوادث تحطم".
رويترز: نتنياهو: "حماس" لن تحكم غزة بعد الحرب
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة إلى قطاع غزة "الثلاثاء" أن حماس لن تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب وإن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية للحركة.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لم تتخل عن مسعى العثور على 101 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في القطاع وعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل إعادة أي منهم.
وتابع "سنلطخ رأس كل من يجرؤ على إيذاء رهائننا بالدماء. سوف نتعقبكم ونقبض عليكم".
وأردف قائلا "كل من يجلب لنا رهينة سنوفر له ولأسرته طريقا آمنا للخروج. الخيار لكم، لكن النتيجة ستكون واحدة. سنستعيدهم جميعا".
وجاءت هذه التصريحات في تسجيل مصور لنتنياهو خلال زيارته لغزة مع وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد الجيش، حيث تلقى أيضا إحاطة بشأن العمليات.
«هآرتس»: نتنياهو «منفصل» عن الأسرى بغزة والإفراج عنهم قد يكلفه حكومته
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيراً إلى أن الجيش سيبقي ثكنات عسكرية لحماية غلاف غزة والسيطرة على المنطقة.
وأوضح نتنياهو خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أنه أوعز بزيادة المكافأة لكل من يزود بمعلومات عن أي أسير إسرائيلي في غزة من مليون دولار إلى خمسة ملايين، ونقله وأفراد عائلته إلى مكان آمن خارج غزة. وكرر مزاعمه حول المستقبل في قطاع غزة، معتبراً أنه «من الناحية الأمنية ينبغي أن تكون هناك سيطرة أمنية إسرائيلية مطلقة على قطاع غزة، ما يعني أن إسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيراً إلى أن الجيش سيبقي ثكنات عسكرية لحماية غلاف غزة، والسيطرة على المنطقة.
وفي سياق متصل، صرح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأنه يجب احتلال شمال قطاع غزة بالكامل» حتى تفهم حماس أنه إذا لم تطلق سراح الأسرى فإننا باقون للأبد.
من جهتها، اعتبرت صحيفة «هآرتس» أمس الثلاثاء، أن وضع الأسرى في غزة، والخطر على حياتهم، ليس من اهتمامات نتنياهو وحكومته. وأشارت الصحيفة اليوم إلى أن «الهم الوحيد لنتنياهو هو بقاء حكومته وإنهاء الحرب في قطاع غزة»، معتبرة أن «الإفراج عن الرهائن قد يكلفه حكومته».
من جهته، لفت المحلل الإسرائيلي إفرايم غانور إلى أن توجه حكومة نتنياهو الواهمة تجاه قطاع غزة، والحديث عن إعادة الاستيطان في القطاع ليس الخيار الصحيح، وسيكلف إسرائيل ثمناً مادياً ودموياً باهظاً. وقال في مقال لصحيفة «معاريف»:«الأيام تمضي، لقد مر 13 شهراً على الحرب. ولا يزال 101 أسير في أنفاق غزة المظلمة. وتطول قائمة القتلى والجرحى». وأكد غانور أن «أغلبية الإسرائيليين تريد وقفاً للقتال، باستثناء أقلية».
وكالات: هوكشتاين من بيروت: وقف النار في متناول الأيدي
فتح المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، نوافذ الأمل في التوصل إلى إطلاق للنار بين إسرائيل وحزب الله، بقوله إن الأمر أصبح في متناول الأيدي، فيما استمرت الغارات والقصف الجوي المسير المتبادل في جنوب لبنان ومناطق إسرائيلية.
وقال هوكشتاين، في بيروت، إن ثمة فرصة حقيقية لإنهاء الصراع المستمر بين لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى أن قرار التوصل إلى وقف لإطلاق النار أصبح في متناول أيدينا.
وعقب اجتماع استمر قرابة ساعتين مع رئيس البرلمان نبيه بري، قال هوكشتاين للصحافيين: إنها لحظة اتخاذ القرار.. أنا هنا في بيروت لتسهيل اتخاذ القرار لكن في نهاية المطاف، فإن القرار بالتوصل إلى حل للنزاع يعود إلى الأطراف المعنية.
