"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 22/أغسطس/2020 - 11:47 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 22 أغسطس 2020.
الاتحاد: تحرير مواقع من «الحوثيين» في مأرب وصعدة
حرر الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، العديد من المناطق الاستراتيجية في مأرب من ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث اتسعت دائرة المعارك لتصل إلى مديرية رحبة جنوب غرب المحافظة. كما سيطرت قوات الجيش على مواقع قريبة من مثلث باقم التي تطل على مركز المديرية بعد هجوم مباغت شنه على مواقع الميليشيات شمال محافظة صعدة.
وذكرت مصادر ميدانية وعسكرية في مأرب لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش المسنودة بالقبائل المحلية، وبدعم طيران التحالف شنت فجراً هجمات واسعة على مواقع تمركز الميليشيات في مديريتي العبدية وماهلية جنوب المحافظة، وأشارت إلى أن الهجمات أعقبها اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين استمرت حتى المساء، وحققت خلالها قوات الجيش انتصارات ميدانية تمثلت بتحرير العديد من المناطق خاصة في مديرية العبدية.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش والقبائل استعادت سيطرتها على مناطق خرفان والقرن ولقري والخشعة. فيما تواصلت المواجهات جنوب العبدية مع استمرار تقدم قوات الجيش لتحرير كامل أجزاء المديرية المحاذية لمحافظة البيضاء. كما احتدمت المواجهات بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية ماهلية المجاورة. وامتدت دائرة المعارك في الجبهة الجنوبية إلى مديرية رحبة، حيث صدت قوات الجيش والقبائل، محاولة تقدم للميليشيات الانقلابية من مديرية ولد ربيع المجاورة التابعة لمحافظة البيضاء.
وقالت مصادر ميدانية وقبلية في مأرب إن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة المشيريف على أطراف مديرية رحبة إثر تصدي قوات الجيش والقبائل للميليشيات الزاحفة من مديرية ولد ربيع، مضيفة أن الاشتباكات استمرت، وسط تقدم لقوات الجيش وقبائل مأرب التي تمكنت من التصدي للميليشيات وشن هجوم عكسي باتجاه منطقة التيوس التابعة لمحافظة البيضاء. وقتل العديد من عناصر الميليشيات في المواجهات بالمناطق الحدودية بين مأرب والبيضاء، بينهم قيادي حوثي هو العقيد عبدالحميد نصر الشاهري.
كما سقط قتلى حوثيون في المعارك الدائرة بمديرية صرواح، غرب مأرب، حيث أفادت الأنباء بتحرير قوات الجيش، مواقع جديدة في مناطق الكسارة ومفرق هيلان والمخدرة وسط وشمال المديرية الواقعة على الطريق بين صنعاء ومأرب. وأحرزت قوات الجيش والقبائل مكاسب ميدانية في المواجهات مع الميليشيات في منطقة النضود بمديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، بحسب مصادر أكدت تحرير العديد من المواقع، وأسر عناصر من الميليشيات.
وأشارت إلى أن طيران التحالف ساند تقدم قوات الجيش في جميع جبهات مأرب والجوف، وشن أكثر من 33 غارة على مواقع وتحركات وتعزيزات الميليشيات، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين. كما سيطرت قوات الجيش على مواقع قريبة من مثلث باقم في صعدة. وأوضح أركان حرب اللواء الخامس العميد سليمان النويهي أن المعارك أسفرت عن سقوط خمسة من عناصر الميليشيات وجرح آخرين، واستعادة كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وقصفت ميليشيات الحوثي، منطقة الجبلية السكنية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة. وذكرت مصادر أن الميليشيات جددت اعتداءاتها على مناطق وتجمعات سكنية في مديريات وسط وجنوب الحديدة، وهاجمت بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للقوات المشتركة التي أعلنت إفشال هجوم للحوثيين على مديرية حيس الجنوبية.
الخليج: «التحالف» يعترض ويدمر «مفخخة» وبالستياً أطلقهما «الحوثي» باتجاه المملكة
أعلنت قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار «مفخخة» كانت باتجاه المدنيين والأعيان المدنية بالمنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان صدر في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، أن القوات المشتركة للتحالف، تمكنت من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة نجران.
