مسؤول عراقي بارز يدعو إلى تهيئة الأجواء لتحقيق الاستقرار في سوريا/صفحة جديدة.. الشرع يلتقي وفدا أوكرانيا برئاسة وزير الخارجية/توفيق ومقصود..من هما عنصرا "لواء القدس" المعتقلان باللاذقية؟

الإثنين 30/ديسمبر/2024 - 01:23 م
طباعة مسؤول عراقي بارز إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 ديسمبر 2024.

د ب أ: إصابة ضابط من لواء "جفعاتي" بجروح خطيرة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إصابة ضابط من كتيبة "تسابار" التابعة للواء "جفعاتي" بجروح خطيرة.

وأوضح الجيش الاسرائيلي في بيان له نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، أن الضابط أصيب في اشتباكات بشمال غزة، أمس الأول السبت.

وتم إجلاء الضابط إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، كما تم إخطار عائلته، بحسب ما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي.

روسيا تنأى بنفسها عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد

نأت الحكومة الروسية بنفسها عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اليوم الاثنين.

وكان الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من عقدين، قد فر إلى روسيا مع تقدم الفصائل المسلحة نحو العاصمة دمشق في وقت سابق من ديسمبر.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" إن الإطاحة السريعة بالأسد كانت، من ناحية، نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد.

وأضاف لافروف لوكالة تاس: "يمكننا القول بالفعل إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الأهلية الممتدة".

وأكد لافروف أنه بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، والتي شاركت فيها أيضا القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم".

وتابع لافروف أن ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا.

وكانت روسيا داعما رئيسيا للأسد، ولديها قواعد عسكرية في سوريا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إنه لا يرى أن الإطاحة بالأسد بمثابة هزيمة للجيش الروسي الذي يتمركز في سوريا منذ عام 2015.

مسؤول عراقي بارز يدعو إلى تهيئة الأجواء لتحقيق الاستقرار في سوريا

أكد وكيل وزارة الخارجية في العراق أن بغداد تؤكد على أهمية تهيئة الأجواء للحوار البناء بين جميع الأطراف السورية لدعم جهود الاستقرار.

وقال هشام العلوي في تصريح لصحيفة "الصباح" الرسمية الصادرة اليوم الاثنين" إن رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري زار دمشق مؤخرا والتقى بممثلي الإدارة السياسية الجديدة لبحث عدد من القضايا المهمة التي بحاجة إلى التنسيق المشترك بين البلدين أبرزها ضبط الحدود ونزلاء معسكر الهول ونشاطات الجماعات الإرهابية التي استغلت الوضع الحالي في سوريا".

وذكر أن موقف الحكومة العراقية يتجسد "بأننا ننتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية يطمئن جميع السوريين ويحترم حقوق الأقليات".

وجدد العلوي موقف العراق بالتعاون والمشاركة الفاعلة مع" أي اجتماعات أو مؤتمرات إقليمية ودولية تسهم في إيجاد حل للأزمة السورية ودعم المبادرات التي تعزز الحوار الوطني بين ممثلي جميع المكونات السورية لتشكيل حكومة انتقالية شاملة وحماية الأقليات وتثبيت حقوقهم وعدم إجبارهم على الهجرة في إطار حكومة تمثل جميع الأطراف".

وكالات: سوريا.. الاستعداد للانتخابات قد يستغرق 4 سنوات

تتلمس سوريا خطواتها في العهد الجديد بعد سقوط نظام بشار الأسد، لكن مع متاعب وحالة جدل، واستمرار للاعتقالات والعنف في بعض المناطق، الأمر الذي يجعل القلق والترقب سيدي المشهد، في حين ترى الإدارة الجديدة أن لا انتخابات قبل مرور أربع سنوات.

