الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 24/أغسطس/2020 - 03:26 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 أغسطس 2020.
اليوم السابع: "الإخوان الخونة".. برلمانيون وحقوقيون يردون على تنظيم حسن البنا.. النواب: يستثمرون وفاة عصام العريان للتحريض ضد مصر.. عابد: ينتهزون الفرص لشن حملات التشكيك الفاشلة.. زيادة: يفتعلون مظلومية جديدة كل فترة
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية أكاذيبها، ودعت إلى ما اسمته تشكيل لجنة طبية دولية للتحقيق فى وفاة القيادى الإخوانى عصام العريان عقب نحو أسبوع من وفاته، يأتي ذلك بعد أن صدر بيانا للجماعة الإرهابية نعت فيه وفاة عصام العريان أحد أهم قيادات الجماعة فى السجن، داعية شباب الجماعة إلى ما اسمته استكمال المسيرة الإرهابية التى وضعها قيادات الجماعة، وطالب البيان شباب الجماعة استغلال الوفاة وما ينتج عنه من حالة له تعاطف، لعودة الحراك واستغلال الحالة العامة فى الدولة المصرية، وإطلاق دعوات التظاهر والعصيان وإشعال حماس الشباب للمشاركة فى تلك التظاهر.
ورفض النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، محاولات جماعة الإخوان التشكيك المستمر فى الدولة المصرية ومؤسساتها، ومحاولة زج الخارج للتدخل فى الشأن المصرى بالمطالبة بتحقيق دولى فى وفاة عصام العريان، مؤكدا أن ما يزعمه الإخوان ليس جديد عليهم، فهم تعودوا التشكيك فى كل شىء حتى الوفاة.
وكشف عابد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه تواصل كرئيسا للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بعد خبر وفاة عصام العريان، مع الجهات المعنية، وتأكد تمام التأكد من أن الوفاة طبيعية وليس بها شبهة جنائية.
وأضاف عابد، أن مصر بسلطاتها المختصة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة، وأكدوا أن الوفاة ليس بها شبهة جنائية، إلا أن الإخوان لطالما تحاول انتهاز الفرص لمحاولة التشكيك في مؤسسات الدولة المصرية، قائلا: أقول لهذه الجماعة الإرهابية والتى تطلق أكاذيبها عبر أبواقها الإعلامية، إن مصر دولة مؤسسات ولا تصمت على الظلم أبداً وكل من فيها يحصل على حقوقه كاملة.
وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على رفض محاوله اقحام الخارج للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، قائلا: السلطة التشريعية ممثلة فى مجلس النواب لن تسمح التدخل الخارجى فى الشأن المصرى.
ولفت علاء عابد، إلى حق الشعب المصرى أن يلفظ ما تفعله الجماعة الإرهابية، التى تحاول التشكيك فى كل الإنجازات التى تبذل على أرض الواقع.
قالت الدكتورة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن كل ما تروجه جماعة الإخوان الإرهابية من مطالبات بلجنة دولية للتحقيق فى وفاة الإخوانى عصام العريان، ما هى إلا محاولات لإثارة الرأى العام، ولأنها تعلم أن وفاة القيادى الإخوانى كانت بشكل طبيعى ولا يوجد أى ملابسات نهائية حول وفاته، مشيرا إلى أن هناك تقارير وأدلة تثبت ذلك، فجماعة الإرهابية أفلست وهى تحتاج إلى أمور تحرض وتهيج بها باقى فلولهم الموجودين أو أنها تحاول إثبات أنها موجودة وليس أكثر.
وأضافت فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تسعى دائما للاستعانة بالخارج فى كل الأمور، ولحظنا كثيرا أن مثل هذه الأمور تكررت ولم تكن هى الأولى من نوعها، وما هى ألا محاولات بائسة تثبت عجز هذه الجماعة الإرهابية، وخاصة أن الدولة المصرية ليست عندها ما تخفيه، والجميع يعلم ويتابع أن كل الأوضاع فى السجون تسير على ما يرام، وشاهدنا ذلك خلال زياراتنا السابقة للسجون وكل سبل الرعاية متوفرة داخل السجون.
أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن مطالبة جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن مسألة داخلية مثل وفاة عصام العريان، والذى توفى بصورة طبيعية فى سجن واقع تحت سيطرة وإدارة السلطات المصرية داخل الحدود الجغرافية المصرية، هو مطلب غير مشروع وغير جائز وغير قانونى.
وأوضحت داليا، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك تحقيقات داخلية في أسباب الوفاة قد تمت بالفعل، وأن السلطات المصرية والجهات المسئولة لم تقصر فى تتبع الأمر حتى نهايته، قائلة: "وبالتالى لا مجال هنا لأى تدخل خارجى أو لجنة تحقيق خارجية من أى نوع".
وأضافت داليا أن هذا المطلب الإخواني الخبيث ما هو إلا محاولة بائسة من الجماعة لافتعال مظلومية جديدة تعيدها على الساحة السياسية والإعلامية مرة أخرى، وتفتح الباب أمام عناصر وقيادات الجماعة المقيمين في الخارج للتواصل من جديد مع صناع القرار الموجودين بالدول التي يقيمون بها بحجة التحدث عن قضية حقوقية أو سياسية من اختراعهم، بعد أن تم إهمالهم وتجاهلهم من قبل المسئولين فى هذه الدول في الفترة الأخيرة، فضلاً على أنها طريقة سهلة للعودة مرة أخرى للهجوم على مصر وتشويهها.
كما لفتت داليا إلى أن جماعة الإخوان وقياداتها الهاربين تعانى فى الفترة الأخيرة من إهمال شديد من قبل مموليها بسبب الهزات الاقتصادية الكبيرة التى حدثت في الفترة الأخيرة، وأيضاً بسبب تغير الأجندة السياسية.
كيف تعمل قنوات الإخوان على ضرب الإنجازات الخدمية فى مصر؟ خبير إعلامى يجيب
أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن المحتوى الإعلامى لقنوات الإخوان والمعروف بالمكرر والبغيض فى الحض على الكراهية والعنف وضرب الفتن بين المواطن والدولة، دائما ما يركز بشكل رئيسى على قطاع الخدمات المقدمة للمواطن.
وأشار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إلى أن شائعات أهل الشر وفبركة الأحداث وقلب الحقائق، دائما ما تتركز على الخدمات من تعليم وصحة ونقل وإسكان والدعم المقدم لمحدودى الدخل، موضحا أن هناك علاقة فرضية بين الإنجاز الذى تقوم به الدولة فى المرافق والخدمات وبين حدة الشائعات العدائية التى تطلق عن مصر فى هذا الصدد.
وحذر أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة مما يقوم به إعلام الإخوان فى هذا الصدد، مؤكدا أن المواطن عليه أن يكون حذرا فى التعامل مع هذا المحتوى والاعتماد فقط على المصادر الرسمية فى استنباط المعلومة والحصول عليها، مدللا على ذلك بقوله: "قنوات الإخوان تجاهلت الإنجاز الكبير الذى حدث فى قطاع النقل والتوسع فى فتح محطات جديدة تخدم المواطنين وركزت على رفع تذكرة مترو الأنفاق –متجاهلة افتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق- والتى فى الأساس تستهدف الوصول لخدمة أفضل للمواطن".
وتابع: "ضربت الإنجاز الخاص والكبير بمحور المحمودية المرورى البديل باختيار حدث صغير وهو إزالة مسجد وتحويل هذا الأمر ليكون وكأنه حملة على بيوت الله، والحقيقة أنه غير ذلك بكثير.. وغيرها من الوقائع التى تسعى فيها لمحاولة الإفشال والتضليل عن الإنجازات الكبيرة التى تقوم بها القيادة السياسية لصالح المواطن".
وشدد على أن الملاحظ والمتابع الجيد لقنوات الإخوان سيجد أن كل إنجاز لا بد وأن يكون به شائعات منسوجة بشكل دقيق واختيار "تفصيلة" صغيرة يمكن أن يقوم بحبكها لتوجيه رسالة بأنها تأتى ضد المواطن وليس لصالحه.
ولفت إلى أن كل ذلك يكشف مدى عداوة الإخوان وداعميها من الدول الكارهة لمصر، ومساعيها فى إسقاط الدولة المصرية والتى لن تنجح أبدا فى الوصول لهدفها المنشود.