البيان: 43 جبهة مشتعلة في اليمن ومقتل 3 قيادات حوثية بمأرب
اتسعت دائرة المواجهات في اليمن لتصل إلى 43 جبهة، أشدها الجبهات الواقعة في أطراف محافظتي مأرب والجوف.
وذكرت مصادر عسكرية في محور مأرب لـ «البيان»، أنّ القوات المشتركة قتلت العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في المعارك العنيفة الدائرة في محيط محافظة مأرب خلال 48 ساعة، بينهم ثلاثة قادة ميدانيين هم أديب يحيى محمد عيضة مرعي المكنى «أبو رعد السحاري»، والعقيد عبد الحميد نصر الشهاري.
وقائد كتيبة التدخل السريع شايف الورد، ومسؤول الإعلام الحربي، أصيل الشرعي. ووفق المصادر، فإنّ السحاري من القيادات الميدانية التي تلقت تدريباتها القتالية على يد ميليشيا حزب الله، مشيرة إلى أنّ السحاري كلف أخيراً قائداً لعناصر الميليشيا في جبهة العبدية.
على صعيد آخر، أكّدت منظمة الصحة العالمية، تزايد الاحتياجات الإنسانية في اليمن، وأنّ فجوة كبيرة في التمويل أدّت إلى تفاقم الوضع أكثر، مشيرة إلى أنّ الاستجابة للعام الجاري تتطلب 234 مليون دولار، لكنها لم تتسلم سوى 47.8 مليوناً حتى الآن من أجل السيطرة على تفشي فيروس كورونا واحتوائه.
وشدّدت المنظّمة الدولية، على أنّ الصراع لا يزال مستعراً في 43 جبهة في كل أنحاء البلاد، إلّا أنّها استمرت في دعمها للمستشفيات المستهدفة لضمان الأداء الوظيفي، والاستمرار في توفير خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وسط استمرار أزمة الوقود.
خطر
ووفق تقرير حديث للمنظمة حصلت «البيان» على نسخة منه، فإنّ تهديد المجاعة يطل من جديد، ويبين تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الأغذية والزراعة، أنّ الصدمات والنزاعات والفيضانات والجراد وفيروس كورونا، أتت على مكاسب الأمن الغذائي التي تحققت في اليمن.
ويشير التقرير، إلى انضمام 7.9 ملايين نسمة في 133 مديرية إلى المناطق التي تفتقد الأمن الغذائي. وتوقّعت المنظّمة، زيادة مقلقة في عدد من يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تتوقّع ارتفاع العدد من مليوني شخص إلى 3.2 ملايين في الأشهر الستة المقبلة، حتى في حال تمّ الحفاظ على المستويات الحالية للمساعدة الغذائية.
وباء وسيول
وأضافت المنظّمة الدولية، أنّ فيروس كورونا استمر في إزهاق أرواح اليمنيين، وأنّ شركاء الصحة مازلوا قلقين من أن الأرقام الفعلية من المرجّح أن تكون أعلى بكثير من 1732 حالة مؤكدة و494 وفاة مرتبطة بها تم الإبلاغ عنها حتى 31 يوليو الماضي.
ولفتت المنظّمة، إلى أنّ الأضرار التي ألحقتها السيول والأمطار الغزيرة بالبنية التحتية، وما أسفرت عنه من تدمير المنازل والملاجئ وسقوط قتلى وجرحى، فضلاً عن تأثيرها على آلاف العائلات، فيما تظل محافظات الحديدة وصنعاء وتعز وإب وأبين ولحج ومأرب الأكثر تضرراً.
الشرق الأوسط: صالات الأفراح والمقاهي اليمنية في مرمى الاستهداف الحوثي
ضربت موجة أخرى من الانتهاكات الحوثية في اليمن حريات السكان في مناطق سيطرتها؛ إذ أقدمت مجدداً في الأيام الماضية على تنفيذ حملات مسلحة استهدفت صالات الأفراح والمقاهي في صنعاء بذريعة أنها أماكن تتيح الاختلاط بين الذكور والإناث، وتساهم في تأخير «النصر الإلهي» المزعوم للجماعة الانقلابية.
