"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 18/أغسطس/2020 - 05:13 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 أغسطس 2020.
الاتحاد: احتدام المعارك بين الجيش اليمني والميليشيات في مأرب والجوف
تمكن مسلحون قبليون في مديرية «شرعب الرونة» بمحافظة تعز، من السيطرة على أحد المقرات الأمنية التابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية في المديرية عقب اشتباكات بين الطرفين. وأفاد مصدر قبلي لـ«الاتحاد» أن مسلحين قبليين تمكنوا من اقتحام مقر إدارة الأمن في مديرية «شرعب» الذي تتخذه الميليشيات كمقر لإدارة عملياتها، موضحاً أن ذلك جاء رداً على الانتهاكات والممارسات التي تنتهجها الميليشيات ومشرفها العام في المديرية المدعو «علي القرشي». وأشار المصدر إلى أن الحوثيين شكلوا عدداً من اللجان الخاصة في المنطقة والتي تقوم بممارسة الابتزاز بحق الأهالي تحت مبررات واهية، موضحاً أن الميليشيات تحاول إخضاع الأهالي بالقوة وإخماد أية انتفاضة شعبية ضدها.
إلى ذلك، احتدمت المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظتي مأرب والجوف وفي مناطق حدودية مع محافظتي البيضاء وصنعاء، بينما قتل العشرات من عناصر الميليشيات في المواجهات والغارات الجوية للتحالف العربي.
وقالت مصادر ميدانية في مأرب لـ«الاتحاد» إن المعارك بين الجيش اليمني مسنوداً بالقبائل المحلية، وميليشيات الحوثي اشتدت ضراوةً في مديرية «ماهلية» جنوب المحافظة.
ووصفت مصادر في الجيش اليمني المواجهات في «ماهلية» بأنها كر وفر، مؤكدةً مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الحوثي خلال المعارك.
وأشارت إلى مصرع 6 حوثيين على الأقل خلال تصدي الجيش لهجوم للميليشيات على أحد مواقع الجيش جنوب «ماهلية» بالإضافة إلى مقتل عدد آخر من عناصر الميليشيات بينهم قيادي في جبهة «قانية» المدعو حسين المروني في القصف الجوي.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على تعزيزات للميليشيات على الحدود بين «قانية» و«ماهلية» ما أسفر عن تدمير دبابة ومركبة عسكرية ومصرع المسلحين الذين كانوا على متنها.
كما جدد طيران التحالف، أمس، غاراته على مواقع وتحركات ميليشيات الحوثي في مديرية «صرواح» شمال غرب محافظة مأرب.
وذكرت المصادر الميدانية أن قوات الجيش والقبائل صدت، في غضون 24 ساعة ماضية، عدة هجمات للميليشيات على مواقعها في منطقتي «الكسارة والمخدرة»، وسط وشمال صرواح. واستهدفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات متفرقة للميليشيات في صرواح وقتلت وأصابت العشرات من عناصرها، ودمرت معدات وآليات عسكرية تابعة لها، بينما دمرت مدفعية الجيش اليمني مركبة وموقعين للمسلحين الحوثيين. كما صدت قوات الجيش هجوماً جديداً للميليشيات على مواقعها في منطقة «العلم» شمال مأرب، حيث واصلت القوات الحكومية تقدمها باتجاه منطقة «بير المرازيق» شرق مدينة الحزم.
ميليشيات الحوثي تحول 90 مدرسة لمراكز اعتقال
عمدت ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على المحافظات اليمنية إلى استحداث سجون ومعتقلات سرية داخل منشآت حكومية بينها مرافق تعليمية وخدمية من أجل إخفاء المعتقلين والمناهضين لانقلابهم.
وكشفت مصادر تربوية عن تحويل الميليشيات الحوثية نحو 90 مؤسسة تعليمية في اليمن إلى مراكز اعتقال وسجون تمارس فيها الإخفاء القسري والتعذيب بحق المعارضين لهم، مشيرةً إلى أن تلك المدارس أغلقت في وجه الطلاب وجرى تحويلها إلى معتقلات وثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة والصواريخ والمتفجرات.