لماذا يكره الإخوان شيخ الأزهر؟.. فضح إرهابهم وساند 30 يونيو
فى فترة مبكرة من حكم المعزول مرسى بدأت العداوة بين الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر والإخوان وتمثلت تلك المواقف حيث جاءت تصريحاته ضد الإخوان لترفع الهيستريا ضده من قبل أنصار الجماعة ومن تلك التصريحات:
*خوضت حربا ضروسا لحماية الأزهر الشريف وجميع مؤسساته من الإخوان
*تركت الاحتفال بتنصيب مرسى فى جامعة القاهرة وحملت استقالتى فى جيبى بعدها
*حذرت الإخوان من المساس بقانون الازهر وهددتهم بالاستقالة
*حاول الإخوان اختيار المفتى ونواب رئيس الجامعة ورفضت
*لو لم يساند الأزهر ثورة 30 يونيو لكان فى قائمة الخزى والعار
*الأزهر لم يخترق على الإطلاق من تنظيم الإخوان
*الرئيس السيسى يقدر الأزهر ويحرص على دعم دوره ورسالته
*أقدر الرئيس السيسي وأدعم جهوده وأسانده
الأزهر يرفض "صكوك" الإخوان ويعتبرها مدمرة لأصول الدولة
شيخ الأزهر يؤيد عزل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة
صوت الأمة: الإخوان يتوغلون داخل المؤسسات القطرية بأوامر «تنظيم الحمدين»
بأوامر من تنظيم الحمدين، تتوغل جماعة الإخوان بشكل كبير داخل قطر، بل واصبحت صاحبة نفوذ داخل الإماراة الصغيرة، خاصة في العديد من المؤسسات الإعلامية وعلى رأسها شاشة التحريض الأولى الجزيرة، وعمل فيها الكثير من الموالين للإخوان من مذيعين وأطقم فى الاعداد وغيرها من الوظائف، إضافة إلى توغلهم داخل القصر الاميري، وتولوا مستشار لتميم بن حمد، مثل الارهابى الاخوانى يوسف القرضاوي، والذى يعد أحد أهم القيادات التى يتم الاعتماد عليهم بشكل كبير داخل الدوحة.
التوغل الاخوانى داخل قطر لم يكن وليد اللحظة بل يعود إلى نهاية الخمسينيات، ومؤخرا كشفت تقارير صحفية دولية وعربية عن توغل هذه الجماعة الارهابية فى الدوحة بوصول الشيخ عبد البديع صقر الذى اصبح مستشارا ثقافيا للشيخ أحمد بن على حاكم قطر آنذاك وانشأ دار الكتب القطرية، والذى أحضر حينها مجموعة من الإخوان كانوا قد فروا إلى السودان وعلى رأسهم الدكتور كمال ناجى الذى تمكن من الاستحواذ على الشيخ جاسم بن حمد آل ثانى مدير المعارف، وتولى ادارة مكتبه، ممسكا بمفاتيح التعليم، إضافة إلى الشيخ على شحاته وهو واحد من القيادات الاخوانية المعروفة والذى اقنع الشيخ سحيم بن حمد آل ثانى وزير خارجية قطر بأن يكون مدرسا خاصا له ومستشارا ثقافياله، ومن هذه اللحظة سيطرت جماعة الاخوان الارهابية على جميع المؤسسات التربوية والمؤسسات التعليمية بشكل رئيسى فى الدوحة وأصبحوا متحكمين فى كل الأمور داخل هذه الاماراة الصغيرة.
ويقول إبراهيم ربيع، القيادى الاخوانى السابق، أن جماعة الاخوان لها حيثية كبيرة داخل قطر، بسبب سيطرة كبيرهم وهو المرشد الفعلى والمحرك الرئيسى التنظيم الدولى للاخوان وهو يوسف القرضاوي، والذى يعد احد اهم المستشارين لتميم بن حمد، وانه يتحكم بشكل كبير داخل قطر، اضافة إلى وجود العديد من العناصر الغير معروفة لدى الراى العام، وهم من يسيطرون على المؤسسات التعليمية فى قطر ولنجد أن هناك مواد تدرس سيرة حسن البنا وسيد قطب على انهم رموز فى العمل الاسلامي.