وفي الوقت الذي أعاد سلوك الجماعة الحوثية إلى الأذهان ما تقوم به التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» من قمع للحريات الشخصية، أفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن مسلحي الجماعة شنّوا أخيراً حملات منعوا خلالها دخول الشبان والناشطين إلى المقاهي والمتنزهات بحجة منع الاختلاط بين الذكور والإناث.
وأجبر مسلحو الميليشيات الحوثية - بحسب المصادر - مُلاك المقاهي في صنعاء على كتابة إعلانات أمام بوابات استراحاتهم تقضي بمنع دخول الرجال والشبان والناشطين إلى الكافيهات العائلية، واقتصارها على النساء فقط، في تصرف وصف بالسلوك المشابه لأعمال تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأسفرت الحملة الحوثية خلال الأيام الماضية عن إغلاق عشرات المقاهي والاستراحات في العاصمة، في حين طالب مسلحوها المُلاك بدفع إتاوات مالية نظير السماح لهم بالعودة إلى العمل شريطة الالتزام بمنع الاختلاط، وفق ما أكدته المصادر لـ«الشرق الأوسط».
وفي السياق نفسه، تحدثت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إصدار ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة (مجلس حكم الانقلاب) توجيهات إلى قيادات المديريات والسلطة المحلية في العاصمة تقضي بمنع استقبال الزبائن من الرجال وفئة الشبان في المقاهي والاستراحات، وجعلها فقط مقصورة على النساء.
في غضون ذلك، أفاد عاملون في مقاهي صنعاء بأن المجلس المحلي الخاضع لسيطرة الميليشيات بأمانة صنعاء وجّه عقب توجيهات قادة الجماعة، مُلاك المقاهي العاملة في نطاق العاصمة بمنع استقبال أي زبائن من الشباب بشكل نهائي، واقتصار الأمر على النساء والعائلات.
وأكد بعض العاملين في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن من بين الكافيهات والاستراحات التي طالتها مؤخراً آلة القمع والتعسف الحوثية في شوارع متفرقة من صنعاء، (مقهي بالم، وكوفي كورنر، مون كفي، وأوفيليا كوفي النسائي، وكريت هاوت وغيرها».
وقال العاملون، إن مسلحي الجماعة برروا ممارساتهم الإرهابية تلك بأنها تأتي للقضاء على السلوك المخالف للدين والذي يؤخر «النصر المبين» بحسب مزاعمهم.
وفي حين سخر ناشطون يمنيون كُثر من الإجراء القمعي الحوثي بحق مُلاك الكافيهات والاستراحات والشبان على حد سواء في صنعاء العاصمة، خاطبت الناشطية الحقوقية، فاطمة الأغبري، عبر حسابها على «فيسبوك»، شبان صنعاء بالقول «يقول لكم المجلس المحلي الحوثي يا شباب أنتم مش مكانكم الكافيهات وغيره مكانكم فقط الجبهات روحوا موتوا ونخلص منكم».
ومن جانبها، تقول عبير القدسي، ناشطة حقوقية «المصيبة حتى الأزواج الجدد في صنعاء لم يسمح لهم بدخول الكافيهات بحجة أنهم ليس لديهم أطفال للتأكد من أنهم عائلة».
إلى ذلك، قال أحد الصحافيين والناشطين المجتمعيين في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن الشباب في العاصمة يفضلون أن يذهبوا للكافيهات والمقاهي، لكن الجماعة ترفض ذلك بشدة وتريدهم أن يذهبوا مجبرين للجبهات حيث يموتون في سبيل أهدافها ومخططاتها وحروبها الطائفية والعبثية».
وأشار الصحافي والناشط اليمني، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لدواعٍ احترازية، إلى أن الميليشيات تحاكي في ممارساتها وأعمالها وجرائمها المتعددة بحق اليمنيين ذكورا وإناثاً تنظيم «داعش» الإرهابي، ورأى أن الجماعة تسعى من خلال تلك الممارسات الغريبة إلى اختلاق مبررات لفشلها المتواصل عسكريا، وكذا التضييق على الفئات المجتمعية بمناطق سيطرتها وقمع حريتها في سياق مسلسل الجماعة الإجرامي.
وتأتي تلك الممارسات الحوثية بحق الشباب وملاك المقاهي بصنعاء عقب أسابيع قليلة من حملة مماثلة قامت الجماعة عبرها بإغلاق أغلب الكافيهات والمتنزهات السياحية في صنعاء، واحتجزت العشرات من النشطاء ومرتادي المقاهي والعاملين فيها بالحجة نفسها «منع الاختلاط».
