الإرهابي "عبد الماجد" يشن هجوما جديدًا على الإخوان
الأحد 27/سبتمبر/2015 - 09:49 م
طباعة
حينما يختلف الارهابيون في تقسيم مكتسباتهم يبدأ كل فريق في الهجوم على الاخر واصفا اياه بالخيانة تارة وبصفات لا يصح لنا ذكرها هنا تارة اخرى، ففي وقت سابق قد شن عاصم عبد الماجد هجوما على الجماعة اثر عدم انضمامه لأي مركز قيادي للجماعة بالخارج وكذلك عدم ظهوره على فضائيات الجماعة مما اثار غضبه وشن هجوما ضاريا على الجماعة وقد قام اليوم الاحد 27 سبتمبر 2015، بشن هجوم جديد على جماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا: "إنها تخلت عن الأمة في أحلك أوقاتها".
وأوضح عبر حسابه على "فيس بوك"، اليوم الأحد، إن "قيادات الإخوان أمامهم خيار واحد هو الإعلان عن الحقائق أمام أنصارهم ومؤيديهم"، متابعًا: "يعرفونهم ما حدث ويقدمون كشف حساب عن الماضي، ثم يقولون بصراحة ما هي خططهم القادمة أو يعترفون أنه لا خطة حقيقية لديهم، ويقولوا - برجولة وشجاعة - لمن وثق فيهم أنتم وشأنكم لا نملك لكم شيئا".
واستبعد أن تقوم القيادات بهذا الأمر، مشيرًا إلى أنها لو فعلًا امتنعت عن المصارحة، فعليها أن تدرك انتهاء عهد الإخوان بالشأن العام وعليها أن تترك الأمة وشأنها، مشددًا على إن الجماعة انشغلت بأزماتها عن المصلحة العامة.
وشدد على إن الإسلام السياسي في مجملة لم يقم بأي عنف منذ الثورة وحتى الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن خطأهم أنهم لم يعدوا العدة ويستعدوا لأي إطاحة بهم من سدة الحكم، محرضًا على رفع السلاح في وجه الدولة بأسرع وقت ممكن.
وشدد "عبد الماجد" على إن الله شرع الجهاد للجوء له في الظروف الشبيهة بتلك التي تمر على الإسلام السياسي في مصر، مطالبًا بترك درب الإخوان واللجوء إلى الدفاع الذاتي بعيدًا عن دعوات السلمية.
فيما استنكر شريف أبو طبنجة، منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، هجوم القياديين في الجماعة عاصم عبد الماجد وطارق الزمر علي الإخوان والمعزول محمد مرسي وتحميلهم مسئولية الخسائر التي تعرض لها التيار الإسلامي والدماء التي سالت في أحداث الاتحادية الأولى.
وتساءل أبو طبنجة في تصريحات صحفية، إذا كان الإخوان هم المسئولون عما لحق بالتيار الإسلامي فمن إذن المسئول عن إزهاق أرواح العشرات من أبناء الجماعة الإسلامية وإعادة المئات منهم إلي السجون مجددا؟".
وأضاف أن طارق الزمر وهو رئيس حزب البناء والتنمية تبنى هذا الموقف متأخرا جدا، مشيرا إلى أنه "عندما كنا نتحدث منذ أكثر من عامين حول مسئولية الإخوان وحلفائها عن العنف والتحريض كنا نتهم من قبل الزمر بالخيانة والعمالة وبأننا صناعة مخابراتية".
وتابع: "الآن يخرج علينا الزمر بعد خراب مالطا ليحمل مرسي المسئولية دون أن يحدد لنا هوية المسئول عما لحق بأبناء الجماعة الإسلامية من كوارث بعد أن استمروا حلفاء للإخوان ومرسي لثلاث سنوات مدافعا عن سياساتهم وركنا أساسيا في تحالف المعزول ناهيك عن المكاسب الشخصية التي حققها قادة الجماعة من وراء التحالف".
ووجه أو طبنجة تساؤلا للزمر حول ما إذا كان اتهامه لمرسي بالمسئولية عن الدماء التي سالت يسقط شرعيته، مضيفا "ما الموقف من رغبتكم في تقسيم الجيش وتفكيك الدولة لإعادة مرسي وما مسئوليتكم عن وفاة عصام دربالة في محبسه؟".
وتابع: "هل تعترفون بمسئوليتكم وتقرون بما اقترفته أيديكم من أخطاء أم نراكم تستمرون في غيكم وتوثقون صلاتكم بداعش وتتجهون للنفق المظلم؟".
كما أكد المهندس عبدالرحمن صقر، القيادي المنشق عن حزب البناء والتنمية، الذارع السياسية للجماعة الإسلامية، أن انتقادات المهندس عاصم عبد الماجد لجماعة الإخوان وتأكيده على عدم ثقته فيهم بداية لفض التحالف بين الجماعة والإخوان وخروج الجماعة الإسلامية من تحالف المعزول وعدم الانضمام لأي تحالف أو مجلس تدشنه الإخوان مجددًا.
ولفت صقر في تصريحات صحفية، اليوم الأحد 27 سبتمبر 2015، إلى أن رغبته في أن يكون موقف عبد الماجد معربًا عن موقف الجماعة الإسلامية وليس موقفا شخصيا للقيادي بالجماعة باعتبار أن هذا الموقف ينهي أكثر من عامين من التخبط وراء الإخوان.
وأشار صقر إلى أن ما توصل إليه المهندس عبد الماجد حاليا نادت به تيارات عديدة داخل الجماعة الإسلامية منها عضو مجلس الشورى الشيخ عبود الزمر فضلا عن أن نص استقالتي من الجماعة والحزب قد تضمن نفس هذه الرؤية نهاية 2014.
وكان عبد الماجد قد وجه انتقادات لاذعة للإخوان مبديا عدم ثقته في الجماعة ككيان قادر على ان يحمل هموم الأمة محملا إياها مسئولية الكوارث التي حاقت بالتيار الإسلامي منذ الإطاحة بمرسي.
الإرهابي "عبد الماجد" ينزع ورقة التوت عن "الإخوان" ويكشف نوايا اعتصام رابعة۔۔۔۔۔ اضغط هنا