وأشارت المصادر إلى أن محافظتي ذمار وتعز تأتيان في مقدمة المحافظات من حيث عدد المنشآت التربوية المحولة إلى سجون، موضحةً أن الميليشيات تستغل المرافق الحكومية والخدمية وتحويلها لمواقع عسكرية تابعة لها لتفادي عمليات الاستهداف من قبل الجيش اليمني والتحالف العربي. واعتبرت المصادر أن ما تقوم به ميليشيات الحوثي خرق لقرار مجلس الأمن الذي دعا إلى الامتناع عن استخدام المدارس في العمليات العسكرية، مؤكدةً أن الهجمات على المدارس واحتلالها محظور بموجب القانون الدولي الإنساني. ودعت المصادر المجتمع الدولي لتطبيق آليات مراقبة حماية المدارس في اليمن وإبعاد المليشيات المسلحة عنها، ومنح الأولوية في الرصد والمراقبة للهجمات على التعليم والمدارس.
العربية نت: اليمن: رفض تمديد حظر التسلح على إيران "مخيب لآمال شعوب المنطقة"
وصفت الحكومة اليمنية الشرعية، فشل مجلس الأمن الدولي في إقرار تمديد حظر التسلح المفروض على إيران، بأنه "أمر مؤسف ومخيب لآمال شعوب المنطقة".
وأشارت إلى أن شعوب المنطقة عانت الأمرين جراء سياسات نظام طهران العدائية، من إنشاء وإدارة الميليشيات الطائفية لتقويض الأمن والسلم الأهلي في البلدان العربية، وتصدير الإرهاب والفوضى لتهديد المصالح الدولية.
وطالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالقيام بواجباتهم وفق مبادئ وميثاق الأمم المتحدة، في حفظ الأمن والسلم الدوليين ووقف المخاطر التي تهدد السلام في العالم.
وشدد الإرياني، على تطبيق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحماية استقلالها وسيادتها، ومواجهة الإرهاب الإيراني.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، ان بلاده دفعت ثمنا غاليا للتدخلات الإيرانية وتزويدها الميليشيا الحوثية بالتكنولوجيا العسكرية "الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة" وخبراء صناعة الألغام.. لافتا إلى المساعي الإيرانية لتحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد مصادر الطاقة وخطوط الملاحة الدولية والسيطرة على باب المندب.
وكان مجلس الأمن رفض مشروع قرار أميركي يسمح بالتمديد إلى أجل غير محدد لحظر الأسلحة المفروض دوليا على طهران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة، بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وثماني دول أخرى عن التصويت.
وانتقدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في وقت سابق بشدة، الدول التي عارضت، أو امتنعت عن التصويت، على مشروع القرار الأميركي المطالب بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.
صافر والهدنة.. أبرز الملفات بجلسة لمجلس الأمن حول اليمن
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة التطورات على الساحة اليمنية في مختلف المجالات وخصوصاً السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية.
وأفادت مصادر أممية، أن مجلس الأمن سيقف، خلال جلسته، أمام المستجدات السياسية في اليمن على محورين: الأول، يتناول آخر نتائج مشاورات المبعوث الأممي مارتن غريفثس مع الأطراف اليمنية بشأن مسودة اتفاق الإعلان الشامل لوقف إطلاق النار تمهيدا لاستئناف المشاورات السياسية المتوقفة منذ منتصف ديسمبر 2018. بينما يتناول المحور الثاني، الخطوات المنجزة على صعيد تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الذي توصلت إليه الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية.
وأوضحت المصادر أن مناقشات أعضاء مجلس الأمن ستتطرق إلى التطورات على الصعيد العسكري في ضوء تصاعد المواجهات في أكثر من جبهة، وكذا الخروقات المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة وانعكاساتها السلبية على مجمل الأوضاع في اليمن سياسيا واقتصاديا وإنسانياً، وفق ما نقله موقع "نيوز يمن" الإخباري المحلي.
