تنوع اهتمام الصحف الأجنبية بين متابعة خطة دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة تدفق اللاجئين عبر دول البلقان، ومحاولة التوصل غلى خطة عاجلة في هذا الشأن، كما اهتمت بتجدد أعمال العنف في الاراضي الفلسطينية بالرغم من الاتفاق الأردني الإسرائيلي لوقفت هذه الأعمال، كما القت الضوء على الاستنفار الإسرائيلي على الحدود السورية خشية تدفق الجهاديين من والى سوريا عبر هذه الحدود

من جانبها رصدت الجارديان البريطانية محاولات القادة الاوروبيين لمناقشة أزمة اللاجئين عشية اجتماعهم غدا في بروكسل، في إطار خطة الاتحاد الاوروبي لتضييق الخناق على وصول اللاجئين من دول البلقان إلى دول الاتحاد الاوروبي، في ضوء رحلة اللاجئين من تركيا واليونان وقبرص ودول شرق اوروبا إلى الاتحاد الاوروبي.

ويتهم قادة الدول الأوروبية زعماء دول البلقان بسبب تمرير وتسهيل عبور اللاجئين من دولهم إلى دول الاتحاد الاوروبي دون الحصول على الموافقة اللازمة لذلك.

ويبحث زعماء القارة العجوز خطة عاجلة من اجل مواجهة تدفق اللاجئين قبل حلول فصل الشتاء وما قد يترتب عليه من تعرض المزيد منهم لخطر الموت نتيجة البرد القارس، ومن المنتظر أن يوافق زعماء الدول الاوروبية على ارسال  400 عنصرا من حرس الحدود في غرب البلقان في غضون اسبوع، وتسريع عمليات الترحيل من الأفغان والعراقيين وغيرهم إذا تم رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها.

نوهت الصحيفة بناء على تقرير لرويترز أن الخطة، وضعت من قبل رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، وتسعى لإبطاء مرور اللاجئين عبر الممر الآمن التي شكلت في وسط وشرق أوروبا نحو ألمانيا والنمسا عن طريق زيادة مراقبة الحدود .

وأشارت الصحيفة وفقا لتقارير رسمية انه مر 250 الف لاجئ عبر دول البلقان إلى دول الاتحاد الاوروبي منذ سبتمبر الماضي، فرا من جحيم الحروب في الشرق الأوسط.

وعلى صعيد التطورات في الأراضي الفلسطينية رصدت الواشنطن بوست الأمريكية انه بالرغم من الاتفاق الأردني والإسرائيلي على اتخاذ خطوات لمنع أحداث العنف، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن العنف لن ينتهى بالرغم من هذه القرارات التي تما تخاذها برعاية امريكية.

وأكدت الصحيفة أن أحداث العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا تشير غلى توفر نية للتراجع عن ما يقوم به الطرفان، بالرغم من الخطة التى تم الإعلان عنها أمس .

ونقلت الصحيفة عن الشرطة الإسرائيلية قولها انها قتلت بالرصاص امرأة فلسطينية في الخليل بعد أن اقتربت من الضباط ورفعت سكينا في مواجهته.

في وقت سابق من اليوم، وقال الجيش الإسرائيلي هاجم اثنين من الفلسطينيين رجل اسرائيلي قرب غوش عتصيون المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وفر المهاجمون بعد أن اطلقت القوات الإسرائيلية النار

ونقلت تصريحات وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لـ اذاعة صوت فلسطين، ان ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجرد فخ، وانه لا يمكن الوثوق بها لتنفيذ هذه الخطة.

نوهت الصحيفة إلى أن هذه التطورات تأتى بالرغم من الاتفاق الأردني الإسرائيلي وبحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وسط توقعات بانتشار اعمال العنف في المنطقة، وتأجيج العنف داخل نفوس الشباب الفسطيني. 

وعلى صعيد الأزمة السورية، رصدت التليجراف البريطانية حالة  التأهب الأمني التي أعلنتها اسرائيل على الحدود السورية، خشية فرار عدد من الجهاديين من جراء الغارات الروسية، أو في محاولة لعبور عدد من الجهاديين للانضمام إلى الجماعات الارهابية في سوريا.

أكدت الصحيفة أن هناك مخاوف اسرائيلية من تدفق عدد من الجهاديين إلى الارهابيين، في ظل مخاوف من اشاعة قيام اسرائيل بشن غارات ضد اهداف لحزب الله عامل جذب لانضمام الجهاديين إلى الأراضي السورية.

نوهت الصحيفة إلى ما نشرته اسرائيل على الحدود السورية من حافلات عسكرية وطائرات بدون طيار لمراقبة الجماعات الارهابية وخاصة داعش والنصرة.

ونقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام المحلية الإسرائيلية ما نشرته بشأن النشاط الجوي الموسع للجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية على الحدود بين إسرائيل وسوريا، بما في ذلك إسقاط قنابل إنارة في مرتفعات الجولان السوري بين عشية وضحاها، وهو ما أشاع أن الطائرات الإسرائيلية قصفت المواقع التي كانت تحتلها من قبل ميليشيا حزب الله اللبناني، من المعروف أن تعمل في المنطقة الى جانب قوات نظام الأسد.