كشفت وثيقة جديدة عن فتوى "إباحة" مشاركة حركة أحرار الشام ذات الميول الإخوانية في الغزو التركي لسوريا؛ حيث أصدرت حركة "أحرار الشام الإسلامية" فتوى شرعية تتيح لمقاتليها العمل والتنسيق مع الجيش التركي في محاربة تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي والشرقي ضمن معركة درع الفرات.

وقالت الحركة في فتواها المتعلقة بجواز القتال بالتنسيق مع الجيش التركي: إن "المسألة يجب أن تكون مبينة على تصور صحيح وفهم دقيق للواقع مع وجود بعض الاعتبارات والمصالح التي لا بد من مراعاتها قبل الحكم في المسألة". 

وأكد البيان على ضرورة وجود بديل للتنظيم في إدارة المناطق المحررة من قبضته، وأن يكون فصيلاً إسلامياً حتى لا تقع تلك المنطقة بأيدي بعض الجماعات والتنظيمات المعادية لثورة أهل الشام كحزب "PYD" وغيره.

وجاء في ختام البيان بأن "هذه الفتوى خاصة فيما يتعلق بالتنسيق مع الجيش التركي ولا تخص ما حصل مؤخراً من دخول بعض الجنود الأمريكيين"، وأكد المجلس أنهم بصدد إصدار فتوى بشأن ما حصل حالما تتضح تفاصيل ومعالم ما حدث.

ومن هذه الفتوى تكون حركة أحرار الشام قد أكدت على مشاركتها بشكل رسمي ضمن المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي والشرقي ضمن عملية "درع الفرات" التي تعد غزوًا صريحًا للأراضي السورية.