وكشفت المصادر أن المجلس سيخصص جزءاً من جلسته لمناقشة سبل تفادي كارثة تسرب النفط من خزان "صافر" العائم قبالة سواحل الحديدة في ضوء استمرار التعنت والعراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية لإعاقة وصول خبراء أمميين لتقييم وضع السفينة المتهالكة ومنع تفريغ حمولتها من النفط لتجنب الكارثة الوشيكة التي تهدد اليمن والدول المطلة على جنوبي البحر الأحمر.
وأشارت المصادر إلى أن المجلس سيستمع في مستهل الجلسة إلى إحاطتين: الأولى، تغطي التطورات السياسية والعسكرية ويقدمها المبعوث الأممي إلى اليمن. والثانية، تتضمن تقييماً شاملاً للحالة الإنسانية والأوضاع الاقتصادية في اليمن يقدمها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية -منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، وتعقبها كلمات لممثلي الدول الأعضاء في المجلس.
ولم تستبعد المصادر أن يصدر في ختام الجلسة بيان عن رئاسة مجلس الأمن الدولي يجدد موقف المجتمع الدولي تجاه التطورات في اليمن وفي الطليعة مساندته للجهود الأممية الرامية إلى وقف التصعيد العسكري وتخفيف الكارثة الإنسانية وحث الأطراف اليمنية على التجاوب مع تلك الجهود واستئناف العملية السياسية من أجل التوصل لتسوية سياسية شاملة تنهي الحرب وتحقق السلام الشامل والمستدام في اليمن.
نافذة اليمن: القبائل تأسر مجموعة حوثية كاملة في مخدرة مأرب
اسرت قوات القبائل اليمنية، فجر اليوم الثلاثاء، مجموعة من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة المخدرة غربي مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وافاد مصدر قبلي بان مجموعة من عناصر الحوثي استسلمت لقبائل الجدعان في جبهة المخدرة، بعد أن تم تشديد الخناق عليهم منذ عصر أمس الاثنين حتى فجر اليوم الثلاثاء.
وحولت قوات القبائل، الحشود الحوثية التي دفعت بها مؤخرا إلى جبهات مأرب إلى رماد، ما اسفر عن استسلام العناصر الحوثية أمام مسلحي القبائل.
وشهدت جبهات مأرب والجوف والبيضاء، معارك عنيفة بين قوات القبائل اليمنية وبين مليشيات الحوثي الانقلابية، تكبد من خلالها الاخير، خسائر فادحة بالعتاد والارواح.
الجيش يلقن الحشد الشعبي بقيادة شقيق حمود المخلافي درسا ويحرق أطقمه القتالية
نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ممثلة باللواء 35 مدرع، في منطقة البيرين، في ريف تعز الجنوبي، مع مليشيا الإخوان التابعة للمدعو شوقي المخلافي، شقيق القيادي في مليشيا الإخوان، حمود المخلافي أحد أذرع قطر في تعز.
وافادت مصادر عسكرية بأن المواجاهت اندلعت، بعد محاولة المدعو شوقي المخلافي برفقة أطقم مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح المدعومة من الدوحة، التوجه إلى مناطق الحجرية، بدعوى تقديم واجب عزاء.
المصادر أكدت أن قوات اللواء 35 مدرع، قررت منعه من الدخول، نظرا لضخامة عدد المسلحين المرافقين له.
وبادر مسلحو المخلافي بالهجوم على مواقع تمركز قوات اللواء 35 مدرع، التي ردت على عناصر المليشيا وأحرقت طقمين عسكريين لمرافقي المخلافي.
وأكدت المصادر أن المدعو شوقي المخلافي، أشاع حالة من الرعب بين صفوف المواطنين، مع اقتحام مسلحيه سوق البيرين مطلقين الرصاص الحي، ردا على منعهم من دخول الحجرية.