وثائق تكشف عن "مثلية" عناصر من داعش
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 12:39 م
طباعة
على الرغم من تشدد تنظيم داعش الدموى فى عقوباته ضد المتهمين بالمثلية الجنسية من خلال عقوبات بشعة تمثلت فى الرجم والقذف من الأبنية العالية الا ان وثائق جديدة كشفت عن أن عناصره متهمين ايضا بها حيث كشفت بنشر ثلاث وثائق لعناصر من تنظيم "داعش"، حصلت عليها القوات العراقية، في جزيرة الرمادي عن ان الداعشى "محمد جاسم محمد عساف العبيدي" المكنى بـ"أبو خطاب" والمشهور بـ"ابن أم أكرم"، وهو مقاتل من الصفوف الأمامية بالتنظيم الإرهابي ومن صفاته في السلبيات التي ذكرها تنظيم "داعش" في الوثيقة التي تحمل تاريخ 1 يناير 2015، كان محمد جاسم معروفا بشرب الخمر ومصاحبة المردان التي تعني المثليي الجنس ومفردها "أمرد"، والمدخنين.
وذكر تنظيم "داعش" في الوثيقة، التي عممها على قواطعه في الأنبار، أنه قام بطرد "محمد جاسم"، بعد أن اعتدى جنسيا على طفل طبقا للوثيقة، دون إعدامه بالطريقة المتبعة من قبل التنظيم إلا وهي رمي المتهم بهذه الممارسات من شاهق عدة مرات ورجمه حتى الموت، بعد أن تقرب لأحد الشباب الصغار من الموصل في الفترة الأخيرة وطلب منه الانتقال معه داخل المضافة الخاصة بالتنظيم وهدده بافتعال مشاكل له حال رفض القدوم معه لإقامة علاقة جنسية معه.
وفى الوثيقة الثانية التى ذكرت ان الإرهابي أبو خطاب الملقب بـ"أبي حوراء الجنابي" واسمه الكامل هو "عمر عبد الخضر عبد علي برهي الجنابي" طرده التنظيم ، بسبب اعترافه بأنه ارتكب ما يُسمى بـ"مقدمات الفاحشة" من خلال مد يده على جسد أحد الشباب وهو نائم، وأمور أخرى لم يتم ذكرها في الكتاب كما كشفت الوثيقة الثالثة عن علاقة جنسية على ضوء الموبايل من قبل "علي كريم سويد هلال النمراوي" الملقب بـ"أبو سلطان النمراوي" بعد أن قام المذكور باستدراج أحد عناصر التنظيم الذين جاءوا من الموصل، إلى إحدى البنايات وقام بتقبيله وقيامه بأفعال جنسية معه على ضوء الموبايل.