وأضاف القيادى الاخوانى السابق فى تصريحات صحفية، أن اللوبى الاخوانى داخل قطر اصبح مسيطر، وكله بأمر من النظام الحاكم والشيخة موزة، فهم يرون أن اجندتهم تنفذ فى المنطقة بهذا التنظيم الارهابي، فتنظيم الحمدين هو الراعى الاساسى والرئيسى لكل التنظيمات الارهابية لرعايته تنظيم الإخوان الإرهابية.
لم ينته الأمر فقط على هؤلاء وغيرهم من عشرات الاخوان الذين توغلوا داخل الدوحة، بل كان أيضا يوسف القرضاوي، أحد اهم قيادات الاخوان وبمثابة المرشد الفعلى للجماعة الارهابية، والذى وصل إلى الدوحة وتقرب من الشيخ خليفة بن حمد نائب الحاكم قبل أن ينقلب على ابن عمه ويتولى الحكم، وحين صعد نجم الشيخ خليفة، لمع معه اسم القرضاوي، كإمام لمسجد الأمير ومستشار فى الدين والسياسة، وأصبح واحد ممن يتحكمون فى زمام الامور داخل الدوحة وباوامر من الديوان الحاكم بالدوحة.
وبعد ثورة 30 يونيه التى أزاحت حكم الجماعة الارهابية من مصر، هرب العديد من الشخصيات الاخوانية إلى الدوحة والتى وفرت لهم كل الدعم اللوجيستى والمالى وكل الملاذات الامنة لهم حتى وان اصبحت قطر بؤرة لتجمع رموز الاخوان حول العالم. وظلت الدوحة حتى وقتنا هذا تقدم كل وسائل الدعم للاخوان حول العالم، حتى وان اتهمتها مؤسسات دولية، بأن دولة قطر تقوم بتمويل مراكز ومؤسسات مشبوهة، تخدم الإخوان فى البلاد، متسائلين بشأن ما تقدمه الدوحة من دعم مادى بشكل كبير إلى تلك المنظمات والمراكز المشبوهة التى تخدم أجندة الاخوان فى مختلف الدول.
وذكرت التقارير متسائلة حول النفوذ المتزايد لجماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا، وأن قطر قدمت لهم الدعم بالملايين من أجل التواجد بشكل كبير فى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية ليشكلوا لوبي يخدم أجندة تميم ونظامه في أوروبا.
حافظ أبو سعدة: اعتدنا من الإرهابية على نغمة «الموت داخل السجون».. ونفضحهم بالحقائق
قال حافظ أبو سعدة، إن جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامهم الكاذب لن يتوقف عن مهاجمة المؤسسات الأمنية في مصر وتشويه قطاع السجون وتلفيق التهم وتحديدا بثورة 30 يونيه وعزل محمد مرسي العياط من الحكم.
وأضاف أبو سعدة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في تصريحاته خاصة لـ «صوت الأمة»، أن هذا الإدعاء الكاذب تقرر أكثر من مره،المره الأولي مع وفاة محمد مرسي العياط بأن أدعوا كذبا تدهور حالته الصحية ومنع الأدوية والذي أدي إلى وفاته علي عكس الحقيقة التي كشفتها تحقيقات النيابة العامة رغم وفاتة داخل قفص المحكمة، وأثناء إلقائه مرافعة عن نفسة وسقط مغشيا عليه، ثم أنتدبت النيابة الطب الشرعي الذي أكد أن سبب الوفاة «سكتة قلبية»، وزار فريق التحقيق مكان إحتجازة بالسجن واستمعوا لأقوال السجناء المحبوسين لمكان إحتجازه بالسجن واستمعوا لأقوال السجناء المجتورين لمكان إحتجازه والعاملين بالسجن وأنتهت التحقيقات بأن الوفاه طبيعية.