ونقلت قناة العربية عن قائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع قوله في مقابلة أمس، إن إجراء انتخابات في سوريا قد يستغرق فترة تصل إلى أربع سنوات، وهي المرة الأولى التي يشير فيها إلى جدول زمني محتمل للانتخابات منذ الإطاحة ببشار الأسد هذا الشهر. ووفقاً لمقتطفات من المقابلة نشرتها العربية، قال الشرع، إن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو ثلاث سنوات، مضيفاً أن سوريا تحتاج نحو سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية. وقال، إن هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقاً بجبهة النصرة، ستحل في مؤتمر للحوار الوطني.

وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية قال الشرع في المقابلة، إن سوريا لها مصالح استراتيجية مع روسيا في تكرار لمؤشرات تصالحية صدرت عن الإدارة الجديدة من قبل.

ولموسكو قاعدتان عسكريتان في سوريا وكانت حليفاً وثيقاً للأسد خلال الحرب الطويلة، ومنحته حق اللجوء بعد الإطاحة به.

اعتقال موالين

في الأثناء، اعتقلت السلطات الجديدة في سوريا في أقل من أسبوع، قرابة 300 شخص من العسكريين في الجيش ومسلحين موالين له وللأجهزة الأمنية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بعدما أطلقت حملة لملاحقة أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن الاعتقالات جرت في دير الزور ودمشق وريفها وفي حمص وحماة واللاذقية وطرطوس، وإن من المعتقلين عناصر من الأجهزة الأمنية وعناصر موالية للنظام وعسكريين وضباط من رتب صغيرة. وأشار إلى أن هناك «أشخاصاً، بعضهم متهم بأنه متورط في إرسال تقارير للنظام السابق، اعتقلوا وقتلوا مباشرة، وهذا أمر مرفوض تماماً».

وأتى ذلك تعليقاً على مقاطع فيديو متداولة تظهر عمليات قتل وإهانة لمعتقلين يُعتقد أنهم عسكريون سابقون أو موالون للنظام.

حول المرأة

في الأثناء، أثارت تصريحات أدلت بها مديرة مكتب شؤون المرأة في الإدارة السورية الجديدة عائشة الدبس حول النساء جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا وانتقادات من المجتمع المدني.

وسئلت الدبس خلال مقابلة تلفزيون تركي عن المساحة التي ستمنح للمنظمات النسوية في سوريا مستقبلاً. وأجابت أنه ينبغي لعمل هذه المنظمات أن «يدعم النموذج الذي نحن بصدد بنائه... لن أفتح المجال لمن يختلف معي بالفكر».

وقالت: «لماذا أنا أتبنى النموذج العلماني أو المدني؟ أنا سأصنع نموذجاً خاصاً بالمجتمع السوري... سنصنع نموذجاً متفرداً يناسب واقعنا.. المرأة السورية هي من ستصنع النموذج».

لكنها دعت المرأة أيضاً إلى عدم «تجاوز أولويات فطرتها التي فطرها الله وهي دورها التربوي في أسرتها».

وأثارت هذه التصريحات انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الممثلة علياء سعيد في فيديو على منصة إكس: «اعتقلنا كي نقول رأياً، وتهجّرنا وتكسّرت منازلنا، ليس من أجل أن تقولي في النهاية ما تسمحي وما لا تسمحي لنا».

اشتباكات

واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية لتركيا وقوات كردية، أمس، في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا. وأفاد المرصد السوري، باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) و«الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا على خط الجبهة بين منطقة «نبع السلام» ومناطق نفوذ الأكراد بريف أبو راسين وتل تمر في ريف الحسكة.

وأشار المرصد إلى أن «الاشتباكات شهدت استخداماً مكثفاً للأسلحة الثقيلة، حيث استهدفت قوات «قسد» قواعد الجيش التركي والفصائل المسلحة في المنطقة، وأسفرت الهجمات عن إصابة أربعة عناصر من الفصائل بجروح تم نقلهم على الفور إلى المشافي في رأس العين لتلقي العلاج».

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر جديدة لإخلاء بيت حانون

قال سكان إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات عسكرية منذ أسابيع في شمال غزة أمرت السكان المتبقين في بلدة بيت حانون بإخلائها اليوم الأحد قائلة إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صواريخ من المنطقة.