وأضاف: لقد أصبح الأمر الآن في متناول أيدينا. ووصف هوكشتاين محادثاته مع بري بأنها بناءة للغاية، قائلاً: واصلنا تقليص الفجوات من خلال المناقشات على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
وإثر لقائه بري، زار هوكشتاين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي أكد وفق مكتبه الإعلامي أن الأولوية لدى الحكومة هي وقف إطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كافة.
إلى ذلك، قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الإسرائيلي المتصاعد، محذراً فيها من عواقب سياسية وأمنية وخيمة.
وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان، أنه في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها الوزارة بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار الهجوم الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرّك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان خلال الفترة من الثاني إلى 11 من الشهر الجاري.
وفنّدت الشكوى تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية نوفمبر الجاري.
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وحذر لبنان من أن هجوم إسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر.
هجوم دامٍ
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، في هجوم داخل الأراضي اللبنانية.
وأفاد الجيش في بيان، أن القتيل رقيب أول احتياط من لواء غولاني، وقتل أثناء القتال في جنوب لبنان.
كما استهدفت غارة إسرائيلية فجر أمس، الضاحية الجنوبية لبيروت، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.
وأفادت الوكالة بأن مسيرة أغارت على مبنى مؤلف من أربع طبقات في منطقة الشياح ودمرته»، مشيرة إلى وقوع إصابات متوسطة في هذه الغارة التي لم يسبقها إنذار اسرائيلي بالإخلاء. كما دارت معارك بين عناصر حزب الله والقوات الإسرائيلية في عدة بلدات بجنوب لبنان.
في المقابل، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل، ودوت صافرات الإنذار في وسط إسرائيل وشمالها، أمس، مع رصد إطلاق 40 صاروخاً من لبنان إلى إسرائيل، على ما أفاد الجيش الإسرائيلي، فيما أكدت أجهزة الإسعاف إصابة 4 أشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 25 مقذوفة انطلقت من لبنان نحو إسرائيل.. تم اعتراض بعض القذائف وسقوط أخرى.
استهداف قاعدة
في الأثناء، أعلن حزب الله، قصفه قاعدة استخبارات عسكرية قرب مدينة تل أبيب، في موازاة استهدافه جنوداً إسرائيليين في محيط أربع بلدات لبنانية حدودية، من بين هجمات عدة تبناها.
وأفاد الحزب في بيان استهدافه قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية في ضواحي مدينة تل أبيب، برشقة من الصواريخ النوعية.
وأفاد في بيانات أخرى عن استهدافه جنوداً إسرائيليين بالصواريخ أو المدفعية في محيط أربع بلدات حدودية، بينها مارون الراس والخيام.
20 قتيلاً في عملية أمنية ضد لصوص شاحنات المساعدات بغزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الثلاثاء أنها أحصت خلال 24 ساعة 50 قتيلاً نُقلوا إلى المستشفيات، وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 43972 قتيلاً على الأقل، وإلى 104008 جرحى منذ بدء الحرب في السابع من اكتوبر/تشرين الأول 2023.
فيما أعلن الدفاع المدني في غزة أنه يواصل عمليات البحث وانتشال القتلى في بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع التي تعرضت لغارات جوية إسرائيلية عنيفة ودموية، لكنه أكد أن صعوبات كبيرة تواجه مهمته. وتم انتشال ما لا يقل عن 34 جثة لرجال ونساء وأطفال من تحت أنقاض مبنى سكني مكون من خمسة طوابق تعرض لغارة جوية إسرائيلية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، وعشرات آخرين لايزالون في عداد المفقودين. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لفرانس برس «يكافح المسعفون والدفاع المدني والمواطنون بمعدات بدائية وبأيديهم للبحث عن ناجين وانتشال الشهداء من تحت أنقاض منزل عائلة غباين في بيت لاهيا».