وأشار أبو سعدة، أن نفس الأمر يتكرر الأن في واقعة وفاة القيادي عصام العريان الذي توفي وفاة طبيعية والمحققين إنتقلوا أيضا إلى داخل السجن، والتقوا قيادات من الإخوان نفوا أي أسباب للوفاة غير طبيعية، وأن الإخواني عصام العريان لم يواجه أي مشاكل صحية وكان يتلقى علاجه بشكل دوري، وبالتالي هذه الأكاذيب التي تروج لها جماعة الإخوان ما هي إلا محاولة استغلال لمثل هذه الحالات للتشكيك في الأوضاع داخل السجون رغم أن السجون تخضع لتفتيش دوري دقيق سواء كان من النيابة العامة أو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي زار السجون أكثر من مرة بمختلف المحافظات والتقى السجناء، وتفقد أحوالهم المعيشية، أخرها زيارة فريق من النيابة العامة للسجون حيث التقوا عدد من النزلاء كان من بينهم صحفي قناة الجزيرة محمود حسين ومنهم المعارض حازم عبد العظيم وعدد من الشخصيات الاخري من المسجونين.
ويكمل: تم التاكد من توافر الرعاية الصحية للنزلاء، وحسن المعاملة، الزيارات الطبية المتكررة، فضلا عن تلقي العلاج داخل مستشفيات السجن، وكل هذه الإجراءات موثقة بدفاتر مصلحة السجون، وما يصرف من علاج ومن يتم نقله للمستشفيات بعد مراجعة النيابة العامة، ونوع العلاج الذي يتلقاه السجين، وبالتالي كل ما يحدث الآن من محاولات يائسة من الجماعة الإرهابية للتشكيك في أوضاع السجون، فهم يريدون بذلك الوصول إلى لجنة تحقيق دولية وهذا أمر غير مقبول مع دولة بحجم مصر لديها نظام قانوني ولديها نيابة عامة وقضاء نزيه يحقق ويتخذ الإجراءات الكافية والجادة مع مثل تلك الوقائع إذا سلمنا جدلا أنها قد تحدث.
وتابع: لنا دور كبير في كشف هذه الإدعاءات بالخارج وتوضيح الحقائق أمام الرأي العام الغربي بالأدلة، ونشارك في أعمال مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة التي تعقد ثلاث مرات خلال العام الواحد ونرد علي هذه المغالطات بالتقارير المدعومة بالحقائق، وكان أخرها عندما أشاعوا وفاه الصحفي محمد منير داخل السجون إثر إصابتة بفيروس كورونا نتيجة الإهمال الصحي، ووقتها أصدرنا تقرير باللغتين العربية والأجنبية ووثقنا خلاله شهادة حازم منير وزملائه الصحفيين واكدوا كذب هذا الادعاء.
وواختتم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان تصريحات: نوثق تقاريرنا بنتائج تحقيقات النيابة العامة وتحقيقات الجهات الرسمية وأقوال شهود عيان حقيقيين لأننا علي الأرض،أما ما يفعلة قيادات الإخوان المقيمين في بأسطنبول ويدعوا ان لديهم شهود عيان داخل مصر فكيف يحدث ذلك، ومن أين أتي بهم، فجميع إدعاءاتهم مرسلة تخلو من ثمة دليل أو أسم شاهد عيان واحد، ونطالبهم بالتوجة إلي النيابة العامه أو المجلس القومي لحقوق الإنسان لتقديم شكاوي في الوقائع التي يدعوها ، ونثق بان هذا لن يحدث لأنهم كاذبون، فسبق وأن طالبناهم بالتوجه واسرهم ومحاميهم بتقديم بلاغات رسمية عقب إدعاءاتهم فيما يخص حالات الإختفاء القسري وتهربوا.
كم ينفق تميم بن حمد على الجزيرة وإخوتها؟
وجد الأمير القطري تميم بن حمد على ما يبدو، ضالته فى الإعلام حتى يستطيع أن يزيد نفوذه بالفضائيات، وأن يضخم حجم إماراته بتمويل المواقع الإلكترونية لتشويه الدول الكبرى كمصر وغيرها من الأشقاء العرب، أو هكذا تخيل، لذلك فإن العامل المشترك بين قناة الجزيرة القطرية ونظيرتها من القنوات والمواقع المحرضة، أنهم جميعا يمتلكون أحداث التقنيات ومرتبات هى الأعلى سعرا، مما يؤكد أن تلك القنوات المواقع تمتلك أموالا طائلة، فكم حجم الأموال التى تنفق على هذه القنوات والمواقع التحريضية؟ سواء الجزيرة أو التفلزيون العربى أو موقع عربى 21 وغيرهم من المنصات الإعلامية.
