وقف القتال.. ترحيب دولي وعربي واسع يجدد الآمال بعودة الاستقرار في ليبيا
الجمعة 21/أغسطس/2020 - 05:36 م
طباعة
أميرة الشريف
توالت ردود الأفعال الدولية والعربية المرحبة بالإعلان عن وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء ليبيا، اليوم، عبر بيانين منفصلين من قبل مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس، ودعت ألمانيا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار الفوري في ليبيا، معتبرة بياني السراج وصالح خطوة مهمة نحو التهدئة وإيجاد حل آخر للصراع الليبي بروح عملية برلين.
كما رحبت جامعة الدول العربية بإعلان وقف إطلاق النار، معبرة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في إطار اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى إتفاق رسمي ودائم وشامل حول ترتيبات وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.
وجدد المصدر المسؤول بالأمانة العامة للجامعة "التزام الجامعة بدعم ومساندة أية جهود ترمي إلى تثبيت الاستقرار في البلاد، وإستئناف حوار سياسي جامع ووطني خالص بين الأشقاء الليبيين تحت رعاية بعثة الدعم الأممية في ليبيا لاستكمال المرحلة الانتقالية وتتوجيها بإنتخابات رئاسية وتشريعية تعقد وفق قاعدة قانونية ودستورية منضبطة متفق عليها ويترضي الجميع بنتائجها وبالسلطات والمؤسسات الشرعية الممثلة التي ستفضي إليها."
وأعلنت حكومة الوفاق في طرابلس وقف كافة العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، داعية إلى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل.
إلي ذلك، دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، واصفا إياها بأساس "بناء الوطن وضمان استقراره".
ووسط آمال بأن تساعد الخطوتان على إعادة الاستقرار إلى ليبيا الذي يعيش واقع الاضطراب منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
ورحب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي بإعلان وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية، وقال السيسي، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن بيانات وقف العمليات العسكرية تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار.
وأكدت مصر مرارا وتكرارا علي أن أمن واستقرار الجارة ليبيا يشكلان جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وحذرت من المساس بهما.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدة أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد.
ورحبت الأردن بوقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدة على أهمية انخراط الأطراف في مفاوضات سياسية لإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
في السياق ذاته، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها "الشديد" بـ"نقاط التوافق" الواردة في بياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق.
ودعت إلى تطبيق سريع لدعوة البيانين إلى فك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات التي ذكرت في البيانين، وقالت إنه من "التعنت" أن يجري حرمان الشعب الليبي من ثرواته.
وحثت جميع الأطراف إلى الارتقاء لمستوى المرحلة التاريخية، وتَحمّل مسؤولياتهم الكاملة أمام الشعب الليبي.
وأشارت الممثلة الخاصة إلى أن المبادرتين تبعثان الأمل مجددا في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها، وصولا إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي للعيش بسلام وكرامة.
ورحبت السفارة الأميركية في ليبيا، ببياني الإعلان عن وقف إطلاق النار، قائلة إن هذه الخطوة مهمة لكافة الليبيين.
فيما رحبت سفارة كندا في ليبيا ببياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس، عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار في كافة المناطق.
وأعلنت السلطات الكندية،أنها ترحب بإعلان وقف إطلاق النار، وأنها تحث الأطراف الليبية على استئناف العملية السياسية.
وقالت السفارة، في تغريدة على موقع تويتر، إنها تحث كافة أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.
من ناحيتها، أعربت إيطاليا عن أملها في تطبيق التصريحات المتعلقة بإعادة إنتاج النفط، قائلة إن ذلك سيكون خطوة شجاعة لإعادة الاستقرار إلى البلاد.
كما رحبت السفارة البريطانية في ليبيا، بإعلان وقف إطلاق النار، وأكد أن جميع الأطراف بحاجة الآن إلى الالتزام الجدي بالهدنة.
وأعلنت السلطات الروسية، ترحيبها بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا.
إلي ذلك، أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن ترحيبها بالبيانين الصادرين، بشأن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في جميع الأراضي الليبية والدفع في اتجاه استئناف المفاوضات والحوار السياسي.
وأعلنت حكومة الوفاق في طرابلس صباح اليوم، وقف كافة العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، داعية إلى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل.
في الوقت نفسه، دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، واصفا إياها بأساس "بناء الوطن وضمان استقراره".