وعبر عمر بصل الناطق باسم الدفاع المدني عن قلقه إزاء «الوضع الصعب جداً» لأكثر من 70000 من سكان بيت لاهيا وجباليا المجاورة، المهددين بالجوع والعطش والقصف الإسرائيلي المتواصل.
الى جانب ذلك، أصبح متنزه مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة عبارة عن «مقبرة للشهداء» بسبب ارتقاء عدد كبير من النازحين وسكان المخيم. وأظهرت الصور مقابر وسط المدينة المدمرة بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مخيم الشاطئ ومدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن عدد الجثث التي انتشلت من مقابر جماعية في القطاع في ارتفاع، مشيراً إلى «تكبيل أيادي بعضها»، ومتحدثا عن «شبهات بتنفيذ عمليات تصفية وإعدامات ميدانية».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة مقتل 20 شخصاً على الأقل من «عصابات لصوص شاحنات المساعدات» خلال عملية أمنية نفذتها عناصرها في مدينة رفح جنوبي القطاع. وقال مصدر في الوزارة في تصريح لوكالة فرانس برس «قُتل أكثر من عشرين من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية». وأكّد المصدر أنّ «الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كلّ من تورط في مساعدة عصابات اللصوص»، مشدداً على أنّ «العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع».
ونشرت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد لالتحام عناصرها مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في شارع المحكمة وحي القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة. وأظهرت المشاهد «مرحلة إعداد الخطة والتجهيز للإغارة، ومرحلة تجهيز المقاتلين للعملية، إلى جانب رصد ومتابعة تحرك الجنود الإسرائيليين داخل المبنى المستهدف». وتضمنت المشاهد عملية قنص أحد الجنود، إضافة إلى استهداف منزل يتحصن به الجيش في حي القصاصيب، واشتعال النيران فيه وتصاعد أعمدة الدخان.
وشملت المشاهد استهداف منزل آخر يتحصن به الجنود بقذيفة «تي بي جي»، كما تم استهدافه بعد وصول قوة الدعم. ووثقت «كتائب القسام» آثار الدمار بعد إجلاء قتلى وجرحى الجيش الإسرائيلي، فيما أظهرت بدلة الضابط الذي تم قنصه ملطخة بالدماء.
سكاي نيوز: مفاوضات التهدئة في لبنان.. خلافات تُحل وأخرى تنتظر الحسم
قالت مصادر لبنانية لـ"سكاي نيوز عربية"، مساء الثلاثاء، إن الاجتماعات بين الجانبين اللبناني والأميركي لا تزال متواصلة، حتى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفادت المصادر اللبنانية بأن المبعوث الأميركي آموس هوكستين باق في لبنان حتى الغد وبعدها سيذهب إلى إسرائيل.
وأكدت المصادر "تجاوز الخلاف بشأن البند الذي كان يذكر أنه يحق لكل طرف الدفاع عن نفسه".
وأوضحت أن "الصياغة الجديدة تفيد بأن لكل طرف حق الدفاع عن النفس إذا اعتدي عليه على أن تضمن الولايات المتحدة عدم إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربات استباقية".
ومن من النقاط العالقة التي تتم معالجتها وفق المصادر مسألة لجنة المراقبة، حيث يبدي لبنان مرونة بشأن إشراك بريطانيا فيها بعد ضغط أميركي.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب اللبناني يطالب بتوضيح الصيغة المتعلقة بكيفية تفكيك البنى التحتية لحزب الله جنوب الليطاني.
وحسبما ذكرت المصادر فإن الصيغة الأميركية بشأن تفكيك بنى حزب الله التحتية "لم تكن واضحة ولبنان يحبذ استخدام نفس الصيغة الواردة في القرار 1701".
ويطالب الجانب الأميركي وفقما قالت المصادر أن يكون انتشار الجيش على الحدود "بثكنات وتجمعات عسكرية وليس كما هو الآن حيث يقتصر الانتشار على بضعة نقاط مراقبة وعدد قليل من الجنود".