وأضاف السكان أن أوامر الإخلاء تسببت في موجة نزوح جديدة، لكن لم يتضح بعد عدد الأشخاص المتضررين جراء هذه الأوامر.

وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية المستمرة منذ ثلاثة أشهر تقريبا في شمال غزة تستهدف منع مسلحي حركة حماس من معاودة تنظيم صفوفهم.

ويقول الجيش إن أوامر الإخلاء للمدنيين تستهدف إبعادهم عن الأذى.

ويقول مسؤولون فلسطينيون وآخرون من الأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة وإن عمليات الإخلاء تؤدي إلى تردي الأوضاع الإنسانية للسكان.

وأُخلي جزء كبير من المنطقة المحيطة ببلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في الشمال من السكان ودُمّر، مما أثار تكهنات بأن إسرائيل تنوي إقامة منطقة عازلة مغلقة بعد انتهاء القتال في غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن توغله مجددا في بيت حانون أمس السبت، وقال إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل من البلدة استمر اليوم على الرغم من تكثيف العمليات هناك.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إنه فقد الاتصال بالأشخاص الذين ما زالوا محاصرين في البلدة، ولم يتمكن من إرسال فرق إلى المنطقة بسبب عمليات التوغل الإسرائيلية.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الضربات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع أودت بحياة ما لا يقل عن 23 شخصا اليوم الأحد.

وذكر الدفاع المدني الفلسطيني في بيان أن إحدى هذه الضربات أدت إلى مقتل سبعة وإصابة آخرين في مستشفى الوفاء بمدينة غزة.

وقال مسعفون في وقت لاحق من اليوم إن ضربة جوية إسرائيلية أودت بحياة سبعة أشخاص داخل منزل في بيت حانون. ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب إسرائيل.

مقتل 34 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على غزة

قتل 34 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفقا لما قالته مصادر فلسطينية.

وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن غارة جوية اسرائيلية على منزل في بيت حانون أدت لمقتل 10 أشخاص.

وأضاف بصل أن غارة إسرائيلية أخرى على منزل آخر أودت بحياة سبعة آخرين.

يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية تهدف إلى تدمير "أهداف إرهابية" في منطقة بيت حانون، وهي واحدة من ثلاث مناطق ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية واسعة النطاق منذ أكثر ثلاثة أشهر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان "إن قوات للواء ناحال بدأت تحت إشراف الفرقة 143 "بالعمل ضد أهداف في منطقة بيت حانون في ظل وجود معلومات استخبارية مسبقة عن تواجد عدد من المخربين والمنشآت في المنطقة، وفي إطار الجهود الرامية لضمان أمن سكان منطقة الغلاف".

كما أمر الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية السكان المتبقين في بلدة بيت حانون بإخلائها فورا بعد إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وفي غزة، قتل ثلاثة أشخاص في هجوم شنته طائرات حربية إسرائيلية على منزل في منطقة النفق الشمالي في مدينة غزة، وفقا لبصل.

وأعلن الدفاع المدني في بيان عن مقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني في غزة "تم انتشال ثمانية قتلى وإصابات بينهم خطيرة جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للطابق العلوي في مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة".

وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطابق العلوي لمستشفى الوفاء أوقعت قتلى وجرحى وخسائر مادية.

إلى ذلك، قال بصل، أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت الطابق الأخير من قسم الأشعة في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة.

ووفقا لبصل، فإن الهجوم لم يوقع إصابات.

وأدانت حركة حماس استهداف الجيش الإسرائيلي لمستشفيي الوفاء والمعمداني.

وقالت الحركة في بيان أن الهجوم الإسرائيلي على المستشفيين هو "انتهاك مستمر للقوانين الدولية وتأكيد لحالة الاستهتار الصهيوني بالمعاهدت والمواثيق والقيم الإنسانية".

وكرر البيان الدعوة للأمم المتحدة ومؤسساتها "للتحرك الفوري لوقف جرائم" إسرائيل، مطالبا بإرسال مراقبين أممين وفرض حماية على المستشفيات والمراكز الطبية.

