الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
.اليوم السابع: تقرير يكشف خلافات الإخوان خلف الشاشات حول التمويل القطرى
حرب وصراع مستمر داخل أروقة ووسائل إعلام الإخوان الإرهابية بسبب التمويل الذي تقدمه قطر ونظامها لهم، من أجل التحريض ضد مصر والدول العربية المستقرة لإحداث حالة من الفتنة.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن هناك حرباً داخلية يشهدها إعلام الإخوان بسبب الخلاف على التمويل الذي يقدمه تنظيم الحمدين لهذه الشاشات الاخوانية التي تبث الفتنة والتحريض في المجتمع.
وأضاف التقرير، أنه خلال الفترة الماضية شهدت قنوات الإخوان صراعاً وهجوماً متبادلاً بين قنوات الإخوان في تركيا وعلى رأسها شاشة مكملين التي يملكها الإخواني عزام التميمي، وبين مقدمي البرامج في قناة العربي التي يملكها عزمي بشارة، وذلك للخلاف حول التمويل لتلك الشاشات الإرهابية.
الإخوان المسلمين" كتاب جديد عن عنف الجماعة بـ 5 لغات
قرر مركز تريندز للبحوث والاستشارات فى أبوظبى، ترجمة إصداراته بـ 5 لغات عالمية، حسب ما ذكرت المواقع الإخبارية، هي "الإنجليزية، والعبرية، والفرنسية، والإسبانية، والصينية" ومن هذه الإصدارات كتاب "جماعة الإخوان المسلمين.. النشأة والتأسيس".
ويتناول الكتاب المقاربات المختلفة فى دراسة ظاهرة الإسلام السياسى بوجه عام، وجماعة الإخوان المسلمين بوجه خاص، وتحقيقاً لهذه الغاية الاستقرائية الهادفة إلى تقديم رؤية متكاملة عن نشأة هذه الجماعة، يلقى الكتاب الضوء على الظروف التى أحاطت بنشأتها فى مصر خلال الثلث الأول من القرن العشرين بأبعادها ومتغيراتها المختلفة فى محاولة لمعرفة جذور الماضى القريب وتأثيراته فى مسار الأحداث والمسوغات التى رافقت تطور الجماعة.
الإخوان
كما يُعالج الكتاب الأصول الفكرية للجماعة ومرجعياتها من خلال إلقاء الضوء على أطروحات سيد قطب ودوره فى توجيه مسارات الجماعة نحو العنف المسلح. ويتطرق الكتاب، فى السياق ذاته، إلى أهم مُرتكزات الفكر الإخوانى، إذ يستعرض المفاهيم والمصطلحات الأساسية للجماعة التى تتميز بعُموميتها وضبابيتها، وتزعم أصالتها فى البيئة الشرعية والفقهية الإسلامية.
ويخلص الكتاب إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، وحركات الإسلام السياسى بوجه عام، تستغل أى أوضاع اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية فى التمدد والانتشار فى المجتمع، وتُوظفها بما يخدم مشروعها السياسى بالأساس الذى يستهدف الوصول إلى السلطة حتى لو كان ذلك على حساب الدولة الوطنية، وتدمير مُقوماتها الرئيسية.
دندراوى الهوارى يكتب: "حماس" خنجر إخوانى مسموم في ظهر الفلسطينيين والمصريين فقط.. تدعى نضالها ضد الاحتلال بينما تؤيد وتدعم احتلال تركيا للعراق وسوريا وليبيا بتمويل قطرى
حماس، فرع جماعة الإخوان الإرهابية، فى غزة، منذ ظهورها فى يوم أسود من التاريخ الوطنى الفلسطينى، كحركة تبحث عن تحرير القدس، مرتدية عباءة النضال والكفاح الوطنى، لعبت الدور الأبرز في تعقيد القضية الفلسطينية، ووظفت القضية لجمع المغانم فقط، سواء تلقى تمويلات ضخمة كمعونات، أو تصدر المشهد محليا وإقليميا، من خلال الجلوس أمام كاميرات القنوات الفضائية، والصحف العربية والدولية، ومجالسة الرؤساء والملوك ورؤساء الحكومات..!!
حركة حماس، وذراعها المسلح كتائب القسام، مزقت نسيج التمساك الاجتماعى الفلسطينى، وصارت فلسطين، التي تئن تحت نير الاحتلال، ويكاد تكون الدولة الوحيدة المحتلة في الكرة الأرضية، ممزقة إلى دولتين، واحدة فى قطاع غزة بقيادة حماس، والأخرى فى رام الله، ولم تكتفى الحركة بتمزيق فلسطين، وإنما لعبت دورا بارزا فى تدمير سوريا والانقلاب على بشار الأسد، والتنكر لمواقفه الداعمة لهم وإيواء قياداتهم.
كما قدمت الحركة الخائنة، كل الدعم لجماعة الإخوان الإرهابية، لتخريب مصر فى 28 يناير 2011 واقتحموا السجون وأخرجوا المساجين، وأحرقوا الأقسام، وقتلوا المصريين الأبرياء فى ميدان التحرير لإشعال الفتنة ضد مؤسسات الدولة، وإطلاق رصاصة الرحمة على نظام مبارك..!!