لكن ترى كم تبلغ ميزانية إعلام التحريض؟ وهل تفوق ميزانيات بعض الدول؟.. محمد صفوت إعلامى عائد من قطر مؤخرا بعد سنوات عمل داخل أورقة الجزيرة أجاب على التساؤل قائلا: «الأمير القطرى تميم بن حمد يعتبر قناة الجزيرة وأمثالها من المواقع والقنوات أهم شيء فى حياته، ويعتبرهم جميعا عنصر قوة بلاده، ولذلك ميزانية هذه القنوات يفوق ميزانية بعض الدول، ويفوق ميزانية قنوات كبري عالمية كالـبي بي سي البريطانية والسي أن أن».
وأشار صفوت، إلى أن هذه القنوات بما فيهم «الجزيرة الرياضية» يحرضون ضد الدولة المصرية والمنطقة العربية، قائلا: «المسئولون عن النشرات داخل القناة يطالبون أن أى أخبار سلبية عن مصر يتم وضعها فى مقدمة النشرات وليس النهايات، كما أنهم يدخلون السياسة فى الرياضة لتشوية مصر»، موضحا أن أى إعلامى داخل قناة الجزيرة يقوم بتقديم النشرات دون أن يأتى بأخبار التحريض ضد مصر وتشويها فى مقدمة النشرة يتم معاقبته. وأضاف: «الجزيرة وجميع القنوات الممولة من تميم بن حمد تعمل بمبدأ ملخصة أن أى أخبار ضد مصر يجب أن تفرض لها مساحة كبيرة وتكون فى بداية النشرات وجميع البرامج».
ومؤخرا كشفت تقرير إعلامية موثوقة أن ميزانية قناة الجزيرة القطرية تتخطى الميار دولار سنويا، نظرا لأنها تعمل على سياسة توجيه متابعيها والرأى العام العالمى كما يريد الأمير القطرى تميم بن حمد أو تنظيم الحمدين برمته. شبكة قنوات الجزيرة أنهت تعاقدات مع مئات من العاملين فيها، بسبب تضخم إنفاق المؤسسة ورغبة الدوحة فى خفض الإنفاق مع تراجع أسعار النفط والغا، وفقا لتقرير نشرت الجارديان البريطانية، ونقلت عن مصادر فى المؤسسة أن مسؤولى الجزيرة اجتمعوا على مدى الأيام الماضية لتحديد التخفيضات، ومن سيفصل من عمله، وأن رسالة داخلية أعدت بالفعل سترسل لكافة العاملين فى الجزيرة بعد عطلة عيد الأضحى تخبرهم "بالتخفيضات الضرورية".
وكانت الجزيرة استأجرت شركة عالمية العام الماضى لتقييم عملها وتقديم التوصية بأفضل الطرق لرفع الكفاءة، بعد زيادة العجز المالى وتراجع جودة المحتوى، وبدا قبل نحو شهر أو أكثر أن عملية التسريح نتيجة لتوصية الشركة. وأشار إلى أنه رغم أن قطر تتمتع بأعلى متوسط لدخل الفرد فى العالم، إلا أن اعتماد دخلها على الغاز أساسا، وانخفاض أسعار الطاقة بنحو النصف خلال العام الماضى، دفع البلاد إلى خفض الإنفاق فى مجالات عدة.
وكانت ميزانية المؤسسة تضاعفت خلال السنوات الأخيرة أكثر من مرة، لتتجاوز بضعة مليارات من الدولارات، فى وقت عانت تراجعا فى إقبال المشاهدين.كما أشار تقرير الصحيفة إلى أن القيادة القطرية ربما بدأت تتحول عن دعم الجزيرة لصالح دعم مشروعات إعلامية أخرى تابعة لعضو الكنيست الإسرائيلى السابق عزمى بشارة، المقيم فى قطر، أغلبها فى لندن.
الدستور: خالد عكاشة: أوروبا تدرك الدور القطرى لدعم الإخوان
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قطر وتركيا يتحركان سويا لدعم المشروع الإخواني، معلقا: "الأحلام العثمانية بتظهر".
