كشفت وثيقة صادرة عن جبهة فتح الشام "جبهة النصرة "سابقا بنود  الاتفاق بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى لحل الخلاف ووقف الاقتتال بينهما وهي وثيقة موقعة من "أبو محمد الجولاني" زعيم جبهة فتح الشام ونائب القائد العام في حركة أحرار الشام الإسلامية "أبو عمار العمر، وتضمنت ما يلي: 

1- أن يلتزم الجميع بالوقوف الفوري والمباشر لإطلاق النار، ويتم فتح جميع الطرقات المغلقة.

2- أن يتم الإفراج الفوري خلال 24 ساعة عن جميع المحتجزين مع كامل أماناتهم ويستثنى من ذلك من عليه دعوى ارتباط بجماعة تنظيم الدولة، فيحال وقتها إلى اللجنة القضائية.

3- تشكيل لجنة قضائية مؤلفة من قاضيين من طرف جبهة فتح الشام وأحرار الشام وذلك للنظر في الدعاوى المقدمة من أي طرف سواء في دعاوى القتل وفي مقدمتها حادثة مقتل قائد حركة أحرار الشام في قطاع حماة "أبو منير الدبوس" وحادثة كفرسجنة.

4- تعتبر بيعة جند الأقصى لجبهة فتح الشام حلاً لكيان جند الأقصى واندماجاً كاملاً في جبهة فتح الشام، وهذا يعني دفع إعادة تشكيل هذا الكيان مستقبلاً في مسمى جديد.

5- يعود الوضع في سرمين على ما كان عليه قبل الحوادث الأخيرة وتتولى جبهة فتح الشام إدارة الحواجز التي كانت لجماعة جند الأقصى وتخضع المناطق الأخرى للاتفاق.

وكان جند الأقصى قد أعلن يوم الأحد 9-10-2016م أنه قدم بيعته لجبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً) وذلك على خلفية التداعيات الأخيرة والاشتباكات التي حصلت بينه وبين حركة "أحرار الشام" في ريفي إدلب وحماة والتي سقط خلالها قتلى من الجانبين.