وبدأت الجماعة المدعومة إيرانياً منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في شن حملة واسعة ضد الكافيهات، وأغلقت الكثير منها، من بينها مقاهي «سمسرة وردة» في صنعاء القديمة، وبيت المعرفة، وكوفي كرنر، وكافيه أوفيليا النسائية، بذريعة منع «الاختلاط» والفصل بين الجنسين.
وفي حين عمدت الميليشيات خلال السنوات التي أعقبت انقلابها إلى قمع الحريات والتضييق على المواطنين بمناطق سيطرتها، خصوصاً في الأماكن العامة والجامعات الحكومي،. لا تزال الجماعة نفسها مستمرة بمسلسلها الإجرامي فيما يتعلق بتضييق الحريات وإفساد المناسبات الاحتفالية كالأعراس وحفلات التخرج، وذلك من خلال حملات مسلحة وإصدار قوانين مجحفة ذات طابع متشدد. وفق ما أفادت به مصادر خاصة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط».
وكشفت المصادر عن اقتحام الميليشيات قبل نحو أسبوع لساحات احتفال وقاعات أعراس في صنعاء واقتياد عدد من المواطنين بمن فيهم «العرسان» إلى سجونها بحجة أن تلك المناسبات تندرج في سياق الجرائم ومخالفة القانون.
وبحسب المصادر، اقتحمت الميليشيات في وقت سابق صالة أفراح في صنعاء واعتقلت العريس فارس البحري (25 عاماً)عنوة يوم زفافه بحجة إطلاق ألعاب نارية أثناء عودته للصالة من «حمام البخار».
وأشارت تقارير محلية إلى أن الأمر وصل ببعض أفراد ومشرفي الجماعة إلى تقديم اقتراحات لدى الجهات المعنية ببعض مناطق صنعاء تتضمن منع استقدام أصحاب الأعراس للعازفين والفنانين والمغنيين. معتبرين أن ذلك يتنافى مع حرمات البيوت والأعراض ودماء قتلى الجماعة في الجبهات، حد زعمهم.
وطبقاً للتقارير، يعد ذلك تضييقاً حوثياً آخر وتحريضاً على المواطنين الذين يستقدمون العازفين والمغنين، وفقاً لعادات وتقاليد الشعب اليمني في الأعراس والمناسبات الخاصة.
العربية نت: ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل عدد من قياداتها البارزة
اعترفت ميليشيات الحوثي، بمصرع عدد من أبرز قياداتها العسكرية الميدانية في المعارك المشتعلة مع الجيش اليمني في عدد من الجبهات خاصة في البيضاء ونهم والجوف.
وأقرت الميليشيات الحوثية بمصرع القيادي البارز العميد "أديب يحي محمد عيضه مرعي" والمكنى بـ أبو رعد السحاري، والذي عينته الميليشيات قائد القوات الخاصة في المنطقة العسكرية السادسة التابعة لهم.
كما يتزعم السحاري، وفق مصادر إعلامية، قيادة ما يسمى بكتائب الحسين الهجومية وينحدر من منطقة سحار في محافظة صعدة المعقل الرئيس للميليشيات الحوثية، وتلقى تدريباته على أيدي الحرس الثوري الإيراني.
ولم تحدد الميليشيات مكان مصرعه، غير أن مصادر ميدانية قالت إنه قتل مع عدد كبير من عناصره في جبهات البيضاء.
كما لقي القيادي العسكري البارز في صفوف الحوثيين وقائد ما يسمى مجاميع المناطق الوسطى، العقيد عبدالحميد نصر الشاهري، مصرعه أيضا مع عدد من مرافقيه.
هذا وأقر ناشطون حوثيون بمقتل قائد كتيبة التدخل السريع، شايف الورد، ونائب قائد ما يسمى بمحور المحجزة محمد أمير أحمد محمد الحوثي.
وخسرت ميليشيا الحوثي العشرات من عناصرها وقياداتها البارزة في المعارك التي تشهدها جبهات البيضاء والجوف ونهم خلال الأيام الماضية، وسط أنباء عن تكتمها على مصرع قيادات كبيرة لم تعلن عنها.