وينص القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قتل أكثر من 3500 شخص على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، ونزح نحو 900 ألف شخص داخل البلاد.
عقوبات أميركية على 6 من كبار قادة حماس.. من هم؟
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 6 من كبار مسؤولي حماس، في إجراء إضافي ضد الحركة وسط مساعي واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
واستهدفت العقوبات الأميركية ممثلين للحركة في الخارج وعضوا بارزا في الجناح العسكري لحماس، إلى جانب المشاركين في دعم جهود جمع التبرعات للحركة وتهريب أسلحة إلى غزة.
وضمت قائمة المستهدفين بعقوبات واشنطن، وفق وزارة الخزانة الأميركية، كلا من:
عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وهو عضو قديم في الجناح العسكري لحماس ومقره الآن في تركيا، متهمة إياه بالتورط في عدة محاولات وهجمات ناجحة.
موسى داود محمد (عكاري)، وهو مسؤول كبير في حماس يقيم في تركيا، تتهمه واشنطن بتسهيل تدفق الأموال من تركيا إلى غزة والضفة الغربية المحتلة لصالح حماس، وأدين سابقا بخطف وقتل ضابط شرطة حدود إسرائيلي.
سلامة مرعي، وهو مسؤول في حماس مقيم في تركيا تقول الولايات المتحدة إنه متورط في تسهيلات مالية للمجموعة، وسجن سابقا لدوره في هجوم عام 1993 في الضفة الغربية المحتلة الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
محمد نزال، وهو مسؤول في حماس لأكثر من 30 عاما، وقائد كبير في مجلس الحركة للعلاقات الدولية.
باسم نعيم، هو عضو كبير في حماس مقيم في غزة، وشارك في علاقات حماس مع روسيا وكان جزءا من وفود الحركة إلى دول أخرى، ويشغل نعيم أيضا دورا قياديا في مجلس الحركة للعلاقات الدولية.
غازي حمد، مقيم في غزة منذ فترة طويلة وقد عمل محررا لوسائل إعلام تابعة لحماس ومصرح له بالتحدث علنا نيابة عن الحركة، ومشرف سابق على المعابر الحدودية لغزة.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان "تواصل حماس الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يحتفظون في الظاهر بأدوار مشروعة أمام الجمهور داخل الحركة، لكنهم يسهلون أنشطتهم الإرهابية ويمثلون مصالحهم في الخارج وينسقون تحويل الأموال والبضائع إلى غزة".
وأضاف: "ما زالت وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل جهود حماس لضمان إيرادات إضافية، ومحاسبة أولئك الذين يسهلون الأنشطة الإرهابية للحركة".
جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر
أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من "مركز المعلومات البحرية المشترك" الذي يديره تحالف غربي عن انفجارين منفصلين قرب سفينة ترفع علم بنما.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان، إن الحوثيين استهدفوا "سفينة (أناضولو إس) في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ البالستية والبحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
ولفت سريع إلى أن استهداف السفينة جاء "لعدم استجابتها لتحذيرات القوات البحرية".
وكان "مركز المعلومات البحرية المشترك" أصدر تقريرا الإثنين أشار فيه إلى أن السفينة المذكورة "تلقت نداء من قبل سلطة يمنية مزعومة، وأمرتها بتغيير مسارها إلى الشمال" في 17 نوفمبر، لكنها لم تمتثل وواصلت مسارها.
وأضافت أنه "بعيد ذلك، أفاد ضابط أمن الشركة أن صاروخا سقط على بعد نحو 3 أمتار من مؤخر السفينة".
والإثنين أبلغ قبطان السفينة عن "هجوم صاروخي ثان. وسقط الصاروخ على مسافة ميل بحري تقريبا من مقدم السفينة".
وأفادت التقارير أن السفينة وطاقمها بخير.
ولفت المركز إلى أنه حقق في الحادثة "ووجد ارتباطا غير مباشر بإسرائيل".