ويأتي الهجوم على المستشفيين غداة إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بعد 24 ساعة من اقتحامه وحرق أقسام فيه واعتقال 240 شخصا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقال مستشفى العودة في وسط قطاع غزة في إشعار للصحفيين أن أربع قتلى بينهم امرأة سقطوا في قصف إسرائيلي على تجمع مواطنين وسيارة ومنزل في مدينة النصيرات وسط القطاع.

وفي الجنوب، قتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي على منزل في رفح، وآخر في استهداف في منطقة خانيونس، وفقا لمسعفين في المستشفى الأوروبي.

من جانبها ، قالت السلطات الصحية في غزة في بيان أن إجمالي عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفع إلى 45,514 قتيل.

سكاي نيوز: صفحة جديدة.. الشرع يلتقي وفدا أوكرانيا برئاسة وزير الخارجية

التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الإثنين، وفدا أوكرانيا برئاسة وزير الخارجية أندريه سيبيغا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأظهرت صور انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، اللقاء السوري الأوكراني في دمشق.

وقال وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني، إنه "ستكون هناك شراكات استراتيجية بيننا وبين أوكرانيا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وفي المقابل، أكد سيبيغا أن بلاده سترسل مزيدا من شحنات المساعدات الغذائية إلى سوريا.

وقبل أيام، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إرسال أول دفعة من المساعدات الغذائية إلى سوريا.
وقال زيلينسكي في منشور على صفحته بمنصة "إكس"، إن "500 طن من دقيق القمح في طريقها بالفعل إلى سوريا، وذلك في إطار مبادرة (الحبوب من أوكرانيا) الإنسانية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة".

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه "نتمنى لسوريا وشعبها الأمان والاستقرار والتعافي. نحن نعرف القيمة الحقيقية لهذه الأمور".

وبعد إطاحة نظام بشار الأسد، قالت أوكرانيا إنها تريد استعادة العلاقات مع دمشق التي كانت تستودرد الغذاء من موسكو.

لكن مصادر روسية وسورية قالت في وقت سابق، إن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا تم تعليقها بسبب حالة الضبابية السياسية.

رحلوا على دفعتين.. كشف مصير ضباط الصف الأول في الجيش السوري

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الروسية نقلت العشرات من ضباط الصف الأول في الجيش السوري إلى إحدى قواعدها في شمال إفريقيا، من دون معرفة الوجهة النهائية لهم.

وقال المرصد إن عملية النقل جرت عبر دفعتين على الأقل، الأولى كانت في 8 ديسمبر يوم فرار بشار الأسد، وكانت على متن طائرة مدنية ضمت العشرات من كبار ضباط الاستخبارات وقيادات الجيش وشخصيات متحكمة بمفاصل الدولة، ومن ضمنهم شخصيات معاقبة أميركيا وأوروبيا.

وأضاف المرصد: "الدفعة الثانية غادرت في 13 ديسمبر، إذ نقل كبار الضباط على متن طائرة شحن عسكرية روسية".

ووفقا لمصادر المرصد، فإن "طائرات الشحن الروسية في حميميم والباخرات في مرفأ طرطوس، حيث تقع قاعدتان روسيتان، نقلت عبر دفعات رعاياها والضباط والأفراد في القوات الروسية على دفعات، حتى قبل فرار الأسد".

وتشن السلطات الجديدة في سوريا حملة ضد ما تسميه "فلول النظام السابق"، واعتقلت في أقل من أسبوع قرابة 300 شخص من العسكريين في الجيش ومسلحين موالين له ومخبرين للأجهزة الأمنية.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات الأسد وعدد من المشتبه بهم" في منطقة اللاذقية، السبت، وعمليات توقيف مماثلة في حماة الخميس.

كما تحدثت الوكالة عن "مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر".

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "فرانس برس"، عن "اعتقال نحو 300 شخص خلال أقل من أسبوع من دير الزور ودمشق وريفها وفي حمص وحماة واللاذقية وطرطوس".

