"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 23/أغسطس/2020 - 05:27 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23 أغسطس 2020.
الاتحاد: الحكومة اليمنية: الانتهاكات الحوثية قلصت المشاريع الإنسانية
أكدت الحكومة اليمنية أن الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية دفعت بالكثير من المنظمات الأممية والدولية إلى تقليص مشاريعها الإنسانية في اليمن، والتي كانت تخدم الكثير من الأسر المتضررة. وأشار وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح إلى أن تقارير مفصلة تم رفعها إلى هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والجهات المانحة لليمن بشأن ما تمارسه الميليشيات الحوثية من عراقيل وانتهاكات بحق العمل الإغاثي والإنساني الذي تشهده المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، موضحاً أن تلك الانتهاكات دفعت الكثير من المنظمات إلى تقليص مشاريعها الأمر الذي أضر بمئات الآلاف من الأسر اليمنية المستحقة والمتضررة من الحرب التي تقودها الميليشيات الانقلابية.
وانتقد الوزير اليمني صمت المنظمات الأممية في صنعاء تجاه الانتهاكات المرتكبة من قبل الحوثيين والاكتفاء فقط بتقليص أنشطتها الإنسانية دون مراعاة الوضع الإنساني الذي يمر به اليمن، لافتاً إلى أن اللجنة العليا للإغاثة طالبت بضرورة تقييم وتقويم العمل الإنساني في اليمن لتحديد حجم الموارد المالية مقابل المشاريع وآلية عمل منظمات الأمم المتحدة التي تتحصل على منح من دول صديقة لصالح التخفيف من الأزمة الإنسانية.
الألغام الحوثية تقتل 68 مدنياً العام الحالي
قال مشروع مدني لرصد الألغام إن 68 مدنياً قتلوا إثر الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن. وأكد مشروع رصد الأثر المدني، وهو مصدر بيانات إنسانية، أن ضحايا الألغام الـ68 هم منذ بداية العام الحالي، وقتلوا بسبب ألغام ميليشيات الحوثي.
وأشار إلى أن «الألغام الحوثية الأرضية المزروعة في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرق قتلت 140 مدنياً من بينهم 19 طفلاً، في محافظتي الحديدة وتعز منذ 2018». وأضاف «منعت الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنظمات الإنسانية من الوصول إلى السكان المحتاجين، وأدت إلى منع الوصول إلى المزارع وآبار المياه، وألحقت الأذى بالمدنيين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم».
ومنذ انقلاب ميليشيات الحوثي أواخر 2014، واجتياحها للمدن اليمنية بقوة السلاح، استخدمت الألغام الأرضية في المحافظات التي دحرت منها ومناطق المواجهات الساخنة في تعز والضالع والحديدة وحجة وصعدة ومأرب والبيضاء والجوف.
الخليج: الجيش اليمني يستعيد السيطرة على مناطق في الجوف وصعدة
أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استعادة السيطرة على عدد من المواقع من الميليشيات الحوثية في محافظة الضالع.
وقال الجيش اليمني، إنه تمكن من السيطرة على مواقع استراتيجية شمالي البلاد، بعد معارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، تخللها إسقاط طائرة حوثية مسيرة.
ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري، أن قوات الحكومة هاجمت عدداً من المواقع كان يتمركز فيها مسلحو جماعة الحوثي في جبهات النضود والعلم، وأسفرت المعارك التي استمرت لساعات عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، فيما استولى الجيش على كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
كما شنّت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، هجوماً كاسحاً على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية، شرقي مدينة الحزم عاصمة محافظة الحوف.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري ميداني أن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتعزيزات للميليشيات الانقلابية في مواقع متفرقة شرقي مدينة الحزم، وتمكنت من تدمير عدد من الآليات القتالية من ضمنها تدمير عربتين شرقي المرازيق، ومصرع جميع من كانوا على متنها.
كما أعلن الجيش اليمني سيطرة قواته على مواقع جديدة مطلة في مديرية باقم في محافظة صعده. ونقلت «سبأ» عن أركان حرب اللواء الخامس العميد سليمان النويهي، تأكيده سيطرة قوات الجيش الوطني اليمني، على مواقع قريبة من مثلث باقم، تطل على مركز المديرية بعد هجوم مباغت شنته على مواقع ميليشيات الحوثي المتمركزة في باقم شمالي محافظة صعدة. وأوضح النويهي أن المعارك أسفرت عن سقوط خمسة من عناصر الميليشيات، وجرح آخرين، واستعادة كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة
البيان: «الإخوان» والحوثي على جبهة واحدة في تعز
تعرض لواء عسكري من القوات اليمنية المشتركة في مدينة تعز، إلى هجوم مزدوج شنته ميليشيات إخوانية وحوثية في تحرك منسق يكشف مزيداً من تواطؤ جماعة الإخوان مع الانقلاب الحوثي.
وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحشد الشعبي الإخواني أعدمت نجل قائد عمليات اللواء 35 مدرع بعد اقتحام منزله في بلدة النشمة وأصابت زوجته إصابة خطيرة.