ولم تكتف الحركة فى لعب الدور القذر فى دعم الإخوان، وإنما أوعزت لجناحها العسكرى،كتائب عز الدين القسام، باستعراض عضلاته المنتفخة مرضا، ضد الجيش المصرى، ورفع شارة رابعة، وترديد شعارات دعم جماعة الإخوان الإرهابية، ثم والأخطر، المشاركة والدعم لتنفيذ عمليات إرهابية قذرة ضد خير أجناد الأرض فى سيناء!!
فى الوقت الذى لم نرَ فيه مسلحًا واحدًا من هذه الكتائب يظهر ويستعرض عضلاته أمام جنود وضباط الجيش الإسرائيلى الذين يقتلون الفلسطينيون الأبرياء من الذين خرجوا لمواجهة الرصاص، فى المسيرات والاحتجاجات والانتفاضات المختلفة ضد المحتل الإسرائيلى.
حماس، وطوال السنوات الماضية دشنت حقائق فشل الإخوان فى امتلاك مشروع تنموى ونهضوى وسياسى حقيقى، وأن قدرات الجماعة ضعيفة وواهية، ولا تجيد إلا فنون حياكة المؤامرات والدسائس والعمل السرى والتخطيط لعمليات إرهابية وتخريبية، وأن نجاحهم الاقتصادى، لا يتجاوز تجارة التجزئة، وإقامة "دكاكين وأكشاك البقالة" فقط، ويديرونها أيضا بعقلية التنظيم، ونظرا لفشل الحركة المخيف فى قطاع غزة، تحولت إلى نصف سلطة، ونصف جمعية تجمع أموال ومغانم، وتركت المقاومة، ومن ثم تجنى الفشل الكبير، وسط حالة من الغضب والسخط المخيف المسيطر على الشعب الفلسطينى سواء فى غزة أو رام الله..!!
ويوما بعد يوم، تظهر الحركة، مدى إجرامها، وأنانيتها المفرطة فى السيطرة على كل شئ، ورأينا ذلك بوضوح عندما تعاملت مع كافة المظاهرات الغاضبة والساخطة التي تندلع بشكل مستمر، فى غزة، بالقمع، وتعقب المتظاهرين الفارين من المظاهرات، واقتحمام منازلهم، والتعدى بوحشية على العائلات والأسر الأمنة، ولم تفرق بين كبار السن أو السيدات والفتيات، ولا حتى الأطفال، كما حطمت كل ما قابل مسلحى الحركة فى المنازل دون رحمة أو شفقة..!!
حركة حماس التى خرجت فى مسيرات داعمة للمظاهرات التى اندلعت عام 2011 فى شوارع دمشق وطرابلس والقاهرة وعدن، وغيرها من العواصم العربية، ونصبت نفسها المدافعة عن حق المظلومين والمقهورين، والمنادية بالحرية والديمقراطية، تمارس أبشع أنواع التنكيل والانتقام من كل فلسطينى، ينبس ولو بشطر كلمة، عن ألامه وجوع أطفاله فى القطاع، وتنقض على أى مسيرة سلمية، لفضها بطريقة وحشية..!!
حركة حماس، وهى التي تأسست تحت زعم النضال الوطنى وتحرير الأرض والمقدسات، تحولت إلى "مرتزقة" تؤيد الاحتلال التركى للشمال العراقى والشمال السورى وفى ليبيا، كما تساند نظام الحمدين، الذى يمزق نسيج الأمة، دون الوضع في الاعتبار أن النظامين التركى والقطرى، تربطهما علاقات وثيقة وقوية بالكيان الإسرائيلي، وساهما بقوة فى ضياع القدس، ولم تكلف الحركة الإخوانية "حماس" نفسها عناء السؤال: كيف لحركة دستورها قائم على النضال وطرد المحتل، أن تؤيد وتدعم احتلال تركيا لدول عربية شقيقة وبدعم مالى من قطر..؟!
سيقف التاريخ كثيرا، ليسجل بكل أحرف العار والخيانة، ما لعبته حركة حماس الوقح، من دور بارز في استمرار تمكين إسرائيل من إحتلال الأراضى الفلسطينية، وضياع القدس، وصارت خنجرا مسموما في ظهر الأمة، وأن مؤشر بوصلة نضالها، تحدد اتجاهاته، اليورو والدولار فقط، أي لمن يدفع أكثر..!!
الدستور: باحث: قنوات الإخوان هدفها الوحيد المال لخدمة أغراض سياسية
قال منير أديب الباحث بشئون الجماعات الإرهابية، إن الهدف الأساسي والرئيسي لكل المنصات التي تبث للإخوان من أنقرة في تركيا والدوحة في قطر هو الحصول على المال، لافتًا إلى أن الصراع على الأموال بين التنظيمات الإرهابية لإعلام الإخوان جزء من صراع أكبر بين هذه الدول.
وأضاف "أديب" عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المالكين لهذه المنصات هم من يحركون هذه التنظيمات.
وتابع: "قد يكون بعض المقربين من التنظيمات المتطرفة مالكين لهذه المؤسسات؛ لكن المؤسسات إن كانت تُبث من قطر فقطر هي المالك الأساسي لها وهي التي تُحرك هؤلاء، وجميع ما يذاع عبر هذه المنصة يكون على هوى الدولة التي تبث داخلها".
وأوضح أن هذه التنظيمات أداة بيد أجهزة استخبارات دولية بأنقرة والدوحة، وكل ما تتحرك به يصب في مصلحة هذه الدول، مؤكدًا أنها تتبع تركيا التي لها نشاط استعماري وأهداف في المنطقة، وكل ما يبث بالقنوات الإخوانية له أهداف سياسية.