وأشار "عكاشة"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، إلى أن قطر وتركيا أصبحتا تتحركان بشكل علني على أنهم خادمين وراعين للمشروع الإخواني، منوها بأن الفيلم الوثائقي الفرنسي "قطر حرب النفوذ على الإسلام في أوروبا" فضح دور الدوحة في تمويل ودعم الإرهاب.
وأوضح أن دول أوروبا أصبحت تدرك خطر الدور القطري في تدعيم الإخوان.
وفيما يخص سبب اختيار مؤسسة قطر الخيرية أوروبا لترويج أفكارها الإرهابية، أشار إلى أن أوروبا تعد المسرح العالمي الرئيسى، حيث ستسمح لهم بالحركة، كما أن أنظمة الحكم ليس لديها إدراك للتفاصيل التي تكشف فساد الحركة والأفكار كما في الدول العربية.
«العربية للدراسات»: لهذا تتجنب أوروبا أخذ مواقف ضد الإخوان
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إن ما نشرته "التايمز البريطانية" بقيام هيئة الإغاثة الإسلامية بنشر التطرف مؤكد وليس وضعًا جديدًا، مشيرًا إلى أن قطر معروف عنها أنها تتخذ من الجمعيات الأهلية والخيرية ستارًا للعمل الإرهابي ونقل الأموال وتحويلها للإرهابيين.
وأضاف «راغب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «ريهام السهلي» ببرنامج «المواجهة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز» مساء الأحد، أن الجمعيات الخيرية التي يتم تشيكلها لدعم الإرهاب، ترأسها عناصر غير معروفة تابعة للتنظيم الإرهابي.
وأوضح أن أوروبا تتجنب أخذ مواقف ضد الإخوان القاطنين بالدول الأوروبية حتى لا يُقال عنها أنها تتخذ مواقف ضد الإسلام، مشيرًا إلى أن تصريحات حشمت خليفة، الأمين العام السابق لـ"هيئة الإغاثة الإسلامية"، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تصرف أحمق مثل تصرفات الإخوان.
وتابع: "المفروض حشمت خليفة موجود لتقريب الفجوة والاصطدام الحضاري بين المسلمين والأجانب والعرب والأوروبيين، لكن تغريدات دعم حماس والإساءة للعرب جعل الرأى العام الأوروبي يدرك خطورته على أوروبا".
الخرباوى: الإخوان تسعى لجعل الولايات المتحدة موطنًا لهم
قال ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في الشئون الجماعات الإسلامية، إن هدف جماعة الإخوان الإرهابية هو جعل الولايات المتحدة الأمريكية موطنًا لهم.
وأضاف"الخرباوي"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل: "يوسف القرضاوي قالها في إحدى اللقاءات وهي أن جماعة الإخوان تهدف لتغير اسم الولايات المتحدة الأمريكية إلى الولايات المتحدة الإسلامية".
وأكد أن قطر تعمل على تسهيل الأمور لجماعة الإخوان، من خلال تحويل المواطنين المسلمين في الولايات المتحدة إلى أدوات يستطيعون من خلالهم الوصول إلى البيت الأبيض الأمريكي.
وأوضح أن هناك وسائل تواصل غير مرئية لتوجيه تلك المؤسسات حتى تحقق مصلحتهم، لافتًا إلى أن هناك أدوات غير مرئية من جانب جماعات الإخوان تتحرك بخبث شديد حتى تحقق المخطط المراد.
وفيما يخص مؤسسة قطر الخيرية، أوضح أن تلك المؤسسة صاحبة الدور المشبوه في دعم الإرهاب، متابعًا: "مؤسسة قطر الخيرية وصل بهم الأمر للحصول على فتوى دينية من أجل الحصول على تمويل ضخم".
وأشار إلى أن مصادر التمويل القطرية بها جزء كبير يعمل على إنشاء أزرع إعلامية وعسكرية، من أجل دعم الإخوان، معقبًا: "الإخوان استخدموا الأسلاك كـ رأس حربة في القتال".
وبيّن أن فكرة إنشاء مؤسسة قطر الخيرية تم اقتباسها من جماعة الإخوان الإرهابية، كما أن المؤسسة تستخدم عددًا من الشخصيات المنتمية للجماعة من أجل ترويج أفكارهم في الخارج.