المصادر قالت إن نجل العقيد عبد الحكيم الجبزي، وجد مقتولاً بعد اختطافه من منزله أمس الأول، حيث وجدت جثته مقيدة ومقطعة الأوصال.
وكانت قوات الحشد الشعبي الإخواني شنت هجوما على مواقع اللواء 35 الذي يخوض مواجهات مع ميليشيا الحوثي في جبهة الصلو واستولت على عدد من النقاط والمواقع التابعة للواء بالتزامن مع هجوم تشنه ميليشيا الحوثي على مواقع اللواء.
مواجهات الضالع
إلى ذلك، حررت القوات المشتركة عددا من المواقع في شمال محافظة الضالع، بالتزامن ومعارك عنيفة تدور في المدخل الشرقي لعاصمة محافظة الجوف، ومهاجمة مواقع اخرى لميليشيا الحوثي في جبهات مأرب ونهم والبيضاء.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن القوات المشتركة هاجمت عددا من المواقع التي كانت ميليشيا الحوثي تتمركز فيها في منطقة مريس شمال محافظة الضالع وحررت موقع الخزان وموقع السُبعه وموقع الدبابة ومواقع ملزق ومريفدان وتتقدم في قرى القهرة والزيلة وخرطوم يعيس وباتجاه قائمة سون في قلب جبهات مريس.
أما في محافظة الجوف فقد هاجمت القوات المشتركة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي بجبهات النضود والعلم، وأسفرت المعارك التي استمرت لعدة ساعات عن مصرع العديد من العناصر الحوثية وجرح اخرين، واستولت القوات المشتركة على كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
موجة نزوح
وفي السياق ذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن 1580 أسرة نزحت من مخيمات مديرية مدغل بمحافظة مأرب، إلى مواقع أخرى بالمحافظة، بسبب العمليات العسكرية التي تشنها ميليشيا الحوثي على المديرية الواقعة على حدود محافظة الجوف.
وذكر تقرير صادر عن الوحدة التي تتبع رئاسة الحكومة إن بعض هذه الأسر نزحت للمرة الثانية أو الثالثة، حيث سبق واستقبلتهم مديرية مدغل كنازحين في أوقات سابقة وأنها اتجهت إلى مديريــات صــرواح والمدينــة والــوادي والبعــض منهــم نــزح إلى مواقــع قريبـة بداخـل المديريـة تبعد مسافة عن مواقع المواجهات.
ووفقا لما ذكره التقرير فإن بعــض الأسر غادرت ســيرًا علــى الأقــدام تاركة كل مـا لديها مـن مـأوى وإيـواء الـذي لم يتلـف مـن آثـار السـيول والريـاح السـابقة«. وأعربت الوحدة التنفيذية عن استيائها من»غياب أي تدخـلات مـن قبـل شـركاء العمـل الإنسـاني للمتضرريــن مــن الســيول ســابقًا في المديريــة، مشيرة إلى أن مأساة السيول التي جرفت بعض المخيمات في المديرية (خلال أواخر يوليو الماضي ومطلع أغسطس الجاري) لم تنتهِ بعد.
العربية نت: القصف الحوثي يهجّر 1580 عائلة نازحة في مأرب
أفاد تقرير حكومي يمني بأن 1580 أسرة نزحت من مساكنها ومن مخيمات النزوح في مديرية مدغل في محافظة مأرب إلى مواقع أخرى في المحافظة، بسبب العمليات العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي داخل المديرية.
وقال تقرير صادر عن "الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين"، وهي هيئة حكومية، إن بعض هذه الأسر نزحت للمرة الثانية أو الثالثة، حيث سبق واستقبلتهم مديرية مدغل كنازحين في أوقات سابقة.
وأشار التقرير إلى أن الأسر النازحة حديثاً قصدت مديريات صرواح والمدينة والوادي، والبعض منهم نزح إلى مواقع بداخل مديرية مدغل نفسها تبتعد إلى حد ما عن أماكن الخطر.
وقالت الوحدة، في تقريرها الأولي، إن بعض هذه الأسر "خرجت سيراً على الأقدام، تاركةً كل ما لديها من مأوى وإيواء الذي لم يتلف من آثار السيول والرياح السابقة".
وأبدت الوحدة استياءها من عدم تدخل "شركاء العمل الإنساني" لمساعدة المتضررين من السيول سابقاً في المديرية، مشيرة إلى أن مأساة السيول التي جرفت بعض المخيمات في المديرية لم تنتهِ بعد.
وتقع مديرية مدغل شمال غرب محافظة مأرب، وسبق أن احتضنت آلاف النازحين من مناطق الصراع في مديريتي مجزر ونهم المجاورتين، وبلغ إجمالي عدد النازحين في المديرية أكثر من 20000 نازح، وفقاً للتقرير.
وتشن ميليشيات الحوثي الانقلابية هجمات متصاعدة منذ أسابيع، على عدة مناطق في مأرب بهدف إحداث أي اختراق لصالحها، لكن قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة أحبطت تلك الهجمات وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.