وأوضح أن من المعتقلين "عناصر مخبرين للأجهزة الأمنية وعناصر مسلحة موالية للنظام وإيران وعسكريين وضباط من رتب صغيرة ممن ثبت أنهم قاموا بعمليات قتل وتعذيب".
وأشار إلى أن هناك "أشخاصا، بعضهم تبين أنه متورط في إرسال تقارير للنظام السابق، اعتقلوا وقتلوا مباشرة"، معتبرا أن "هذا أمر مرفوض تماما".

وأوضح عبد الرحمن: "الحملة لا تزال مستمرة، لكن لم تعتقل حتى الآن شخصيات بارزة"، باستثناء رئيس القضاء العسكري السابق محمد كنجو الحسن، المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا.

وأفاد مدير المرصد أن التوقيفات تتم "وسط تعاون من الأهالي"، موضحا أن الحملة تضمنت أيضا "نزع السلاح المنتشر بين المدنيين".

توفيق ومقصود..من هما عنصرا "لواء القدس" المعتقلان باللاذقية؟

اعتقلت السلطات الجديدة في سوريا عنصرين من العاملين مع فصيل يحمل اسم "لواء القدس" في مدينة اللاذقية غربي البلاد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين.

ووفقا للمعلومات، فقد تم توقيف كل من بسام توفيق وبسام مقصود، وقال المرصد إن "لديهما سجلا إجراميا بحق أبناء الشعب السوري من تنكيل وقتل بكل من كان يعارض النظام السابق".

وفي أقل من أسبوع، اعتقل قرابة 300 شخص من العسكريين في الجيش السوري ومسلحين موالين له ومخبرين للأجهزة الأمنية، وفق المرصد، بعدما أطلقت السلطات الجديدة حملة لملاحقة "فلول ميليشيات" النظام السابق.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات الأسد وعدد من المشتبه بهم" في منطقة اللاذقية، السبت، وعمليات توقيف مماثلة في حماة الخميس.

وتحدثت الوكالة عن "مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر".
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة "فرانس برس"، عن "اعتقال نحو 300 شخص خلال أقل من أسبوع من دير الزور ودمشق وريفها وفي حمص وحماة واللاذقية وطرطوس".

وأوضح أن من المعتقلين "عناصر مخبرين للأجهزة الأمنية وعناصر مسلحة موالية للنظام وإيران، وعسكريين وضباط من رتب صغيرة ممن ثبت أنهم ارتكبوا عمليات قتل وتعذيب".

وأشار إلى أن هناك "أشخاصا، بعضهم تبين أنه متورط في إرسال تقارير للنظام السابق، اعتقلوا وقتلوا مباشرة"، معتبرا أن "هذا أمرا مرفوضا تماما".

والخميس أطلقت قوات الأمن التابعة للسلطات الجديدة عملية واسعة لملاحقة مرتبطين بالنظام السابق في محيط دمشق، وفي اللاذقية وطرطوس (غرب)، وحمص (وسط).

وأوضح عبد الرحمن: "الحملة لا تزال مستمرة، لكن لم تعتقل حتى الآن شخصيات بارزة" باستثناء رئيس القضاء العسكري السابق محمد كنجو الحسن المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا.
وأفاد مدير المرصد أن التوقيفات تتم "وسط تعاون من الأهالي"، موضحا أن الحملة تضمنت أيضا "نزع السلاح المنتشر بين المدنيين".

وبعد سيطرة الفصائل على السلطة وفرار بشار الأسد، حضت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الفصائل على الالتزام بـ"ضمان المعاملة الإنسانية" لكل الأفراد بمن فيهم المسؤولون السابقون.

وتعهد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة الجديدة أنس خطاب بـ"إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في أعقاب حل كل فروعها، بعد ما "عاناه السوريون من ظلم وتسلط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فسادا وأذاقت الشعب المآسي والجراح"، وفقا لما نقلت عنه وكالة "سانا" السبت.

شارك