في مثل هذا اليوم الثاني عشر من سبتمبر 2009 تقدم طارق الهاشمي القيادي السابق بالحزب الإسلامي العراقي بمشروع سياسي متكامل، يمثل عقداً وطنياً بين العراقيين، وامتداداً لمشروع العقد الوطني، وسبيلاً لإنقاذ العراق من مأزقه، يهدف إلى انجاز التحول من دولة المكونات إلى دولة المواطنة. أعلن عنه في 12 سبتمبر 2009 بإشهار قائمة وطنية مستقلة للمشاركة في الانتخابات العامة 2010 تحمل اسم "قائمة تجديد". للخروج بالعراق من عنق الزجاجة، لبناء وطناً يملؤه التجديد، والهاشمي شغل منصب نائب رئيس جمهورية العراق. كما كان ضابطًا في الجيش العراقي، ولفترة طويلة كان أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي، الذي يعتبر الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في العراق. لكنه انتقد في عام 2009 التخندق الطائفي في الساحة العراقية، مما أدى إلى استقالته من منصب رئيس الحزب، وانضمامه إلى تحالف وطني بقيادة إياد علاوي هو القائمة العراقية الوطنية، والتي فازت بالانتخابات البرلمانية الثانية التي شهدها العراق بعد الغزو الأمريكي في مارس 2003.  يتزعم "قائمة تجديد".