"أزمة لاجئي العراق في موسكو" و"مقتل جندي بسوريا".. في صدارة المشهد الصحفي الأجنبي

الثلاثاء 27/أكتوبر/2015 - 11:33 م
طباعة أزمة لاجئي العراق
 
سيطرت تواجد الأسر العراقية العالقة في موسكو طلبا للحصول على اللجوء، وتزايد المعاناة الخاصة بهم في ظل عدم الرد على طلباتهم على اهتمام الصحف الأجنبية وخاصة الجارديان البريطانية، مع الجدل المثار حول مقتل جندى روسي في سوريا دون معرفة اسباب مقتله في ضوء معلومات اولية تشير إلى انتحاره، مع تحذيرات نقلتها نيويورك تايمز بشأن ارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق قدرة البشر في 2100

معاناة اللاجئين الأكراد

حقائق العالقين فى
حقائق العالقين فى مطارات موسكو
من جانبها رصدت الجارديان البريطانية تواجد عدد كبير من اللاجئين  الأكراد العراقيين العالقين في موسكو دون تمكنهم من دخول روسيا والحصول على فرصة اللجوء بعيدا عن نيران الحرب المشتعلة في العراق وسوريا والشرق الأوسط.
وفى تقرير بالصور لها، رصدت الجارديان تواجد العائلات العراقية بمنطقة الترانزيت من موسكو ، ونقلت عن الأهالى العراقيين معاناتهم فى بلادهم واسباب قدومهم إلى موسكو، وتداعيات الحرب على تنظيم داعش وتأثيرها عليهم في الفرار من الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط، ومعاناة الحصول على طلب اللجوء للبقاء في الاراضي الروسية، في ظل عدد منا لعراقيل التى تمنع دخولهم البلاد.
ونقلت عن أسرة عراقية سفرها من أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وخشيتها من عدم توفر أغطية بما تكفي لفصل الشتاء ، واضطرارهم إلى غسل الملابس في دورات المياه في المطار وتجفيف الملابس على سخانات حول صندوق زجاجي بهم.
ورصدت الصحيفة تواجد عدد من السيدات والفتيات في منطقة مخصصة للتدخين بالمطار، وافتراش عدد  من المواطنين الطرقات بحثا عن نوم هاديء ، مع امدادهم بالأطعمة والمشروبات عبر مساعدات المواطنين ومنظمات حقوقية.
  وأشارت الصحيفة إلى انه يتم توقيف عدد من الأسر العراقية نتيجة حمل بعضهم جوازات سفر مزورة، وما يترتب على ذلك من مشكلات امنية للسلطات الروسية، لذا تضطر إلى توقيفهم للتأكد من صحة ما يحملونه من أوراق.
ونقلت الصحيفة عن  موسكو تايمز أن عائلة كانت عالقة وأصبحت في طي النسيان خاصة وانه في حال العبور غير القانوني للحدود، تعد  جريمة يعاقب عليها تصل إلى ست سنوات في السجن إذا ارتكبت هذه الجريمة عمدا".

غموض حول مقتل عسكري روسي

تجفيف الملابس فى
تجفيف الملابس فى مطارات موسكو
وفى إطار متابعة الغارات الروسية في سوريا، رصدت الواشنطن بوست غموض مقتل عسكري روسي في سوريا، في ضوء الرواية الرسمية التى نقلتها وزارة الدفاع بشأن اقدامه على الانتحار نتيجة خلافات مع صديقته، بينما تقول روايات اخري انه قتل في الغارات التى شنتها روسيا على معاقل داعش، وانه راح ضحية احد المعارك مع التنظيمات الارهابية
وأكدت الصحيفة في تقرير لها أن هناك عدد من الجنود الروس  لقوا حتفهم في سوريا، واول الوفيات المؤكدة الجندي  الذى تم الكشف عن وفاته مؤخرا خلال القصف الجوي في البلاد التي مزقتها الحرب في أواخر الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع  الروسية أن الجندى  فاديم كوستينكو، 19 عاما، وهو جندي خدمة الطائرات الحربية الروسية في قاعدة عسكرية في ميناء اللاذقية، انتحر يوم السبت الماضي، لكن نشطاء الانترنت وعلى كوستينكو الآباء والأمهات، الذين أكدوا وفاة ابنهما، يقولون انهم لا يعتقدون انه قتل نفسه، وانه ربما لقى حتفه خلال مشاركته في العملية العسكرية الروسية في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية انها تجري تحقيقا في هذه القضية، خاصة وان تفريغ الهاتف الخاص به تبين وجود رسائل وخلافات مع صديقته، وانه انتحر لهذا السبب، وقام بتنفيذ الانتحار خلال فترة الاستراحة.

الحرارة القاتلة

نيويورك تايمز
نيويورك تايمز
وفى تقرير لها، أكدت نيويورك تايمز أن منطقة دول الخليج ستشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة بنهاية هذا القرن، وان ملايين البشر في هذه المنطقة معرضون لخطر الموت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد.
نوهت عبر دراسة ان ارتفاع درجت الحرارة  في الشرق الأوسط  من المرجح أن يكون كبيرا وفوق احتمال وقدرة البشر .
واكدت ان هذه المنطقة بما تشهده من حروب وقلاقل، وما سببته من وفاة الكثيرين، إلا أن العدد سوف يتضاعف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وانه بسبب اعمال الانسان سيعود ذلك بالسلب على البشر.

شارك